Ads by Google X

رواية قمري الفصل السادس 6 بقلم ندى رأفت

الصفحة الرئيسية

   رواية قمري الفصل السادس بقلم ندى رأفت

رواية قمري الفصل السادس 

يونس كور إيده بعصبيه وقال : عايزه تعرفي ..احنا بنعمل معاكي كدا ..ليه انا هقولك..وبعدها قام وبص الناحيه التانيه وقال : ابويا كان  بيشتغل مع ابوكي ..في تجاره السلاح ..وكانوا صحاب جداا وفي يوم ..ابوكي ..جه وطلب إيد اختي الكبيره ..شروق ..فبابا ..طبعا رفض بالذوق ..بسبب فرق السن الي بينه وبين اختي وقاله انها زي بنته  ..و كمان قاله انه مجوز ومخلف بنت ..وانه مريضاش لصاحبه  يخرب بيته ..بإيده  .. بس ..بس ..راح كور يونس إيده بعصبيه اكبر وقال : بس طبعا ابوكي مرضيش ..بحاجه زي كدا ..فا في يوم ..كانت ماما ..خارجه ..لواحده صحبتها وبابا ..كان راجع ..من الشغل بدري ..لانه كان تعبان شويه  و كنت في اجتماع ..لاني مكنتش بشتغل مع ابويا في الي هو بيعمله دا ....وشروق ال الوحيده الي كانت في الفله  ...فجأه لقيت اتصال منها جالي فرديت 
(شروق بصو"يت : الحقني ..يا يونس ....الحقني ..)وقالتلي ..إن ابو حضرتك ..كان بيحاول يتعد"ى عليها ...نزلت بسرعه من الشركه ..وركبت عربيتي . وسبت الموبيل مفتوح ....وفجأه..سمعت صوت ..ابويا دخل على الخط ...وفجأه..سمعت صوت ضر"ب نار ..وصر"يخ شروق ..وفجأه لقيت الصوت سكت ..قعدت اتكلم وانادي بزعيق بس مفيش فايده ..روحت على الفله بسرعه وكانت الصدمه ..اني لقيت ابويا مر"مي ..على الأرض وغر"قان في د"مه واختي كذلك ..وطبعا مش عايز اقولك منظرها كان عامل ازاي ..أما ابو حضرتك بقا فهو من ساعتها فص ملح وداب .. قعدت ادور عليه لغايه..ما عرفت من واحد من رجالتي ان ابوكي م"ات بازمه قلبيه. وأنهم لسه دفنينوا امبارح .بس انا مصدقتش و متأكد  ..انه ..لسه عايش ..ومسبش تجاره السلاح  كمان وكل الي بيعمله دا علشان يهرب من الحكم بس انا والله ما هسيبوا..علشان كدا انا اشتغلت في الشغل الي انا فيه دا دلوقتي ..علشان اوصله ..
قمر بصدمه وعياط : انت بتقول ..إيه بابا عمره ما يشتغل في حاجه زي كدا .. وعمره ما يعمل الي انت بتقوله دا ..
يونس: على حد علمي..إن انتي كنتي في الوقت دا بتدرسي بره صح كلامي ولا ايه  ...
قمر : ايوه صح ..
يونس : يعني ..انتي كنتي ..مش عارفه حاجه وقتها ..
قمر مش قادره تستوعب : بس لا مستحيل ..
يونس بزعيق : انا مليش اي مصلحه اني اتبلى على ابوكي ..وكمان مش هكدب ..اختي الي سمعتها بودني ..
قمر بصدمه : انا مش مصدقه ..انا مش مصدقه ..انت كداب بابا ..ما"ت بازمه قلبيه ..ماما قالتلي كدا بنفسها ..
يونس : ما هي قالتلي كدا بردو لما جيت اتقدملك ..بس انا مصدقتهاش ..ولا هصدقها .....
قمر بحزن : طب وانت اجوزتني ..ليه يا يونس ..
يونس : علشان انا كنت فاكر ان بتقامي ..منك ..وانك اشوفك بتتعذبي ..هيهدي ..النار الي جوايا ..
قمر بحزن : يعني انت كنت بتوهمني انك بتحبني ..علشان تنتقم ...بس .
يونس : ......
قمر بزعيق ودموع : ما ترد ...
يونس بزعيق وعصبيه : انتي ليه مش حاسه بالنار الي جوايا ..اختي كانت أغلى حاجه في حياتي ..كنت بحبها حب انتي متتخيلوش ..اوعي تفتكري ..إن عامل الذنب على ابوكي لوحده ..لا ..انا عمله على ابويا كمان لانه اشتغل في حاجه زي دي من الاول ..مع إن  انا وامي ..تعبنا ..علشان نخليه يسيب الشغلانه ..دي لانه لو كان سبها من الاول مكنش حصل كل دا ......مكنتش خسرت اختي ....وابتدى يونس يعيط من غير ما يحس ..وقال : ومكنتش خسرته هو كمان .....وقام يونس وكان هيخرج من الاوضه 
قمر بحزن : أستنى انت رايح فين مينفعش ..تخرج وانت في الحاله دي ...
يونس بحزن  : معلش يا قمر انا محتاج ابقى لوحدي شويه ...ونزل قعد في جنينه القصر ...
وقمر فضلت تعيط جامد فوق وبعد فتره هديت شويه ....وقامت بصت على يونس من شباك الاوضه ...فجأه..لقت نقط ميه بتنزل على زجاج الشباك ..وابتدت تكتر ..
مسحت قمر دموعها وقالت : المطره بتمطر جامد اوي ...بصت على يونس لقته لسه قاعد تحت ....
خرجت قمر من الاوضه ونزلتله  ...
يونس اول ما شافها قال بقلق : انتي ايه الي نزلك ..في الجو دا انتي لسه تعبانه ..
قمر بطفوله : يعني اشمعنا انت تقعد تحت المطر لوحدك ..ما انا عايزه اقعد  انا كمان ..
يونس : بس انتي . لسه تعبانه ..وجسمك ضعيف كدا ممكن يجيلك برد ..اطلعي احسن ...
قمر بطفوله: لا مش طالعه...بقا ..انا عايزه أقف تحت المطره شويه ... وقعدت قمر تجري في الجنينه وهي مبسوطه ...وبتضحك ببرأه 
بص عليها يونس وابتسم بتلقائيه..
قمر بسعاده : فاكر يا يونس ..يوم كتب كتبنا كانت المطره بتمطر كدا بردوا ..فأنت كنت فرحان جداا  ..و ..شلتني  وقعدت تلف بيا .انا كنت  مبسوطه اوي ..وبعدها قالت بحزن : لاني كنت معتقده انك كنت بتحب"ني اوي وقتها 
فجأه اختفت ..ابتسامه بونس وقام من على الكرسي وقال : انا طالع فوق ..لما تخلصي لعب اطلعي ورايا وياريت مطوليش ..هاا ....ومشي ..
بصت قمر ..الناحيه التانيه وقالت بحزن ودموع : ماشي.....وفجأه  لقت قمر نفسها بتترفع من على الأرض..
بصت بخوف لقت يونس ..
فانصدمت وقالت: يونس  ...
بصلها يونس وابتسم  ..وبعدها قعد يلف ..بيها تحت المطر .......وفوق ميار كانت بتبص من الشباك بغي"ظ وقالت : تعالي بصي يا ماما ...جت عمه يونس وبصت ..
ميار : شكله بي"حبها ..ومش متجوزها علشان ينتقم زي ما بيقول ..
عمه يونس : اهدي يا بت ..كلها سواد الليل ..وانا اوعدك هخليه يق"تلها ..بنفسه ..
ميار بغيظ : ياريت يا ماما ..لأن ضحكتها دي بتنر"فزني ..اوي ..
عمه يونس: متقلقيش ..
تحت ....
قمر عطست ...
يونس : مش قولتلك هتتعبي ..وكان هيطلع ..
قمر بطفوله : لف بيا لفه كمان ..
يونس : هوديكي الملاهي يا قمر ..
وبعدها  ..طلع ..وحط قمر على السرير..وقال : انا هروح اسخن الاكل دا  ...ولو انتي مش جعانه هكله انا ..
قمر : ومين قال اني مش جعانه ..
يونس : طب خلاص هروح اسخنه ..وعقبال ما ارجع ..تكوني غيرتي هدومك علشان متبرديش ..هدومك كلها في الدولاب دا  ..
قمر : ماشي  ..
وبعد فتره ...
دخل يونس بصنيه الاكل ..وبص على قمر ..لقاها ..
لبسه بجامه قطنيه طويله وردي  ..تحت الركبه بشويه ..وكانت فرده شعرها ...
يونس فضل واقف ..وباصص عليها ..
قمر : إيه يا يونس ..انت هتفضل واقف كدا كتير  ..
يونس من غير ما يحس قال : اصلك حلوه اوي ..
قمر بصدمه : انت قولت إيه..
يونس بتوتر : لا ولا حاجه وقفل الباب ..و حط الأكل على الترابيزه في الاوضه ..وقامت قمر وقالت : طب يلا روح غير لبسك ..وتعالى علشان تاكل برحتك ..
دخل يونس الحمام  ..وقمر فضلت ترتب الاطباق على الترابيزه ..وبعد فتره طلع ..وقعدوا يكلو ..بكل هدوء ....
الصبح .....
صحي يونس ..وقمر على صوت عمته ..الي بتخبط على الباب ..قام يونس ..وفتحلها بنوم وقال : نعم يا عمتي ..
عمه يونس : يلا يا ابني انزلوا افطروا معانا ..يلا ..
يونس : ماشي ..شويه ونزلين ..
وبعد فتره ..نزلوا على تحت ..وقعدوا يفطروا ...
عمه يونس : الا قوليلي ..يا قمر يا بنتي ..بتعرفي تطبخي ..
ضحك يونس ...
قمر بخوف  : بتضحك ..ليه ..ايوه بعرف ..
يونس بسخريه : بلاش يا عمتي انا بحذرك....قمر والمطبخ ..خليهم بعاد عن بعض احسن ..
عمه يونس : ههه لا يا ابني ..متقلش كدا ...انا هعلمها ..
قمر بخوف : لأ هتعلم لوحدي ..
عمه يونس : متخافيش يا حبيبتي ..مش هعملك حاجه ..تعالي يلا شيلي معايا الفطار ..ونعمل الغداء انهارده مع بعض ..
بصت قمر ليونس بخوف ..
يونس : متخافيش ..
قامت قمر وشالت الفطار مع عمه يونس ..وراحت معاها المطبخ ....وفجأه بعد فتره ..صوت"ت عمه يونس ...راح يونس بسرعه فلقى قمر اوقفه بتترعش ..والسكينة وقعت من إيدها وعمه يونس مجرو"حه في ايدها جر"ح جامد ..وبتنز"ف..
عمه يونس ببكاء : كانت عايزه تقتل"ني با ابني ..وبعدها و"قعت على الأرض وفقدت الوعي...
يونس بشر قال بزعيق : دا انتي واخده الطبع من ابوكي بقااااا..
قمر بخوف ودموع  : والله ...ما عملت ..حاجه ...
ميار بعياط : ماما...ماما ..
يونس بعصبيه : اطلبي ليها الإسعاف يا ميار ...وبعدها خد قمر ومس"كها من إيدها جامد ...وطلعها الاوضه وقفل الباب بهبد .....
قمر بخوف جامد: انت ..هتعم..ل ايه ..يا ..يونس ...  و الله ..ما عملت ...حاجه ...اسمعني ..طيب ..
فجأه طلع يونس مسدسه ووجه على قمر ..
قمر بخوف وصدمه : يو..يونس ......فجأه صوت ط"لق نا"ر 


يتبع الفصل السابع اضغط هنا
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية قمري" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent