Ads by Google X

رواية ضرتي الفصل الثالث 3 - بقلم نور الشامي

الصفحة الرئيسية

رواية ضرتي البارت الثالث 3 بقلم نور الشامي

رواية ضرتي كاملة

رواية ضرتي الفصل الثالث 3

في بيت صفاء كانت جالسه علي الفراش تنظر الي الباب حتي سمعت صوت طرقات فأشارت صفاء الي الخادمه واغمضت هي عيونها فدخل وليد بسرعه وتحدث مردفا: اي ال حوصل في اي 
الخادمه:  حاولت تنتحر يا بيه بس انا الحمد لله لحقتها 
دخل وليد الي الغرفه ونظر اليها فوجدها نائمه فتحدث بضيق مردفا:  الف سلامه عليها هي لما تصحي وتبجي كويسه هبجي اطمن عليها 
جاء وليد ليذهب ولكن فتحت صفاء عيونها وتحدثت بتمثيل مردفه:  بشمهندس وليد 
نظر وليد اليها ثم تحدث مردفا:  الف سلامه عليكي عامله اي دلوجتي 
صفاء بتمثيل:  الحمد لله 
وليد بضيق:  انتي اي ال عملتيه في نفسك دا اي ال حوصل علشان تحاولي تجتلي نفسك 
صفاء بدموع: علشان انا بحبك من اول يوم شوفتك فيه وانا مش جادره افكر في حد غيرك 
وليد بحده:  مدام صفاء انا جولتلك مليون مره اني متجوز وبحب مرتي وعندي ولاد ومجدرش ابص لواحده غيرها 
صفاء بدموع:  بس انا بحبك مفيش مشكله لما تتجوز اتنين وبلاش تجول لمرتك 
وليد بحده:  بس انا مش عايز اتجوز واحده تانيه انا بحب مرتي افهمي بجا علشان متتعبيش نفسك علي الفاضي 
القي وليد كلماته ثم ذهب من الشقه وسط غضب صفاء اما عند خديجه كانت جالسه مع رانيا تتحدث بضيق مردفه:  يا بنتي انا جولتلك انه اعتذرلي وجالي انه مكنش يجصد 

رانيا بحده:  اعتذر ماشي وانتهينا لازم برده تهتمي بنفسك مينفعش اكده يا خديجه حافظي علي جوزك وليد لسه شاب وشكله حلو وفيه دلوجتي بنات كتير عنيهم بتبجي علي الرجاله المتجوزه تعالي نشتريلك شويه لبس حلوين اكده ولو مش معاكي فلوس انا هدفع 
خديجه:  لع معايا والله هو بيديني علطول 
رانيا:  طيب يلا جومي دلوجتي هنروح نشتري 
نهضت خديجه مع رانيا بعدما اتصلت بوليد واستأذنت منه انها ذاهبه لشراء بعض الاشياء الهامه اما عند وليد كان يجلس في مكتبه مع سامح الذي انتظره وتحدث مردفا:  انت غبي جولتلك انا مش هخون خديجه ما تولع صفاء دي بجاز هو انا اعرفها اصلا 
سامح بضيق:  انا مجولتش خون خديجه يا وليد دي اخت مرتي انا جولتلك شوف نفسك شويه وصفاء دي شكلها بتحبك بجد دي انتحرت علشانك افرد ماتت هيبجي رد فعلك اي دلوجتي 
وليد بحده:  انا مجولتش لحد ينتحر علشاني هي طلعتلي منين دي 
سامح:  خلاص اهدي ومتزعلش وسيبك منها خالص انا عارف الحركات دي زين هي بتعمل اكده علشان تأثر عليك 
تنهد وليد بضيق ثم اكملوا عملهم الاثنين وفي المساء كانت خديجه في المطبخ تحضر طعام العشاء كعادتها اثناء دخول وليد الي المنزل ثم ركض اليه تامر وتحدث مردفا:  بابا 
احتضنه وليد بابتسامه ثم تحدث مردفا:  عامل اي يا حبيبي انهارده بجيت كويس ولا لسه تعبان 
تامر:  بجيت كويس وطول النهار كنت مع تيته واتفرجت معاها علي كل المسلسلات والافلام والكرتون ولعبت معاها كمان 
وليد بضحك: دوختها يعني 
خديجه بابتسامه:  من كتر اللعب والمشاغبه نامت بدري انهارده جبل ما تشوف اخر مسلسل متابعاه 
وليد بضحك:  يلا معلش.. انا داخل اغير هدومي 
دخل وليد الي الغرفه فوجد ملابس كثيره علي الفراش فنظر اليها بدهشه ودخلت خديجه وتحدثت مردفه:  اي رأيك فيهم 
وليد بابتسامه:  حلوين.. بس علشان انتي ال هتلبسيهم انتي اي حاجه بتبجي حلوه عليكي 
خديجه بأحراج:  طيب انا رايحه احضر العشا 
اكملت خديجه تحضير الطعام وبعد الانتهاء غسلت الاطباق ونزل وليد ليطمأن علي والدته ودخلت خديجه وابدلت ملابسها وارتدت قميص نوم طويل باللون الاحمر فدخل وليد وتحدث بأعجاب مردفا:  واو اي الجمر دا 
خديجه بأحراج:  بجد انا شكلي حلو 

اقترب وليد منها اكثر ثم قبل يديها وتحدث مردفا:  انتي دايما حلوه 
ابتسمت خديجه بأحراج وجاء وليد ليقترب منها ولكنها تحدثت بفزع مردفه:  واه واه نسيت التلاجه كنت فاصلاها علشان انظفها ونسيتها هتبوظ المطبخ كله ازاي انسي حاجه زي دي 
وليد بضيق:  ما تولع التلاجه بجاز دلوجتي بكره ابجي نظفيها 
خديجه بلهفه:  لع يا وليد مينفعش المطبخ كله هيبوظ 
القت خديجه كلماتها ثم خرجت الي المطبخ فسحب وليد مفاتيح سيارته وذهب من الشقه بأكملها وفي احدي الكافيهات كان سامح يجلس بضيق وهو يتحدث في الهاتف مردفا:  رانيا انا جولتلك مليون مره جبل ما تتنيلي تاخدي اي قرار تجوليلي مش تروحي من نفسك تحولي لأبننا من مدرسه لمدرسه وانا زي الاهبل في النص... متتكلميش معايا كتير دلوجتي علشان مش طايج نفسي سلام 
القي سامح كلماته واغلق الهاتف فوجد وليد امامه فتحدث مردفا:  في اي واي ال جابك دلوجتي 
وليد بضيق:  زهجت روحت سايب الييت وجيت علشان لو كنت جعدت اكتر من اكده كنت اكيد هعمل مشكله وانا مش عايز ازعل الولاد تاني كفايه ال حوصل مع تامر المره ال فاتت
سامح:  اي ال حوصل طيب لكل دا 
وليد بحده:  خديجه حياتها كلها البيت والمطبخ والتلاجه والغساله وبس هي فعلا بتهتم بكل حاجه انا مش هنكر بس فيه حاجات تانيه المفروض تتنيل علي دماغها وتهتم بيها 
سامح بضيق:  فهمت؟!  طيب انت مش بتتكلم معاها ليه 
وليد بعصبيه:  جولتلها مره جبل اكده وحسيت انها زعلت فسكت المفروض بجا هي تحس شويه من غير ما اجول انا مش عايز ازعلها بس مينفعش العيشه دي 
جاء سامح ليتحدث ولكن وجدوا هاتف وليد يدق فأجاب بضيق ثم تحدث مردفا:  وانا مالي وديها للحكيم.... طيب هاجي سلام 
انهي وليد كلماته ثم تحدث مردفا:  الشغاله ال عند صفاء دي بتجول انها تعبانه وانهم ميعرفوش حاجه اهنيه.. انا هروح 
سامح بضيق:  لع يا وليد بلاش تروح انهارده بالذات انت مضايق فبلاش احسن بدل ما يوحصل حاجه 
وليد بعدم اهتمام:  متخافش هروح اوديها المستسفي ولا اي داهيه وارجع 
القي وليد كلماته ثم ذهب اما عند خديجه انشغلت في اعمالها ولم تلاحظ ان وليد قد ذهب حتي من البيت وفي بيت صفاء كانت جالسه علي الفراش بضيق تنتظر قدوم وليد حتي سمعت صوت جرس الباب ففتحت الخادمه ودخل وليد واقترب منها ثم وضع يده علي وجهها وتحدث بضيق مردفا:  درجه حرارتها عاديه مش عاليه في اي بجا اي ال تابعها 
تحدثت صفاء بصوت منخفض مردفا:  انا تعبانه جووي وعندي صداع فظيع 
وليد بضيق للخادمه:  روحي هاتيلها مسكن واعملي لمون 
اومأت الخادمه رأسها بالموافقه ثم خرجت من الغرفه فمسكت صفاء يد وليد وتحدثت مردفه:  انت بتعمل فيا اكده ليه 
وليد بضيق:  انا مش بعمل حاجه انتي ال بتعملي هو انتي مش ناويه تسبيني في حالي 
صفاء بدموع:  انا بحبك والله.. بحبك جووي اديني فرصه 
وليد:  فرصه اي بس بجولك انا متجوز يعني مفيش فرص اصلا 
ابتعدت صفاء قليلا ثم بدأت في البكاء بشده فأقترب منها وتحدث بضيق:  يا ستي بطلي عياط انتي بتعملي اكده ليه 
صفاء ببكاء شديد:  علشان بحبك 
القت صفاء كلماتها ثم ارتمت بين احضان وليد وهي تبكي بشده ثم اقتربت من شفتيه وقبلته فحاول وليد ان يبتعد ولكن لم يستطع كأن شئ يجذبه لها فبادلها القبله وبعد مرور ساعه تقريبا كان يجلس علي الفراش عاري الصدر ويضع يده علي وجهه وصفاء بجانبه شبه عاريه وتتحدث مردفه:  وليد ال حوصل دا غصب عني وعنك 
نظر وليد اليها بغضب ثم اخذ قميصه وذهب اما عند خديجه كانت جالسه في الغرفه تنظر في الساعه وهي تحاول الاتصال بوليد ولكن لم يجيب وبعد فتره من الوقت دخل الي  البيت فأقتربت خديجه منه بلهفه وانصدمت عندما نظرت اليه كان شعره مبعثر وملابسه غير مرتبه وعيونه حمراء فتحدثت هي بفزع مردفه:  وليد في اي مالك 
نظر وليد اليها ثم دخل الي غرفته وجلس علي الفراش فذهبت خديجه خلفه وجلست امامه علي الارض ثم تحدثت بلهفه مردفه: حبيبي مالك في اي 
نزلت دموع وليد وهو ينظر اليها ثم تحدث بتوسل مردفا:  خديجه متسبنيش بالله عليكي 
خديجه بقلق:  انا مستحيل اسيبك يا وليد في اي جولي اي ال حوصل واحنا نحله مع بعض 
وليد بدموع:  انا خونتك ووو 

  • تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ضرتي" اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent