رواية هوس الفقدان الفصل السابع بقلم شروق الحاوي
رواية هوس الفقدان الفصل السابع
سامر برعب: لا لا انا مستحيل اقت"ل حد لا مستحيل
بدر بغضب: يبقا تقول علي نفسك يارحمٰن يارحيم ياااارووحممممك
سامر وهو علي نفس حالتة المرتعبة: انا والله عايز اساعدك بس دا روح ااقت"له ازاي
بدر بغضب اخرج سلاحة من خلف ظهرة: كدا ياااروحمممممك ووضعه علي رأسة انت فاكر ان هسمح لبني ادم زبا"لة زيك يعيش يوم واحد تاني بعد اللي كنت ناوي تعملة واكمل بنبرة كفحيح الافاعي بس وقتك معايا لسة مخلصش اللي قولتة يتنفذ بالحرف وإلا انت عارف انا مين وممكن اعمل اية
سعد بعضب: نزل سلاحك من علي راس ابني ياحضرة الرائد ولا مش هتشوف كويس
بدر بسخرية: وهتعمل اية بقا ياحمايا المستقبلي ولا اقول ياجوز امي وبعدين اية رائد دي دي راحت عليها دلوقتي انا بدر الهلالي اللي الكل بيعمله الف احساب يعني من حتة واد شغال في الداخلية الكل كان بيدوس عليية لبدر الهلالي
خديجة بصدمة ودموع: مش معقول يييعني انت ابني بدر ببس هوو قال ان انت....
بدر بحب وهو يقبل اعلي رأسها ويضمها إلية: ايوة يأمي انا بدر ابنك انا مامُتش زي مقالوا دي كانت خطة علشان يبعدوا عني
خديجة بستغراب: مين دول اللي يبعدوا عنك
سعد بسخرية: اه بعدوا عنه لدرجة بقا واحد منهم واوس"خ كمان
خديجة بعدم فهم: حد يفهمني مين دول اللي بتتكلموا عليهم
سعد بسخرية: قولها مين دول يلا ساكت لية ابن اختك المحترم كان متورط مع تجار مخد"رات لا ومش اي تجار دول ما"فيا اعض"اء كمان
خديجة بصدمة: معقول انت يابدر انت تعمل كدا
بدر بتبرير: لا يأمي انا كنت...... قاطعته خديجة
خديجة بقسوة: من النهاردة انا معنديش ابن اسمة بدر
بدر بصدمة: لا لا متقوليش كدا يأمي انتي اللي بقيالي في الدنيا بعد وفاه اهلي
خديجة بدموع: ان وعدت اختي ان هربيك ومش هقصر في تربيتك مهما حصل وهتبقي عندي زيك زي سامر ونور ليية عملت كدا انا قصرت معاك في اية
بدر بحزن: انا اسف بس ارجوكي متعيطيش طيب اضربيني اعملي اي حاجه بس بلاش تعيطي علشان خاطري
خديجة بجمود: انت ملكش خاطر عندي ومن النهاردة لا انت ابني ولا أعرفك
بدر وكأن الحياة توقفت بتلك الحظة وتأبي دموعة النزول يشعر بالعجز للمرة الثانية في حياتة كل ما بناه بدر الهلالي قد تحول الي رماد بمجرد نطقها لتلك الكلمات البسيطة ولكن كانت قا"تلة بالنسبة له
بدر بكسرة وحزن: انا..... قاطعته خديجة
خديجة بقسوة: مش عايزة اسمع منك حاجة ووجهت حديثها لسامر وانت اية اللي سمعته دا يعني اختك طول الوقت دا كانت بتقول الحقيقة وانت كنت بتضحك علينا
سعد بتوتر: خديجة حببتي اهدي هو معملش حاجة انتي مصدقه ان الواد دا وهو يشير علي بدر بيقول الحقيقة وابنك كذاب
خديجة بتجاهل: سامر قول يلا
سامر بحزن: ايوة نور قالت الحقيقة بس انا مقتلتش بس هي...... قاطعته خديجة بكف علي وجهة
خديجة بعصبية: انا مخلفتش ولا عرفت اربي روح منك للة ربنا ينتقم منك علي اللي عملتة في بنتييي ربنا ينتقم منك انا همشي والله لو حد منكم جة ورايا هيشوف مني وش ميعجبوش مفهوم..... ورحلت
سامر بحزن: انا مقتلتش سما ومعرفش عملت كدا ازاي والله مع نور انا سمعت صوت صريخ وطلعت لاقيتها سايحة في دم"ها ومرمية علي الارض
بدر وهو يجاهد ليخفي دموعه: انا هطلع لنور امسكة سامر من يده قبل ان يصعد
سامر بحزن: بدر استني انا معرفش اية اللي حصل بس نور اختي ولو كنت في وعيي مستحيل كنت اعمل كدا انا حتي مش فاكر حصل اية كل اللي فاكرة ان لما انت كلمتني وانا جيت علشان اقابلك وسبتهم في العربية ورجعت ملقتهمش وفجاءة حد ضربني علي راسي من ورا ومحستش غير ونور.......واخفض رأسة ارضا ولم يستطيع النطق بعدها
بدر بجمود: انا عارف ومتأكد انك مقربتش من نور اما موضوع سما دا هعرفة بس والله لو طلعت بتكدب مهرحمك ياسامر وقول للي بعتها مدخلتش عليا
وواقترب منة وتحدث بهمس وقولة القناع بتاعها ظاهر ورقبتها لون ووشها لون
وابتسم بسخرية وصعد للاعلي
عند نور كانت نائمة والدموع اخذت مجراها علي وجنتيها واصبحت عيونها منتفخة اثر البكاء دق بدر الباب ودخل وتصنعت وقتها النوم
بدر بضعف: انا عارف إنك صاحية يانور انا محتاجك اوووي ارجوكي احضنيني مرة واحدة بس محتاج انام في حضنك ارجووكي نور وزداد بكائها
وفتحت له ذراعيها وكانه وجد امانه ومكانه في الحياة وهو حضن حبيبتة
بدر بضعف: متسبنيش يانور انا بحبك اووي اوعديني متسبنيش انتي كمان والله هموت لو سبتيني حتي ماما خديجة سابتني
وكلهم سابوني ومشيوا مش عايز ابقا لوحدي تاني
نور بدموع: مش هسيبك وعد
بدر: انا عارف الصدمة قوية عليكي وعارف اللي حصل معاكي دلوقتي والصدمة اللي كانت عندك مأثرة علي
تصرفاتك وعارف دلوقتي حاسة بإية
نور وهي تكفف دموعها بضهر يديها : انت بتحبني يابدر
بدر بحب: انا والله بعشقك مش بس بحبك
نور بجمود: يبقا لازم ******"
بدر بصدمة: انتي اتجننتي يانور
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية هوس الفقدان" اضغط على اسم الرواية