رواية نوري الفصل السادس بقلم سلمى محمود
رواية نوري الفصل السادس
تؤ..حصل يا نور ..اغمضت هى عينها ..
سحبت الغطاء عليها وتمسكت به جيدا..
ورفعت يدها تغلق بها أذنها..
لكنه..اسرع وامسك معصميها بعدهم عن أذنها وهزها بعنف واكمل بعلو صوته..اغتص*بتتتتتك يا نور
نور وهى تهتز بعنف من كثره البكاء : ﻷ ﻷ اكيد محصلش كدا
ابعد عنى بقى وارحمنى
ابعد عنى
يوسف : ﻷ مش هبعد
ومش هرحمك
وانتى مرحمتيش ابنى ليه
بسببك ابنى مات وملحقتش اشوفه
يوسف وهى يبكى : ابنى الفضلت استناه سنين
ولما ربنا يريد انى اخلف
تيجى واحده ***** زيك وتكون السبب فموته
بس انا لسه مش هسيبك
قومى قومى
واخذ يوسف يجرها بعنف وهى تبكى وتضربه بقبضتها بقوه
يوسف بغضب : اخرسى خالص
ودلوقتى خمس دقايق وتكونى لبسه هدومك
وإلا هطلعك للمأزون بالشكل ده
يلا اخلصى بسرعه
نور بغضب وبكاء : انا استحاله اتجوز واحد مغت*صب زيك
حتى لو فيها موتى
غور بقى من وشى وسيبنى فحالى
يوسف بضحك : متطلعيش عادى
بس بكرا الصبح هيكون مقبوض عليكى
اصلى هبلغ عنك وهاخد صورك وانتى معايا
وصورك الوس*خه مع فارس
ويبقى انتى كدا واحده من بتوع الدع*اره
سهله اوى صح
نور : حرام عليكوا بقى انتوا بتعملوا فيا كدا ليه
هو انا عشان مليش حد فالدنيا هتيجوا عليا
مستغرب ليه ربنا اخد منك ابنك
عشان الزيك ميستهلش يبقى عندوا ابن
انت اصلا هتربى ابنك ازاى
وهتعلمه ايه
رد عليا
هتعلموا يدوس عالناس زيك
ولا يغت*صب بنات الناس
انت ازبل من انك تربى طفل غور من وشى غور
يوسف بشر وهو يقترب منها : هحاسبك على كل دا لما تبقى مراتى
ودلوقتى غورى البسى واطلعى ورايا وإلا هنفذ تهديدى ليكى
وخرج وقفل الباب عليها
نور : ربنا ينتقم منك ومن الزيك يارب
يارب خلصنى منهم انا خلاص مش مستحمله
ااااااه يارب
نور لبست وخرجت برا
شافت يوسف واتنين معاه والمأزون
يوسف بغرور وهو ينظر لها بأنتصار : اتفضل يا شيخنا شوف شغلك
كل ده ونور فدنيا تانية خالص
وبتفتكر كتب كتابها الاول وابوها قاعد معاها وحاطط ايدو فأيد عريسها وبيبتسم لها بحب
فاقت نور من زكرياتها على جمله المأزون الشهيرة :
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
/ كدا بردو يا جو يا حبيبتى تتجوز من غير ما تقولى
اقترب يوسف منها وقبل جبينها : تعالى يا نور اما اعرفك دى سهر مراتى
وقام بالنظر الى سهر : ودى نور حبيبتى
يتبع الفصل السابع اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية نوري" اضغط على اسم الرواية