رواية جبروت مدمن الفصل الخامس بقلم عائشة نصر
رواية جبروت مدمن الفصل الخامس
ورد : أنا حامل
أحمد : أنا بشرب مخد**رات..؟
ورد فضلت واقفة شوية بتبصله من الصدمة اللي وقعت فيها كدا خطتها هي وروح فشلت حتى لو خلاص عرفوا ان أحمد بيشرب مش هيقدروا يسيبوه عشان الطفل ورد واقفة مبرقة عينيها وخايفة من أحمد وهو جاي عليها
أحمد : بتخدعيني يا وررد بتعور*يني عشان تاخدي عينة مني وتروحي تعملي ليا تحليل
ورد : و والله
ووقعت مغمى علهيا
أحمد : ورد ورد
ووطى عليها شالها ودخلها الأوضة وبدأ يحاول يفوقها معرفش ف اتصل ب دكتورة
الدكتورة ك خير هي كويسة بس شوية ارهاق وضغط نفسي صعب اوي اتمنى متضايقهوش وتريحوها انما البيبي صحته فل
أحمد : شكرا يا دكتورة
الدكتورة مشت واحمد قاعد في الصالة بيفكر يصارحهم بكل حاجة ولا يقول اي
أحمد قام دخل ل ورد
احمد : بصي يا بت انتي اوعييي تقول ل ماما ان نتيجة التحاليل طلعت هتقوليلها نتيجة التحاليل لسا تفضلي تماطلي وبعد كدا تقوليلها ان حد خدها بالغلط فااهممة
ورد : ح حاضر حاضر والله
أحمد : إمشي حضريلي اطفح
ورد : حاضر
وقامت تعمله الاكل ورد كانت واقفة في المطبخ سرحانة وحاطة ايديها على بطنها وبتتخيل لو فضلت مع أحمد اي اللي هيحصل ولو مشت هترم ابنها من ابوه
بعد فترة أحمد قاعد بياكل وورد قاعدة جمبه
ورد : أحمد قالتها وهي بتحط إيديها على ايده
أحمد : نعم
ورد : إتعالج يا أحمد إتعالج يا حبيبي عشان ابنك مش عشان ولا عشان حد اتعالج عشان تبقى انسان كويس عشان صحتك وعشان كل حاجة انت لسا صغير وشاب صدقني هترتاح
احمد سمع كلام ورد وقام راح الاوضة وقفل ع نفسه
عدا اسبعين والدنيا ماشية زي ما هي روح فرحت بخبر حمل ورد وأحمد ف حاله وروح مستنية نتيجة التحاليل
في سفرة عشاء متجمعين فيها ورد وروح وأحمد
أحمد : أنا هسافر
ورد سابت معلقة الرز وحطتها في الطبق وبصتله بضيق وهي مكرمشة حواجبها
ورد : نعم.؟
أحمد : هترقى في الشغل واسافر فترة وارجع
ورد : وهتسبنا
أحمد : اه فترة مش طويلة تقريبا سنة
ورد ك بس
أحمد : مبسش أنا حسمت قراري خلاص طيارتي بكرة بليل تصبحوا على خير
روح قامت وهي هادية تماما كأنه مفرقش معاها ودا شيء مش عادي ورد قاعدة على السفرة لوحدها حاسة انها هتتجنن من اللي بيعملوه
تاني يوم اخر النهار
ورد : أحمد إنت كدا فرصة علاجك بتقل وانك تاخد اكتر بتكبر
أحمد بعصبية : عارفة يا ورد أنا اللي كنت بس)رق دهب امي عشان ابيعه لان الصنف غلى وعارفة اي كمان انا فعلا كنت هودي امي دار مسنين عشان اخد فلوسها ودهبها واصرفهم ع الشرب وكنت كمان هطلقك وارميكي في الشارع ودلوقتي انا هسافر وهشرب براحتي لغاية ما ام*وت
ورد بدموع : لي يا أحمد كل دا
أحمد : مم مش مهم لي أنا ماشي مع السلامة يا..ورد
ورد واقفة مصدومة وأحمد لسا بيفتح باب الأوضة لقا مامته واقفة مصدومة من اللي سمعته ورفعت أيديها ضرب*ته باقلم ...
يتبع الفصل التالي اضغط هنا