رواية تزوجت معاق وأصبحت جيشه الوحيد الفصل الخامس والاخير بقلم شهد الشيخ
رواية تزوجت معاق وأصبحت جيشه الوحيد الفصل الخامس والاخير
احمد قام وضرب عبد الحميد بوكس وقعه ع الارض وقوم فريده ووقفها ورا ضهره
عبد الحميد قام وهو مصدوم من اللى شايفه
عبد الحميد: ازاى انت بتتمشى
احمد: اه بمشى ولو حد عرف الموضوع ده هيبقى اخر يوم فى حياتك وملكش دعوه بفريده تانى فاهم
عبد الحميد بخوف: فاهم بس والله عاصم بيه ودريه هانم هما اللى بيخلونى اعمل كده غصب عنى
احمد: قصدك اشتروك.. واعمل حسابك فريده مش هتنزل
فريده: لا ياحمد انا لازم انزل وابين انى ضعيغه قدامهم دلوقتي بس عشان ميشكوش فى حاجه
احمد: عندك حق
نزل عبد الحميد وفريده معاه للدريه فريده كانت واقفه قدامها وعينها فى الارض وبتعتذر ودريه قاعده وحاطه رجل على رجل
دريه: لا تعالى هنا تحت رجلى واعتذرى
فريده قعدت جنب رجلها واعتذرت منها وهى في عينها كسرة حقيقه من اللى بيحصل دريه زقتها برجلها ع الارض
دريه:ايوا كده ناس مش بتيجي غير بالعين الحمرا
فريده قامت وطلعت تجرى على الاوضه
««««««»»»»»»«««
عند احمد فى الاوضه
احمد:الو يا سفيان
سفيان:ايه ياحمد
احمد:عبدالحميد عرف انى بمشى وعايزك تخفيه عشان ده كلب فلوس وعاصم ودريه لو ادوله قرشين هيعترف بكل حاجه
سفيان:اعتبره حصل
احمد:طيب سلام
وقام دخل الحمام فى الوقت ده فريده دخلت الاوضه وفضلت تعيط فى صمت لحد ما حست ان الباب بيتفتح مسحت دموعها عشان احمد مياخدش باله خرج وقعد على السرير
احمد:تعالى يا فريده عايز اقولك على حاجه
فريده:طيب ثوانى هجيب الجهاز عشان اعملك الجلسه
جابت الجهاز وحطته على رجل احمد وقعدت جنبه
احمد:فريده انا كن....
قاطعته فريده:عارفه انك عايز تكلمنى فى موضوع الطلاق انا موافقه وتحت امرك فى اى وقت لو عايز دلوقتي انا موافقه برضو
احمد سكت اتصدم من الكلام هو مكنش عايز يقول كده هو كان عايز يقولها قد ايه هو بيحبها وعايزاها تفضل معاها ومش عايز يطلقها بس هى سبقت فى الكلام
احمد:اه انا كنت عايز اقولك كده بس مش دلوقتي ان شاء الله بعد ما ارجع حقى من عاصم واللعبه دى تخلص
فريده:وانا معاك
««««««««««~«~~~«
عدى شهرين
وفريده بتاخد احمد لاحدى صالات الرياضه عشان يجرى عشان ليونه رجله ترجع تانى
«««««««««««(««
فى ايطاليا
عاصم:مستر وليم مينفعش كده انا بقالى شهرين هنا ومش عارف ولا ارجع مصر ولا بعمل حاجه هنا حاسس كانى محبوس
وليم:مستر عاصم مستر احمد لما كان بيجى كان بيفضل هنا بالسنه وبعدين لو مش عاجبك ممكن تنزل مصر من دلوقتي بس ساعتها هنلغى الشغل اللى بينا وشركه الصويفى هتدفع الشرط الجزائى اللى فى العقد مستر چورچ كلها عشر ايام ويرجع بس انت وراحتك بقى
عاصم:لا انا كان قصدي انى مليش لازمه وقاعد وبس بس لو ع عشر ايام هستنى
««««««««««««««««
بعد عشر ايام م عدو كان احمد وفريده راجعين من صاله الرياضه
دريه: كنتوا فين
فريده: كنت بتمشى باحمد شويه
دريه: مستاذنتيش ليه
فريده: ليه هو انا كمان هستاذن عشان اخرج انا وجوزى شويه
دريه بغضب: ايوا واتكلمى عدل
فريده: انا اتكلم براحتى وانتى ملكيش دعوه بينا
دريه قامت مسكت الكرسى اللى قاعد عليه احمد وزقته واحمد وقع على الارض
فريده بصويت: الحقونا حد يلحقنا
سفيان دخل يشوف فى ايه لقى احمد واقع على الارض جرى عليه وسنده هو وفريده ورجعه على الكرسى تاني
سفيان: مدام فريده خدى استاذ أحمد واطلعى على فوق
فريده خدت احمد وهى بتعيط وراحت للاسانسير
سفيان: انتى اللى عملتى كده
دريه باستغراب: ايوا انا.. بس انت زعلان اوى كده ليه مش هو واخوه اللى عايز تدمرهم
سفيان بتوتر: ها وبعدين قال ايوا هما بس ده معاق يعنى لا حول له ولا قوه وانا ميرضنيش انى اذيه كفايه اللى هو فيه ملكيش دعوه بيه تاني يا دريه خلينا نخلص وناخد اللى احنا عايزينه
دريه: حاضر يا بيبى
(يتك البلا ملزقه😒)
«««««««««««««
فى اوضه احمد فريده قاعده تعيط
احمد: خلاص والله انا كويس مفيش حاجه
فريده: كنت خايفه عليك
احمد ابتسم: خلاص طيب انا والله كويس
««»»«««««««««««
بعد ساعات جه عاصم من السفر وكان فى استقباله دريه وفريده واحمد
دريه: حمدلله على سلامتك
عاصم: الله يسلمك
دريه: وحشتني اوى
عاصم وهو باصص لفريده: وانتى كمان وحشتيني اوى اوى
فريده اتضايقت من نظراته بصت الناحيه التانيه
احمد: حمدلله على السلامة
عاصم: الله يسلمك ياخويا... اومال ايه ده ياحمد احلويت وبقيت شبه البسكوته بس يا خسارة مش لاقى اللى يقدرك
فريده اتضايقت وخدت احمد ودخلوا الصالون
««««««««««««««««
تاني يوم فريده نزلت تحضر الفطار ليها ولاحمد عشان ملقيتش حد من الخدم دخلت المطبخ وسمعت صوت جاى من وراها
عاصم: بتعملى ايه يا حلوة
فريده اتخضت وبصت وراها لقيته لابس برنس الحمام وبس
فريده: انت جاى ليه
عاصم: جايلك.. عايزك
فريده: ابعد عني
عاصم وهو بيقرب: ابعد اى انتى عارفه انا عملت ايه عشان اللحظه دى.. دانا اديت دريه علبه منوم كامله عشان تنام ويخلالى الجو
وانقـ ض على فريده مسكها وكان بيحاول يعتـ دى عليها وهى بتزقه بكل قوتها وتصوت
فريده: ياحمد ياحمد الحقنى
عاصم: احمد مين اللى يحلقك المعاق ده مش بيقدر يحمى نفسه هيحميكى انتى وفرى على نفسك
«»«««««««««««««
اما فوق عند احمد
احمد: بجد شكرا يا وليم على اللى انت عملته
وليم: متشكرنيش داحنا اخوات.. زمان دلوقتي الشرطه جايه تزف عاصم وتحط الاساور فى ايده
احمد بضحك: انا بقول انك متربى فى شبرا
وليم: انت نسيت انى مصرى وبعدين اللحظه دى بيتمناها سفيان لعاصم ع العموم سلام عشان الشرطه زمانها فى الطريق
احمد: سلام
قام احمد لبس بدله سودا وقميص ابيض وفاتح اول زرارين من القميص وقف قدام المرايه وقال
احمد: اخيرا احمد الصويفى رجع تاني وهيرجع يتربع على عرشه
««««««««
خد نفس طويل وخرج من الاوضه وهو نازل على السلم سمع صوت فريده بتصوت جرى لمصدر الصوت لقى عاصم بيحاول يعتـ دى عليها
شده وضربه بوكس وقع على الارض
عاصم بخوف: والله يا احمد دى هى اللى كانت بتحاول معايا
احمد مسكه ضربه تانى وقال: اخرس يا حيو*ان انت مفكرها مراتك اللى بتستغل انك مسافر وتسافر تتنقل من حض*ن راجل للتانى انا كنت مفكر ان وساختـ ك وساخـ ه طمع فلوس وبس بس توصل بيك انك تتعـ دى على مرات اخوك
فى الوقت ده دخل سفيان والبوليس معاه
الظابط: استاذ عاصم اتفضل معانا مطلوب القبض عليك
عاصم: ليه انا معملتش حاجه
الظابط: مطلوب القبض عليك بتهمت قت*ل رأف الصويفى والشروع فى قت*ل احمد الصويفى
احمد: لا ولسه فى تهمه تانى بعد خمس ثوانى
فون البيت ترن ترن
احمد لعاصم: رد
عاصم: الو
شخصيا: الحق يا عاصم بيه البوليس لقى البضاعه اللى كانت جايه فى الشحنه الحق نفسك بسرعه
عاصم: شحنه ايه وبضاعه ايه
الظابط شظ الفون من عاصم
الشخص: بضاعه الهيروين
الظابط للعساكر: اقبضوا عليه
عاصم والعساكر وخداه: والله دى مش بتاعتى
احمد: اومال فين دريه عشان تاخد جزأها هى كمان
فريده: عاصم حطلها منوم تلاقيها نايمه دلوقتي
احمد: طيب ابعتي حد يصحيها
فريده: مفيش حد عاصم اداهم اجازة النهارده انا هطلع اصحيها
احمد: استنى هنيجى معاكى
طلع احمد وسفيان وفريده يصحوا دريه
احمد: دى مش بتتنفس دى ماتت
فريده: باين قلبها مستحملش الكميه عشان ده كان حاططلها علبه كامله
احمد: الحيو*ان وعارف ان مراته عندها القلب
سفيان: خد مراتك وانزل ياحمد وانا هتصل بالاسعاف والشرطه
««««««««««««««
وبعد عدت ايام اتحكم على عاصم وعشان كل ظلم ليه نهايه اتحكم عليه بالاعدام
واحمد رجع لحياته وشغله وكل ما فريده تكلمه فى حكايه الطلاق يتهرب منها
«««««««««««««
وفى يوم وهما قاعدين على العشاء
فريده: احمد كنت عايزاك فى موضوع
احمد: ايه هو
قطع كلامهم دخول سفيان ومعاه واحده
سفيان:ايه رأيك فى المفاجأة دى
احمد قام وراح ناحيه ريفا:ريفا وحشتيني عامله ايه
ريفا وهى بتحضن وتبوس احمد: انت وحشتنى اكتر انت ايه اخبارك
كل ده تحت انظار فريده اللى وشها احمر من كتر الغيظ والغيره احمد كان واخد باله عشان كده حب يغيظها
ريفا: مين دى ياحمد
احمد: دى مراتى
ريفا: ايه ده انت اتجوزت دى
فريده راحت وقفت جنبه : ايوا يحبيبتي اتجوز دى وبعدين مالها دى مش عجباكي
ريفا: لا حلوة
احمد كان فرحان وهو شايف الغيرة فى عين فريده
احمد: انتى هترجعى ولا هتقعدى فى مصر
ريفا: لا هرجع بس مش دلوقتي لسه هقعد هنا كام يوم... يلا بقى سلام
ومشيت هى وسفيان واحمد وفريده رجعوا تانى على السفره
احمد: حلوة ريفا
فريده: ولا حلوة ولا حاجه ده كله نفخ وشد مغيش احلى من المصرى انا اهو جمال ربانى
احمد فضل يضحك على غيره فريده
فريده قامت وسابته وطلعت طلع وراها
«««««««««««
فى الاوضه
احمد: انتى غيرانه من ريفا
فريده: وانا اغير منها ليه
احمد: مش عارف اسألى نفسك
فريده: وانا مش غيرانه منها ولا حاجه.. وسكتت شويه وقالت.. احمد هو انا ليه كل ما اكلمك فى موضوع الطلاق تتهرب منى انا عايزة احط حدود للعلاقه دى مش عايزة ابقى تقيله
احمد: وتهربى ده مخلكيش تاخد بالك من حاجه
فريده: حاجه زى ايه
احمد: فريده انا بحبك ومش عايزك تسبينى عايزك معايا على طول
فريده بصدمه: بتحبنى؟!!
احمد: ايوا انا بحبك من ساعه ما كنتى بضفاير ساعه لما كنتى بتيجي مع ابوكى وتسقى الورد وكنتى دايما بتسقى وردة بيضه كده لوحدها ولما سافرت امريكا كنت بخلى سفيان ينقلى اخبارك ويبعتلى صورك كل ما تكبرى ولما عرفت انهم اختاروكى انتى عشان اتجوزك كنت فرحان اوى لكن زعلت لما قولتى انت معاق حسيت ساعتها انى عاجز فعلاً فرى انا بحبك تقبلى تكملى حياتك معايا
فريده وعيونها مليانه دموع حضنت احمد وقالت: وانا بموت فيك يا قلب فرى وهفضل معاك العمر كله ❤️
تمت الرواية كاملة عبر مدونة دليل الروايات