رواية طفلتي الهاربة البارت الثاني 2 بقلم ندى احمد
رواية طفلتي الهاربة الفصل الثاني 2
و احمد فى الشقة اكتشف انها هربت و نزل وراها بسرعة و عند قدر بتجرى بسرعة و فجأة سمعت صوت احمد من وراها
احمد بغضب : قدددددر
قدر بدموع و خوف بتجرى و احمد وراها بسرعة
فجأة
فى عربية وقفت قدام احمد عطلته شوية
و قدر ركبت أتوبيس كبير و قعدت وهى بترتعش و خايفة و مش عارفة هتروح فين ولا هتعمل ايه
و فضلت تعيط و تفتكر كل مرة احمد كان بيض*ربها فيها بسبب و من غير سبب و ان ازاى كل ده سكتت و مفقاتش غير متأخر و بقى خلاص جوزها
قدر نزلت من الاتوبيس مش عارفة هى فين ولا المفروض هتبات فين لحد الصبح بتبص لقيت فى رقبتها سلسلة دهب راحت أقرب محل و باعتها و بالفلوس باتت فى بانسيون
تانى يوم الصبح بدأت قدر تفكر هعيش ازاى هتصرف و تعيش منين و ازاى هتشتغل و هى مكملتش تعلمها قررت تنزل تدور فى المحلات و المطاعم على شغل و جابت جريدة يكون فيها وظائف خالية مربية او خادمة اى حاجة المهم تشتغل و تلاقى مكان تبات فيه وفى نفس الوقت هى كانت خايفة من احمد انه يلاقيها و خصوصا انها لسه معه فى نفس المحافظة و هى مش بعيدة عنه
لقيت وظيفة لا تشترط الخبرة ولا اى تأمين او إثبات شخصية عمالة بناء فى منطقة مهجورة خالية من المرافق و يشترط الإقامة لعدم توفير شركة البناء وسائل نقل العمال
و يشترط المتقدم ذكر
قدر قعدت تفكر و ان انهاردة اخر يوم بيقدمه و قررت قدر بباقى الفلوس اللى معها تجيب لها لبس رجالى و ان الشغلانة ديه مناسبة ليها من ناحية الفلوس و مكان هتعيش فيه و بعيد عن أحمد و مش عايزين اى خبرة ولا حتى إثبات شخصية
قدر قدمت و جابت لبس و تنكرت فى شكل راجل
و ركبت مع العمال فى عربية نص نقل كبيرة طول الطريق خايفة و انها ازاى هتبات مع كل الرجالة ديه و تعمل نفسها راجل وسطهم و أدركت اللى وقعت نفسها فيه
وصلوا مكان عبارة عن صحراء مفهوش اى حاجة تانية و شوية خيم علشان يباتوا فيها بليل طبعا كل العمال وافقوا بكل ده علشان المرتب الكويس
ظهر المهندس المشرف على البناء واللى هيكون مقيم معاهم و مشرف عليهم أدهم الشناوى يتميز بالكاريزما و شكله الرجولى القمر
قدر سرحت فيه للحظة
لقيت أدهم مقرب عليها و بيبص عليها بطريقة غريبة قدر ثبتت مكانها
أدهم: اسمك ايه يلا
قدر : أسمى محمد
أدهم: مالك يا محمد كده انت هتعرف تشتغل بجسمك ده
قدر وشها احمر من كلمته
أدهم خبطه على كتفها و ضهرها و ده خلى قدر خلاص هتم*وت من الاحراج
أدهم : انشف يا محمد باين عليك مدلع ايه ايدك ديه مش شايف الرجالة ولا ايه
أدهم بدا يقسم الشغل و كله راح لشغله
و الشغل كان صعب على قدر بس كانت بتستحمل على المغرب
أدهم: كده خلص شغل انهاردة يا رجالة و بنسبة للناس اللى سألت انهم عايزين يستحموا و كده فى واحة جنبنا على بعد ٧٠٠متر مش بعيدة كل يوم بليل تقدروا تروحوها مفهاش حد
كل الرجالة راحوا علشان يرتاحوا بعد يوم شغل طويل
فى اتنين لحظوا قدر و انها مش باين انها راجل و انهم فكروا قدر ولد طرى مش بتاع شغل و كده فقرروا يرخموا عليه
احد العمال : متقل*ع يا محمد و تنزل معانا ديه الماية حلوة
قدر بخوف : لاء شكرا يا رجالة انا تعبان هروح انام لسه هتتحرك
لقيت العامل ماسكها من ضهرها
العامل : مالك طرى اوى كده ليه يلا انت ايه بالضبط انت منهم
قدر وشها احمر بعدت ايده : منهم ايه يا عم انت فايق انا تعبان و عايز انام
و جريت قدر و على بليل خالص و كل الناس نايمة قدر راحت الواحة و بدا تقل*ع هدومها و نزلت البحيرة و قعدت تلعب فى الماية و فجأة بدات تحس ان فى حد مقرب استخبت شوية فى الماية
لقيت حد نزل البحيرة معاها و كان أدهم
أدهم لاحظ ان فى حد فى الماية
و قدر مش قادرة تكتم نفسها اكتر من كده تحت الماية
فجأة أدهم نزل تحت الماية يتأكد
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية طفلتي الهاربة" اضغط على أسم الرواية