رواية قسوة ثائر البارت الثالث 3 بقلم بثينة صلاح
رواية قسوة ثائر الفصل الثالث 3
رفعت عينيها تنظر له بصدمه من تغيره... ليغرق هو بجمال عينيها وهو يتعمق بهم لمعرفه لونهم الحقيقي وبتلقائيه نزل بنظره الي شفاه التي ترتعش بأغراء طبيعي ولم يشعر بنفسه الا هو ينحني منها يريد تقبيل*ها ولكن قاطعه رنين هاتفه لتظهر صوره زوجته وهي تبتسم موضوعه خلفيه علي هاتفه....
ابتعد عنها ينظر لها ببرود ولكن بداخله يلعن نفسه لانه كان علي وشك خيانتها.... ضغطت نرجس علي ديل فستانها ليتمزق لتنظر له بغضب وهي تراه يتركها ويذهب اليها رات صورتها جميله كالعاده ولكن ليس اكثر منها لتبتسم بخبث
وقف في البلكونة ليفتح هاتفه
_ الو يا حبيبتي عامله ايه....
علي الطرف الاخر
جلست نورا علي الفراش تضع طبق الفشار علي قدمها
_ كويسه يا حبيبي وانت عامل ايه وجدك كويس ...
ليهتف بتهكم وهو يلوي شفتيه بسخريه
_ كويس زي الحديد.....
ابتسمت ليبتسم هو بتلقائيه
عم الصمت عليهما غير صوت انفاسهم ليقطعه هو
_ وحشتيني علي فكره....
لتبتسم بدلال وهي تبعد الطبق وتخرج الي البلكونه تنظر الي القمر
_ لو وحشتيني صحيح كنت رجعت....
اغمض عينه بالم التفت ينظر هو الاخر الي القمر
_ غصب عني والله يا حبيبتي....
_ هترجع امتي....
_ كمان اسبوعين كده....
لتهتف بحماس وهي تحاول اقناعه
_ بحيث انك مش هترجع غير بعد أسبوعين ممكن اروح فرح واحده صحبتي....
اغمض عينه ثم فتحها فجأءه ليهتف بغيره
_ موافق بس بشرط مفيش ملابس مفتوحه ولا ضيقه مفهوووم...
_ طبعا اللي يأمر بيه ثائر حبيب قلبي ❤اموووووووه....
ثم اغلقت الهاتف وهي تقبل الهاتف لتسرع بجذب حقيبتها لتهتف بتذكر وهي تخبط يدها بمقدمه راسها
_ اووووف نسيت اقول ل ثائر انه الفرح في قنا مش مهم هو مش هيعرف اصلا .....
................................
ابتسم بحب الي الهاتف دخل الي الغرفه ينظر الي تلك العنيدة التي تتعمد الان بتجاهله نظر الي ملابسها الفاضحه بسخريه ف تلك العنيده تلعب معه لعبه شوق ولا تدوق
ابتسم بمكر وهو يلقي بثقله كله علي الفراش ليهتف بتسليه
_طيب يا شبح زمانك شوف هتتصرف ازاي مع اهلك اللي مستنين تحت لاني مش ناوي اقرب منك ابدا.....
فغر فاها وهي تنظر له بصدمه...
ماذا يتحدث هذا....؟! ابتسمت ببلهاء وهي تقترب
_ دا اللي هو ازاي.....
ليهتف ببرود
_ زي السكر في الشاي زي السكينه في الحلاوه.....
نظرت له بتحدي لتضع يدها علي خصرها تهتف بثقه
_ حلو اوي الكلام ده استمر علي كده...
رفع راسه ينظر لها باستغراب من استسلامها البسيط ولكن تجمد مكانه ما ان استمع الي باقي حديثها
_ انا هروح اقول لجدي ان عريس الندامه طلع مبيعرفش......
بدون تردد رفع السكين يرميها في الباب لتصرخ بفزع وصدمه
_ صوتك ميعلاش يا رووو*وح امك....
لتصرخ به بجنون
_ انت مجنون انت كنت ه*تموتني....
_ واكسر رقبتك كمان لو ماحترمتيش نفسك.. يلا فزي غوري من وشي....
انكمشت علي نفسها عندما راته ياخذ السكين ويقترب منها هل قرر قتلي عقابا لي فاغمضت عينيها بخوف تنكمش بخوف حول نفسها
حاولت اظهار العكس ولكنها فشلت...
طال انتظارها ففتحت عينيها اليسري تلف راسها ببطء حذر لتجده يرفع قميصه ويقوم بجرح ذراعه.....
رفع راسه ينظر لها بصدمه وهو يرها تجلس علي مائده الطعام تاكل ببرود ووحشيه كانها لم تاكل منذ سنه...ولكن لما لا تخف عليه مثل باقي البنات او تركض لتقضيم جرحه
نفض راسه بتهكم وهو يتحرك باتجاه السرير ليأخذ من عليه قطعه من القماش قام بمسح الدماء بها ويتقدم من النافذه ليفتحها ويقوم برفع قطعه القماش للجمع المجتمع في حديقه القصر لتنطلق فورا الاعيره الناريه احتفالا.......
انتبه الي حديثها وهي تهتف ببرود مثله وهي تزيح الغطاء عن الفراش
_ ابقا اطفي النور علشان مبعرفش انام في النور ومتعملش دوشه علشان انا بصحي علي طول....
ربع زراعيه امام صدره ليهتف بتهكم
_ مش ناقص اعملك الرضعه قبل ما تنامي.....
ابتسمت ببرود وهي تدثر نفسها
_ لا شكرا مبحبهاش.....
ضربها ثائر بغضب علي يدها
_ بت انتي احترمي نفسك طولت لسانه مبحبهاش....
_ وانا مش قولت ليك حبها....
نظر لها ثائر بغيظ
_ طيب يا روح مامي انا النهارده علي السرير وانتي علي الكنبه.....
_ ثائر حبيبي انا تعبانه وجعانه نوم لو عاوز تتخانق اوعدك بكره الصبح يلا يا بيبي تصبح علي خير....
ثم غطت وجهها وهي تبتسم بتسليه
جذب عاصي مخده وغطاء بغيظ وهو ينام علي الكنبه وهو يغمغم بغضب
_ ربنا علي المفتري.....
ابتسمت بحماس وهي تحت الفراش لتهتف بتوعد
_ ولسه انت شوفت حاجه صحيح ان كيدهنا عظيم نيهاهها .....
في الصبح
خرج ثائر وهو يتحرك ويتهرش كالاجرب وعضلات جسده كلها تالمه نظرت له من خلف الستاره تبتسم عليه وذلك بسبب بودره الصراصير التي وضعتها علي الكنبه امس..
_ ثائر بيه في ضيفه برا جايه تبارك لستي نرجس....
ليهتف بجديه
_طيب ما تنادي علي ستك نرجس تستقبلها.....
مطت الخادمه شفتيها بنفاذ صبر
_ ما هي في الحمام بتاخد دش وبتقول ليك ان تستقبلها عما ترجع...
_ طيب وانا مالي ما تروحي انتي....
هتفت وهي تركض الي المطبخ
_ لا مش هينفع خالص لاني بجهز الوكل علشان الناس اللي جايه تبارك وسيدي هيعمل ليله انهرده كمان...
ثم تركته ورحلت اجبر علي التقدم من الباب فتح باب المضيفه
كانت تقف تنظر الي الاثار والتراث القديم بشغف وتعمق سمعت صوت اقدام نحوها التفت بابتسامه
ليهتف ثائر بصدمه وهو لم يستوعب تواجده هنا
_ نورا....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية قسوة ثائر" اضغط على أسم الرواية