رواية براثن الأسد الفصل السابع بقلم كيان خالد
رواية براثن الأسد الفصل السابع
إبراهيم: انت كنت فين.
زينه بتوتر: أنا كنت بجيب علاج.
إبراهيم باستغراب: علاج!
زينه: اه أصل أنا مريضة سكر.
إبراهيم: وأسد عارف.
زينه: اه اه مش عارف ومتقولوش لأنه كده ممكن يقتلني اني مش قولتله من الأول.
إبراهيم: مش هيقدر يضربك.
زينه: ابراهيم ادخل اوضتك انت علشان ماما.
إبراهيم بخبث: لأ أنا واقف هنا اساعدك.
زينه: شكراً يا إبراهيم انت بس ادخل اوضتك.
إبراهيم: خلاص يا زينه انا داخل.
إبراهيم دخل وزينه فضلت تتكلم بخفوت عليه.
: لأ بس أنا لازم اكشفه انهاردة قبل بكرة لأني مش مستحمله.
أسد: صباح الخير.
زينه: صباح النور يلي خلص علشان الفطار.
«بقلمي كيان خالد».
زينه كانت خلصت راحت تصحي صفاء واكلوا تحت نظرات أبراهيم لزينه ونظرات مش كويسه.
أسد: كحححح، كححح.
زينه جابت كوبايه ميه بسرعه.
زينه: اتفضل.
أسد أخد الكوبايه وشرب.
صفاء: مالك يا أسد.
أسد: لأ ملييش يا ماما مفيش حاجة.
زينه: الحمد لله.
زينه قامت ودخلت اوضتها وأسد دخل وراها.
أسد: مش قولتلك بعدي عنه.
زينه: ما أنا بعدت.
أسد: لأ خلاص أنا مش معاكم فيها الخطة دي وانت مش هتعملي كده.
زينه: أصل يعني مش حضرتك اللي اغت*ص....
أسد حط كف ايده علي بق زينه.
زينه: اوعي ايدك.
أسد: مش عايز اسمع الكلمه دي تاني انت عارفه انه كان......
زينه: كان ايه ها ... حضرتك كنت متعصب تروح تغتصبني وتدمر حياتي ومش راضي تعترف بيه.
أسد باستغراب: ايه هو ده.
زينه بتوتر: انك اغت*صبتني انت مش راضي تقول لحد.
أسد: لأنها كانت غلطة واحنا هنتطلق.
زينه: هيكون أحسن برضه.
.........................................
إبراهيم:يا معتز هبقي اجبهم بعدين.
معتز: بس القائد عايزهم ولو مجبتهمش انسي هتروح لأبوك.
إبراهيم: انت بتستهبل مش علي شويه ورق.
معتز: مهو شويه الورق دول فيهم معلومات تخسق بينا الأرض ده غير انها فيها اتفاقات مع التجار التاني والورق لو متجبش انسي نفسك لأ انسي عيلتك كلها.
إبراهيم قفل معاه وأول ما هيلف وشه لقي زينه.
إبراهيم بتوتر: فيه ايه يا زينه.
زينه: مفيش بس كنت جايه احكي معاك اهو هنا أفضل من جوه.
إبراهيم: اتفضلي يا زينه البنات.
زينه بابتسامه كاذبة: شكراً يا إبراهيم.
إبراهيم: أسد ضربك تاني يا زينه.
زينه: لأ يا إبراهيم هو مش بيضربني إلا بالليل.
إبراهيم: هو بجد مش راجل ولا يستاهل ضافرك.
زينه في سرها: ياما هو مش راجل انت تبقي ايه مرأة اتفو علي دي أشكال.
إبراهيم: مالك سكتي ليه.
زينه: لأ مفيش بس افتكرت بابا وماما الله يرحمهم.
إبراهيم: تحبي تزوريهم.
زينه: اه خالص.
إبراهيم خلاص يلا نروح وانا أصلا مش بروح الشركة.
زينه: انت عندك شركة.
إبراهيم: اه تحبي تشوفيها.
زينه: اومال اسد ليه مش بيشتغل.
ابراهيم: أسد كان المفروض ضابط في الشرطة بس انت عارفاه قدم استقالته.
زينه في سرها:هو للدرجه دي محدش من عيلته بيعرف عنه حاجة.
زينه: اييه هو مش زيك خالص.
ابراهيم: ايه مش عايزة تروحي المقابر.
زينه: لأ دقيقة البس وأروح معاك.
إبراهيم: خدي راحتك يا زينه البنات.
"بقلمي كيان خالد".
عند أسد..............
أميره: يلا يا أسد..
أسد: لأ يا أميرة الا دي مش هخون اخوي.
أميرة: بس اخوك مش بيخلف وانا زهقت منه ومن العيشه معاه.
أسد فكر شويه بعد كده.
أسد: موافق بس مش هنا.
أميرة: يعني متخيل هنا اللي هو مراتك وجوزي هنا دقيقة البس واجيلك.
أسد: دخل أوضه ابراهيم لأول مرة من بعد مده طويله.
أسد: ايه القرف ده اوضه ولا زريبه معفنين صحيح ورق وهدوم وحتي الجزم دي ليها شهر محدش وضبها.
أسد لمح حاجة زي الورق كانت مجموعة ورق اخده وفتحه بس كانت أميره طلعت من الحمام فأسد خباه ورا ضهره.
أميرة: يلي.
أسد: دقيقة بس...
أسد دخل اوضته خبي الورق واخد حاجة وطلع.
............. بعد مرور شهر.
في حفل لشركة إبراهيم.....
دخلت الشرطة.
أستاذ أسد علي الكيلاني.
أسد:يلا.....
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية براثن الأسد" اضغط على اسم الرواية