رواية ضرتي البارت السادس 6 بقلم نور الشامي
رواية ضرتي الفصل السادس 6
انصدم وليد عندما سمع هذا الشخص ثم اخذ الاعلان وبدأ في قراتها ولكنه تجمد فجأه عندما وجدها قضيه خلع من خديجه فشعر بدوار شديد في رأسه وكاد ان يفقد توازنه ولكن مسكته امنيه وزينب وتحدثت امنيه بلهفه مردفه: بابا مالك في اي
نظر وليد الي امنيه بتعب ثم تحدث مردفا: مفيش يا حبيبتي انا بس تعبان شويه وعايز ادخل انام
زينب: الورجه دي فيها اي يا ابني
وليد بضيق: دا حاجه ليها علاقه بالشغل يا ماما
القي وليد كلماته ثم دخل الي غرفته واغلق الباب اما في الاعلي صرخت رانيا بعصبيه مردفه: مها انتي جايه اهنيه تخربي بيت اختك
مها بضيق: انا مش جايه اخرب بيت حد انا اختكم ومش معني اني من ام تانيه ابجي بكرهكم يا ست رانيا انا جيت من المنصوره مخصوص علشان ابجي جنب اختي واساعدها
رانيا بصراخ: تساعديها تروحي مخلياها ترفع جضيه خلع علي جوزها
مها بعصبيه: مش هو ال بدأ وخانها وكل ال عمله بفلوسها وجاي دلوجتي يخونها.. اسمعي يا خديجه كل ال انتوا فيه دا بفضلك انتي.. ولازم تاخدي منه الشقه دي غصب عنه
خديجه بتفكير: ايوه يا مها فعلا انتي صوح
رانيا بغضب: انا ماشيه بس جبل ما امشي عايزه اجولك ان محدش هيخرب حياتك غير مها ووليد غلطته مينفعش يتسامح عليها بس انتي كمان كنتي جزء من ال حوصل
خديجه بحده: ازاي يعني يا رانيا انا ال جولتله يروح يخوني
رلنيا بعصبيه: لع مش انتي بس دماغك في التلاجه والغساله والبيت والولاد ومش مهتمه بجوزك وكفايه انه اعترفلك واحد غيره كان سكت وكمل حياته عادي ومكنتيش هتعرفي انا مش بجول انه مش غلطان بس مينفعش ندبحه ربنا بيسامح وهو ندم وكان هيموت في الحادثه ال حوصلت علي الاقل اديله فرصه
القت رانيا كلماتها ثم ذهبت اما في مكان اخر وبالتحديد في احدي الشقق البعيده بسيطا عن الزحام كان سامح ينهض من علي الفراش وهو عاري الصدر يرتدي ملابسه وهذه الفتاه علي الفراش فتحدث سامح مردفا: هتسافري امتي
نظرت الفتاه الين بتوتر ثم تحدثت مردفه: سامح انا كنت عايزه اجولك حاجه بس خايفه
سامح بسخريه: خايفه من اي ان شاء الله جولي يا سميره
سميره بتوتر: انا.. انا كشفت من يومين علشان كنت تعبانه
سامح بعدم اهتمام: طيب الف سلامه عايزه فلوس جصدك
سميره بأرتباك: لع.. انا حامل
انفزع سامح من مكانه ثم تحدث مردفا: نعم من مين
سميره بصدمه: من مين؟! مين مين ازاي جصدك اي منك طبعا
سامح بغضب: انتي مجنونه ولا اي حكايتك بالظبط هو انا لوحدي ال كنت معاكي ما يمكن يكون ابن حد تاني
نهضت سميره من مكانها ثم تحدثت بعصبيه مردفه: لع ابنك انت وانت عارف زين ان محدش لمسني غيرك
سامح بحده: لع مش عارف انا جايبك من بيت مشبوه مكنتيش امام جامع يعني علشان اتأكد انك محترمه
سميره بدموع: بس انت عارف ان كنت هناك علشان علاج ماما وانت جولتلي اسيب البيت دا وانك هتساعدني ودا اصلا كان اول يوم ليا انا محدش لمسني غيرك
سامح بغضب: سميييره الولد دا لازم ينزل
سميره بحزن: سامح لو نزلته ممكن اموت الحكيم جالي اكده
سامح بغضب: حاجه متخصنيش انا متجوز وبحب مرتي وعندي ولاد ولو عايز ولاد تاني هجيبهم من مرتي ال بحبها مش منك
اخرج سامح نقود كثيره ثم وضعها علي الفراش وتحدث مردفا: دي فلوس روحي نزلي الولد المره الجايه تكوني منزلاه
القي سامح كلماته ثم ذهب اما عند وليد بعد فتره من الوقت صعد الي خديجه وطلب من تامر ان ينزل الي جدته ثم تحدث بصدمه مردفا: انتي رافعه عليا جضيه خلع يا خديجه طيب انا غلطت ومستعد اجعد اعتذر طول عمري ال تكلبيه هنفذه بس سامحيني
خديجه بحده: انت متستاهلش اي فرص وانا مش عايزه اعيش معاك انا ساعدتك كتير وكل ال وصلتله دا بفضلي انا وهاخد الشقه غصب عنك علشان تكون عارف
انصدم وليد من طريقه كلامها فتحدث بضيق مردفا: خديجه سامحيني واديني فرصه تانيه علشان خاطر الولاد حتي بلاش علشان خاطري انا اسف وهعمل اي حاجه انتي عايزاها
خديجه بحده: لع مش هتنازل تاني عن حاجه وجضيه الخلع هتفضل شغاله انت محاولتش تصلح اي حاجه بعد غلطتك دي
صرخ وليد في وجهها بغضب شديد مردفا: انا حاااولت.. حاولت مره واتنين وتلاته وعشره.. اعتذرت وندمت.. انا غلطت غلطه واحده بس وبدفع تمنها لحد دلوجتي.. وانتي بكل بساطه بتجولي اني مستاهلش فرصه تانيه وروحتي رفعتي عليا جضيه خلع وبتجوليلي انك حاضنه وانك هتاخدي الشقه غصب عني وان كل دي فلوسك.. هو انا اصلا امتي جولتلك تمشي من الشقه امتي
نظرت خديجه اليه وعيونها تمتلئ بالدموع فهي تهورت كثيرا في كلامها وكل شئ فعلته لم يكن يجب ان تستمع لكلام اختها وتطبقه بهذه الطريقه فأكمل وليد بعصبيه مردفا: انا كل شهر بكتبلك مبلغ بأسمك في البنك ومكنتش بعرفك وكمان الشقه دي انا كاتبها بأسم ولادي الاتنين انتي ليكي في البنك اكتر من مليون جنيه بأسمك يعني ضعف المبلغ ال خدته منك... انا حاولت كتير جوي يا خديجه انتي ال محاولتيش ولو علي جضيه الخلع فملهاش داعي انتي طاالج
صاعقه وقعت علي قلب خديجه فجأه هل حقا وليد طلقها الأن هل هي تتخيل الان ام هذا حقيقي لم تتحمل حاولت ان تسيطر علي دموعها قدر المستطاع ولكن دموع وليد التي رأتها في عيونه هي من جعلتها تبكي بشده وهي تنظر اليه فتحدث بصوت ضعيف مردفا: عملتلك ال انتي عايزاه مبسوطه دلوجتي.... انا اسف تاني وهفضل اعتذر طول عمري علي الغلطه ال انا عملتها فلوسك كلها بأسمك في البنك تجدري تروحي تسحبيهم ودي شقه ولادك وانا هجعد تحت عند ماما فتره وبعدها هشوف مكان تاني واروح اجعد فيه
القي وليد كلماته ثم نزل الي الاسفل وترك خديجه تبكي بشده وبقهر اما في الاسفل عندما نزل وليد اقتربت منه زينب وتحدثت مردفه: في اي يا ابني
وليد بدموع: خديجه رفعت جضيه خلع... انا طلجتها
زينب بفزع: واه واه انت اتجننت كنت حاول تاني وتالت وعاشر ومليون
وليد بعصبيه ودموع: انا غلطت يا ماما غلطت جووي كمان وبدفع تمن غلطتي وهفضل ادفع التمن لحد ما اموت بس كانت تديني فرصه واحده يا ماما خديجه راحت رفعت جضيه خلع وجالتلي كلام كتير جوي انا استاهل مجولتش اني مستاهلش بس كانت تديني فرصه واحده حتي
جاءت زينب لتتحدث ولكن قاطعها كلام امنيه وهي تتحدث بعصبيه وبكاء مردفه: ماما السبب في كل حاجه هي مش بتحبنا وانانيه مش بتحب غير نفسها بس انا بكرها و
لم تكمل امنيه كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من وليد الذي وقف ينظر اليها بغضب شديد مردفا: اي داااا... اي دااا انتي اتجننتي ازاي تتكلمي عن امك بالطريقه الزباله دي هي دي التربيه ومين ال انانيه... خديجه طول عمرها بتضحي بكل حاجه علشانكم وانتي جايه تجولي انانيه ومش بتحبكم اوعي تتجرائي تتكلمي تاني عن امك بطريقه دي جدامي او من ورايا ولو الحكايه دي حوصلت وحياتك عندي يا امنيه لهتصرف معاكي بطريجه اول مره تشوفيها
امنيه بدموع: اسفه يا بابا انا مش جصدي انا..
وليد بعصبيه: لا جصدك ولا مش جصدك مش عايز اسنع صوتك
القي وليد كلماته ثم ذهب اما عند سامح كان يجلس بضيق في بيته فأقتربت رانيا منه وتحدثت مردفه: حبيبي مالك في اي
سامح بتوتر: مفيش يا حبيبتي بس انا زعلان علشان خاطر وليد صعبان عليا وكمان خديجه
رانيا: ربنا يصاح حالهم
سامح بأرتباك: رانيا هو انا لو عملت زي وليد هتسامحيني
رانيا بحده: انت هتهزر ولا اي
سامح بتوتر: انا بسأل بس جاوبيني عادي
رانيا بضيق: مستحيل.. خديجه ممكن اقنعها تدي فرصه تانيه لوليد علشان هي كمان قصرت حتي لو بسيط بس انا انا مقصرتش معاك في اي حاجه يا سامح
جاء سامح ليتحدث ولكن سمعوا صوت طرقات علي الباب فوجدت رانيا سميره امامها اما عند وليد كان يجلس في الكافيه الخاص به ويحاول الاتصال بسامح ولكن وجد صفاء فنهض وجاء ليذهب ولكن قاطعه حديث صفاء وهي تتحدث مردفه: انا حامل وو..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ضرتي" اضغط على أسم الرواية