Ads by Google X

رواية قطة بين مخالب الصقور الفصل الثاني 2 بقلم ملك محمد

الصفحة الرئيسية

     رواية قطة بين مخالب الصقور الفصل الثاني بقلم ملك محمد

 رواية قطة بين مخالب الصقور الفصل الثاني 

"في شركة سالم الصقري للاستيراد والتصدير يجلس عمار على مكتب والده قائلاً بغضب"
:الفديو انتشر بطريقه غريبه اوي انا متأكد ان البنت دي حد زاققها عليا
فارس: المهم هنوقف ال بيحصل دا ازاي سمعت الشركه بقت ف الأرض 
عمار : يعني كان لازم اسمع كلامك وانزل اطمن ع المول ادينا لبسنا بس مين البنت دي دا ال هيجنني 
فارس: هيجننا كلنا وحياتك بقى حتة بنت ال تعمل فيك كدا
عمار وهو بيفتكر شكلها وطريقة كلامها: دي مش بنت عاديه دي واحده عارفه انا هروح امتى وهكون موجود فين يعني كل حاجه مترتبه دا كمان عندها ثقه رهيبه ف نفسها وهي بتمثل تخليك تشك انها فعلاً مبتكدبش
فارس : بس تفتكر اي الهدف من ال هي عملته داه
عمار : هنعرف لما اوصلها 
فارس: وهنوصلها ازاي دي ولا انزل ازيع عليها ف الميكرفون
عمار : مش وقت هزار راجع كاميرات المراقبه وهاتلي صورتها ضروري وانا هجبها لو من تحت الأرض 
_____________
"في منزل أكرم السيوفي"
أكرم : الفديو بدأ ينتشر فعلاً وكدا تالا قدرت تلفت نظره ومتأكد ان عمار مش هيسكت الا لما يلاقيها
نادر : طب وبعدين هنعمل اي يعني 
والده : تالا لازم تسيب الفيلا ف اقرب وقت وتروح تعيش ف شقه لوحدها لأنه مينفعش يلاقيها هنا اكيد
نادر : انا مش عاجبني الموضوع داه وبقول نسبنا منه احسن
والده : عارف انك خايف ع تالا بس اطمن هتفضل تحت عنينا احنا بس كل ال عاوزينه توصل للشركه ووقتها هنقدر ننفذ خطتنا
نادر بضيق : وهي هتسيب الفيلا امتى
والده : لسه محددتش بس هيكون ف اسرع وقت خليك مستعد وقولها هي كمان تستعد
___بقلم ملك محمد ______
"في غرفة تالا"
تستلقي على سريرها وتحتضن قطتها بحب وتهمس في أذنها قائله 
:قريب هاخدك ونهرب من هنا ومش هتشوفي ال اسمها كاميليا دي تاني ابدا اطمني
ثم ابتسمت قائله بخجل 
: صحيح نسيت اقولك آدم قالي وحشتيني امبارح واحنا بنرص الحاجه ف التلاجه قلبي كان هيتخلع من مكانه وشكلي وقعت يالولي
 هو أمور وحنين مش كدا بس تفتكري القدر ممكن يجمعنا سوا 
اومأت القطه برأسها 
تالا بضيق: ليه بتفكريني بال اسمه نادر دلوقتي انا مش هتجوزه أساساً وههرب انا وانتي انا مرتبه كل حاجه ومش هيشوف وشنا تاني 
فجأه الباب يدق 
نهضت من على سريرها بفزع وفتحت الباب وجدت نادر أمامها قالت بتعجب
: نادر
نادر بتعجب : هو في حد عندك ف الأوضه
تالا بإرتباك: لأ
نادر بحده دفعها ونظر داخل الغرفه فوجد القطه تجلس ع السرير والغرفه فارغه
 رد قائلا : امال بتتكلمي مع مين 
تالا وهي تمسك ذراعها الذي آلمها من دفعته لها : دي القطه بتاعتي كنت بتكلم معاها في حاجه
هدأ واطمن وبدأت ملامحه تتغير وقال بلطف : انا بس عايز اقولك اني مش عاوزك تزعلي  ولا تخافي مني تالا انا بحبك
تالا ببرود : طيب 
نادر وهو يتمالك اعصابه حتى لا يغضب: طيب يعني اي بقولك بحبك
تالا : ماشي ممكن تخرج علشان عايزه انام
نادر وهو يتمالك نفسه ابتسم قائلاً : طب بصي انا جبتلك اي 
ومد يده في جيبه ليخرج منها علبه صغيره مغلفه
تالا : اي دي 
نادر : افتحيها وشوفي 
تالا : لا مش عاوزه افتحها مش مهم
نادر 
: خلاص افتحهالك انا
ثم فتحها وأخرج منها خاتم مرصع بالألماس قائلا
ها اي رأيك
تالا : حلو جميل 
نادر : كويس انه عجبك هاتي ايدك بقى البسهولك
تالا : واي المناسبه مش فاهمه
نادر : علشان خوفتك مني امبارح بس ع فكره انا كنت بعمر المسدس بس مش قصدي اخوفك
تالا : بتعمر المسدس بس يعني تقصد تقول انك مش ممكن تقتلني مهما حصل 
نادر : انتي عارفه ان في حاله واحده بس ممكن اقتلك فيها 
تالا : وأي هي الحاله دي 
نادر : يوووه بقى انا جي وجيبلك هديه علشان اصالحك بتدخلينا ف مواضيع تانيه ليه دلوقتي
تالا : هو مش من حقي اعرف اي الحاله الوحيده دي ال ممكن اتقتل فيها
نادر وهو يتمالك اعصابه: انتي عارفه ممكن ايدك بقى علشان البسك الخاتم 
تالا : بس انا مش عوزاه 
نادر : مش عاوزاه ليه ممكن اعرف 
تالا : مش عوزاه وخلاص ممكن تطلع بره الأوضه بقى علشان عاوزه انام
نادر بعصبيه: لا ماهو انا عايز افهم بقى علشان انا جبت اخري منك تمام في اي ليه مش قبلاني 
تالا : مفيش حاجه ممكن تطلع بره بقى
نادر وهو يكتم غضبه : طب ألبسي الخاتم طيب
تالا : قولت مش عايزاه هي عافيه
نادر لم يستطع تمالك نفسه أكثر من هذا فقال بحده : مش عاوزه الخاتم ولا مش عاوزاني انا 
تالا لم تنطق من الخوف
نادر انفجر من الغضب وبدأ يقترب منها بنظرات يملؤها الشر قائلا : سكوتك دا معناه اي
تالا ظلت ترجع للخلف بخوف حتى اصتدمت بالحائط
اقترب  منها وأمسك شعرها بقوه قائلاً
: انا مستحملك وجي ع نفسي علشان خاطرك وانتي ولا عاجبك عمال اسايس واراضي فيكي وانتي مش عاجبك انتي في حد بتحبيه مش كدا 
تالا بخوف ورعب : لا مفيش 
نادر بحده: امال مالك ماهو برودك معايا دا وعدم تقبلك ليا ملوش غير تفسير واحد ان في حد ف قلبك علشان كدا عمرك ماهتشوفيني
تالا ببكاء وألم : صدقني مفيش حد 
نادر ترك شعرها وقال بلطف ممزوج بحده وهو يلمس خديها  : وحتى لو في حد اطمني ياروح قلبي انا مش هسيبك بردو وانتي هتحبيني مش كدا
لم تجبه تالا وظلت ترتجف من الخوف
نادر بصوت مرتفع وحده: ردي 
هزأت رأسها بخوف (يعني نعم) 
نادر بلطف : شطوره هاتي ايدك بقى علشان تلبسي الخاتم الجميل ال جبتهولك شوفتي بتعصبيني دايما وبعدين تسمعي الكلام
مدت يدها وهي ترتجف خوفاً 
امسكها بقسوه وفرد أصابعها وألبسها الخاتم 
ثم قبل يدها قائلا
: مبروك عليكي ياحبيبتي عقبال خاتم جوزنا
__________
ف الأسفل 
آدم : بابا انا هطلع طبق من الحلو ال عملته لتالا تدوقه
شريف والده وضع السكينه التي كان يحملها جانباً وقال بضيق 
: وآخرة ال انت بتعمله دا اي
آدم بتعجب : مش فاهم تقصد اي
والده : انت عارف قصدي كويس اوي ياادم تالا لا من مقامك ولا تنفعلك يابني ياريت تفوق لنفسك انت عارف ان نادر ابن عمها بيحبها وهيتجوزها
آدم بضيق وصوت مرتفع : بابا تالا مش هتتجوز نادر تالا هتتجوزني انا
اقترب والده منه قائلا : وطي صوتك اي ال انت بتقوله داه 
آدم : زي ماسمعت انا ناوي النهارده اعرف منها مشاعرها تجاهي ولو بتحبني زي مانا بحبها هاخدها ونهرب 
والده بغضب: انت اتجننت عايز تجني ع نفسك بالموت انت فاكر نادر هيسكت ع ال انت بتقوله داه
آدم : بابا طمن نفسك اكيد مش هاخد اي خطوه كدا بسهوله انا هدبر كل حاجه وبعدين انا هسيب مصر يعني مش هيعرف يوصلنا
والده بحزن : هتسبني ياادم بعد العمر دا كله
آدم : اكيد لأ اول لما استقر بره هبعتلك تجيلي ع هناك ونعيش بقى بعيد عن القرف داه انا نفسي ترتاح بقى من ال انت فيه انا مش مصبرني ع شغلك هنا ف الفيلا غير ان تالا هنا 
والده : يابني بس ...
قاطعه : مبسش يابابا سيبها ع ربنا واطمن كل حاجه هتبقى تمام انا طالع بقى لتالا ماشي 
هز والده برأسه بقلة حيله وتركه يذهب 
صعد آدم بوعاء الحلوى لأعلى ولكن أثناء مروره ف الطرقه وقبل اقترابه من غرفة تالا وجد نادر يخرج من الغرفه 
اختبأ جانباً حتى مر دون أن يراه 
وقف بتعجب يسأل نفسه
 : اي ال كان نادر بيعمله ف أوضة تالا 
ثم ذهب نحو الغرفه وجدها تجلس ع الأرض وتبكي 
اقترب منها بسرعة قائلا
: تالا في اي انتي بتعيطي !
رفعت وجهها ومسحت دموعها بسرعه قائله : آدم انت هنا من امتى
آدم بتعجب : انتي بتعيطي مش كدا
وقفت من ع الأرض قائله بإبتسامه : لا مبعيطش هعيط ليه
آدم : ماشي وانا هصدقك ممكن اعرف نادر كان هنا بيعمل اي 
تالا بإستنكار : نادر اه لا مفيش حاجه
ثم امسكت بالوعاء الذي بيده قائله اي داه الله انا بحب البتاع داه اوي كان اسمه اسمه
آدم بضيق جذب منها الطبق ووضعه جانباً قائلاً : تالا تقبلي تتجوزيني
تالا بصدمه لم تنطق بحرف
آدم : قولتي اي هنتجوز وهاخدك من هنا لبعيد وتعيشي الحياه ال نفسك تعيشيها
تالا بتردد : اي ال انت بتقوله دا ياادم
آدم : خلصي مفيش وقت لأي حاجه هتيجي معايا ونسافر سوا ولا لا
__________
"في منزل عمار"
يدخل الى غرفته ويمسك هاتفه بغضب قائلاً
: فين البنت يامازن الزفت انت 
: هو انا لحقت ولا اي انت مش لسه باعت الصور النهارده الصبح
: ودا مش كفايه ولا اي انا عايزها ف اقرب وقت اتصرف
: هنلاقيها اطمن هتروح فين يعني 
:مازن انا عايز بكرا بالكتير تكون عندي فاهم ولا لا
: ياعم فاهم غور بقى متدوشناش 
قفل الموبايل ورماه ع السرير وهو بيقول بغضب 
: بقى حتة بت هي ال تعمل فيك كدا ياعمار هتروحي مني فين بس هجيبك يعني هجيبك
_________
"في منزل أكرم السيوفي"
الجميع يجلس على طاولة الطعام لتناول العشاء
تالا تنزل من أعلى وهي تحمل قطتها 
كاميليا بضيق : اووف بقى ع القرف ال احنا فيه
نادر بإبتسامه : تعالي ياتالا
تالا جلست بدون النطق بكلمه بكلمه واحده 
اكرم : عمار قالب عليكي الدنيا وخليكي ع استعداد علشان تسيبي الفيلا ف اقرب وقت
نظرت تالا لآدم الذي يضع الطعام ع الطاوله 
نادر بتعجب : مالك مسمعتيش بابا بيقول اي ولا اي
تالا بتوتر : ها لا تمام انا جاهزه ف اي وقت تشوفوا 
نادر: بقولك يابابا الواد بتاع صفقة السلاح ال جايه من سويسرا الشرطه بتراقب فيه بقالها فتره ومش عارف يرجع ع بلده 
أكرم : هو دا كلام يانادر خلص عليه طبعاً دا لو اتمسك مش بعيد نروح كلنا ف داهيه 
نادر : انا قولت كدا بردو بكرا بالكتير الشرطه هتلاقي جثته
أكرم : بس خد بالك ونفذ العمليه صح مش عاوزين الشرطه تشك ف اي حاجه
نادر بخبث  : اطمن 
تالا تنظر لآدم نظره تلو الآخرى  وكأن عيناها تقول شئ ما 
لاحظ نادر نظاراتها قال بتعجب : مبتكليش ليه
تالا بتوتر : ها لا انا باكل اهوه
نادر بدهشه : هو انا ليه حاسك مش ع بعضك في حاجه ولا اي 
تالا بتوتر : لا مفيش انا كويسه
ثم نظرت مره آخرى لآدم 
أمسك نادر بكوب الماء الذي أمامه وهو ينظر بإتجاه آدم هو الآخر بتمعن وتعجب


يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent