رواية صغيرة الرعد الفصل الرابع بقلم دعاء احمد
رواية صغيرة الرعد الفصل الرابع
مصطفى و احمد دخلوا ووقفوا مصدومين من جراءه رعد اللي حاضن دانه بتملك و هو بيبتسم بغرور
دانه بخوف. بابا انا لايمكن اتجوز البتاع دا. دا دا
رعد بخبث. خالص يا عمي انا و دانه اتكلمنا وهي موافقه على أنها تكون حرمي و النهارده كتب الكتاب
دانه . بس انا
رعد بصلها بتوعد و همس بكلام جانب ودانها... فجأه وشها احمر وعيونها دمعت و بسرعه زقته وقامت دخلت اوضتها
أحمد بنظره حاده. رعد انت قالتلها ايه؟
رعد بسخريه: امم ولا حاجه بس بنتك جميله اوي يا عمي اعتقد اننا هنتسلي
أحمد مسك رعد من ياقه قميصه لكن رعد متهزش حتى جفنه
أحمد بغضب:قسما عظما يا رعد انا اصلا مش قابل الجواز دي لولا وصيه ابويا مكنتش جوزها واحد ابن حر"ام زيك
مصطفى بزعيق: أحمد..
احمد:ايه تنكر؟
رعد ببرود وهدوء مريب:خالصت يا عمي بليل هاجي واجيب المأذون معايا
وسابهم ومشي
مصطفى. مكنش العشم يا احمد
احمد:كله الا دانه يا مصطفى و قسما بالله لو ابنك جايه عليها في يوم لقت"لهولك
مصطفى:بس دا مكنش اتفاقنا
أحمد: اتفاق ايه يا اخي... اني اسيب بنتي لواحد زي رعد اللي هو نسخه منك وانت شاب وكل يوم مع واحده....
مصطفى. و ناوي على ايه؟
أحمد. ناوي احمي بنتي حتى لو من ابن اخويا
في اوضه دانه🔥🔥🔥
فضلت تعيط بخوف من رعد وجنونه
دانه. يارب دا مجنون... يعني ايه فرحنا النهارده... انا كنت فاكره اني لما اتجوز هرتاح... مش هتجوز دا يارب
فضلت تعيط لحد ما نامت
أحمد دخل اوضتها ابتسم بحزن على براءه بنته اللي لسه بتحضن دبدوبها وهي نايمة
غطها كويس و بأس راسها و طلع من الاوضه
عند رعد
كان بيسوق عربيته بسرعه جدا و عنيه بتلمع بالدموع لكن اخد على نفسه قسم انها متنزلش مش ذنبه انه يتولد بوصمه عا"ر زي دي بالرغم ان محدش يعرف غير ابوه وعمه لكن احساسه واجعه
وببرود وقسوة طلع موبايله
رعد بحده. عايز واحده على شقتي دلوقتي اوصل تكون موجوده انت فاهم
الشخص بخوف. بس بس احنا لسه بالنهار
رعد بعصبيه ممزوجه بسخريه. وهتفرق معاك في ايه نفذ اللي بقولك عليه و الا قسما عظما هدفنك حي
الشخص بخوف. حاضر حاضر
رعد قفل و راح على شقته بعيد عن القصر
دخل لقى بنت قاعده جواه ولابسه قميص نوم قصير
رعد بسخريه.. هههههه ويقولي نهار
البنت بدلع. وحشتنا يا رعد بيه
رعد. اامم شكلك محرمتيش من آخر مره كنتي هنا
البنت بمياعه ووقا"حه. اصلك تتحب يا باشا
رعد. اه انا ولا فلوسي
البنت بو"قاحه وهي بتلعب في زراير قميصه. الصراحه انا اللي أتمنيت اني اجيلك تاني من آخر مره كنت فيها هنا.. ولما عرفت انك طالب واحده قالت دي فرصتي
رعد. ااممم اوكي
وبعدين.......
بعد مده
نزل من شقته و راح اخد المأذون و طلع على بيت دانه
كانت واقفه جانب ابوها و ماسكه ايديه بخوف
رعد بصلها بتوعد و إعجاب ميقدرش ينكره
رعد. اكتب يا مولانا
الباب خبط في اللحظه دي
أحمد. مين؟
شاب. انا يا استاذ احمد
أحمد فتح الباب بابتسامه. ازيك يا دكتور ياسر
ياسر. ياسر بس لو سمحت
أحمد. طب ادخل يا ابني
ياسر دخل و دانه اول ما شفته ابتسمت ودا اللي لاحظه رعد
ياسر. ازايك يا دانه
دانه. الحمد لله
ياسر. هو انا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه
أحمد. لا ابد يا ابني البيت بيتك اومر
ياسر. بصراحه يا عمي انا طالب ايد بنتك دانه. انا مش هلقي احسن منها زوجه ليا
رعد وشه قلب الوان و بحده. نعم يا روح امك
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية صغيرة الرعد" اضغط على اسم الرواية