رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 البارت الثلاثون 30قلم اية يونس "لقدري رأي آخر"
رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 الفصل الثلاثون 30
بمجرد أن دخل إيهاب وقدر الي تلك الشقة التي أعطته الجدة مفتاحها بالأعلي ...
حتي نظر لها إيهاب بغضب كبير وتقريباً تحوّل وجهه الي الغضب ...
قدر بإستغراب وهي تنظر في الشقة ...
_ اي كل دا ...!؟ انت جدك كان سارق فلوس الفلاحين ولا اي كل دي شقة دي ملعب كورة ...؟؟
أمسك الشيطان يدها بغضب ...
_ بصي يا زف'تة انتي ، أنا بحذرك للمرة الأخيرة إياكي تتصرفي تصرفاتك الهبلة دي تاني قدام اي حد من البيت وخصوصاً ولاد عمي وجدتي ...
قدر بغضب وهي تنظر له ...
_ يا عم اقعد بقي دا انتو عيلة مملة ، وبعدين ستك دي فكرتني بالكبيرة اللي كانت في فيلم "كتكوت" .. دي نسوان البيت مرعوبين منها مطلعوش حتي ياكلو معانا واضح أن ستك حما قادرة مفترية ...
_ متتكلمممميش عن ستي بالطرييقة دي ...
قالها الشيطان بغضب وصوت عالي ...
ليبدأ الصفير في أذني قدر من تلك السماعة الغبية ...
صرخت قدر من هذا الصوت وخلعت السماعة لتردف بغضب ...
_ حتي السماعة اللي انت جايبهالي رخيصة مش مستحملة صوتك الجعر دا ... أنا عايزة افهم انت شاري السماعات دي من أنهي مركز ...؟ مصيبة لتكون شاريهالي من الناس اللي بتقف تقولك السماعة الأصلية ب ١٥ جنية ...!
الشيطان بقلق فهو لا يريد لأحد أن يعلم أن قدر لا تسمع جيداً ولهذا في الطريق الي المدينة أخذها ليقيس سمعها وفي الحال اشتري لها سماعات اذن بإستعجال دون أن يدري هل هي أصلية ام لا ...
_ في أي ...؟
_ السماعة اللي انت جايبهالي دي بتصفر في ودني من اقل صوت ... أنا مبحبش النوع الرخيص دا أصلاً ، فينك يا بابا السماعات اللي كانت في ودني كانت مستوردة من انجلترا مش زيك جايبلي سماعة من الموقف ...
نظر لها الشيطان بغضب ليردف بسرعة ....
_ طب حاولي تلبسيها اليومين دول علي ما ابعت تيّم يجبلك واحدة تانية ...
قدر بسخرية وغضب ...
_ لا لا متقولش اكيد هتهرب جواها مخدرات صح ...!؟
الشيطان بخبث وابتسامة ساخرة ...
_والله فكرة مش بطالة برضة يمكن المخدرات تدخل في ودنك تجيب أجلك وارتاح منك ...
قدر بغضب ...
_ تصدق معاك حق ، وبالمرة ابقي هات لجدتك نضارة بالحشيش يمكن تبطل تركز معايا شوية ...
_ قدددددررر ، لمي نفففسك ....
قالها الشيطان بوجهة غاضب ...
_ نينينينينني ... جتك القر'ف عليك وعلي ستك ...
قالتها وهربت من أمامه مسرعة الي اول غرفة وأغلقت الباب علي نفسها بغضب لتبدل ملابسها فهي تعلم بالتأكيد أنهم تركوا ملابس نسائية في الدولاب ...
فتحت الدولاب لتشهق بصدمة وهي تري أمامها جلاليب صعيدية فقط لا بيجامات ، لا اي شئ آخر ...
قدر بغضب ...
_ الله يمسيكي بالخير يا حجة روان ياما ، لما اتخطفتي كنتي بتفتحي الدولاب تلاقي قمصان نوم وهدوم خروج وبيجامات وكل ما تشتهي الأنفس ، أنا هنا بلاقي كل ما يسد الأنفس ، دا حتي الجلاليب عليها دقيق ... هي دي هدوم الخبيز ولا هما قالبين الشقة فرن عيش ...؟! حقيقي يا شيطان انت القرية بتاعتك مش من الصعيد لا ... انت القرية بتاعة جدك دي بعيدة عن الصعيد والقري والأرياف كلها وعن الكون بشكل عام دا القرية كلها اصلا اراضي جدك مفيش غير بيت جدك في الأراضي كلها ...
_ خلللصي يا زززززفتة ، سااامعك ...
قالها الشيطان بغضب من الخارج ...
لتردف قدر بخضة ...
_ اي دا ...؟! انت سامعني ...؟! لا دا انا بقول أن جدك بسم الله ما شاء الله مكنش بيحضر حفلات ام كلثوم اكيد عشان كدا ربنا كرمه بالأراضي دي كلها ....
الشيطان وهو يدخل الغرفة عليها بغرور وضحك ...
_ علفكرة القرية اتسمت بإسم جدي مش عشان الأراضي بس ... دا عشان المصانع اللي جدي بيديرها ، مصانع جدي من المنتجين والمصدرين الأوائل للسمنة البلدي والجبن والقمح والخضار والسكر من بنجر السكر الأبيض ...
_ اي دا ؟ يعني جدك واخد تموين البلد كلها ...
_ اخرسي يا بت إنتي والبسي اي جلبية من الجلاليب اللي عندك دي عشان أنتي قدامهم مراتي ومينفعش تقعدي بشعرك ولا ببنطلون محزق وملزق زي الزفت اللي انتي لابساه دا ... مش عارف انا ابوكي سايبك كدا ازاي ...؟
نظرت له قدر بغضب كبير .... ثواني واردفت بتفكير خبيث ...
_ طب إنزل انت تحت وانا هجيلك بعد ما اغير ...
_ وانزل تحت لي ...؟! دي شقتي ...
_ عشان تقعد مع جدتك شوية وتسلم علي ولاد عمك وكدا يعني ...
قالتها وإبتسمت بخبث وهي تنوي شيئاً ما ...
نظر الشيطان لها بشك وريبة ولكن ثواني وأردف دون اهتمام ...
_ ماشي ... لما تخلصي ابقي انزلي عشان اعرف العيلة عليكي ...
_ حاضر عيوني ... يا سلام ... أنا انول الشرف لما اتعرف علي عيلة الفخايدة بتاعتكم دي ...
_ متتريقيش علي الصعايدة احسنلك يا قدر ... لأني صعيدي ومش ضامن رد فعلي ممكن اقتلك ازاي ...
قالها بغضب وتهديد وخرج من الغرفة والشقة الواسعة تاركاً قدر بها بمفردها ...
ابتسمت قدر بخبث وهي تنوي شيئاً ما .. انت من بدأت هذة الحرب يا شيطان ...
اول شئ فعلته قدر هو أنها بدأت تري كل ركن من أركان الشقة الجميلة التابعة لحفيد الدسوقي باشا كما تقول الجدة ... كانت الشقة بها حوالي ٥ غرف واسعة للغاية فقد كان المنزل بالكامل مبني علي شكل قصر كبير ولكن كل جناح به مغلق علي شكل شقة لحفيد من احفاد الدسوقي باشا ... كذلك كانت شقة الشيطان .. كانت بالجزء المطل علي الأراضي الواسعة والحقول التي لا تري بعيونك نهايتها من جمالها .. ظلت قدر منبهرة وهي تري في كل غرفة بلكونة أو تراس مطل علي الأراضي حتي التراس الكبير أو البلكونة الكبيرة أيضاً إطلالتها علي الأراضي الزراعية بجمال وفخامة لم ولن تراها الا في بيوت الفلاحين فعلاً ...


قدر بإنبهار ...
_ يخربيت الجمال يجدع .. وبيقولي أن ابويا نفوذه اغني ...؟؟ دا انت جدك واخد اراضي المحافظة كلها تقريباً ....اي كل الجمال دا ...؟!!
عادت قدر الي تفكيرها الخبيث بعدما رأت الشقة ... اتجهت قدر الي الداخل وخلعت الجاكيت الطويل أو البالطو الخاص بها الذي كانت ترتديه لتبقي فقط بالتيشيرت الأسود "النص كم " كما يقال والبنطال الجينز من النوع ال skinny ضيق للغاية ولهذا السبب ابزر جسدها بشكل جميل واعطي إيحاء أن منطاقها الأنثوية بارزة بشكل جميل رغم أنها نحيفة ...

رفعت شعرها بالأعلي علي شكل " كعكة منفوشة " كالتي نراها علي الفتيات علي الإنترنت تعرفونها بالطبع ...
قدر وهي تنظر إلي نفسها بإرضاء ...
_ خليني اشوف وشك بقي لما تشوفني نازلة كدا ، مش انت قولتلهم اني أجنبية ...!! استحمل بقي يشيطان الك''لب ...
اتجهت قدر لتنزل الي الأسفل ... فتحت باب الشقة ونظرت في كل الاتجاهات ولكنها لم تري أحداً بالجوار ... نزلت الي الدور الخامس ولم تري أحداً ولم تسمع غير تغريد الطيور بالحقل ..
_ هما نايمين ولا اي ...؟!
نزلت قدر الي الأسفل الي الدور الارضي وكلما اقتربت سمعت ضوضاء لتعلم أن الجميع مجتمع عند بيت الجدة من رجال ونساء فهم يجلسون معها طيلة النهار حتي لا تبقي بمفردها ويصعدون للنوم فقط ...
قدر بخبث وهي تدخل إليهم ...
_ السلام عليهم ...
سمعت قدر شهقات فقط من النساء في المكان وكذلك الرجال الذين نظروا لها بإنبهار وكأنهم للمرة الأولي يرون فتاة في حياتهم ...
وشعرت قدر للمرة الأولي بالخجل الشديد لأنها لم تكن تعلم أن هناك تقريباً مليون رجل في الغرفة فكان أبناء عمومة الشيطان كثيرون حوالي ستة أفراد وأربعة نساء وأبنائهم يعيشون سوياً ..
بينما الشيطان _ ولحسن حظها _ كان بالخارج في الأرض مع إبن عمه آمر يتحدثون في أمر ما ...
قدر بخجل وقد تراجعت خطوة للوراء ...
_ احم سلام عليكم ... اومال فين الشيطان قصدي إيهاب ...؟
الجدة بغضب ...
_ اييية اللي انتي لابسااااه دا يا مرت ابني ...؟؟؟ اتحشممممي ولا أهلك معلمكيييش الحِشمة ...!!!
فتاة ما بغضب كبير وغيرة شديدة ....
_ سيبيها يا ستي ، هم كدة الخواجات ميعرفوش التربية ولا الأدب ...
قدر بغضب ...
_ لا علفكرة بقي أنا الحمد لله متربية كويس ولا هو التربية عندكم باللبس ...؟؟!!
_ بس بس سيبيها يا أمي ... البت لسه مش فاهمة العادات والتقاليد واحدة واحدة عليها دا أول يوم ليها ...
كان هذا صوت فارس والد الشيطان اللذي شعر بالشفقة علي قدر لأنه يعيش في المدينة مسبقاً ويعلم أنه من الأمر العادي أن يرتدي الفتيات هذا ...
_ بلا اول يوم بلا تاني يوم ، اطلعي علي شچة ابني غيري القرف اللي انتي لابساه دا وتعالي قبل ما يجي ويشوفك ويشوف ولاد عمه وهما بياكلوكي بعيونهم ... ما تتحشممم يا بغغغل انت وياه ...
انتبه الرجال الجالسين يحملقون في جسد قدر ويحملقون لها ... خافو من جدتهم ونظروا أرضاً ومنهم من اتجه ليخرج خجلاً ولكن بإعجاب وحسد لزوجة إبن عمة الأجنبية الجميلة كما يعتقدون ....
كانت النساء في الغرفة ينقسمون الي إثنتين من زوجات أبناء عمومة الشيطان وأولادهم والنساء الآخرين هم ابناء عمومة الشيطان فقط أي أنهم أخوة ....
قامت إحدي الفتيات منهم بشفقة علي قدر ...
_ ازيك يا چمر ... معليش متزعليش من ستي هي بس بتخاف عليكي لو شافك إبن عمي كده هيقول عليكي اي ...!
_ يقول اللي يقوله ، هو واخدني وانا كدا ...
قالتها قدر بغضب وتحدي وهي تنتظر مجئ الشيطان لأنه استفزها بكلامه أنها يجب أن ترتدي شيئاً لا تريده هي ... ولهذا تحدته ويا ليتها لم تفعل ...
_ معليش يا حبيبتي تعالي معايا اطلعلك هدوم زينة من عندي ...
لم تكمل الفتاة كلامها حتي سمعت صوت آمر وصوت الشيطان يعودان للمنزل ....
ابتسمت إحدي الجالسين بخبث وهي تعلم ما سيحدث ونظرت للجدة لتبتسم لها الجدة علي نفس القدر من الخباثة ...
_ اي دا ...؟؟!!!!
قالها آمر وهو يدخل الي المنزل بصدمة وينظر الي زوجة ابن عمة بصدمة وإنبهار في نفس الوقت .... يا إلهي ما هذا الجمال ...؟!
بينما الشيطان دخل بعده الي المنزل وهو لا يدري ما اللذي يتحدث عنه ... ثواني ونظر بصدمة كبيرة الي زوجته أو المفترض أنها زوجته أمامهم ... شعر بالدماء تغلي في عروقه حتي اصبحت عيونه حمراء كالجحيم وقد عرفت قدر للتو من نظرته تلك ... أنها ستوضع في الثور الحديدي لا محالة ... بالتأكيد سيقتلها ... !!
ارتعدت أوصالها وابتلعت حلقها وهي تنظر له بخوف كبير ماذا سيحدث يا تري ...؟!
وعلي الناحية الأخري في قصر آدم الكيلاني ...
وصل هذا الخبيث تميم الي القصر ... بمجرد أن دخل الي القصر حتي رأته مىّ صديقة قدر من النافذة التي كانت في غرفة روان والدة صديقتها ...
قررت مي أن تختبئ ولا تريه نفسها لأنها تشك بأمره وتريد أن تكتشف أمره ...
اختبئت مي بعدما استأذنت من الجميع أنها سترحل قليلاً الي المرحاض ...
اتجهت لتختبئ وراء أحد السلالم بداخل القصر في مكان لا يراه أحد ...
صعد هذا الحقير علي السلالم ولسوء حظه رن هاتفه برقم ما ليرد عليه بغضب وصوت منخفض ...
_ عايز اي يا زفت ...!! بتقول اي ...؟ مسكتوه ...! شاطرين يا رجالة ربوه كويس علي ما اجي ... مش عايز أثر في وشه سليم ... لازم نعرف مكانها فين بسرعة قبل ما ابوها يلاقيها عشان هتبقي دي نهايتي ...
قالها بصوت منخفض وهو متأكد أن لا أحد يراه ... اغلق الهاتف وصعد بسرعة السلالم الي آدم الكيلاني حتي يقابله في أمر ما ويسأله بعض الأسئلة المهمة والتي بالنسبة إلي تميم " جس نبض " ليعرف الي أي مدي وصل آدم في البحث عن ابنته ...
كانت الصدمة هي المسيطرة علي عقلها في هذا الوقت أسفل السلالم ...
كانت تشعر بالحيرة والصدمة أنها لا تدري عمن يتحدث تميم وفي نفس الوقت تشعر أنه يتحدث عن قدر ...!!
لماذا يريد هو إيجادها أولاً ...!! هل من المعقول أنه هو المسئول عما حدث لقدر وليس الشيطان كما يظن آدم الكيلاني وكما يظن الجميع ...!؟ هل هذا صحيح ....؟
قررت ميّ أنها لن تصمت ولن تصبر ، ستفضحه إن كان هو المسئول عن كل هذا ...
في نفس الوقت كانت تنزل من علي السلالم سمر المجنونة وهي تغني وتتراقص بطريقة جعلت ميّ تمسك نفسها محاولة عدم الضحك عليها ...
سمر وهي تحرك مؤ"خرتها وترقص كالكورين في فرقة BTS القديمة بالنسبة لها ..
_ اوهااايوووو دوم تو ناسولينا كمسيتا ناسولينا اوه ريلي دوم دا ناسولينا كيمستا ناسولينا ...
_ يخربيت هبلك ...
قالتها مي في نفسها وهي تضحك ... اتجهت لتخرج من خلف السلالم ولكنها تراجعت بسرعة عندما رأت سيف بالأعلي يقوم بتصوير سمر وهو كاتم أنفاسه من الضحك الشديد ...
خافت مي أن تظهر في الفيديو ويصل الي أيدي تميم التي تريد كشفه ... ولهذا صمتت وعادت بسرعة الي مكانها ...
ثواني وضحك سيف بالأعلي ...
_ حلوة رقصة القرد دي ... استمري استمري دي عاجبة التيك توك كله دا انتي خلاص بقيتي ترند ...
شهقت سمر بصدمة وخلعت السماعة ونظرت اليه بالأعلي لتصرخ بصوت عالي ...
_ لاااااااااا ...... اوعااااااا .... اوعاااا تكون صورتني ....!!
_ صورتك ...!! لا يا قمر احنا لايف say hi يلا دا انتي بيجيلك هدايا من تيك توك ولا اجدعها رقاصة ... واهو الشيخ طلال يا جماعة بارك الله في عمره بيقول زوچني الخساية هاي وأعطيك 100 ناقة ... احب أقوله يا شيخ طلال بنت خالي مش للبيع .... خدها ببلاش وهديك أنا فوقيها ٢٠٠ ناقة ...
كان سيف يقول هذا وهو يتصنع أنه يتحدث الي شخص ما عبر البث المباشر ...
صعدت سمر مسرعة وهي تصرخ بأعلي صوتها ....
_ يا فضيحتك يا سمر .... يا فضيحتك يا سمرررر ...
وصلت أمامه لتردف بصوت أشبه بالبكاء ....
_ اوعي تقولي انك كنت لايف بالله عليك قولي انك بتعمل فيا مقلب ....
سيف وهو ينظر لها بتلذذ ومرح ...
_ مقلب اي وكلام فارغ اي ...؟ كملي كملي رقص دا انا كسبت من وراكي علي حسابي في تيك توك ١٠٠٠ هدية يعني عشر تلاف جنية كملي كملي ...
أمسكت سمر الهاتف بصراخ وهي تبكي بخوف ..... ثواني وصدمت بشدة وهي تري أنه فقط يمثل عليها هذا حتي يرد لها ما فعلته به ...
سمر وهي تأخذ نفسها بإستمرار دون توقف ...
_ انت كنت بتضحك عليا ...؟!! كنت بتضحك عليا ...!!!
_ أيوة تستاهلي عشان تبقي تحطي شروط عليا بعد كدا ... قال ساعدني ارتبط بأخوك وانا هساعدك تحب مي ...!! انتي مين انتي عشان تشرطي عليا اعمل اي ومعملش اي ... مفكرة انك هتهدديني كدا ...!!
سمعت مي هذا الكلام بالأسفل وصدمت بشدة حتي فتحت عيونها من الصدمة ..
_ معقول ....!! سيف يحبني ...!!!
سمر بغضب وهي تنظر له ...
_ طب إي رأيك بقي انك هتساعدني غصب عنك ، ولو نشرت اي حاجة ليا وانا برقص هنشر دا ليك ...
اخرجت سمر هاتفها وفتحت علي فيديو ل سيف قد صورته في الصباح له دون معرفته وهو يقوم في غرفته برسم صوة ل " مي " ...
سمر بخبث ...
_ قولتلك محدش يلعب مع سمر يونج ... دا انا شايفة الموسم الكامل لمسلسل لعبة الحبار وفاهمة الدماغ كويس يلا ...
سيف بصدمة وهو ينظر لها ...
_ انتي دخلتي الأوضة ازاي ...!!!! وازاي تسمحي لنفسك تصوري فيديو ليا ...!!؟
سمر بخبث وهي تتحدث ...
_ نينينيني ... اظاي تسمحي لنفصك تثوري فيضيو ليا ...!! اسم الله عليك ياللي بتبص عليا وانا برقص يا بيدوفيلي يا مقرف ...
_ بيدوفيلي اي هو انتي فاهمة معني الكلمة اصلا يا شحطة انتي ...؟! وبعدين الفيديو دا يتمسح دلوقتي يإما همسح بيكي رخام القصر ...
_ اي دا عمو آدم ازيك ...
قالتها سمر وهي تنظر خلف سيف لينظر سيف خلفه بخوف وقد ظن أنه والده ولكن سمر هربت مسرعة الي الطابق العلوي ... فهم سيف ما يجري وجري ورائها حتي يأخذ هاتفها ... دخلت سمر غرفتها مسرعة علي آخر لحظة وأغلقت الباب بسرعة ...
ظل سيف يضرب بيديه علي الباب بغضب ولكن سمر كانت تضحك من وراء الباب وهي تهدده أن يتابع خطته معها حتي لا تشي بما يفعله للجميع ...
بينما مي ضحكت من الاسفل وهي تخرج من وراء السلم ..
_ انتو بجد اطفال والله ....
ماذا سيحدث يا تري ....؟؟
وعلي الناحية الأخري في منزل الجدة بالصعيد ...
صُدم الشيطان من منظر قدر التي استفزته به ليردف بغضب وصوت عالي ...
_ اي اللي انتي لابساه دا ....؟؟؟؟؟!!!
الجدة بغضب ...
_ جولتلها اتحشمي يا ولدي مسمعتش كلامي وعاندت كيف الغوازي ( الراقصات ) ...
نظر الشيطان الي الجدة بغضب علي كلامها عن قدر بهذة الطريقة ....
_ مرتي مش غازية يا ستي ، واياكي تغلطي فيها تاني ...
قالها بغضب للجدة أمام الجميع وسحب قدر من يدها بغضب وصعد إلي شقتهم وهو لا ينوي لها إلا الشر ...
بمجرد أن دخل الشقة حتي نظرت قدر له بتحدي ...
_ مش من حقك تقو...
صفعها الشيطان بقوة وغضب علي وجهها ...
_ زمان في الصعيد ، لما المرة تعصي جوزها تتقتل .... فاهمة يا قددددر تتقتتتل ... وانا معنديش مانع اقتلك دلوقتي ...
قدر وهي تمسك وجهها بصدمة وقد فتحت عيونها من الصدمة الكبيرة ...
_ انت بتضربني ...!!!؟ انت مجنون ... ازاي تعمل كداااااا ....!!
_ متعلييييش صووووتك ... مسمعششش صووووتك يا **** .... لما اقولك تلبسي حاجة قدام رجالة العيلة وتنزلي بالشكل ابن الو*** دا قدامهم ويبحلقوا فيكي يا **** مستنية مني اعمل اييية ...؟!
_ انت صدقت نفسك انننك جوززززي ولا ايييييية ...؟؟؟ انت إزاي تمد ايدك اللي تت'شل دي عليا يا *** ....
قالتها بغضب ووجه احمر وعيون حمراء كالنمر والدها من الغضب الكبير ....
الشيطان وهو يبتسم بخبث وقد تحول وجهه وعيونه بالكامل اللي الجحيم ...
_ وماله بس كدا ...!! اخليكي مراتي بحق وحقيقي ...
قالها وسحب قدر من شعرها الملفوف بغضب وقوة لتشهق قدر وقد أصر الشيطان علي معاقبتها اسوء عقاب لها ...
سحبها إليه رغماً عنها بقوة وغضب ليقبّلها بقوة قبلة طويلة ووجهه لا يبشر بالخير عما ينوي عليه ...
شهقت قدر بصدمة وهي تحاول الابتعاد من بين يديه ولكن يده كانت تلتف علي شعرها بقوة آلمتها فقد كان هو المتحكم بحركتها بهذة الطريقة ... قبّلها بقوة لدرجة أدميت شفتيها فإتخذت الدماء مجراً لها عبر شفتي المسكينة من قوة القبضة والقبلة وما خفي ب نيته كان اعظم ...
ابتعد عنها ليردف بغضب ولم يهمه منظرها وهي تصرخ بقوة عندما رأت منظر الدماء من شفتيها فهي لديها خوف من منظر الدماء ...
_ انتي لسه هتصوتي اكتر من كدا كمان يا **** عشان تبقي تنزلي قدام الرجالة باللبس اللي انتي لابساه دا ... أنا بقي هوريكي ازاي ميتسمعش كلامي ...
قالها بغضب وهو يهّم ليخلع ملابسه أمامها بغضب كبير ...
فماذا سيحدث يا تري ...!؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4" اضغط على أسم الرواية