رواية شهد القاسم البارت السادس 6 بقلم اسراء ابراهيم
رواية شهد القاسم الفصل السادس 6
-قاسم رفع عينه وبص لديدي اللي بتقرب منه قام من مكانه ولسة هيتكلم
-ديدي مدتلوش فرصة وحضنته وهو اتصدم وفي نفس الوقت شهد داخله بالقهوة وشهد اتخضت وشهقت لما شافته وهو حضنها وبصت لقاسم وعيونها دمعت
-قاسم شد ايدين ديدي من علي رقابته بسرعة وراح لشهد وقالها شهد والله مش زي ما انتي فاهمة صدقيني والله هيا اللي قربت مني
-شهد بصتله بحزن وقالتله اسفة اني دخلت من غير ما اخبط القهوة اهي وسابتها علي المكتب وجت تمشي قاسم مسكها من ايديها
و اضايق من تجاهلها رغم انه باين عليها الحزن وقالها برجاء برجاء
- شهد خليكي واثقة فيا اللي حصل هو اللي قولتهولك وفي باله ان كدة هيرجع تاني لنقطة الصفر وبدل ما يقرب منها هتبعد عنه اكتر
وتكر*هه اكتر وكمل كلامه شهد انا مفيش حاجة بيني وبينها صدقيني
-ديدي وهيا متغاظة قالتله هو في ايه يا قاسم ما تقؤلها اننا كنا بنحب بعض زمان
-قاسم بصلها بغضب وقالها اخرررسي يا ديدي
-شهد بصت لديدي وقالتلها ربنا يسعدكو وسابتهم وخرجت
-قاسم قرب من ديدي وقالها انتي عملتي كدة ليه انطقي
-ديدي بخبث عملت نفسها بتعيط وقالتله عشان بحبك يا قاسم وبعدين انت ناسي اننا كنا بنحب بعض زمان ودلوقتي فرصة نرجع اللي فاتنا
-قاسم رد بغيظ وقالها لا معلش يا ديدي هانم لازم تفهمي حاجة انا مكنتش بحبك انتي اللي كنتي رامية نفسك عليا وانا مدتكيش وش عشان كدة روحتي لحازم صاحبنا ماهو انتي كدة لما متلاقيش واحد عبرك تشوفي غيره لكن انا مفيش اي حاجة من ناحيتي ليكي ولا عمري وعدتك بحاجة ودلوقتي اسف مش هقدر اقبل قضيتك شوفيلك محامي تاني
-ديدي بتوتر لا خلاص يا قاسم ارجوك انا اسفة ولو عايزني اعتذر لبنت خالتك دي انا هعمل بس مترفضش القضية دي بليييز
-قاسم رد بلا مبالاه وقالها هنشوف الموضوع ده لو سمحتي دلوقتي امشي انتي وهبقي اكلمك نحدد معاد تاني
-ديدي خدت نفسها وقالتله تمام بيبي مفيش مشكلة وخدت شنطتها وقاتله باااي وسابته وخرجت
-قاسم قعد عالمكتب وفضل يفكر يفهم شهد ازاي ان اللي شافته مش زي ماهيا فاهمة وخبط عالمكتب بغضب من ديدي ولعنها في سره علي اللي عملته
في تاني يوم مريم دخلت الكلية وراحت علي الكافتريا وقعدت وفضلت تدور بعينها علي عز وكانت خايفة احسن ادم يجي ويتعرضلها واول ما شافت عز داخل عليها ابتسمت وحست انها مطمنة
-عز اول ما دخل الكافتريا وشاف مريم وابتسمتله كدة كان فرحان اووي وحاسس انه طاير من الفرحة وقرب وقعد قدامها وقال بمرح صباح االخير
- مريم بابتسامة جميلة صباح النور انا كنت خايفة اوي احسن ادم يجي قبلك كنت قاعدة مرعوبة يا عز
-عز بص في عينها بثبات وقالها ودلوقتي لسة خايفة
-مريم اتوترت من نظرته وقالته لا بالعكس اول ما دخلت اطمنت بجد حسيت بالامان
-عز كان من جواه سعيد اووي من كلامها وانها بتحس بالامان في وجوده بصلها وقالها يعني مش غريبة انتي لسة شايفاني امبارح
-مريم اتنهدت واتكلمت بتلقائية هتصدقني لو قولتلك انا نفسي مش عارفة بس انا حاسة كدة حاسة اني مطمنة واللي مضايقني ان محستش كدة مع ادم مع اننا كنا مع بعض دايما بس عمري ما حسيت معاه بالامان ومش عارفة ليه
-عز اضايق جدا لما اتكلمت علي اللي كان بينها وبين ادم بس فرح انها حست معاه اللي محستوش مع الشخص ده وقالها مريم قومي يلا روحي محاضرتنا هتبدأ
-مريم باستغراب انت مالك قلبت كدة ليه هو انا قولت حاجة ضايقتك
-عز وهو بيحفظ ملامحها لا بس عشان مش عايز الانسان ده يشوفك هنا يلا بينا
-مريم بخوف ماهو معانا في نفس القسم واكيد هيكون في المحاضرة
-عز بغرور مصطنع هو انا مش مالي عينك ولا ايه ماشية مع سوسن
-مريم بضحك مش قصدي بس انا برضه ش عايزاك تتخانق معاه بعد ما شوفت تصرفاته معايا اخر مرة عرفت انه مش كويس
-عز قام من عالكرسي وقالها متخافيش يلا بينا وخدها ومشيو
-شهد كان عندها حصة وهيا قاعدة في الفصل كانت سرحانة في قاسم واللي حصل ومتعرفش ليه حاسة انها مخنوقة عشان شافتهم سوا وقالت في نفسها معقؤل اكون حبيت قاسم بس ازاي ولو مش بحبه ليه مضايقة كدة وكان نفسي اروح ابعدها عن حضنه وليه انهاردة قصدت اصحي قبله وانزل بدري قبل ما اشوفه وفاقت من شرودها علي صوت المُدرسة وهيا بتقؤل ميس حنان مش هتيجي تاني وده مستر مازن هو هيديكو المادة بدالها وسمعت همس البنات علي المستر لانه صغير في السن وقمر بس تجاهلتهم وبصت علي صحبتها هدي اللي زعلانة منها وقاعدة بعيد بس رجعت انتبهت للمستر وهو بيتكلم
-مازن كان بيشرح وعينه جت علي شهد وهيا بصاله ومركزة في شرحه وعجبته ملامحها وبرائتها وعيونها اللي بلون البحر ولكنه رجع لنفسه تاني وكمل شرح وبعدين بصلها بصة اخيرة وخرج
-شهد قامت وقعدت جمب هدي عشان تصالحها وقالتلها وهيا بتحضنها هتفضلي زعلانة مني كدة يا هدهد اخس عليكي
- هدي بزعل مش عايزاني ازعل يا ست شهد وانتي لسة بتقؤليلي هنروح سوا واول ما قاسم اخوكي ده جه بعتيني وجريتي حتي مقولتليش قبل ما تمشي بأي حق بقي جاية دلوقتي تكلميني
-شهد اتكسفت وقالتلها معلش يا هدي اصله كان قايلي انه مش جاي واول ما جه مكنتش واعية من الفرحة
-لهدي بغيظ ليه يعني ماهو كل يوم بيجي ياخدك انا معرفش بصراحة انتي بتحبي اخوكي ده اوي كدة ليه هو انتي بس اللي عندك اخوات
-شهد سرحت في كلامها وكأنها علامة انها فعلا متعلقة بقاسم وباين عليها انها بتحبه حتي تصرفاتها بتقؤل كدة بصت لهدي وقالتلها معلش يا هدي بقي حقك عليا ياستي وباستها من خدها
-هدي بضحك هو انا اقدر ازعل منك يا شهودة ده انتي انتيمتي انا بس كنت بشوف غلاوتي عندك الا صحيح شفتي المدرس الجديد مز يا شهد يخربيته ايه ده
-هدي عيب كدة وبعدين انا شايفاه عادي علي فكرة يعني هو ولا قاسم ده قاسم عليه غمازات تجنن
-هدي بتوهان لا بصراحة لو هنقارن فاخوكي يكسب بجدارة ده فشر مأمون بيك في المسلسلات التركي ههههههه
-شهد بصتلها بغيظ وقالتلها طب خلاص بقي خفي عليه وبطلي كلام
-هدي بضيق ايه ياختي بتغيري عليه والله لو مكنتش اعرف انه اخوكي كنت قولتلك انك بتحبيه
-شهد بصتلها بتوتر وقالتها طيب يلا بقي عشان جعانة قبل البريك ما يخلص وفي داخلها تخيلت لو عرفت هدي ان قاسم جوزها مش اخوها هتعمل فيها ايه
...............
-قاسم كان في مكتبه فجأة ساب الورق اللي كان في ايده وكان مضايق ومش عارف يركز ويشتغل متوقعش انها تنزل من غير ما يشوفها وكان متعصب عالاخر بس حاول يهدي نفسه عشان ميعملش حاجة تخوفها منه اكتر وافتكر زينب لما قالتله انها حقها تزعل من اللي شافته امبارح وانها سمعتهم بس محبتش تدخل بينهم وطلبت منه انه يفهمها براحة وشوية وبص في ساعته وقام بسرعة عشان يلحقها قبل ما تخرج وتروح لوحدها وراح المدرسة
..............
مريم كانت في المحاضرة وقاعدة جمب عزوالدكتور كان لسة مجاش وعز كان بيتكلم في الفون هيا بتقلب في كشكولها وفجاة شافت ادم داخل وعينه عليها وبيبصلها بنظرات سخرية وهي عينها في عينه محستش بنفسها وهيا بتمسك ايد عز بخوف كانها بتحسس نفسها بالامان
-عز كان بيتكلم ومش مركز وفجأة حس بمريم وهيا بتمسك ايده شال الفون من علي ودنه و بص لايديها وهيا في ايده وبصلها ولقاها بتبص بعيد وشاف ادم وهو بيبصلها ورجع بصلها وضغط علي ايدها وقالها متخفيش انا جمبك مريم بصت لعز وقالتله خليك جمبي عشان خاطري متسبنيش
-عز بهدوء وهو يشبك اصابعها بأصابعه متخفيش مش هسيبك ابدا يا مريم شوية والدكتور دخل ومريم استنبهت لايدها وبصت في عين عز وشالت ايدها من ايده باحراج وعز كان نفسه يفضلو كدة وكان مبسوط انها طلبت منه يفضل دايما معاها والمحاضرة خلصت وخرجت مريم مع عز من الكلية وماشين سوا واول ما بعدو شوية مريم شهقت بخضة لما لقت تلات شباب وادم معاهم واقفين وكل شاب ماسك عصاية في ايده ومريم اترعبت ومسكت في ايد عز بخوف شديد لانها عارفة هما ناويين علي ايه .
..................
قاسم وقف بالعرية واستني شهد اما تخرج وفضل واقف قدام العربية لحد ما شافها خارجة مع هدي وابتسم بس فجأة كشر وبان عليه الغضب اول ما شاف شاب بينده عليها وهيا رجعت ووقفت تتكلم معاه سعتها اتعصب وقبض علي ايده بغضب وراح ناحيتها
-شهد كانت واقفة مع مازن لما نده عليها وقالتله خير يا مستر مازن في حاجة
-مازن بتوتر مفيش بس كنت عايز اسألك فهمتي مني انهاردة ولا لا
-شهد استغربت سؤاله وفي بالها قالت اشمعني انا يعني اللي بيسألني بس ردت عليه بهدوء اه يا مستر شرح حضرتك كويس جدا وانا فهمت بعد اذنك ولسة هتلف عشان تمشي لقت قاسم جاي عليها وعينه بطلع شرار وباين عليه الغضب بلعت ريقها بخوف وبصت لمازن
-قاسم دخل عليهم وقاله افندم انت مين
-مازن بتكبر انت اللي مين وعايز ايه
-شهد بتوتر ده المستر بتاعي يا قاسم و يلا بينا لو سمحت
--قاسم تجاهل كلامها وبص لمازن بغيرة وقاله وهو بيضم شهد ليه انا جوزها انت بقي مين وبأي حق واقف معاها كدة
-مازن اتصدم وقاله جوزها ازاي يعني انت بتتكلم جد ووجه كلامه لشهد اللي كانت من جواها حاسة بسعادة مش عارفة ليه قالها مازن ده جوزك بجد يا شهد
-قاسم بغضب جحيمي ملكش كلام معاها وكلمني انا اسمع انا مش عايزك تتكلم معاها تاني ولو شوفتك اتعرضتلها انا مش هرحمك وممكن اخليك مش بس تسيب المدرسة لا البلد كلها انت فاااهم
-مازن بخوف ماشي تمام بعد اذنكو وسابهم ومشي وهو مش مصدق انها طلعت متجوزة وكان مضايق جدا
-شهد بعدت عن قاسم بغضب وقالتله انت ازاي تقؤله اني مراتك
-قاسم بغيرة مش دي الحقيقة وبعدين ايه مكنتيش عايزاه يعرف كان عاجبك لزقته دي ليكي
-شهد بغضب واندفاع قالتله انت مالك كل واحد حر في حياته ومش بمزاجك اصلا وبعدين لما هيا دي الحقيقة مقولتهاش ليه امبارح قدام حبيبتك ولا خفت علي زعلها ومكنتش عايزها تعرف اني مراتك وسابته ومشيت وراحت للعربية وركبت ورا ومرضيتش تركب جمبه
-قاسم غمض عينه بغضب وفي نفسه عارف ان عندها حق في اللي قالته وراح العربية ولقاها قعدت ورا اضايق اكتر وركب هو كمان وساق بهدوء وكان بيبص عليها في المراية كل شوية
-شهد تجاهلت نظراته وسندت راسها علي شباك العربية وغمضت عنيها بحزن
...................
عز بَعد مريم وحطها ورا ضهره وهيا مسكت في هدومه بخوف عز قال لادم انت جايبهم تتحامي فيهم طيب ما تخليك راجل وتعالي لوحدك راجل لراجل
-ادم بغيظ انا بقي هربيك من اول وجديد واعلمك ازاي تقف قصادي وشاور لشاب من اللي معاه فقرب منه و..........يتبع
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية شهد القاسم" اضغط على أسم الرواية