Ads by Google X

رواية ضرتي الفصل الرابع 4 - بقلم نور الشامي

الصفحة الرئيسية

رواية ضرتي البارت الرابع 4 بقلم نور الشامي

رواية ضرتي كاملة

رواية ضرتي الفصل الرابع 4

نظرت خديجه اليه ثم تحدثت بمزاح مردفه: وليد بطل هزارك دا انت عارف اني مش بحب الكلام دا يلا جولي في اي 
وليد بدموع وحده:  خديجه انا مش بهزر انا خونتك 
اقتربت خديجه منه اكثر ثم تحدثت مردفه:  انت بتهزر صوح... انت بتهزر انا عارفاك يا وليد مستحيل تعمل اكده مش هتخوني انت بتحبني مش هتعمل اكده 
وليد بدموع: والله غصب عني.. والله العظيم غصب عني انا معرفش دا حوصل ازاي سامحيني 
نظرت خديجه اليه بصدمه فجاء هو ليمسك يديها ولكنها انتفضت فجأه من مكانها وتحدثت بفزع مردفه:  اوعي تلمسني.. اوعي تحط ايدك عليا مره تانيه فاهم 
وليد بحزن:  خديجه والله غصب عني بالله عليكي اسمعيني 
خديجه ببكاء شديد:  اسمعك؟  هو لسه في كلام يتجال اكتر من اكده هتجولي اي انا مش عايزه اعرف حاجه حتي مش عايزه اعرف مين ال خونتني معاها.. بس هي حاجه واحده ال عايزه اعرفها.. انا جصرت معاك في اي.. غلطت معاك في اي انا عملت اي علشان استاهل تعمل فيا اكده 

وليد بدموع: ولا اي حاجه والله.. انتي معملتيش حاجه ولا تستاهلي مني اني اعمل اكده 
خديجه ببكاء وصراخ:  امااال عملت اكده لييه خونتني لييه.. واستني خونتني ازاي عرفت واحده غيري يعني بتكلمها... بتحبها 
نظر وليد اليها ثم اومأ رأسه بحزن فتحدثت هي بصدمه مردفا:  يا نهار اسود.. يا نهار اسود.. انت مش بتتكلم لييه انت كنت مع واحده.. لمست واحده غيري دا انا كل دا وكنت فاكره انك اتعرفت علي واحده وبتتكلموا.. اسمع الساعه خلاص داخله علي 6 الصبح نص ساعه وهصحي الولاد يروحوا المدرسه وبعدها هلم هدومي وامشي من اهنيه وهتكلم مع الولاد بعد ما يرجعوا بهدوء واجولهم اننا هننفصل بالمعروف وهيجوا يعيشوا معايا ولما يحبوا يشوفوك في اي وجت مش همنعهم عنك 
وليد بلهفه:  لع بالله عليكي يا خديجه انتي بتجولي اي.. انا اسف علشان خاطري بلاش تسبيني.. بلاش خاطري علشان خاطر ولادنا 
خديجه ببكاء:  ياريتني كنت اجدر اعمل حاجه انا ممكن اسامحك في اي حاجه ما عادا الخيانه هطلع دلوجتي ولحد ما الولاد يمشوا بلاش نحسسهم بحاجه 
القت خديجه كلماتها ثم خرجت من الغرفه ودخلت الي الحمام وظلت تبكي بشده اما عند وليد كانت حالته سيئه جدا فأخذ هاتفه واتصل بسامح الذي اجاب بنعاس مردفا:  وليد في اي 
وليد بلهفه : سامح خديجه عايزه تسيب البيت 
نهض سامح من مكانه ثم تحدث بقلق مردفا:  ليه اي ال حوصل في اي 
وليد بحزن:  انا خونتها مع صفاء وجولتلها وهي هتسيب البيت وهتمشي اول ما الولاد يروحوا المدرسه 
سامح بحده:  الله يخربيتك جولتلك بلاش تروح كنت عارف ان دا هيوحصل انا جاي دلوجتي انا ورانيا 
القي سامح كلماته ثم اغلق الهاتف فأستيقظت رانيا وتحدثت بنعاس مردفه:  في اي يا سامح مين بيتصل 
سامح بتوتر وضيق:  رانيا لازم نروح لخديجه دلوجتي 
رانيا بلهفه:  ليه اي ال حوصل اختي كويسه في اي الولاد او وليد حوصلهم حاجه 
سامح بضيق:  لع خديجه عايزه تسيب البيت 

رانيا بدهشه:  نعم ليه 
سامح:  جومي دلوجتي البسي وفي الطريق هحكيلك 
اما عند خديجه كانت تضع الساندوتشات في الحقائب فأقترب تامر من والدته وتحدث مردفا:  ماما عينك حمرا اكده ليه 
خديجه بابتسامه مزيفه:  لع يا حبيبي علشان بس منمتش كويس 
امنيه:  ماما هو بابا لسه نايم ليه مش كان بيصحي معانا 
خديجه بضيق:  معلش يا حبيبتي هتلاجيه تعبان 
دخلت امنيه الي غرفه وليد فوجدته يجلس علي الفراش ويضع يده علي وجهه بحزن شديد فأقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه:  بابا مالك 
نظر وليد اليها ثم ابتسم مردفا:  مفيش يا حبيبتي انا شكلي جالي برد متخافيش 
امنيه بقلق:  شكلك تعبان جوي 
وليد:  لع يا حبيبتي انا كويس الحمد لله... خدي مصروفك اهه 
ركض تامر اليه ثم تحدث مردفا:  وانا يا بابا 
احتضن وليد تامر ثم تحدث مردفا:  خد يا حبيبي وخلوا بالكم من نفسكم
قبله تامر علي وجهه ثم ذهب الي الخارج وخلفه امنيه وجهزت لهم خديجه كل شئ ثم ذهبوا الي المدرسه فدخلت خديجه الي غرفتها وجاء وليد ليتحدث ولكنها اشارت له بالخروج بدون ان يتفوه بحرف واحد وبعد دقائق سمع صوت طرقات الباب فتوقع ان يكون سامح ولكن وجد والدته وتتحدث مردفه:  حبيبي مالك امنيه بتجولي انك تعبان في اي شكلك فعلا تعبان جوي وفين خديجه 
وليد بأحراج:  خديجه جوه في الاوضه عايزه تمشي وتسيب البيت 
زينب بفزع:  واه واه ليه اكده دي عمرها ما عملتها في اي
اقتربت زينب من الباب ثم طرقته ففتحت خديجه وهي تبكي بشده فدخلت زينب واغلقوا الباب وتحدثت بلهفه:  في اي يا بنتي 
خديجه ببكاء:  مفيش يا ماما انا لازم امشي من اهنيه 

زينب بلهفه:  بطلي عياط يا حبيبتي وجوليلي اي ال حوصل بس 
خديجه ببكاء شديد:  انا لازم امشي من اهنيه مفيش حاجه 
زينب بحده:  وحياه ولادك لازم تجولي  في اي وانا هصلح كل حاجه 
خديجه ببكاء شديد:  انا مكنتش هجول لحد بس انتي حلفتيني بولادي... وليد خاني يا ماما كان مع واحده تانيه 
انفزعت زينب ثم تحدثت مردفه:  مستحيل ابني ميعملش اكده 
خديجه بأنهيار:  عمل يا ماما ابنك خاني 
نظرت زينب اليها بصدمه ثم خرجت من الغرفه وتحدثت بحده مردفه:  وليد انت خونت خديجه؟ 
اومأ وليد رأسه ثم تحدثت بأحراج وحزن مردفا:  ايوه 
نظرت اليه بغضب شديد ثم صفعته علي وجهه بقوه وتحدثت مردفه:  بجا دي نهايه تربيتي فيك للدرجادي انا معرفتش اربي انت ازااي تعمل اكده ازاي تتجرأ وتعمل اكده 
نظر هو اليها بحزن شديد لم يتفوه بحرف واحد فأكملت هي بصراخ مردفه:  اعمل اي دلوجتي معااك خديجه مش مرت ابني بس دي بنتي واغلي من روحي جلبي غضبان عليك يا وليد منك لله 
وليد بحزن:  ماما والله العظيم غصب عني انا عارف اني غلطان و 
لم يكمل وليد كلماته وفجأه وجد خديجه تخرج من الغرفه وهي تحمل حقيبه ملابسها فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا:  خديجه لع بالله عليكي انا اسف والله سامحيني والله مستعد اعمل اي حاجه انتي عايزاها بس بلاش تسبيني 
نظرت خديجه اليه بدموع وجاءت لتتحدث ولكن قاطعهم دخول هذه العقربه وهي تحمل حقيبه ملابسها وخلفها سامح ورانيا التي ركضت الي اختها واحتضنتها فتحدثت زينب بعصبيه مردفا:  مين دي كمان 
صفاء ببجاحه:  انا صفاء مرت وليد المستقبليه ان شاء الله 
نظرت خديجه الي وليد بكسره ثم تحدثت مردفه:  يلا يا رانيا 
رانيا بحده:  يلا لما الزباله ال في البيت يمشوا وجتها نبجي نجعد ونتكلم 
زينب بعصبيه:  استني رايحه فين دا بيتك انتي وبيت ولادك هو ال هيمشي 
صفاء ببرود:  عادي يلا يا حبيبي خلينا نمشي من اهنيه 
صرخ وليد في وجهها بغضب مردفه: انا مش حبيبك انتي بتتكلمي اكده ليه كأننا واخدين بعض عن حب انا مش حبيبك امشي من اهنيه بدل جسما بالله العظيم هخلص عليكي 
اقترب سامح منها ثم سحبها وتحدث مردفا:  يلا بره من اهنيه 
نظرت صفاء اليهم بغضب ثم تحدثت مردفه:  ماشي بس هرجع تاني 
القت صفاء كلماتها ثم ذهبت فأقترب وليد من خديجه وتحدث مردفا: خديجه اسمعيني 
خديجه بصراخ وبكاء:  اسمع اي طلجني يا وليد انا همشي من اهنيه ومش عايزه اشوفك تاني 
زينب بحده:  جولت لع انتي جاعده في بيتك وبيت ولادك هو ال هيمشي من غير ولا حرف تمشي من البيت ومش عايزه اشوف وشك دلوجتي لحد ما نشوف هنعمل اي 
نظر وليد اليها ثم الي خديجه واخذ مفاتيح سيارته وذهب ولحقه سامح فوقعت خديجه علي الارض وهي تحتضن رانيا وتبكي بشده وتتحدث مردفه:  انا غلطت في اي علشان يعمل فيا اكده.. انا عملت اي.. عملت اي علشان يعمل فيا اكده.. 
رانيا بدموع:  معملتيش حاجه يا حبيبتي والله اهدي يا خديجه اهدي وكل حاجه هتتحل 
خديجه بأنهيار: وليد خاني يا رانيا.. هو ازاي يعمل اكده ازاي يحرق قلبي اكده حرام عليه والله العظيم حرام عليه.. انا مستاهلش يعمل فيا اكده والله ما استاهل 
رانيا بدموع:  اهدي يا حبيبتي بالله عليكي 
زينب ببكاء:  ليه كده يا وليد.. ليه يا ابني 
اما عند وليد كان يقود سيارته بسرعه وبجانبه سامح الذي يحاول تهدئته حتي وصل الي بيت صفاء فطرق الباب بغضب ووجد الخادمه وصفاء جالسه بضيق فصرخ في وجهها بغضب مردفا:  انتي عااايزه مني اي.. انا بكرهك ابعدي عني من وجت ما دخلتي حياتي وانا حياتي باظت 
صفاء بحده:  بعد ال حوصل بينا لازم نتجوز انا بحبك انت مش راضي تفهم ليه 
ركل وليد الطاوله بغضب ثم مسك الفازه ودفعها بقوه في الحائط فخرجت هذه الصغيره ونظرت من خلف الباب ووليد يكسر كل شئ امامه ثم تحدث بغضب مردفا:  ابعدي عني فااهمه انا مش عايز اعرفك تاني بسببك خديجه هتسيبني انا بكرهك 
سامح بلهفه:  وليد كفااايه اكده.. كفايه خلينا نمشي 
نظر وليد اليها بغضب ثم جاء ليذهب ولكنه انتبه لهذه الذي تقف خلف الباب فنظر اليها بضيق وخرج من البيت اما عند خديجه كانت في غرفتها نائمه من شده البكاء والتعب ورانيا وزينب بجانبها ووصل الاطفال من المدرسه فخرجت لهم رانيا واحتضنتهم وتحدثت مردفه:  حمد لله علي سلامتكم.. شوفوا حضرتلكم غدا فظيع انهارده 
وفجأه خرج هذا الصغير من احدي الغرف واختضن تامر وامنيه وتحدث مردفا:  تامر ماما حولتني للمدرسه بتاعتك علشان ابجي معاكم وهروح من الاسبوع الجاي 
تامر بسعاده:  ايوه بجا علشان نبجي مع بعض طيب يلا يا كرم نلعب 
رانيا:  لع لازم تتغدوا الاول 
تامر:  هي ماما فين يا خالتوا 
رانيا بتوتر:  نايمه يا حبيبي ماما منامتش طول الليل وتعبت 
امنيه بحزن: طيب وبابا فين هو كمان كان تعبان 
رانيا:  في الشغل  مرضاش يرتاح وهو بجا كويس الحمد لله يلا غيروا هدومكم وسيبوا ماما تنام وتعالوا علشان تاكلوا وانا هبات معاكم انهارده 
مر اليوم سريعا وسط شك امنيه ان هناك شئ فهذه ليست عاده والدتها ان تنام طوال اليوم وحاولت الاتصال بوليد ولكن لم يجيب وفي المساء بعد معاناه اقنعت رانيا الاولاد ان يناموا وفي غرفه خديجه كان الطعام امامها وزينب تنام بجانبها ورانيا في الخارج فوجدت هاتفها يدق وعندما رأت المتصل اغلقته ولكنه اتصل اكثر من مره حتي اجابت مردفه:  مش عايزه اسمع اي حاجه فاهم مش عايزه اسمع صوتك حتي 
في الجهه الاخري كان وليد يقود سيارته بسرعه جنونيه وهو يتحدث بدموع:  خديجه انا اسف...  بلاش تسبيني بالله عليكي والله ما اجدر اعيش من غيرك 
خديجه ببكاء وعصبيه:  روح اتجوز ال انت غلطت معاها وصلح غلطتك وانساني انا خلاص مش عايزاك 
القت خديجه كلماتها ثم اغلقت الهاتف فتحدث وليد بلهفه مردفا:  خديجه... الو... خديجه 
القي وليد هاتفه ثم زود في السرعه ولم ينتبه في تلح السياره وفجأه اصتدمت سياره وليد ووووو 

  • تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ضرتي" اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent