رواية سجينة المنتقم الفصل الثامن 8 بقلم فيروز احمد
رواية سجينة المنتقم الفصل الثامن 8
في منزل عم نجمة .. كانت سمية زوجته جالسه بيدها بعض النقود تعدهم بينما تسأله ببرود :
_ الي اسمه أيهم ده مبعتش باقي المهر بتاع نجمة ؟
_ لا لسه
_ طب كلمه قوله يبعته .. و لا هو خد البت يتبسط بيها و نسانا و لا اي
_ خلاص هبقي اكلمه
قالها صلاح بينما اتت احدي الخادمات تخبره بهدوء :
_ في واحده بره بتقول انها صاحبه نجمة هانم و عايزه تقابلها
نظرت لها سمية بتعجب بينما تتساءل بسخريه :
_ و هي نجمة دي حد يعرفها ؟؟ خليها تدخل اما نشوف شكلها اي دي و عايزه اي
ذهبت الخادمة و سمحت لنور صديقه نجمة بالدخول .. دخلت نور بغضب و هي تدب الارض بقدميها.. استقبلتها سمية هاتفه بسخريه :
_ مين القمر ؟؟
_ انا نور صاحبة نجمة .. كانت اخر مره معايا في النادي قبل ما يتكتب كتابها و كانت قايلالي انها هتتجوز و بعد كده مش عارفه اوصلها خاالص .. لا معاها تلفون و لا اعرف عنوان بيت جوزها
ابتسمت سمية ساخره و هي تهتف لها :
_و انتي عايزاها تديكي عنوانها علشان كل شوية تقعدي تنطي عليها و تقرفيها هي و جوزها و لا ايه .. دول لسه عرسان جداد ... عقبالك
زفرت نور بحنق و هي تخبرها :
_ لا مش هنطلها كل شويه و لا حاجه .. بس عايزه اعرفلها عنوان بس اطمن عليها
_ و انا مش هديكي عنوانها انتي عايزه تخربي ليها الجوازة و لا اي .. و يلا بره بقي من غير مطرود
نظرت نور لسمية بغضب و حنق قبل ان تلتفت بغيظ و تغادر المنزل .. طلبت سيارة اجري و قررت الذهاب لمقر عمل زوج نجمة .. فهي صديقتها المقربه او الوحيده تقريبا و قد اخبرتها نجمة انها ستتزوج دون ارادتها من رجل اعمال مشهور و اخبرتها ان اسمه أيهم البكري .. و ظلت هي اليومين السابقين تبحث عنه و عن شركته لتطمئن علي صديقتها فهي تشعر بالقلق اتجاهها
دخلت الي شركه أيهم فاوقفها الامن الخاص بشركته نظرت لهم بغضب قبل ان تهتف :
_ انا عاايزه اقابل صاحب الشركه دي
ابتسم فرد الامن بسخريه و هو يقول لها :
_ انتي فكراها سهله تقابلي أيهم باشا كده من غير مواعيد و لا حجز قبلها و لا ايه ؟؟
_ طب خلوني اعدي و اخد معاد علشان اقابله
قالتها بجدية فسمحا لها بالدخول ،، دخلت الي الاستقبال تخرج هويتها الشخصيه للموظف في الاستقبال هاتفه :
_ انا نور المالكي .. عاوزه اقابل أيهم باشا
_ثانية يا فندم من فضلك .. في معاد سابق ؟؟
_ لا بس قوليلو نور المالكي محتاجاه ضروري
شكت الموظف في امر تلك الفتاة و بدأ يبحث عن اسم والدها و اكتشف انه رجل اعمال ايضا من اكبر رجال الاعمال ..لذا اتصل بادهم صديق أيهم يخبره :
_ أدهم باشا .. في واحده في الاستقبال اسمها نور المالكي بنت رجل اعمال .. و عايزه تقابل أيهم باشا فورا
رد أدهم علي الجهه المقابله :
_ أيهم مش موجود بس خليها تطلعلي اشوف عايزه ايه دي !
_ تمام يا فندم مفيش مشكله
اغلق الهاتف و نظر الي نور يخبرها بهدوء :
_ أيهم باشا مش موجود يا فندم .. بس الي موجود أدهم باشا لو حضرتك عاوزه تقابليه هو مستنيكي في مكتبه .. اخر دور المكتب الي علي اليمين
اماءت نور و اسرعت تركض تصعد الي الدور الاخير .. دخلت مكتب أدهم كما وصف لها موظف الاستقبال وجدته جالسا ينتظرها بعد ان سمحت لها السكرتيره بالدخول
_ اتفضلي يا نور هانم .. قالولي انك محتاجه أيهم فورا و انا هنا بديل عنه .. ممكن اعرف عايزاه ليه ؟؟
اقتربت نور بضيق و غضب قبل ان تهمس له من اسفل اسنانها :
_ صااحبك اتجوز صاحبتي و بقالي اربع ايام مش عارفه عنها حاجه و عايزه اوصلها و اطمن عليها و مش عارفه
ثم الانت نبرتها و قالت :
_ ممكن تديني عنوان بيته اشوف نجمة لاني محتاجه اطمن عليها بجد .. حساها مش كويسه
شبك أدهم يده امام صدره قبل ان يهتف لها :
_ انتي عارفه انه مينفعش اديكي عنوان أيهم صح ؟؟
نظرت له برجاء هاتفه :
_ بلييييز عايزه اي حاجه اطمن بيها علي صاحبتي .. ارجوك ساعدني
نظر لها ادهم قليلا .. تلك الفتاة جميلة و تعجبه جداا لا يدري لماذا من اول مقابله و لكن هيئتها و قوتها اعجبوه .. لذا نهض ساحبا مفاتيحه قبل ان يهتف لها :
_ انا مينفعش اديكي عنوانه بس ممكن اوديكي ليه ايه رأيك ؟؟
_ تمام اي حاجه بس اطمن علي نجمة
_ خلاص تمام تعالي معايا
ثم سار امامها متجها ناحية سيارته و هي تتبعه .. ركب اولا ثم ركبت الي جواره و سار بها ناحية بيت أيهم
في منزل أيهم
وضع اخته علي الاريكه و عيناه تظلم من شدة الغضب امسكت به ايه من يده وحاولت اثناءه عن اذيه نجمة و لكنه نفض يده من يد اخته و اتجه ناحية نججمه و هو ينظر لها بغضب و شر لا يبشر بخير ..
لكن في الطريق اليها نادته ايه بشدة تترجاه :
_ لا يااا أيهم لاااا .. علشااان خاطري انا يااا أيهم .. متأذيهاااش
اقترب أيهم منها بغضب و لم يستمع لاخته و انحني ليكون بمستوي جلوسها .. انكمشت هي بخوف منه و هي تنتظر بطش يده عليها كما العادة و لكنها همست بخوف شديد :
_ مكنش قصدي و الله .. و الله معملتش حاجه
رفع أيهم يده و كاد يقترب بها من رأسها يشد شعرها كما العادة و لكن شعر بنغز في صدره و هو يراها علي تلك الحالة المرتعبه منه .. ان نفخ فيها سيغشي عليها .. تذكر كلام ايه عن ارهاقها طوال اليوم في تنظيف البيت من اجله هو و هدي فتنهد بشدة يحاول امتصاص غضبه و انزال يده قبل ان يلحق بها ضررا جديدا
وضع يده علي كتفها فانتفضت بخوف تبكي بشدة بينما تخبره :
_ و الله انا اسفه .. انا اسفه مكنش قصدي و الله انا اسفه
كانت كما لو انها تهذي بشده و هي مغلقه العينين تبكي دون النظر له .. شعر بالشفقه عليها و اسرع يخبرها بصوت حاول جعله غليظا حتي لا يفقد هيبته امام عمته :
_ قومي اقفي يا نجمة و انتي بتكلمييني !!
نهضت تقف تنظر له بينما اعتدل هو ايضا يخبرها بغلظه :
_ انتي عارفه انك هنا خدامة صح .. يعني الي يطلب منك تعمليه مشش كده ؟؟
اماءت عده مرات بخوف فاكمل بغضب :
_ اماال مشش عايزه تطبخي لييه ؟؟
و يده دون شعور امتدت تشدها من شعرها بينما يشعر بغضبه منها يتصاعد
_ و الله مش بعرف اعمل .. ايه كانت بتساعدني و ايه مش موجوده و تعبانه .. الاكل هيبوظ زي اول مره و الله
استدرك أيهم الامر و خصوصا ان اصدقاء هدي سياتون علي العشاء .. لذا ترك شعرها يستعيد هدوءه بينما يخبرها :
_ تمام .. هبعت اجيب اكل من بره بس متتعوديش علي كده .. لازم تتعلمي تطبخي من غير آية انتي سامعه ؟؟
_ حاضر و الله حاضر
_ يلا روحي ع المطبخ و لما الاكل يجي هخليكي تظبطيه علشان تقدميه لاصحاب هدي
_ حاضر
اماءت بينما تفر راكضه من امامه الي المطبخ .. اما عمته فوقفت تبتسم بسخريه هاتفه :
_ كده علمتها الادب ؟؟ بدل ما تديها قلمين تلاته علي وشها يا فوقوها
_ في ايه يا عمتو متخليكي محضر خير
قالتها ايه من بعيد بغضب و ضيق .. اما أيهم فنظر لعمته ببرود هاتفا :
_ مش محتاج اديها قلمين .. اهي اتعلمت الادب من غير حاجه يلا بعد اذنك يا عمتو
قالها و اتجه يحمل شقيقته مره اخري علي ذراعيه يذهب بها الي غرفتها لترتاح
حضر الطعام الذي طلبه أيهم و معه اصدقاء هدي الذي كانو ثلاثه فتيات و شابان .. جلسو في غرفه الضيوف يتحدثون و يمرحون ذهب أيهم للترحيب بهم هو و عمته ثم انصرفا و تركوهم وحده
جهزت نجمة طاولة العشاء لهدي و اصدقاءها ثم ذهبت الي الغرفه تطرق الباب تخبر هدي :
_ السفره جاهزه
اماءت هدي ثم قامت باخبار اصدقاءها :
_ يلا يا جماعه علشان نتعشي
ذهب الجميع الي مائدة العشاء الا "رامز" الذي اخرت هدي خطواتها لتقترب منه تهمس في اذنه :
_ هي دي نجمة .. زي ما اتفقنا بقي تمام
اماء لها عدة مرات يبتسم بسماجه و خبث قبل ان يخبرها :
_ لا الصراحه البت حلوه اووي
_ اعمل فيها الي انت عايزه .. بس اهم حاجه تخرجها من هنا بفضيحه
_ متقلقيش .. سيبيها عليا
ثم استقاما ذاهبين لتناول العشاء .. انتهي الجميع من تناول العشاء سوي رامز الذي تأخر عمدا .. تركته هدي في الغرفه وحده و هي تغمز له ثم ذهبت لتخبر نجمة انهم انتهو و يمكنها ان ترفع الصحون الفارغه من السفره
دخلت نجمه الي غرفة الطعام لتاخذ الصحون المتسخه .. فتفاجأت بمن يغلق الباب سريعا من بعد دخولها .. التفتت سريعا لتري الفاعل لتتفاجئ بذالك الشخص يسد عليها الباب بينما يبتسم ابتسامه مريبة و شريره :
_ ايه القمر الي هل علينا ده .. هو في كده جمال ؟؟
تراجعت نجمة الي الخلف بخوف و هي تشعر بالتهديد و الخطر هاتفه له بارتباك و خوف :
_ ابعد .. ابعد عني .. و افتح الباب ده و الا .. و الا هصوت و .......
اقترب منها بشده بينما يخبرها :
_ لا منا عايزك تصوتي جامد و تسمعي كل الناس الي بره .. بس بعد ماخد منك الي انا عايزه
ثم انقض عليها يكبل فهما بيده و هي تحاول الصراخ و الفلات من يده التي امسكت خصرها بقوة .. بينما بدأ يشد مقدمة ثوبها يمزقه عن عنقها و يهوي علي رقبتها بالكثير من القبل المقرفه و الشهو.ان.ية ... حاولت نجمة الافلات و ضربه و هي تتحرك في كل الاتجاهات بينما تحاول ازاحه يده عن فمها ليرتفع صوت صرخاتها و يأتي احد لانقاذها و لكن هيهااااااات كان يكبلها بقوة و يمنع صرخاتها بينما يقبلها بقذارة و هي تشعر بالتقذذ منه و من نفسها و من أيهم و هدي و كل شيئ
يتبع الفصل التاسع 9 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية سجينة المنتقم" اضغط على اسم الرواية