رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 البارت السابع والعشرون 27 بقلم اية يونس "لقدري رأي آخر"
رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 الفصل السابع والعشرون 27
بمجرد أن فتحت عيونها ونظرت الي الشيطان العاري أسفل منها وهي مستلقية علي ظهره حتي صرخت بقوة ...
_ يخربييييتك ، يخربييييتك ابعدددد ...
دفعته قدر بقوة أبعدته عنها وهي تتنفس بسرعة وصدمة وخجل مما وجدت نفسها عليه ...
بينما الشيطان ابتسم بإستمتاع وهو نائم أرضاً تظهر عضلاته بشكل جذاب بسبب إضائة نيران المدفئة عليها ...
_ مالك بعدتي ليه انا كنت بس بدفيكي ...؟
قدر بغضب ووجه ورقبة حمراء من الغضب والخجل في آن واحد ...
_ بتدفيني اي يا سا'^فل يا و^طي يا قليل الادب ياللي مش محترم ....
الشيطان بضحكة وسيمة ...
_ دا آخرك في الشتايم ...؟ لا لا انتي فعلا متربية يا قدر اصل دا مدح مش شتايم وممكن فعلا اوريكي دلوقتي أنا ازاي سا^فل وو^طي وقليل الادب ... بس علفكرة المفروض تشكريني اني وصلت في الوقت المناسب قبل ما تتحنطي مكانك من البرد ...
_ وانا بجد مش عارفة اقولك اي غير حسبي الله ونعم الوكيل والله ما عارفة اقولك اي ...! يا ريتك سبتني اموت كنت اخلص من وشك علي الأقل ...
الشيطان وهو يقوم من مكانه أرضاً ويقترب منها ...
_ انا عايز اقولك حاجه اول مرة اقولها لحد يا قدر ...
قدر بغضب ...
_ مش عايزة اسمع حاجة منك ...
الشيطان وهو يأخذ نفساً عميقاً ..
_ أنا قلقت عليكي ...
_ أيوة يعني اعمل اي بقلق أهلك دلوقتي ...؟!
_ علفكرة أنا قولتلك اني اول مرة اقولها لحد في حياتي انا عمري ما قلقت علي حد ...!!
_ ياااااه حقيقي زعلت يااااه أنا اتأثرت ابوس ايديك كفاية ... منديلي مش معايا ...!! المفروض برضة اعمل اي بقلقك عليا دا انا كنت هموت من شوية وراسي ااااه رااسي مخبوطة واجعاني اوي ...
رغماً عنه لم يتمالك نفسه من الضحك رغم أن الموقف حزين ولا يتحمل الضحك إلا أنه ضحك بشدة علي طريقتها ...
_ مش طبيعية والله !! ها قررتي ايييه هترجعي معايا ولا هتقعدي هنا لوحدك ...؟
قدر بغضب ...
_ هقعد هنا لوحدي ...
_ تمام براحتك انا غلطان اني رجعتلك تاني ...
اتجه الشيطان بهدوء ليخرج من الكوخ ولكن قدر سبقته بخوف ...
_ خلاص خلاص هرجع معاك بس توعدني تخلص كل حاجة هناك عشان ارجع لبابا وماما ...
اومأ الشيطان بإبتسامة مرعبة ...
_ تمام بس انتي كمان توعديني تنفذي كلامي بالحرف الواحد ... من انهاردة اسمك ع...
_ علا خلاص عرفت أن اسمي علا ...
_ ومتنسيش انك من انهاردة مر...
_ مراتك خلااااص خلااااص عرفت ... ياخي دا انت غلبت الروايات اللي بقرأها يا تري بقي هتقع في حبي وحب برائتي اللي مش محدودة في الصعيد وتتجوزني ونعمل فرح صعيدي ...؟!
_ برائتك مين انتي عليكي احكام ؟!
_ ياااارب صبررني امشي قدامي خلينا نسافر يكش اهلك يطخوك عيارين يريحو البشرية منك ...
مر يومان ... استعد بهما الشيطان وقام بكل التجهيزات اللازمة لكي يسافر وبالتحديد تجهيزات التهريب التي سيفعلها أو بالأحرى خطته مع القبطان الذي يريد وبشدة أخذ ثأره منه ...
الشيطان وهو يتحدث مع تيّم في هاتفه ...
_ استعد يا تيّم كلها يوم وهنبدأ اللي خططنا ليه سوا طول حياتنا ...
_ توعدني يا صاحبي انك تبعد عن طريق التهريب دا تاني بعد ما تاخد تارك من القبطان وتميم ...؟
الشيطان بهدوء وتفكير ...
_ اللي زيي مبيرجعش من طريقه ، اللي زيي لو رجع ، يتقتل انت عارف كويس أن تجار المخ'درات والس'لاح اللي بهربلهم الحاجة معتمدين بشكل كبير علي شركتنا ، يعني لو بطلت ، اقرأ علي نفسي الفاتحة ...
_ يعني احنا هنفضل كدا طول العمر ...؟!
_ سيبها بظروفها ... خلينا دلوقتي في اللي هنعمله ...
بدأ الإثنان الحديث عما سيفعلونه غداً علي السفينة في القبطان الذي اغتصب في الماضي والدة الشيطان علي سفينته ورماها في البحر بعدما قتلها ...
تيّم بعد فترة من الحديث بصدمة ..
_ استني كدا ...!! انت هتسيب بنت النمر في الكوخ لوحدها ...؟
الشيطان بضحكة خبيثة ....
_ قلقان عليها ولا اي ...؟!
تيّم بإيماء ...
_ أيوة طبعا دا ابوها يودينا في داهية لو ماتت ...
_ متقلقش هتيجي معايا الصعيد ...
_ انت بتهزر يا شيطان صح ..؟؟ دا اللي هو ازاي بقي دا انت بمجرد ما تدخل اسكندرية هتتمسك ..
_ لا ما هي سفينتي مش هتقف في مينا اسكندرية المرادي ...
_ تقصد اي ..؟!
_ اقصد أني هعدي من قناة السويس للبحر الأحمر وبعدها دوغري علي الصعيد ...
_ يخربيتك ؟! ما هو برضة دا في مصر يعني ابوها ...
_ ابوها لو فكر يهوب للصعيد يدبح ... متنساش اني حفيد الدسوقي باشا عمدة البلد والقرية بتاعتنا في سوهاج .... يعني ميتجرأش يخش قريتنا اصلا وبعدين قلقان ليه هو في حد هيقدر ياخد ست من جوزها ...؟!
_ نعم ...؟! جوزها ...؟!
_ أيوة جوزها ... مش تبارك لأخوك يا تيّم أنا اتجوزت قدر سابقاً عُلا حالياً ...
_ لا لا لااااا لاااااا لاااااا ينع"*"+/#)-#) (شتايم كتير) انت تقووووولي انك بتهززززر انت اكيد بتهززززر ....
الشيطان بإبتسامة خبيثة وهو يضحك ...
_ واهزر ليه ...؟! هو حلال علي ابوها يعمل كدا حرام عليا يعني ...؟! إن كان هو نمر أنا شيطان وإن كان هو غني فأنا عقلي اغني من ثروته كلها وإن كان هو ابوها فأنا من دلوقتي جوزها بس جوزها شكلاً بس يعني تقدر تقول كدا مجرد شكل قدام أهلي في الصعيد عشان ميلاحظوش أن في حاجة غلط ...
_ ربنا يستر ... ربنا يستر ... ربنا يستر كمان مرة عشان أنا مرعوب من اللي جاي ...
_ جمد قلبك دا انت صاحب الشيطان ...
وبالفعل ركبت قدر بعدما غطت شعرها وارتدت عدسات لاصقة سوداء أحضرها لها الشيطان من المانيا حتي تخفي عيونها كما أمرها فهذة كانت شروطه المجبوره هي علي تنفيذها من أجل العودة إلي مصر ...
اعد الشيطان سفينته بكل ما يلزم للمغادرة وبالفعل بدأت سفينته بالإبحار علي السفينة يوجد طاقم الشيطان وهم رجاله متنكرين علي شكل طاقم السفينة والقبطان الذي من المفترض أنه سيقوم بتهريب المخد'رات والس'لاح ...
ولكن الشيطان كان يعد له مفاجأة كبيرة بإنتظاره ...
دخلت السفينة في أعماق البحر وشعرت قدر بالرعب لأنها خطفت من اعماق البحر وسط عائلتها ...
كان الشيطان يقف بجانبها والسفينة تبحر وهي تنظر للماء أسفل منها ...
_ خايفة ...؟!
قالها الشيطان وهو ينفث دخاناً من سيجارته بإستمتاع بمشاهدتها ...
_ لا مش خايفة ... أنا بس قلقانة شوية عشان اول مرة ركبت فيها سفينه في حياتي اتخطفت ...
الشيطان بإبتسامة لئيمة ...
_ وأكيد تاني مرة برضة هتشوفي اللي مش هتقدري تشوفيه في حياتك ...
_ تقصد اي ..؟!
ابتسم الشيطان لها بخبث ليردف بنبرة لا تبشر بالخير ...
_ هتشوفي دلوقتي ...
ماذا سيحدث يا تري ...؟!
وعلي الناحية الأخري في قصر آدم الكيلاني ...
كانت تسوء حالة روان يوماً بعد الآخر بسبب ابنتها ، لم تستطع أن تأكل اي شئ ولا يستطيع آدم الكيلاني فعل أي شئ الا الحزن علي زوجته وحبيته وأيضاً ابنته ...
آدم بإبتسامة بعض الشئ ...
_ يا روان متنسيش أن بنت آدم الكيلاني هي الي اتخطفت مش بنت حد تاني يعني لو حد قربلها هو عارف أني هرجعها وهقتله هو وعيلته كلها ...
روان بحزن ...
_ أنا عايزة بنتي يا آدم ... أنا نفسيتي تعبانة مش قادرة اتكلم ...
آدم بهدوء وحزن ...
_ هرجعهالك والله وعد مني هرجعها لحضننا تاني ...
اتجه آدم ليخرج من الغرفة الي الميناء في الأسكندرية وقد خاب أمله خصيصاً بعدما قام تيّم بتهريب والد الشيطان ولم يستطع رجاله أن يتتبعو خطواته بسبب أن الصعيد لا تسمح لأي شخص غريب بالإقتراب منها وقد فرّ هارباً ...
بينما سيف ويوسف بالخارج كانا ينتظران والدها ليخرج ويخبرهما حالة والدهما ...
آدم بحزن ...
_ أن شاء الله هتبقي كويسة بس انا هحاول بكل جهدي الاقي بنتي ...
سيف بحزن ...
_ يا رب يا بابا تكون كويسة هي وقدر اختي يا رب ...
يوسف بحزن هو الآخر ..
_ طب أنا هدخل اطمن عليها يا بابا واروح الشركة عشان في شوية حاجات عايز اراجعها ...
آدم بإبتسامة ...
_ أنا فخور بيكم يا عيالي ... انت يا سيف مسبتش امك وبتحاول تخفف عنها وواخد بالك من القصر في غيابي .. وانت يا يوسف مسبتش الشركة وواخد بالك منها كويس مع انك لسه صغير إلا أن في الكام يوم اللي فاتو دول كذا عميل تقيل كلمني وشكرلي في طريقة تسويقك الجديدة وشغلك بالطريقة الجديدة ...
سيف ويوسف بإبتسامة ...
_ ربنا يخليك يا بابا يا رب ...
وبالفعل رحل آدم تاركاً القصر وهو يعلم أن خلفه ذُريته من عشيرة النمور تحمل عن عاتقه كل شئ ...
اطمئن يوسف علي والدته ورحل ليتابع عمله بينما سيف بقي في القصر مع والدته يحميها ويرعاها وكذلك يدير شئون الضيوف الثقيلين علي قلبه بالتحديد سمر ابنه خاله ...
وبالفعل حدث ما توقعه سيف ...
نزلت سمر من غرفتها في الصباح وهي تحمل هاتفها تتعارك مع أحد ما في مكالمة فيديو تقريباً أو شيئاً كهذا...
_ علفكرة والله انتو فلورز وحشين اووي وايوة أنا عندي حبيب شبه الكوريين استنو هوريهولكم ...
انزلت الهاتف من يديها قليلاً ونظرت الي سيف الذي كان ينظر لها بغضب غير مبالي بها ..
_ بقولك اي يا اشقر فين اخوك ...؟
_ راح الزف'ت ...
فكرت سمر قليلاً بتوتر وهي ممسكة الهاتف ثواني ونظرت الي سيف لتردف بمرح ...
_ طب جاريني في اللي هعمله دا وهديك تميمة احلام زي اخوك ...
سيف بإستغراب ..
_ تعملي أي ...؟! مش فاهم ...
رفعت سمر يدها بالهاتف لتردف بمرح ...
_ شوفتو بقي اهو حبيبي وكمان شبه الكوريين بس علي اشقر ...
صُدم سيف عندما سمعها تقول هذا ونظر في الهاتف ليري أنها في بث مباشر أو لايف علي الانستجرام الخاص بها ...
سيف بغضب ..
_ سمر ...
_ اهاهاها بيغير عليا زي سيوهيون وكيم جونج في مسلسل حياتها الخاصة ...
_ بتعملي اييييه ... اقفلي ..
_ طب يا sounuoo (بنات) أنا هقفل دلوقتي عشان حبيبي بيغير ... يلا أنيونج annyeong ( اللي اللقاء ) ..
اومأت سمر برأسها كالكوريين عند التحيه وأغلقت البث ونظرت الي سيف الذي يكاد ينفجر من الغيظ أمامها لتردف بتوتر ..
_ بص هفهمك ....
_ من غير ما تفهميني أنا هقول لخالي علي عمايلك دي عشان بجد أنا اتخنقت والله ...
_ لا لا ارجوك ارجوك متقولوش والله هيضربني ويحرمني من المسلسلات الكوري لمدة شهر دا اكبر عقاب ليا ارجووووك ...
قالتها سمر بتوسل وهي تجلس علي الأرض بطريقة ارعبت سيف من هذة المجنونة المهووسة بحركات الكوريين ...
سيف بتوتر ...
_ انتي قاعدة علي الأرض ليه ...؟!
_ بعتذرلك ...!!
_ دي طريقة كورية صح ..؟!
_ أيوة ...
_ ياااااا الله يا ووولي الصابرررين ... مرارتي هتتفقع منك يا سمر والله ...
_ طب أنا اسفة والله الفلورز بتوعي استفزوني وحد منهم قالي انتي عمرك ما حد هيحبك طول ما انتي بتحبي الكوريين ..
_ والله عنده حق ، بس أنا ذنبي اي تحشريني يا كدابة .. دلوقتي تطلعي لايف وتقولي انك كنتي بتكدبي وانا مش حبيبك ... وامسحي اللايف اللي فات دا ....
_ حاضر حاضر .... همس ...
سكتت سمر قليلا وإبتسمت بخبث لتردف بإستفزاز وقد اتت لها فكرة ما ...
_ طب بقولك اي ... همسحه بشرط واحد وانت عارفه ...
_ هتمسحيه من غير شروط يروحمممك ...
_ اخوك يحبني ... أنا امسحه ... سلم واستلم يا كدا يإما هفضل اطلعك معايا غصبن عنك وهقول للفولورز بتوعي اني بحبك وانت بتموت في دباديب سمر يونج ..
_ يونج علي دماغ أهلك امسسسسححي اللايف ...
_ لا ...
ضحكت سمر وجرت منه في انحاء القصر بينما هو كان يجري خلفها بغضب يريد هاتفها حتي يمسح بنفسه الفيديو ...
خرجا اللي الحديقة ليردف سيف لها بغضب ...
_ تعالي هناااا يا بتتتت ..
_ هيهيهيهيهي عيب كدا يا اشقر قلبي ...
قالتها سمر بخبث وكأنها رأت شخص ما ...
سيف بعدم فهم وهو يجري خلفها بغضب ...
_ انتي عبيطة يا بنتي ... !!
توقف سيف في مكانه فجأة وتوقفت معه الدماء في جسده عندما رأي شخص ما يقف أمامهم محملق فيما يحدث ...
من هو هذا الشخص يا تري ...؟!
وعلي الناحية الأخري علي سفينة الشيطان ...
ابتسم الشيطان بخبث وهو ينظر في ساعته ليردف بإبتسامة سعيدة لإحدي رجاله ...
_ جه الوقت ... جهزولي الطور الحديدي ... وجهزولي كل اللي اتفقنا عليه ...
نظر إلي القبطان أعلي السفينة بخبث ليردف بإبتسامة ...
_ الليلة ليلتك يا عروسة ...
نظرت له قدر التي كانت تقف بجانبه بصدمة وعدم فهم لما يحدث وما الذي سيفعله هذا الشيطان ... !!!
ماذا سيحدث يا تري ...!!
نسيت تعملي لاف برضة ! يا اخي اقول فيك اي ترضاها لقدر ؟ 😑😂😂
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4" اضغط على أسم الرواية