رواية جبروت مدمن الفصل الثاني بقلم عائشة نصر
رواية جبروت مدمن الفصل الثاني
ورد أنا هودي ماما دار مسنين
ورد : نعم؟..
أحمد : مصاريفها كترت عليا وأنا معتش قادر
ورد : لا طبعا ماما لا يا أحمد
أحمد : وإنتي مالك أصلا هي أمي أنا مش أمك إنتي
ورد : أنت هتفرط في أمك
أحمد : منا هبقى أروحلها كل إسبوع
ورد : طلقني يا أحمد
أحمد : إنتي هبلة يا ورد
ورد : اللي يفرط في أمه يفرط ف أي حد طلقننيي..؟
أحمد :أنا مشهطلق يا ورد ووريني هتعملي إي
ورد : دخلت الأوضة وشدت الغطا وأدت ل أحمد ضهرها ونامت وهو قاعد ماسك التليفون
تاني يوم ورد صحت بدري بالعافية على مامت أحمد بتصحيها وأحمد نزل شغله
روح : قومي قومي بققى
ورد : حاضر يا ماما معلش نمت متأخر أصل كن
روح : تلاقيكي كنتي ماسكة البتاع بتاعك التليفون دا
ورد :لا لا أصل كنت بتكلم مع أحمد في البلكونة وأتخانقنا وكدا
روح : وبتنكدي عليه لي يختي
ورد : أصل كنت بقوله يطلقني عشان ناوي ي....
وسكتتت لما خدت بالها وإنها مينفعش تقولها
روح : هتلاقيكي عايزة فلوس هو أنتي بتبطلي طلبات
ورد : أنا هعمل ليكي الفطار
روح : هاتيه ليا في البلكونة
ورد : حاضر يا ماما
ورد راحت اتوضت وصلت وعملت ل حماتها الفطار وودته ليها في البلكونة
روح : ورد اعملي كوبايتين شاي خالتك ام سناء جاية تقعد معايا
ولسا بتتكلم صوت الجرس رن
ورد : حاضر
ورد راحت فتحت ودخلت الضيفة الصالة وخرجت روح تقعد معاها
ورد كانت بتعمل الشاي وسرحانة ومرة واحدة فاقت وسمعتهم وهما بيقولوا
روح : أنامش عارفة أخروا الخلفة لي البت دي شكلها معيوبة
أم سناء : ولا يهمك يختي متجوزيه عليها
روح : أحمد ابني ميرضاش ابدا
ام سناء : لي بس ما تقوليله إنها بتخليكي تنضفي طول اليوم وهي قاعدة مكانها مبتعملش حاجة
روح : تفتكري؟
أما سناء : ايوة واول ما تتطلق او من غير ما تتطلق كمان تخليه يتجوز وأنا عليا العروسة
روح : مين يختي
أم سناء : بنتي سناء
روح : البت دي عينها منه من زماان
أم سناء : وربنا استجبلها يختي
ورد : قلبها نط من مكانه وقررت تخرج لروح تقولها كل حاجة
ورد : ماما أنا سمعت أنتوا بتقولوا اي أنا أتخانقت مع أحمد إمبارح عشان عايز يوديكي دار مسنين وأنا مش راضية لأان اللي يفرط في امه يفرط في زوجته وأنتي بتعملي فيا كدا ورد كانت بتتكلم وأحمد بيفتح باب الشقة
أحمد : بق بتقولي يا بنت ال وراح نحية ورد شدها من شعرها وضر*بها بالقلم
وهما بيتخانقوا وورد بتصوت أم سناء قالت
أم سناء : يلهووووويييي قومي يا روح..
يتبع الفصل التالي اضغط هنا