Ads by Google X

رواية جسور العشق الفصل الثالث 3 بقلم اية محمد

الصفحة الرئيسية

   رواية جسور العشق  الفصل الثالث بقلم اية محمد

رواية جسور العشق  الفصل الثالث  

مر اليومين بعذاب وجراح
نذفت بيهم رحمه الجراح والاوجاع اوجاع تنبع من قلبها المجروح كم ودت باخباره الحقيقه ولكن لم يعطيها فرصه لم ظهر بحياتها واعاد لقلبا فقد نبضه للحياه
جلست تبكي بحرقه فاليوم سيكون ملكا لاخري بكت بصوتا مكتوم يحمل الاهات وجع تحطم إنكسار شعرت بخنجر يمزق قلبها
محبوبيها التي عشقته لسنوات ينهي عشقها باشواك
بكت عندما تذكرت ليالي عشقهم بالجامعه بكت عند ذكر ابتسامته التي تلاشت واصبحت القسوه محلها
بكت عندما أجبرت علي تركه فلم ترد ان تعذبه معها بعد ان اكتشفت بامر مرضها نعم هي مريضه بالقلب لم تريد ان تثقل احماله فهو تحمل أعبائها فكان فقيرا حين ذلك وعلمت بان امر مرضها سيحطمه أيامها معدوده بالحياه
كسرت قلبه ليبتعد عنه حطمته بيدها ونزعت الحياه منه اردت ان يبني حياه أخري له ولكن لم تعلم انه جثمان يتحرك بلا قلب
مرت الساعات عليها كانها من جحيم
فقامت وهي تعافر ان تظل علي قيد الحياه بضع دقائق حتي تحظو برؤيته تلاشت الرؤيا بعيناها وهي تستند علي رفيقه دربها التي بكت بحزن علي حال رفيقتها
وصلت رحمه ورفيقتها الي الحفل لتجد معشوقيها يرقص مع أخري ويتودد اليها بابتسامه
نظرت له وعلي وجهها ابتسامة سعاده وفرحه لرؤيه ابتسامته لا تعلم انها مزيفه يخدع بيها الجميع
ظلت تنظر له باشتياق وتمعن كأنها نظره الوداع بينهم
إلي ان شعرت بأن وقتها اشرف علي الانتهاء فاستندت علي رفيقتها وامرتها بان تخرجها من هنا
وبالفعل استندت علي رفيقتها الي ان وصلت للمصعد فدلفت هي ورفيقتها
لتجد يد قويه تجذبها اليها صرخت الما ولكنها صدمت عندما وجدته يقف امامها
أحمد بغضب :_حلو جو التنازل دا طب ليه مش بتعملي باصلك وتحضري عقد القران
جذبت رحمة يدها منه قائله بابتسامه بسيطه :_مبروك يا أحمد أعذروني مش هقدر احضر اكتر من كدا
أحمد بسخريه :_ليه بقا
رحمة وهي تضع يدها علي صدرها بالم يتخفي بابتسامته :_صديقتي عندها ظروف ولازم نروح ليها
أحمد بابتسامه سخريه :_صدقتك انا طب ممكن الظروف تستنا لبعد الفرح
وجذبها خلفه الي القاعه مرة أخري فركضت رفيقتها خلفها
احمد بانتقام :_عشان ظروفك هعقد القران الاول مهو لازم تحضريه
وبالفعل اتجه إلي المأذون وبدء في ترتيل ما يقوله الي ان صار ملكا للاخري أما هي فكانت تعقد قرانها علي الموت البطئ
اطلقت الزغريد والتهاني للعروسين يينما فقدت رحمه وعيها لتسقط علي الارض جثه هامده فاقده لمذاق الحياه
يكفي انكسارها والمها
واضعه حد لاوجاعها بوجع أبدي يعانق الموت
انتزع قلب أحمد وركض إليها بزعر يصعقها حتي تفق ولكن صوت رفيقتها من صعقه عندما أخبرته أنها مريضه بالقلب ها هو يحطم قلب قد حطمه المرض من قبل نزع منه ما تبقي لجعلها تتنفس بكي احمد وحملها بين ذراعيها واسرع الي سيارته وسط دهشات الجميع
لم يستمع لاحد فقط يريد انقاذ معشوقته علم ما الذي جعلها تتركه وحيدا تيقن انها حطمت فبل ان تحطمه كانت تعيش حياه مملؤه بالاوجاع وذاد أوجاعها
بكي علي جراحا تسببها لها وها هو يدفع الثمن غالي لا لن يخسرها كان يحدث نفسه كالمصعوق حتي وصل الي المشفي فهرول بها الي الداخل يصرخ بالاطباء بجنون
فأتي الممرضات اليه بسرعه وحمولها الي العمليات فحالتها متاخره لتصارع الموت بالداخل ويصارع هو خارجا
جسر العشق الذي بناه يحطمه بقسوه وجفاء

يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent