Ads by Google X

رواية أضيئي عالمي الفصل السادس 6 بقلم ديانا ماريا

الصفحة الرئيسية

   رواية أضيئي عالمي  الفصل السادس بقلم ديانا ماريا

رواية أضيئي عالمي  الفصل السادس 

نظرت له نارا بذهول: أنت بتقول ايه؟
زين بإصرار: بقولك نتجوز يا نارا أنا بحبك ومقدرش
أبعد عنك بس فى حاجة.
نارا بتساؤل: هى إيه؟
زين بتردد: جوازنا ده هيكون فى السر حاليا بس.
نارا بسخرية: ليه ؟ علشان متقدرش تواجه باباك
صح؟
صمت وهو ينظر بعيدا .
نارا بإستهزاء: يعنى حتى معندكش الشجاعة أنك
تتجوزني قدامهم كلهم؟ وكان فين عرضك ده قبل
جوازك وخطوبتك من راية؟ اسمعني يا زين أبعد
عن طريقي أحسن لك مش عايزة أشوفك تانى.
ثم أخذت حقيبتها وغادرت وبقى هو جالس مكانه
بإحباط.
نهض ليذهب ويعيد راية إلى المنزل.
كانا صامتين فى السيارة ف حاولت فتح حديث معه.
راية : عملت إيه النهاردة فى شغلك يا زين؟
زين ببرود: ولا حاجة.
سألت بإهتمام: طب حصلت حاجة ضايقتك ولا حاجة؟
زين بضيق: لا محصلش.
راية بعفوية: إزاي محصلش؟ ده باين عليك مضايق 
خالص و.....
صاح بها: راية قولت مفيش حاجة يبقى مفيش خلاص
بقا مش عايز أتكلم.
صمتت وهى تشعر بالجرح و الإحراج معا و تجمعت
الدموع فى عينيها ولكن أمسكت نفسها عن البكاء.
عادوا إلى المنزل و تناولوا العشاء بصمت .
بقلم ديانا ماريا
حينما كانوا يتحضرون للنوم و راية تمشط شعرها.
ترددت ولكن قالت: أنا رايحة بكرة عند عمى أن شاء الله
هتيجي معايا؟
دخل إلى السرير وقال بلامبالاة: لا مش هاجي مشغول
بكرة .
راية بحزن: طب حاول تيجي معايا ساعة واحدة بس.
زين بخشونة:  راية قولتلك مشغول افهمي بقا.
ثم أطفأ النور ونام وهى جالسة مكانها تتنفس بعمق
ويدها ترتجف من فرط الإنفعال الذى تشعر به.
لماذا يعاملها هكذا؟ لماذا تزوجها من الأساس إن
كان لا يهتم بها!
بقلم ديانا ماريا
فى اليوم التالى ذهبت إلى عملها بمفردها حينما
استيقظت ولم تجده واتصلت بزوجة عمها تخبرها 
أنها آتية تجلس معهم قليلا بعد العمل.
زوجة عمها بترحيب: طيب يا حبيبتى هنستناكِ
مع السلامة .
أغلقت الهاتف مع قدوم أمير: مين يا ماما؟
والدته: دى راية بتقول أنها هتيجي تقعد معانا
شوية بعد الشغل .
للحظة ظهر الألم على وجهه ولكنه أبقي تعبير وجهه
عاديا .
أمير بتردد: ماما فى حاجة عايز أكلمك فيها.
والدته بإنصات: ايه يا حبيبى؟
أمير: ماما أنا هسافر تانى برة .
بقلم ديانا ماريا
نهضت والدته فورا : ليه يا أمير؟ مش خلصت دراسة
وخلاص هتستقر معانا هنا؟
حاول تهدئتها و أبتسم: ماما يا حبيبتى أنا حاولت 
أستقر هنا لكن الوضع مش مناسبنى، هرجع البلد
اللى كنت فيها، لقيت فرصة شغل كويسة جدا هناك .
بكت والدته: يا أمير أنا مش عايزاك تبعد عنى .
أمير بحزن: وأنا مش هقدر أعيش هنا يا ماما .
أتى والده : مالكم فى إيه؟
ذهبت والدته إلى زوجها تستنجد به: أمير عايز يسافر 
تانى ويستقر بعيد عنى قوله ميعملش كدة ويخليه
هنا معايا بالله عليك.
نظر والده له : ده قرارك يا أمير؟
أمير بهدوء: ايوا يا بابا لو سمحتوا سيبوني على راحتى.
نظر له بنظرة شعر أمير أن والده يعلم السبب
الحقيقى لسفره .
بقلم ديانا ماريا
عاد ببصره إلى زوجته: سيبيه على راحته .
أمير بهدوء: شكرا يا بابا أنا خارج دلوقتى .
والدته بلهفة: طب مش هتقعد علشان تسلم على راية؟
توقف لثانية: لا أنا مستعجل أخلص شوية حاجات .
ثم غادر تحت نظرات والده الحزينة .
أتت راية إلى منزلهم وهى تحييهم بسعادة 
ثم ذهبوا لتناول الغداء.
بقلم ديانا ماريا
قال عمها: و زين عامل ايه معاكِ يا بنتى؟
ابتسمت راية: كويس جدا يا عمو، ده حتى بيحبني أوى.
أصدرت نارا صوتا دليل على السخرية ف نظر الجميع
لها بإستغراب.
راية : فى حاجة يا نارا؟ 
نارا بإستهزاء: لا بس افتكرت حاجة كدة، كملي 
كدة قصة حب زين العظيم ليكِ.
تضايقت راية من أسلوبها و أيضا والدها نظر لها بعدم 
رضى لكنها أكملت طعامها بلامبالاة.
عندما انتهت، ذهبت إلى غرفتها و أخذت هاتفها 
لتتصل بشخص ما.
زين بلهفة: ايوا يا نارا فى حاجة؟
نارا بجدية: أنا موافقة أنه إحنا نتجوز و كمان فى السر.
 أتى صوت من وراءها : بتكلمي مين؟

يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent