Ads by Google X

رواية أضيئي عالمي الفصل الرابع 4 بقلم ديانا ماريا

الصفحة الرئيسية

   رواية أضيئي عالمي  الفصل الرابع بقلم ديانا ماريا

رواية أضيئي عالمي  الفصل الرابع 

اندهش والدها و توقف زين بصدمة مما فعلته.
نهض والدها و والد زين : بتتكلمي بجد يا بنتى؟
نارا بخجل مصطنع: ايوا يا بابا أنا موافقة.
احتضنها والدها بسعادة بينما انطلقت التهانى فى المكان
مع فرحة والدتها العارمة .
اقتربت منها راية بفرح وقالت وهى تعانقها: مبارك
يا نارا ربنا يتمم لك على خير.
ابتعدت عنها وقالت ببرود: الله يبارك فيكِ.
لم تستاء راية من نبرتها الباردة لأنها اعتادت على هذا
منها منذ طفولتهما.
نظر لها زين بغضب قبل أن ينطق فجأة: وأنا يا عمى 
عايز احدد ميعاد فرحى على راية.
والد نارا بتفاجئ: بجد يا زين؟
والد زين بفرحة: قرار كويس يا بنى والله. 
والد نارا لراية: ايه رأيك يا راية؟
راية بخجل: اللى تشوفه يا عمى .
ربت والد نارا على كتف زين: يبقي على بركة الله يا بنى.
انطلقت التهانى مجددا فى المكان و نارا تنظر ل زين
بإشمئزاز بينما هو ينظر لها بتحدى .
وبعيدا كان هناك من انهمرت دموعه عندما سمع اقتراب
موعد زفافها على غيره و قلبه يتفتت من شدة
الألم.
مرت الأيام و جاء ميعاد خطوبة سند على نارا .
كان يجلس جانبها وهو سعيد للغاية .
سند: نارا أنا مبسوط جدا أنك وافقتي عليا .
نارا بلامبالاة : تمام كويس.
استغرب سلوكها ولكن لم يعلق .
لمحت نارا زين يدلف إلى مكان الحفل، ف 
التفتت إلى سند تبتسم له وتضحك وتتحدث له
بمودة.
كور زين يده بعصبية وهو ينظر إلى ما تفعله 
ويعرف تمام المعرفة أنها تفعل هذا لإغاظته.
مرت حفل الخطوبة بهدوء و أتى يوم زفاف راية و زين.
كانت فى غرفتها بعد أن ارتدت فستان زفافها 
تتمني لو أن أهلها معها فى هذا اليوم ولكن هذا القدر.
دق باب غرفتها : اتفضل.
دلف أمير بعد أن أرتدي بذلته وهو ينظر لها بإنبهار.
راية بتوتر: اتفضل يا أمير.
دلف وهو يبتسم بألم وعينيه ممتلئة بالدموع .
قال بصوت مبحوح: مينفعش نهرب أنا و أنتِ 
و نتجوز؟
قال بحدة: أمير! أنت بتقول ايه؟
أبتسم بألم: متخافيش أوى كدة أنا بهزر بس.
نظر إليها: طول عمرى كنت بتخيل هتطلعي إزاي لما
تبقي عروسة ز اهو بشوفك قدامي زى القمر بالضبط
بل أحلى منه بمراحل .
انهمرت دموعه دون أن يشعر: نفسى تقوليلي على
طريقة اريح بيها نفسى يا راية، بالله عليكِ قوليلي
حاجة أقدر أخفف بيها وجع قلبى.
بكت : أمير
حاول أن يبتسم: أنا مش عايز أزعلك والله، بالعكس
أنا نفسى أشوفك أحسن و أسعد واحدة فى 
الدنيا حتى ولو على حساب تعاستي أنا يا راية .
جلست وهى تبكى بينما قال: متعيطيش مش عايز
أشوف دموع فى عينك أبدا يا راية 
عارفة أنا هقول ل زين إيه أول ما أشوفه؟
هقوله يخلي باله منك ويحافظ عليكِ فى عينيه.
هقوله إزاي بتحبي الهدوء و القهوة و الكتب 
وبتكرهي الدوشة والصوت العالى .
ازاي بتحبي تقضي يوم إجازتك على البحر و أنتِ
بس بتتأمليه و بتخافي من الملاهي .
إزاي بتحبي المطر لدرجة أنك تطلعي تلعبي تحته
بس أنتِ كنتِ بتعملي كدة معايا و دلوقتى هتعملى
كدة معاه هو يا راية، هقوله طول ما أنا شايفها
مبسوطة هكون مبسوط جدا بجد راية 
أنا بتمني لك السعادة من كل قلبى .
بكت أكثر ف أكثر وهو أيضا وهو يستوعب أنه خسرها
للأبد.
~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان والد زين يستعد حينما دلف زين فجأة
وقال بعجلة: بابا عايز أكلمك فى موضوع مهم
جدا .
والده: طب يا حبيبى أخلص لبس بس علشان 
منتأخرش على الناس.
كان رد زين التالى هو ما صدم والده: ما هو ده 
اللي عايز أكلمك فيه أنا عايز الغي الفرح
مش عايز اتجوز راية!

يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent