رواية حبيبتي مجنونة الفصل الرابع 4 والأخير - بقلم سولييه نصار

رواية حبيبتي مجنونة البارت الرابع 4 والأخير بقلم سولييه نصار

رواية حبيبتي مجنونة الفصل الرابع 4 والأخير

-زي ما بقولك والله 

-انتي مجنونة زي صاحبتك بس...أنا قايم ..

ولسه هيقوم وقفت في وشه مريم وقالت:

-لو سمحت اسمعني شوية ...انت باين عليك شاب شهم وجدع وهديل طيبة وبتحبك 

اتعصب احمد وقال:

-بتحبني ايه يا ست هو انا اعرفها ...ده انا لسه شايفها من اسبوع وصدفة

-بس حبتك والله مش بإيدها ...

قربت مريم وقالت:

-والله يا سعادة البيه لو لفيت الكرة الأرضية كلها مش هتلاقي زيها ...

-ومش  عايز الاقي كمان واقولك  أنا برفض الارتباط بيكي أنتي كمان ....

وبعدين مشي بغضب...  

.... .

-اه خلاص والنبي يا عمو ...

صرخت وأبو مريم بيجري ورانا أنا ومريم وبيضر*بنا بالخرطوم ....

-علي فكرة ده اسمه تعفين المر*أة وانا مش هسكت هبلغ عنك لجنة حقوق المر*أة وكل المنظمات الن*سوية 

-اسمه تعن*يف ...تعن*يف يا بقرة 

صرخت مريم فيا وهي بتحاول تتفادي الخرطوم  ...

مسكنا ابو مريم ونزل فينا ضر*ب ....

بعد شوية مسكني من قفايا وقال:

-شوفي يا بت انتي ...انتي بتطفشي العرسان ودلوقتي جاية علي عرسان بنتي هتعنسوا انتوا الاتنين لو بقيتوا تمشوا مع بعض تاني ...عشان كده مشوفكيش بتمشي مع بنتي الا لما هي تتخطب أو انتي تتخطبي ..غير كده لا فاهمين ...

-فاهمين يا باشا 

قولتها وجريت علي بيتنا ...اهو العريس طار اه ياني يامه....ضاع فارس احلامي...

.....

قعدت في البيت محبوسة بعد ما ابو مريم اتصل بأبويا ....الاتنين كانوا غضبانين لا أنا ولا مريم بقينا نقدر نطلع ...يدوب بالخباثة بنتكلم في التليفون ...

مرت الايام وكنت حاسة بحزن غريب بديت اقنع نفسي أن اللي حاساه ناحية احمد مش حب عشان اقدر اتعايش اصل مش معقول اتعلق بشخص من مرة واحدة بس بس كل يوم كنت بتعلق بيه اكتر مكنتش بنساه لحد في يوم  خلصت الإجازة بتاعتي وروحت الشغل بتاعي في المستشفي 

بعد شوية  لقيت أنهم طلبوني  لمريض اتك*سرت رجله واتصدمت وقلبي دق لما لقيته احمد ....

-هو انتي ؟!!!

قالها بغضب ...بهت وشي واتوترت ...ياربي. ايه اللي جابه قدامي ...قربت وانا بقول بعملية :

-اهدي يا استاذ أنا هكشف علي رجلك وأشوف هي محتاجة ايه ...

حسيته اتصدم من اسلوبي بس سكت  قريت منه وبدأت افحصه كويس وحاسه أن عينيه عليا منزلتش لدقيقة ...

بص بعيد الله يكرمك اصل قلبي مهزق ولسه بيحبك ...

قولتها في سري وانا وشي احمر .....

-تعرفي أن شكلك غريب وانتي لابسة النضارة وجدية كده ...افتكرتك.مجنونة ...

مردتش عليه ...

-ايه القط بلع لسانك ولا حاجة ...

برضه مردتش. ..

-انتي ليه مبترديش عليا 

-بتقل...

-افندم 

-بكح متهتمش ...المهم أن فيه ك*سر بسيط في رجلك محتاج جبس ...فهنجبس سيادتك وبعد اسبوعين نفك الجبس ونشوف 

-تمام 

قالها وهو بيبصلي بعيونه الزرقا فقولت بدون إرادة:

-لا تتطلع فيني هيك عيونك حلوين اسم الله 

ضحك وقال:

-عيوني حلوة صح ..

-مين قال كده 

-انتي 

سكت فضحك وقال:

-افتكرت انك مجنونة بس طلع دمك خفيف كمان ...

.........

-قالي أن دمي خفيف 

قولت لمريم علي الموبايل  وانا بتنهد بحب ...وكملت:

-انا حاسة اني طايرة يا روما والله 

- اتوكسي اومال لو قالك بحبك هتعملي ايه ...

-يا خرابي ممكن اموت فيها ...

ضحكت مريم وقالت:

-والله شكله هيقولها قريب 

-ايش عرفك 

-انا حاسة بكدة...

.....

مر اسبوعين ببطء لحد ما جه اليوم اللي هيجي فيه عشان الجبس ...

دخلت وانا لابسة نضاراتي ومبتسمة برسمية والله طلعت شكلي حلو وانا عاقلة وانا ومجنونة كمان زي القمر أنا قمر في كل الحالات يخربيت تواضعي اللي موديني في د*اهية ...قربت منه ولسه هفحصه لقيته شال النضارة وقال:

-عيونك كده احلي ...

بصيتله بصدمة لقيته قال :

-تعرفي أن طول الاسبوعين مبفكرش الا فيهم

محستش بنفسي الا وانا مغمي عليا ...

........

بعد يومين ...

جه احمد عشان يطلبني من ابويا وكانت مريم قاعدة معايا بتحطلي ميكب 

-بت يا مريم ركزي علي عيني اصل قرة عيني بيحبهم 

-حالا خليته قرة عينك مش لما ابوكي يوافق الاول 

-لو ابويا موافقش عليه ههرب معاه ..

-فعلا بجحة .....

.......

جه أهل أحمد وأحمد وبابا وافق وقرينا الفاتحة

....

بعد ست شهور ...اتعمل فرحنا أنا ومريم مع بعض هي مع ياسر. أنا مع احمد ...كنت برقص معاه سلو وانا حاسة اني طايرة ...قربت منه وقولت:

-نفسي اعرف امتي حبتني 

-من اول ما عرضتي عليا الجواز 

اتصدمت فضحك وقال :

-بس حاولت اكدب علي نفسي لكن الحقيقة كنت دايما  بفتكر عيونك اللي بتلمع لما جيتيلي واحس بسعادة غريبة ... وحسيت اني بحبك اكتر لما شوفتك في بيت مريم بس اتأكدت انك من نصيبي في المستشفي وقررت مسبكيش ابدا ...

ضحكت وانا مدمعة  فباس راسي وقال:

-بحبك يا اجمل مجنونة شوفتها♥️

تمت النهاية.. اقرا ايضا رواية عشقت قطة كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل