Ads by Google X

رواية أضيئي عالمي الفصل الثامن 8 بقلم ديانا ماريا

الصفحة الرئيسية

   رواية أضيئي عالمي  الفصل الثامن  بقلم ديانا ماريا

رواية أضيئي عالمي  الفصل الثامن 

راية بصدمة: مرات مين؟
نظر لهم الطبيب بإستغراب: مدام نارا مرات الأستاذ زين.
ثم قال بهدوء: على العموم وضعهم مش خطير شوية
وهيفوقوا حمد لله على سلامتهم.
ثم ذهب و تركهم مكانهم غارقين فى الصدمة
وعدم التصديق.
هزت راية رأسها بعدم تصديق وقالت وهى تتلفت
حولها بهستيريا: لا لا لا أكيد فى حاجة غلط 
اه والله يمكن كانوا جايين مع بعض وهو علشان
كدة فكرهم متجوزين ايوا والله.
نظرت لوالدا نارا الذين ينظرون إليها بشفقة وحزن: أنا هروح أشوف زين لما نارا تصحى قولولي علشان 
اطمن عليها.
حاول أمير مناداتها ولكنها لم تستمع و دلفت إلى غرفة
زين.
والد نارا بغضب: معناه إيه الكلام ده يا أحمد بيه؟
ازاي زين يعمل كدة؟ و بنتى! 
والد زين بحيرة و عدم تصديق: أنا مش مصدق
اللى بسمعه ده زين يعمل كدة و مع مين ....مع نارا؟
والدة نارا ببكاء: ليه كدة يا بنتى، ملقتيش غير جوز
بنت عمك تتجوزيه؟ وكمان تتجوزي من ورانا !
أمير وهو ينظر إلى سند الذى يأتي راكضا إليهم: قبل
ما تسألوهم عملوا كدة ليه، شوفوا هتقولوا إيه
لسند الأول.
تبادلوا النظرات جميعا بقلق حتى وصل إليهم سند.
دلفت راية إلى غرفة زين لتجده مازال فاقد للوعى
ف جلست على كرسى أمامه.
همسات لنفسها بتأكيد: أكيد فى حاجة غلط ولما زين
يصحى هيوضح كل ده.
عند نارا أفاقت لتجد والديها يحدقون إليها.
نارا بتعب: هو ايه اللى حصل؟
والدتها ببكاء: أنتِ كويسة يا بنتى؟
نارا : أنا الحمد لله بخير يا ماما.
والدها بإقتضاب وهو ينظر لما بغضب كبير: صحيح 
اللى سمعناه ده يا نارا؟ أنك مرات زين؟
ابتلعت ريقها بصعوبة وقالت بشجاعة: ايوا صح.
والدها بصدمة: إزاي! إزاي تتجوزي من ورانا كدة 
جوازك باطل وكمان جوز بنت عمك!
واجهته نارا: ايوا بس أنا و هو بنحب بعض 
فيها إيه يعنى؟
والدها وهو يقبض على يده بغيظ: فيها ايه؟
أنت بتهزري ولا إيه؟ فيها مصيبة كبيرة
وأنه أنا معرفتش أربي.
نارا بوقاحة: كل ده علشان راية هانم؟ إذا كان على
الجواز ف أنا خليت حد وكيلي و إذا كان على راية
فهى غلطتها أنها اتجوزت زين وأنا و هو بنحب بعض 
دلوقتى أنا مش غلطانة بتحاسبني على إيه؟
والدها بعدم تصديق : لا أنا فعلا معرفتش أربي
إزاي منتبهتش وأنا بدلعك أنه كدة بخليكِ إنسانة
أنانية و ميهمهاش غير نفسها، بس ملحوقة
مش أنتِ اتجوزتي؟ روحى لجوزك ومش عايز 
أشوف وشك تانى .
نهضت من سريرها بغضب ونظرت له نظرة أخيرة
قبل أن تغادر الغرفة، جلس بتعب كبير
على الأريكة و والدتها مازالت تبكى بحسرة.
عند زين بدأ يستعيد وعيه ف أسرعت إليه راية.
راية: زين أنت كويس؟
زين بصوت متقطع: م...ماية يا راية.
أحضرت له الماء وساعدته على أن يشرب.
راية بصوت مهزوز: زين 
نظر لها ف أكملت: نارا كانت بتعمل إيه معاك؟
زين بتهرب: نارا؟ كانت معايا علشان ا....
فى تلك اللحظة دلفت نارا إلى الغرفة .
تجاهلت وجود راية و توجهت إلى زين: زين بابا
عرف كل حاجة و طردنى من البيت.
نهض زين بسرعة: إيه طردك! إزاي يعمل كدة؟
نظرت ل راية بحقد : أهو اللى حصل دلوقتى هنعمل
إيه؟
راية بحرقة: زين مجاوبتنيش، نارا كانت بتعمل معاك 
إيه؟
نظرت لها نارا بسخرية: هو مش أنتِ عرفتي أنه
أنا مراته ايه لازمته السؤال؟
انهمرت دموعها ببطء وصمت وهى تقول : بس أنا مكنتش
مصدقة أنك تعملى فيا كدة! ليه 
ليه يا نارا عملت فيكِ إيه علشان تعملي معايا كدة؟
نارا بتحدى: أنا معملتش فيكِ حاجة، أصلا من الأول
أنا و زين اللى بنحب بعض و أنتِ دخلتي
بيننا.
صرخت راية : إزاي اللى بسمعه ده أنا مش....
قاطعها زين وهو يصيح بها: راية كفاية .
صمتت وهى تنظر إليه و تبكى بينما التفتت زين
إلى نارا وهى يضع يديه على كتفها: متخافيش 
يا نارا أنتِ مراتى و هتيجي تعيشي معايا فى البيت


يتبع الفصل التاسع اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent