رواية ليتها لم تهون البارت الثاني 2 بقلم دعاء زينة
رواية ليتها لم تهون الفصل الثاني 2
_سلمي أنتي مش خايفة من دخولنا الشقة بجد
_ بصت ليه ورفعت رأسها وكتافها بثقة.. لا وده بمنتهي البساطة لأن معايا واحد بيخاف عليا ويمكن أكتر مني كمان
وشدته من إيديه وقفته جمبها ورنت الجرس.. أتخرنا عالناس
وفتح معتز وبوقا'حة.. ايه النور ده
سلمي قلقت من بصته وطريقة كلامه بس طمنت نفسها إن أكرم معاها.. ده نورك أنت معتز صح
حسام من وراه.. هو بعينه بغباو.ته، ومحسوبك حسام الرسام اتفضلوا ولا هنقضيها سلامات علي الباب
دخلوا وقعدوا فِ الليفينج، وبعد شوية قاموا واحد وراء التاني فِ المطبخ
بقلم دعاء زينة
معتز بغمزة.. جامد ي كرملة البت صاا.روخ يخر.بيتك
حسام كمل بجراءة وهو بيو.صف شكلها.. ولا جسمها ي معتز ي خويا يفك من علي حبل المش.نقة، شفايف ايه، وعيون ايه ووسط ايه
أكرم الدم غلي ف عروقه ندم ألف مرة أنه قرر يسمع كلامهم وكلام شيطانه، فأنه يأذي الإنسانة اللِ ذنبها الوحيد أنها أمنت ليه، مسك فِ حسام خن.قه وز.نقه فِ الحيطة... أقسم بالله ي و'سخ أنت لو نطقت كلمة تانية عنها لأقت.لك
معتز من وراه حط إيده علي كتفه.. خلاص ي أكرم سيبه أنت بردوة معاك حق ده مش وقت كلام ده وقت الأفعال تحب تبدء ولا ابدأ أنا
أكرم ساب حسام ولف معتز ز.قه بعيد... لا أفعال ولا كلام والو'ساخة والقر'ف اللي في دماغكوا ده تنسوا سلمي محدش هيمسها فاهمين
خلص كلامه وخرج جري، شد سلمي من إيديها وخو.ف الدنيا ملي قلبه عليها... يلا سلمي مش هتقعدي هنا دقيقة كمان
وفعلًا رغم أنها مكنتش فاهمة وخلاص قربوا يوصلوا للباب
حسام مسكها من إيديه... علي فين ي كوكو بس هو دخول الحمام زي خروجه
أكرم بغ.ل حاول يشد سلمي ناحيته... سيب إيديها ي حسام وخلينا أمشي بيها من هنا أحسن ليك
حسام بسخرية.. لا خو.فت ي كرملة صدق، وأنت فكرك أني هسيبها تخرج بعد ماجبتها لينا بإيديك تبقي عبي.ط
سلمي كانت واقفة مش مستوعبة اي حاجه من اللِ بتحصل كلمة مصدومة قليلة علي الحالة اللِ كانت فيها، عيونها مبرقة رجليها اتش.لت صوتها راح قلبها نبضه و.قف للحظات وعاد للحياة علي شدت حسام ليها
حسام... مش وقت صدمات ي حلوة براحة هنبسط بعض ويا دار مدخلك ش.ر
أكرم مسكه وفضل يضر.ب بكل قوته فيه ونظرًا لأن حسام مش بالشخص الضعيف اتبادلوا الضر'بات وقوتهم بدأت تتلاشي، ولما أكرم حس إنه خلاص مبقاش فيه حيل يدافع عنها أكتر من كده طلب منها تهرب وفضل يصر'خ فيها بس هي كانت في دنيا وعالم تاني وقبل ما تتحرك
ظهر معتز وضر.بها بالقلم وقعت علي أثره في الأرض، ومسك زهرية خب'ط بيها أكرم... معلش بقي ي كرملة طلبت منك تبدء إحترامنا لحقوق الملكية بس غبي هتكتفي بالمشاهدة والتشجيع وبس
بقلم دعاء زينة
وكتفه هو وحسام بشكل قوي بيحاول أن يقاوم كمية الضر.ب اللي خدها، وخبطت دماغه اللي بتجبره يقفل عينه غصب عنه بس صورتها بتمنعه من ده ولكن غصب عنه سقط في بؤرة سودة بيدعي ربه ميخرجش ولا يصحي منها..
بعد كده أدور حسام ومعتز علي سلمي اللي كانت بتحاول تفتح الباب ولكنه للأسف مقفول بتستغيث بصوتها يسعفها تصر'خ وتنادي لأي حد ينقذها من براثين ناس مبتحرمش، هجموا عليها زي الأسود الجياع اللِ ماصدقوا أخيرا ولقوا غزال قصدهم، قاومت بقدر قوتها الضعيفة مقارنة بقوتهم اضر.بت فقد'ت الوعي...
ثواني من الصمت المم.يت، عدي فيه الوقت الذي لن يعوض فتح أكرم عينيه وكانت كل حاجه شبه انتهت..
بقلم دعاء زينة
عاد أكرم مرة تانية من سيل زكرياته بيجفف دمع الندم اللِ مش هيرجع اللِ راح جسمه بينتفض قلبه بيتأ'كل جزئيًا من نهش الحز'ن لجدرانه
الدكتورة بتأثر حاولت تخفيه وتتكلم بحيادية قدر مستطاعها... وهي فين دلوقتي
أكرم شرب بُق مياه وخد نفس بيحاول يملي بيه رئته... معرفش حاجه عنها فوقت ملقتهاش ولا لقيتهم
الدكتورة بإنفعال... مدورتش عليها محاولتش تجيب حقها اللِ أنت كنت سبب في أنه يروح
بقلم دعاء زينة
أكرم بصر'اخ.. حاولت حاولت قلبت الدنيا عليها وعليهم ومفيش فايدة لدرجة أني روحت بلغت عن اللي حصل وبسبب إختفائهم كلهم رفضوا يصدقوني طردوني من كتر ما كنت بروح ليهم أقولهم اسجنو'ني أنا السبب
الدكتورة حاولت تهدي إنفعا'لها هي كمان... طيب ي أكرم أظن كفاية كده النهاردة
أكرم بقلة حيلة... محتاج حل محتاج أنسي
الدكتورة بنفي... الحل في إيد ربنا أنها تظهر وصحابك كمان يظهروا عشان تقدر ترد حقها، أما بقي أنك تنسي فدي حاجه أظنها صعبة شويتين تلاتة سيبها للوقت
خرج مكسو.ر زي كل جلسة بيجها ويحكي عن اللي حصل ماشي بيعدي الطريق شاف واحد بيفتح باب العربية لواحدة وو الواحدة دي تكوووون
أكرم بصرا'خ لفت انتباه كل اللي في الشارع ليه... سلممممممممي
في العيادة بعد ما أكرم خرج قعدت الدكتورة بقلة حيلة اتنهدت بتعب فتحت شنطتها طلعت منها صورة صغيرة حضنتها بإيديها وبحز'ن ودموع ظهرت على خدودها.... مش ناوية تظهري بقي تعبتي قلبي
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ليتها لم تهون" اضغط على أسم الرواية