رواية شهد القاسم البارت السابع 7 بقلم اسراء ابراهيم
رواية شهد القاسم الفصل السابع 7
-قرب عليه صاحب ادم وهو ماسك شومة ولسة هيض*رب بيها عز بس عز كان اسرع من الشاب وبعد بسرعة وعز ضر*به بالرجل والشاب وقع عالارض ومقمش تاني فعز بص لادم وقاله بسخرية طب حتي نقي العيال اللي جايبهم تتحامي فيهم
- ادم اتغاظ راح مقرب علي ادم هو والشاب مع بعض فعز زق مريم بعيد وقرب عليهم وضر*ب ادم بالبوكس وقعه ولسة هيلف للتاني الشاب ضر*به بالشومة فعز حس بدوخة بس ضر*ب الشاب واخد مريم بسرعة قبل ما يغمي عليه وشاور لتاكسي وركبها وركب جمبها وقال للسواق اطلع بسرعة
-مريم بصتله بخوف وهي بتحط ايديها علي دماغه مكان الجر*ح وبتعيط فعز مسك ايدها وقالها متخفيش انا كويس متعيطيش ومسحلها دموعها بايديه فقالتله بصوت مخنوق انا اسفة انا السبب
- عز حاول يطمنها وقالها هشششس اهدي انتي مش السبب ولا حاجة بيكي او من غيرك كنا هنتخانق عشان هو حق*ير المهم انا هوصلك بيتك وهمشي انا ونتقابل بكرة
-مريم بخوف لا مش هينفع تطلع معايا اعقملك الجر*ح وبعدين امشي
-عز بهدوء مش هينفع يا مريم صدقيني وبعدين انا كويس ده جر*ح سطحي وبكرة هتلاقيني قدامك ان شاء الله ووصلها بيتها واستني لما غابت عن عينه وقال للسواق بتعب و الد*م نازل علي وشه وعينه بتقفل تلقائيا اطلع يا اسطي
-في بيت ديدي كانت بتتكلم في الفون لا يا حبيبي انا اتفقت معاك علي مبلغ معين والله هتخل بالاتفاق خلاص يبقي عليا وعلي اعدائي هروح واقؤله كل حاجة
-والطرف التاني رد عليها تمام خلاص زي ما اتفقنا بس تنفذي اللي قولتك عليه بالحرف عايز قاسم يبعد عن شهد ازاي بقي دي بتاعتك انتي والاهم ان شهد تعرف انك انتي وهو بتحبو بعض
-ديدي ضحكت بثقة وهيا ماسكة ازازة صغيرة في ايدها وقالتله متقلقش كله هيبقي تمام يلا بالسلامة انت عشان اشوف هعمل ايه بااااي وقفلت الخط وقامت دخلت ولبست ومسكت الفون عشان ترن علي قاسم
-وصل قاسم للبيت وبص علي شهد لقاها نايمة فتح باب العربية وشالها ودخل بيها العمارة وهو طالع شهد فتحت عنيها ولقته شايلها وقريب منها لووي اتخضت وقالته نزلني خلاص انا هطلع
-قاسم فضل شايلها وقالها لا وانا حابب كدة
-شهد بغضب وهي تحاول النزول من علي ايده سبني بقؤلك يا قاسم نزلني
-قاسم ببرود قولت لا خليكي في حضني
-شهد بغيرة باينة في كلامها لا كفاية عليك حبيبتك ده مكانها هيا نزلني بقييي بقؤلك
-قاسم وصل للشقة وفتح الباب وشهد كانت هتجري علي اوضتها بس هو مسك ايديها وقربها منه ولسة هيتكلم فونه رن غمض عينه وطلع الفون بيشوف مين وشهد لقت اسم ديدي فبصتله بسخرية وقالتله رد علي حبيبتك وشدت ايدها جامد وسابته ودخلت
-قاسم نفخ بضيق ورد خير يا ديدي عايزة ايه
-ديدي بخوف مصطنع الحقني يا قاسم تعالي بسرعة
-قاسم بقلق في ايه اللي حصل انطقي
-كلموني وهددوني ان هيبعته حد يق*تلني تعالي بسرعة وقفلت السكة وضحكت بخبث
-قاسم اتخض ونزل بسرعة وركب عربيته وراحلها واول ما وصل طلع شقتها ورن الجرس جامد وفتحتله ديدي وهي بتمثل الخوف
-اترمت في حضنه وقالتله ارجوك متسبنيش لوحدي دول مش بيرحمو وممكن يق*تلوني
-قاسم قفل الباب وبعدها عن حضنه بهدوء وقالها اهدي خلاص انا جيت متخافيش دول اخرهم يهددو
-ديدي بخبث شكرا يا قاسم لوجودك جمبي هقوم اعملك عصير ودخلت المطبخ وعملت عصير وحطت فيه من الازازة اللي معاها وطلعت فونها بعتت رسالة وقفلته تاني وطلعت بالعصير
-مريم كانت قاعدة في اوضتها هتتجنن رايحة جاية وبتكلم نفسها اوووف انا غبية طيب كنت اخدت رقم فونه يعني اطمن عليه ازاي طب يا تري روح البيت ولا تعب في الطريق يارب استرها عليه وكانت قلقانة علي عز اوي وحاسة انها عايزة تنزل تروحله بس ازاي وهيا متعرفش عنوانه ولا رقم فونه وقالت ان شاء الله اول ما انزل الجامعة واقابله واطمن عليه اخد رقم فونه علطول وان شاء الله يكون بخير
شهد كانت في اوضتها ومتعصبة جدا وكل ما تفتكر انها رنت عليه وسابها تدخل اوضتها عشان يرد عليها تضايق اكتر وهي سرحانة موبايلها جاتله رسالة وفتحتها واتصدمت لما قرأت
-ديدي بعتتلها لو عايزة تتأكدي ان قاسم بيحبني وبيموت فيا زي ما انا ما بحبه وانه بس قالك كدة عشان ميجرحش شعورك زي ما فهمني بامارة انك مراته اه متستغربيش هو قالي وحكالي انه اتجوزك بس عشان يضمن حقك وعمك مياخدهوش ولو عايزة تتأكدي تعالي عنواني ده ...... هتلاقي قاسم حبيبي عندي ونايم في حضني
-شهد كانت بتقرا الكلام وعنيها مدمعة مش مصدقة وفي عقلها ازاي ده كان بيقؤلي يا شهدي قال اني مراته وانه بيحب قربي وردت علي نفسها غبية قالك كدة اه بس مقالش انه بيحبك قال كدة وهو شايفك بنته اللي رباها شايفك عيلة بس لا ممكن تكون بتكدب وبصت عالفون تاني وبعدين قامت بسرعة فتحت الدولاب وطلعت لبس وغيرت ونزلت جري
......................
-قاسم جه يقوم حس بزغلله في عينه وانه دايخ فقعد تاني مكانه
-ديدي حست انه المهدئ عمل مفعول و قامت قعدت جمبه وقالتله بتمسيل قاسم شكلك تعبان تعالي يا بيبي جوة ارتاح شوية
-قاسم قالها وهو مش في وعيه لا لا تمام انا كويس وبعد شوية ديدي حاولت تسنده وقالتله تعالي بس يلا وقاسم قام معاها وهو بيطوح ومش في وعيه ولا مدرك اللي حواليه دخلته القوضة بتاعتها ونيمته علي سريرها وسمعت جرس الباب فضحكت وقالت بسخرية اهي وصلت وراحت بسرعة تفتح
-شهد بعد ان فتحت لها ديدي الباب وشفتها بلبسها البيتي اللي مينفعش تلبسه غير لنفسها دخلت شهد بسرعة وديدي بتبصلها بسخرية دورت شهد علي قاسم وملقتوش في الصالة
-ديدي بخبث هو جوة في القوضة مش هنا نايم شوية وضحكت باستفزاز
-شهد قلبها انقبض ومسحت دموعها ودخلت تشوفه فعلا جوة ولا ديدي كدابة واول ما دخلت شافته نايم علي السرير فحطت ايدها علي وشها بصدمة وخرجت بسرعة من الشقة والعمارة كلها وهي منهارة من العياط وروحت البيت ودخلت قوضتها واترمت علي سريرها وفضلت تعيط بقهرة ومن جواها اتأكدت انها حبت قاسم لما شافت قلبها وجعها ازاي لما شافته في شقة ديدي وعرفت انه بيحب ديدي زي ما قالتلها وانها بالنسباله مش اكتر من عيلة صغيرة وبيحافظ علي حقوقها فقررت انها تبعد عنه وتحاول تنسي حبها ليه فمسحت دموعها بحزن وفضلت تفكر فيه لحد ما نامت
..................
تاني يوم مريم راحت الجامعة الصبح وفضلت تدور علي عز وملقتوش ودخلت الكافتريا تستناه وعدي ساعة ومجاش وكانت هتتجنن ومحضرتش محاضرات بسبب ان عقلها مشغول بعز وخايفة ليكون جراله حاجة وحتي مفكرتش في ادم او خوفها ليجي وهيا لوحدها كان كل همها تطمن علي عز وفضلت مستنياه اليوم كله ومجاش فمشيت وهيا زعلانة ومخنوقة وقالت جايز تعب ومقدرش يجي انهاردة وهي ماشية قابلت ادم فوقفت مكانها بخوف وقلبها اتقبض ولكن اتفاجأت ان ادم بصلها وسابها ومشي فرحت انه خلاص هيبعد عنها ومش هيضايقها تاني والسبب عز فاتكلمت في سرها يا تري انت مجتش ليه انهاردة يارب تكون بخير وخرجت من الجامعة عالبيت
...................
قاسم فاق من النوم وهو حاسس بصداع رهيب وبيفتح عينه بالعافية ولكنه انتبه انه مش في غرفته وعاد الاحداث وافتكر انه اخر مرة كان في شقة ديدي فقام بفزع وهو ينظر حواليه وفي نفس الوقت كانت ديدي خبطت ودخلت عليه
- ديدي بخبث صباح الخير يا قاسم انا عملت فطار يجنن يلا تعالي افطر
-قاسم قام من مكانه بغضب وقالها انا ازاي جيت هنا وازاي تسيبيني ابات عندك
-ديدي ردت عليه بزعل مصطنع وقالتله انت امبارح بليل تعبت جدا وكنت دايخ وانا قولتلك ادخل ريح شوية وانت راحت عليك نومة ومرضيتش اصحيك ده جزاتي يعني يا قاسم
-قاسم وهو بياخد مفاتيحه وفونه قالها تمام يا ديدي مفيش حاجة انا نازل
-ديدي بابتسامة طيب مش هتفطر معايا
-قاسم بيفتح باب الشقة ورد عليها وهو خارج لا مش هفطر سلام وسابها ومشي
-ديدي قعدت وهي بتضحك بمكر وقالت بالسلامة يا يا قاسم ومسكت فونها ورنت علي رقم وقالت ايوة يا برنس كله تمام كدة بقي مفيش حاجة اسمها شهد وقاسم انا كدة نفذت اتفاقي فاضل بقي تنفذ وتبعتلي فلوسي بااااي
.................
-في مدرسة شهد جه وقت البريك وشهد قعدت لوحدها وكانت بتفكر في قاسم ومسكت الفون وفتحت الرسالة وعمالة تقرأ فيها والدموع في عنيها لحد ما سمعت صوت مازن وهو واقف قدامها وبيكلمها
-شهد ممكن اتكلم معاكي
-قفلت شهد الفون بسرعة ومسحت دموعها وقالتله في حاجة يا مستر
-مازن شافها وهيا بتمسح دموعها قالها بقلق في حاجة مالك بتعيطي ليه
-شهد وهي بتبص علي صحابها اللي بيتفرجو عليها وهيا واقفة مع مازن ردت عليه بضيق مفيش حضرتك عايزني في حاجة
-مازن رد بتوتر كنت حابب اعرف الراجل اللي كان معاكي ده يبقي فعلا جوزك زي ما قال
-شهد استغربت سؤاله فردت عليه اعتقد ده شئ يخصني لو سمحت ياريت متتكلمش معايا الا في حدود ان حضرتك المستر بتاعي بعد اذنك وسابته ومشيت علي فصلها وخلص اليوم الدارسي وخرجت من المدرسة ولقت قاسم واقف مستنيها اول ما شافته افتكرت كل حاجة وقلبها وجعها اوي وحست انها هتعيط بس مسكت دموعها وقربت منه وقالتله تعبت نفسك وجيت ليه يا ابيه انا كنت هروح لوحدي بتاكسي
-قاسم استغرب نبرة صوتها وقالها احنا قولنا ايه يا شهد مش قولتلك قاسم بس وبلاش ابيه
-شهد قالتله وهيا قاصدة توجعه زي ما وجعها اتكلمت وهيا شايفة صورته وهو نايم في شقة ديدي وقلبها بيقسي اكتر قالتله مش هيا دي الحقيقة نغيرها ليه انا لازم احفظ المقامات وفرق السن برضه مش كدة احنا بينا ١٢ سنة يعني كتير برضه يا ابيه
-قاسم حس انها قاصدة تقؤل كدة كانها بتفوقه وانها عمرها ما هتفكر فيه غير كدة بصلها بغضب ومسك ايديها بعن*ف وقالها اخرررسي بقي انتي ليه بتعملي كدة ليه مصممة تجر*حيني
-شهد شدت ايديها منه بسخرية وقالتله والدموع في عنيها عشان دي الحقيقة يا ابيه قاسم انت اتجوزتني عشان تحافظ علي حقوقي من عمي وبس وانا اتجوزتك غصب عني ومجبرة افضل كدة معاك ومش شايفاك غير ابيه قاسم اللي كبرني ورباني بس بيكر*هني من غير سبب وانا بكر*هه عشان بيتحكم في حياتي ومستنية اللحظة اللي اخلص فيها دراستي عشان اطلق منك واشوف حياتي مع واحد من سني ويحبني بجد وسابته وركبت العربية وهي بتعيط بمرارة وفي نفسها عارفة ان اللي قالته كدب وانها حبته اووي بس قصدت توجعه بكلامها عشان يحس اللي هو خلاها تحسه وهو مع واحدة تانية
-قاسم اتصدم من كل كلمة سمعها من شهد وفضل واقف يستوعب اللي قالته لحد مافاق من الصدمة و ركب هو كمان وساق بصمت لحد البيت
..............................
عدي اسبوع علي ابطالنا وكل واحد منهم بقي منعزل مع نفسه قاسم بيتجنب شهد وهي برضه وبقت تروح المدرسة لوحدها وترجع لوحدها ومشفتش قاسم ليها اكتر من اسبوع ولا هو شافها وكان الموضوع صعب عليهم ومريم كذلك برضه كل يوم كانت بتروح الجامعة وعز مكنش بيجي وكانت تفضل مستنياه طول اليوم وبرضه ميجيش ومش عارفة سبب غيابه وكانت بتفكر كتير ان ممكن السبب انه زهق وخاف من مشاكلها وقرر يبعد او ممكن يكون حصله حاجة بس كانت علطول بهتانة وزعلانة وبتفكر فيه لحد معاد الامتحانات وكان أول يوم امتحان وكانت مريم قاعدة في الكلية فاتحة مذكرتها بتراجع وفجأة شافت خيال قدامها ضلل عليها رفعت عنيها لقته قدامها هو عز ...........يتبع
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية شهد القاسم" اضغط على أسم الرواية