رواية بديلة لزوجتي البارت الرابع 4 بقلم رقية ياقوت
رواية بديلة لزوجتي الفصل الرابع 4
نادين وهى تستعد للنهوض : دا يا ...
سيلا : لو كنتى عطتينى فرصة كنت هقولك
نادين وهى ترمقها بنظرات شاملة ومستخفة : وات ايڤر المهم دا خلاصة شغلك هنا فى الشركة
سيلا : اوك
نادين : تمام انا همشى بقا
معاذ : ازاى تفكر كدا يا أدهم
أدهم : دا قرار و اتحسم
معاذ : هتظلمها معاك يعنى !!
أدهم : أيّا كان
معاذ : أدهم ال بتعمله دا غلط وكبير كمان
أدهم : أنا حر و دى حياتى
معاذ : التشوفه بس راجع حسباتك تانى الحق نفسك قبل ما تغلط .
لم يعقب أدهم على ما قاله وأخذ دفة الحوار لمنحنى آخر
أدهم : عيد ميلاد جنى الأسبوع الجاى .. حابب أتجوز فى اليوم دا
وتكون هديتى أم ليها
معاذ بإشفاق : بس مش بالطريقة دى يا أدهم
أدهم : مش هتفرق معايا لازم أوقعها قبل الأسبوع دا ما يخلص حتى لو هوهمها بحبى ليها ..
معاذ : ما فيش فايدة معاك
أدهم : هتساعدنى !!؟
معاذ : هعمل أى يعنى ربنا بلانى بيك
أدهم : طب معاك يوم تجبلى كل تفصيلة عنها
معاذ : تمام ، المقابل
أدهم باستنكار : مادى حقير
معاذ : حبيبى بس أى المقابل برضو ؟
أدهم : يومين أجازة
معاذ : بس!؟
أدهم : معاك حق يوم كفاية
معاذ : حيلك بهزااار مابتهزرش يا رمضان !!
أدهم : طيب اخلع بقا عشان ورايا شغل
معاذ : انا أصلا ماشى من غير مطرود
سيلا : يا بنتى اهدى مش كدا
نور على الجهة الاخرى من الهاتف : المتخلف كان بيزعقلى .. هو فاكر نفسه مين دا انا أدوس عليه
سيلا : معلش هو الغلطان فعلا كان ممكن يركن فى مكان تانى شكله مستقصدك
نور بانفعال : انا حسيت كدا برضو .. لو ظهر قدامى تانى هدوسه مش هدوس عربيته بس
سيلا : حقك
نور : هه ارتحت .. اخبار شغلك أى
قصت لها سيلا معامله نادين الجافة لها
نور : كنتى شحورتيها
ضحكت سيلا بخفوت : لا انا اتجاهلتها .. كان لازم تشوفيها وهى بتولع
نور : تربيتشى
سيلا : أنا هاخد أوراق لمكتب أدهم بيه وهروح حاولى تروحى بدرى وتطلبى دليڤرى عقبال ما آجى
نور : تمام
وقفت أمامه وهو يطالع تلك الاوراق التى قدمتها له بتفحص ثم
أدهم بثناء : خطوة كويسة من أول يوم عايز أفضل من كدا
سيلا : حاضر
أدهم : أقعدى
جلست على المقعد المقابل له
أدهم : امتحان المتدربين بعد يومين شدى حيلك
سيلا : ان شاء الله ... أقدر أمشى دلوقتى ؟
أدهم : تمام
كان ينظر لها بغرابة مشاعر متخبطة رغبة فى محاصرتها بين أحضانه فلم يتردد بالقيام والوقوف أمامها
توترت من قربه ثم قالت بتلعثم : ااانا ههمشى
كادت تتحرك ولاكن أوشكت أن تقع بسبب ذلك الحذاء اللعين جذب معصمها فتلاشت المسافة بينهما و ارتطمت بصدره العريض وكأن الزمن توقف وأصبحت الثوانى أدهر عليهما .. تخلل عطره المميز ثنايا روحها وبدلا من أن تسكرها نبهتها فدفعته فى صدره بقوتها الضعيفه لم يتزحزح ولكنه أرخى يده على خصرها
وكأنها فقدت النطق كل ما تفكر فيه هو الهروب الان من أمامه فهو يبعثر روحها وهى بجانبه
سيلا : ااآسفة
أدهم بنبرة مغرية : ولا يهمك
فرت من أمامه بعد أن سُلبت أنفاسها تابعت ركضها حتى خرجت من الشركة واستقلت حافلة لتقلها قريبا من ذلك البيت الذى يجمعها برفيقة دربها نور
تلك الفتاة التى طالما وقفت معها فى أحلك أيامها تشاركت معها فى كل جزء من حياتها فأصبحت لها كل شيء
أفاقت من شرودها على توقف الحافلة قريبا من منزلها فنزلت بعد دفعها الأجرة للسائق .. أخذت تتمشى المسافة المتبقيه ل منزلها حتى وصلت أخرجت مفاتيحها ثم
سيلا : نوووور
نور : ايييه فى ايه
سيلا : مش هتتخيلى أى الحصل
نور باهتمام : انطقى بسرعة
أخذت تقص عليها ما حدث
دهشت نور وقالت : احيييه مش مصدقة معقولة لاڤ استورى زى الروايات كدا
سيلا : دا الهامك بقولك كان نفسى الارض تنشق وتبلعنى
نور بهيام : مبروك وقعتيه فى حبك
سيلا : عارفة انا غلطانه ، فين الاكل جعاااانة يا بشر
نور : لسا واصل هحضر عقبال ما تغيرى هدومك
سيلا : اوك
..................
ومع حلول المساء
رجع أدهم لبيته وقد انهكه العمل ، لكن ذهب لذلك الولد الذى ورث العناد عنه
طرق باب غرفة آدم بخفة ثم ولج لداخل الحجرة
أدهم : عارف إنك صاحى بطل تمثل عليا
آدم : ...
أدهم : أنا مضطر أنفذ قرارى وصدقنى هتشكرنى على دا بعدين
آدم : محدش يقدر يجبرك حضرتك ال عايز .. هتديها الحب والاهتمام وهتنسانا
أدهم : مين قالك كدا محدش يقدر ياخدنى منكم انت واختك
آدم وقد التفت ليقابل وجهه ثم رفع اصبعه الخنصر وقال : وعد ؟
أدهم وقد فعل المثل : وعد .
ابتسم آدم فى اطمئنان فقبله والده ودثره بالغطاء بعد أن طبع قبلةً على جبهته ، ولج لخارج الغرفة واتجه لغرفته
أبدل ملابسه ثم استلقى على سريره ثم عبثت أصابع يده على عدة أرقام على الشاشة ثم وضع الهاتف على أذنه
ليستمع الى صوتها الأنوثى : الو ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية بديلة لزوجتي" اضغط على أسم الرواية