Ads by Google X

رواية براثن الأسد الفصل الخامس 5 بقلم كيان خالد

الصفحة الرئيسية

 رواية براثن الأسد الفصل الخامس بقلم كيان خالد

رواية براثن الأسد الفصل الخامس 

وفجأة تدخل فتاه لابس لبس الشرطة بس أقل من رتبة أسد. 
: أنا جيت. 
أسد وقف:زينه مش قلت متطلعيش. 
زينه: بس القائد هو اللي طلبني. 
أسد: وهو مين جوزك. 
: اهدا يا أسد انت عارف ان جوازكم ده علشان تكشفوا اخوك ومراته والعصابه اللي هما فيها. 
زينه: ايوا وخليه ميتحكمش فيا. 
: اقعدوا انت الاتنين. 
 أسد وزينه قعدوا قدام القائد. 
: زينه أسد عملك حاجة يا بنتي. 
أسد بص علي زينه نظرة رجاء انها متقولش. 
زينه: لأ معملش. 
: يا بنتي لو مضايقك في حاجة قولي. 
زينه: اه مضايقني..... 
أسد اتصدم من اللي قالته. 
زينه: مش بينام بدري وبيشرب من البتاع ده وكمان اغلب اكله مش صحي. 
: يعني هو ده اللي مضايقك فيه. 
زينه اومأت براسها. 
: خلاص يا أسد لو مسمعتش كلام زينه هخليها تخترلك عقوبه. 
زينه: اه يقضي في السجن يومين. 
أسد: ليه يعني. 
: خلاص مش وقته المهم مسكتوا عليهم دليل. 
أسد: فيه ورق ضايع منهم علي ما أظن تبع اللي بيشتغلوا معاه. 
زينه: اه وكمان أميرة بتكلم الرئيس بتاعهم كتير بس في كل المكالمات مفيش عليهم دليل. 
:وايه الحل. 
زينه: مفيش غير اني اقرب من إبراهيم اكيد معاه معلومات اكتر من اميرة. 
أسد: لأ طبعاً مش هتعملي كده. 
زينه: بس ده شغل وهما بيتاجروا في أسلحة وفي أعضاء البشر انت عارف كام شخص ميت بسببهم. 
أسد: عارف ومستعر من انه اخوي. 
زينه: خلاص احنا لازم نصلح غلطه وهو ياخد جزاته هو وأميرة. 
أسد: بس أكيد في طريقة تانية. 
زينه: مفيش غيرها وغير كده المهمة هتفشل. 
أسد: بس... 
: خلصتوا نقاش. 
أسد وزينه: آسفين حضرتك. 
: بصي يا زينه لو ده الحل الوحيد فمتقربيش منه قوي ومتنسيش انه خب*يث وممكن يعملك حاجة وفي كل الأحوال أسد معاكي وهيحميكي. 
زينه: اوي. 
: قولتوا ايه. 
أسد وزينه قاموا: تمام يافندم. 
أسد: نستأذن احنا..... 
: زينه امشي انت وانت يا أسد دقيقة. 
زينه مشيت وأسد قعد مع القائد.... 
: أسد انت بتحب زينه. 
أسد: لأ طبعاً زينه زميلة فقط. 
: متأكد. 
أسد: متأكد حضرتك. 
: بص يا أسد زينه طيبة وشجاعة وخلوقه ومش هتلاقي زيها ولو كان عندي ولد كنت هجوزهاله بس ربنا مش مقدرلي وهي دلوقتي مراتك رجاء مني متأذهاش ومتعملهاش حاجة. 
أسد: تمام حضرتك ممكن أمشي. 
: اتفضل يا أسد ربنا يهديك. 
أسد روح وزينه كانت سبقته كانت واقفة في المطبخ ومشغلة أغاني وبتدندن معاها.... 
: زينه ممكن تيجي دقيقة. 
زينه: فيه ايه. 
: تعالي عايزك. 
زينه دخلت اوضتها ورا أسد...... 
أسد: زينه أنا آسف علي اللي عملته معاك. 
زينه: عملت ايه. 
أسد: آسف اني اغت*صبتك. 
زينه افتكرت وكانت هتبكي. 
أسد: رجاء سامحيني وشكرا علي انك مقولتيش حاجة. 
زينه ببكاء: بس انت اخدت مني اغلي ما املك او الحاجة الوحيدة اللي كنت املكها غصب عني. 
أسد: بس يا زينه احنا كنا متجوزين ولما نتط*لق لو حبيتي تتجوزي تاني اكيد هيكون عارف انك كنت متجوزة. 
زينه بدموع: بس انت ليه مش بتحس بيا. 
أسد: زينه اهم حاجة مفيش حمل... 
زينه مسحت دموعها: اه فعلا معاك حق ومشيت وقبل ما تفتح الباب وقفت. 
: أسد طيب أنا لو كنت حملت. 
أسد: كنت هتس*قطيه طبعاً. 
: بص بقا احنا من النهارده لحد ما نمسك اخوك تعاملنا في حدود المهمة وبس. 
أسد: هيبقي أحسن. 
زينه خرجت وكملت عميل الأكل وبعد ما خلصت اكلوا وهي قعدت معاهم في الصالون. 
زينه: مالك يا أستاذ ابراهيم شكلك تعبان اعملك حاجة. 
ابراهيم: علي فكرة فارق السن مش كبير قولي ابراهيم بس. 
زينه ابتسمت: ماشي يا أس.......... أقصد ابراهيم، اعملك حاجة. 
ابراهيم: يا ريت فنجان قهوة من ايديك الحلوين. 
زينه: دقيقتين واحلي فنجان قهوة يجيلك. 
ابراهيم: اكيد احلي فنجان بما انه من ايديك. 
زينه دخلت المطبخ وتركت ذاك الذي يشتعل من الغيظ منها. 
أسد في نفسه: هو ده اللي متقربيش منه قوي انا اصلاً مش موافق عليها الخطة دي. 
زينه طلعت بفنجان القهوة وادته لابراهيم اللي لمس ايدها فهي وقعت عليه فنجان القهوة. 
ابراهيم: اههههههه يا....... 
زينه: انا آسفة وقع من غير قصدي رجاء متزعقش. 
اسد: قوم يا ابراهيم ادخل غير علشان اكيد القهوة سخنه علي جسمك. 
زينه: آسفة خالص والله. 
ابراهيم: فداك يا زينه. 
ابراهيم دخل اوضته وأسد شد زينه علي اوضتهم..... 
أسد: مش قولت متقربيش منه قوي. 
زينه: هو انت شايفني حض*ناه. 
أسد: لأ بس بيلمس ايدك…
زينه: واديك شوفت عملت فيه ايه، وبعدين ابعد وانت ملكش دخل بيا. 
أسد: زينه أنا جوزك يعني تحترميني. 
زينه: مؤقتاً، يعني لحد ما المهمة الزفت*ة دي تخلص. 
أسد: مهو أنا ممكن مأطلقيش. 
زينة: قصدك ايه. 
أسد: ولا حاجة. 
زينه مسكت كتاب بتاعها ولبست نضارة وقعدت تقرا في الكتاب وأسد كان ماسك التلفون بتاعه بس كان بيبص علي زينه هدوئها جمالها رقتها كل حاجة فيها حلوة. 
جه الليل واخيراً.
 زينه قعدت شويه مع صفاء وقبل الساعة تسعة دخلت صفاء تنام و دخلت هي اوضتها وكان أسد قاعد. 
زينه: زعق فيا. 
أسد: نعم. 
زينه: بقولك زعق فيا بس بصوت عالي شويه. 
أسد: ليه. 
زينه: مش وقت أسألتك دلوقتي. 
أسد زعق في زينه وكان صوته عالي. 
زينه بصت علي الباب كان مفتوح وحد رايح يدخل. 
زينه: دلوقتي اضربني بالقلم. 
أسد: لأ طبعاً مش هعملها. 
زينه بصريخ:انت ايه انت ولا تعرف معني الرجوله. 
أسد ضرب زينه بالقل*م وكان صعب لدرجه انه بقها جاب دم. 
وكانت اللحظة المناسبه. 
ابراهيم دخل وشاف بق زينه بينزل د*م زعق في اخوه ومسك ايد زينه وطلع قعد برا. 
ابراهيم: امسكي المنديل امسحي بقك. 
زينه بدموع: هو ضربني انا، ليه ماشي يا أسد. 
ابراهيم: كفاية هو ميستاهلش. 
زينه: هو ليه مش زيك ليه مش حنين عليا ولازم كل يوم يضربني. 
ابراهيم استغل الفرصة وكان هيح*ضن زينه بس 
طخخخخخ. 


يتبع الفصل السادس اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent