رواية ليلي الفصل السابع بقلم بسنت محمد عمر
رواية ليلي الفصل السابع
انصدم عمرو من رد فعلها وبكائها الهستيرى
ليلي: أهو ارتاحت .. انت اللى غبى ومش حاسس بحاجه ..ولا فاهم حاجه..
انا بتدمر وبنهار وانت ولا عارف اى حاجه
من يوم ما وعيت على الدنيا وبابا شديد علينا وكل حاجه ينزل ضرب فينا انا وماما لغاية ما كملت ٥ سنين ماما اكتشفت أنه اتجوز عليها ماما سميحه لا ومخلف سارة أختى كمان
وقتها كانت عمتى سهير والدة سامح شمتانه جدا فى ماما
ماما مقدرتش تستحمل واتخانقت مع بابا
بابا جاتله نوبه وفضل يضرب فى ماما لغاية ما وقعت على الأرض
جاب عصايه كبيرة كان عاملها مخصوص علشان يضربنا بيها
( سكتت شويه وكملت بصعوبه) وضربها تانى
ماما ساكته مش بتتحرك مش بتقاوم
وهو تعب من كتر الضرب
صرخ فيها وقالها قومى برضو مش بتتحرك
فضل يهز فيها ومش بتتحرك
كلم أخته جات هى وجوزها وابنها كان عنده ١٧ سنة فى الوقت ده
جوزها كان شغال فى مصلحة الطب الشرعى شاف ماما وقاله مش بتتنفس
( كملت بصوت شبه مسموع)
ماتت ماما ماتت وهو اللى قتلها
أخته قالتله متخافش مش هيحصلك حاجه
كل ده وانا واقفة على باب اوضتى وقتها سامح لمحنى وجه وقف قدامى وجاب سكين حطه على رقبتى وقالى لو قولتى لحد هقطع رقبتك بالسكين ده
مفهمتش اللى حصل بعدها ايه بس اللى استوعبته بعد كده أن أبو سامح عمل حاجه فى تقرير الطب الشرعى
نزلت لعمو مصطفى حكيتله اللى شوفته
عمو خاف وقالى اوعى تحكى لحد عن اللى حصل ده وسمعته بيقول لامل مراته أن ناصر ممكن يقتلها هى كمان
بعد يومين من العزا لقيته جايب سميحه وسارة
هى معملتش فيا حاجه كانت بتحاول تعاملنى زى بنتها
بعد ما كبرت شويه دايما كنت بسمع أنهم هيجوزونى لسامح كنت بستغرب لانه كبير جدا عنى عمر ماحد قرب منى لأن سامح كان دايما بيبعد أى حد عنى
عمرى ماعشت لحظه مراهقة زى البنات لان ده كان ممنوع وعمتى ما كدبتش خبر ومعاملة الحما كانت معايا على طول
ضحكت بألم
مرة ولد زميلي فى الاعدادى كتبلى جواب قبل ما يوصلى حتى واعرف مكتوب فيه ايه كان فى ايد سامح و فضل يضرب فى الولد وفهمت ساعتها أنه زى بابا
وطبعا انا أكلت علقة موت تمام من بابا على الرغم أن ماليش ذنب بس كان بيطبق نظريه أخته بأنه يكسرنى علشان متنمردش عليه
ميعرفش أن كل ما يكبتنى ده هيقرب معاد انفجارى
مسحت دموعها بطرف كمها واكملت
لغايه ما قابلتك وحياتى بدأت تتغير
لأول مرة احس بحاجات عمرى ماحستها
كنت بتعلق بيك وبنسى كل وجعى مع أنى كنت عارفه انى هبعد عنك
نزلت قعدت على الرصيف تانى ومستمرة فى البكاء وبتترعش من كتر البرد
عمرو ساعتها مخه وقف مش قادر يستوعب كل اللى مرت بيه
قلبه..قلبه هو اللى بيبكي ومش قادر ياخدها فى حضنه
قلع الجاكت ولبسه ليها وقعد جنبها
عمرو: انا اسف
ليلي فى مكانها ثابته والمغرب قرب يأذن
ليلي: انا عايزه امشي
قام من مكانه وجرى قرب عربيته منها
ركبت بدون اى كلام وركب جنبها بهدوء
كانت بتنتفض جنبه . ركن جنب كافيه وجابلها مشروب سخن قبل ما يتحرك
شربته بهدوء تام تحت مراقبة عمرو ليها
عمرو بمزاح : وهنعمل ايه ف الدبلة اللى رمتيها دى
ليلي : نعم
عمرو: ماهو لو حد شافك من غيرها هيعمل مشكله
ليلي: ارجع هاتها
عمرو: اجيب مين يا حاجه انتى عايزه تضحى بيا ثم كان لازم ترميها ف نص الطريق مش كنتى رمتيها اقرب شويتين
ليلي: انا غلطانه انى قلعتها اصلا
ضحك عمرو لانه خرجها شويه عن الحزن اللى طغى عليها
اتحرك بالعربيه وقرب من محل مجوهرات وركن
نزل من العربيه وغاب شويه وبعدها رجع بعلبه صغيرة فى أيده
ليلي: ايه ده ؟
عمرو: دى دبله بدل اللى رمتيها
ليلي: طيب ليه
عمرو: زى ماقولتلك علشان متتأذيش بسببها .. مش هى نفس الشكل
ليلي: اه
عمرو: ممكن تبصي جواها
قرأت ليلي المكتوب داخلها بهدوء ونظرت لعمرو بانبهار ( بحبك ليلتى ..عمرو)
عمرو: ممكن اعتبر أن دى رابط ولو بسيط بينا لغايه ما السنة الطويلة دى تعدى على خير وساعتها قسما بجلال الله ماهسيبك ولو فيها موتى حتى
ليلي: بعد الشر ما تقولش كده
عمرو: طيب ممكن تلبسيها
لبست ليلي دبلة عمرو وفضلت مبتسمة طول الطريق
نفس شكل الدبلة ونفس الحجم وحتى عدد الجرامات بس مش نفس الاحساس هى لو طالت تدخلها جوا قلبها مش هتبخل بكده
فرح عمرو لفرحتها الواضحه عليها وقام بتوصيلها لبيت الطالبات بعد ما اخد منها رقمها واتعاهدوا أنهم مش هيعملوا أى حاجه غلط تكون سبب أن ربنا يحرمهم من بعض
رجع عمرو بيته وجد حسام على باب شقتهم
حسام: كنت فين يا حيوان ومش بترد على الزفت ليه انا من الصبح مستنيك
عمرو ( بيفتح باب شقتهم): فى ايه ياض على أساس انى خطيبتك
حسام (بيدخل وراه): لخص وقولى عملت ايه
عمرو: هى ماما فين ونور
حسام: عندنا ها عملت ايه
حكى عمرو ما حدث باختصار
حسام: لا حول ولاقوة الا بالله كل ده يحصلها أما أنت إنسان براس كلب صحيح
عمرو: ليه الغلط دلوقت
حسام: علشان ضغط عليها انت كمان
عمرو: كنت غبى ومش فاهم حاجه ...تعرف يا حسام انا نفسي اشكر الزفت سامح ده لانه كان بيحافظلى عليها وهو مش حاسس
حسام : ربنا يقربلك البعيد يا صاحبى ..عشت وشوفتك متدهول وبتحب ..متخنقش انس بقى الله يباركلك
عمرو: هوينا بقى وابعتلى ماما علشان ميت من الجوع
حسام: ايوه نفسك انفتحت دلوقت بعد ما كنت مزهق الحاجه منى وكل شويه تشكى لماما انك مش بتاكل
عمرو: أنجز يا ابنى واتفضل ابعتلى ماما
حسام( بعد ما قام): اه اصلى الفلبينيه
ليلي: أهو ارتاحت .. انت اللى غبى ومش حاسس بحاجه ..ولا فاهم حاجه..
انا بتدمر وبنهار وانت ولا عارف اى حاجه
من يوم ما وعيت على الدنيا وبابا شديد علينا وكل حاجه ينزل ضرب فينا انا وماما لغاية ما كملت ٥ سنين ماما اكتشفت أنه اتجوز عليها ماما سميحه لا ومخلف سارة أختى كمان
وقتها كانت عمتى سهير والدة سامح شمتانه جدا فى ماما
ماما مقدرتش تستحمل واتخانقت مع بابا
بابا جاتله نوبه وفضل يضرب فى ماما لغاية ما وقعت على الأرض
جاب عصايه كبيرة كان عاملها مخصوص علشان يضربنا بيها
( سكتت شويه وكملت بصعوبه) وضربها تانى
ماما ساكته مش بتتحرك مش بتقاوم
وهو تعب من كتر الضرب
صرخ فيها وقالها قومى برضو مش بتتحرك
فضل يهز فيها ومش بتتحرك
كلم أخته جات هى وجوزها وابنها كان عنده ١٧ سنة فى الوقت ده
جوزها كان شغال فى مصلحة الطب الشرعى شاف ماما وقاله مش بتتنفس
( كملت بصوت شبه مسموع)
ماتت ماما ماتت وهو اللى قتلها
أخته قالتله متخافش مش هيحصلك حاجه
كل ده وانا واقفة على باب اوضتى وقتها سامح لمحنى وجه وقف قدامى وجاب سكين حطه على رقبتى وقالى لو قولتى لحد هقطع رقبتك بالسكين ده
مفهمتش اللى حصل بعدها ايه بس اللى استوعبته بعد كده أن أبو سامح عمل حاجه فى تقرير الطب الشرعى
نزلت لعمو مصطفى حكيتله اللى شوفته
عمو خاف وقالى اوعى تحكى لحد عن اللى حصل ده وسمعته بيقول لامل مراته أن ناصر ممكن يقتلها هى كمان
بعد يومين من العزا لقيته جايب سميحه وسارة
هى معملتش فيا حاجه كانت بتحاول تعاملنى زى بنتها
بعد ما كبرت شويه دايما كنت بسمع أنهم هيجوزونى لسامح كنت بستغرب لانه كبير جدا عنى عمر ماحد قرب منى لأن سامح كان دايما بيبعد أى حد عنى
عمرى ماعشت لحظه مراهقة زى البنات لان ده كان ممنوع وعمتى ما كدبتش خبر ومعاملة الحما كانت معايا على طول
ضحكت بألم
مرة ولد زميلي فى الاعدادى كتبلى جواب قبل ما يوصلى حتى واعرف مكتوب فيه ايه كان فى ايد سامح و فضل يضرب فى الولد وفهمت ساعتها أنه زى بابا
وطبعا انا أكلت علقة موت تمام من بابا على الرغم أن ماليش ذنب بس كان بيطبق نظريه أخته بأنه يكسرنى علشان متنمردش عليه
ميعرفش أن كل ما يكبتنى ده هيقرب معاد انفجارى
مسحت دموعها بطرف كمها واكملت
لغايه ما قابلتك وحياتى بدأت تتغير
لأول مرة احس بحاجات عمرى ماحستها
كنت بتعلق بيك وبنسى كل وجعى مع أنى كنت عارفه انى هبعد عنك
نزلت قعدت على الرصيف تانى ومستمرة فى البكاء وبتترعش من كتر البرد
عمرو ساعتها مخه وقف مش قادر يستوعب كل اللى مرت بيه
قلبه..قلبه هو اللى بيبكي ومش قادر ياخدها فى حضنه
قلع الجاكت ولبسه ليها وقعد جنبها
عمرو: انا اسف
ليلي فى مكانها ثابته والمغرب قرب يأذن
ليلي: انا عايزه امشي
قام من مكانه وجرى قرب عربيته منها
ركبت بدون اى كلام وركب جنبها بهدوء
كانت بتنتفض جنبه . ركن جنب كافيه وجابلها مشروب سخن قبل ما يتحرك
شربته بهدوء تام تحت مراقبة عمرو ليها
عمرو بمزاح : وهنعمل ايه ف الدبلة اللى رمتيها دى
ليلي : نعم
عمرو: ماهو لو حد شافك من غيرها هيعمل مشكله
ليلي: ارجع هاتها
عمرو: اجيب مين يا حاجه انتى عايزه تضحى بيا ثم كان لازم ترميها ف نص الطريق مش كنتى رمتيها اقرب شويتين
ليلي: انا غلطانه انى قلعتها اصلا
ضحك عمرو لانه خرجها شويه عن الحزن اللى طغى عليها
اتحرك بالعربيه وقرب من محل مجوهرات وركن
نزل من العربيه وغاب شويه وبعدها رجع بعلبه صغيرة فى أيده
ليلي: ايه ده ؟
عمرو: دى دبله بدل اللى رمتيها
ليلي: طيب ليه
عمرو: زى ماقولتلك علشان متتأذيش بسببها .. مش هى نفس الشكل
ليلي: اه
عمرو: ممكن تبصي جواها
قرأت ليلي المكتوب داخلها بهدوء ونظرت لعمرو بانبهار ( بحبك ليلتى ..عمرو)
عمرو: ممكن اعتبر أن دى رابط ولو بسيط بينا لغايه ما السنة الطويلة دى تعدى على خير وساعتها قسما بجلال الله ماهسيبك ولو فيها موتى حتى
ليلي: بعد الشر ما تقولش كده
عمرو: طيب ممكن تلبسيها
لبست ليلي دبلة عمرو وفضلت مبتسمة طول الطريق
نفس شكل الدبلة ونفس الحجم وحتى عدد الجرامات بس مش نفس الاحساس هى لو طالت تدخلها جوا قلبها مش هتبخل بكده
فرح عمرو لفرحتها الواضحه عليها وقام بتوصيلها لبيت الطالبات بعد ما اخد منها رقمها واتعاهدوا أنهم مش هيعملوا أى حاجه غلط تكون سبب أن ربنا يحرمهم من بعض
رجع عمرو بيته وجد حسام على باب شقتهم
حسام: كنت فين يا حيوان ومش بترد على الزفت ليه انا من الصبح مستنيك
عمرو ( بيفتح باب شقتهم): فى ايه ياض على أساس انى خطيبتك
حسام (بيدخل وراه): لخص وقولى عملت ايه
عمرو: هى ماما فين ونور
حسام: عندنا ها عملت ايه
حكى عمرو ما حدث باختصار
حسام: لا حول ولاقوة الا بالله كل ده يحصلها أما أنت إنسان براس كلب صحيح
عمرو: ليه الغلط دلوقت
حسام: علشان ضغط عليها انت كمان
عمرو: كنت غبى ومش فاهم حاجه ...تعرف يا حسام انا نفسي اشكر الزفت سامح ده لانه كان بيحافظلى عليها وهو مش حاسس
حسام : ربنا يقربلك البعيد يا صاحبى ..عشت وشوفتك متدهول وبتحب ..متخنقش انس بقى الله يباركلك
عمرو: هوينا بقى وابعتلى ماما علشان ميت من الجوع
حسام: ايوه نفسك انفتحت دلوقت بعد ما كنت مزهق الحاجه منى وكل شويه تشكى لماما انك مش بتاكل
عمرو: أنجز يا ابنى واتفضل ابعتلى ماما
حسام( بعد ما قام): اه اصلى الفلبينيه
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية ليلي" اضغط على أسم الرواية