رواية الماستي البارت الثامن 8 بقلم اسيل عمران
رواية الماستي الفصل الثامن 8
زاك.. حسام اذهب الى الداااخل
حسام... لا لن اترككم ابدا
اندريدو... اذهب انهم يستهدفووك اذهب انت مصااب
زاك... اذهب لالماس انها بخطر هياا
حسام.. حسنا سأخذ مسدسان
الماس كانت قاعدة مرعوبة جدا من ضرب النار دة وكانت ميته من الخوف على حسام لايحصلو حاجه اذا كان هو او اندريدو حتى زاك لانه انقذها في مرات كثيرة
حسام لسه هيدخل يشوف الما لقى عمو وراة وبيهددو بلمسدس وبيقول
حسني.. ابن اخويا العزيز وحشتني ياض كدة تسيب البيت وتسيب عمك لا مكنش العشم يبن اخويا
حسام بص وراه ببرود وبص لعمو وقال بكل برود
حسام.. لحقت اوحشك فاجتلى؟
اضايقك حسني جدا من ردة البارد دة راح لسه هيضربو بلمسدس على دماغو لقى ايد ناعمة مسكاه وبتبصلو بغضب وبتقول
الماس... كفاية لحد هنا مش هستخبي تاني ولا هسيبك تستضعفنا تاني كفاية اوى كدة انت اتمديت في عمايلك دية اوى
حسني ببتسامة نصر... الماس مرات ابني اللى هربت يوم فرحها وحطت راسنا في الارض بمساعدة اخوها الكبير وحشتيني يبنت اخويا الراحل وبنت الغالية نهال
الماس اتضايقت اوى منه وقالت... قلتلك لحد هنا وكفاية وزقت ايدو بعيد وزقتو وهي بتقول... انا سكت كتير كنت بقول عمي عيب عليا ابويا كان بيحبه اوى مش هخذل ابويا مينفعش ااذية دة عمي بس ابويا لو شاف اللى اخوه بيعملو فيا هيكرهو وهيحرمو من الورث زي ماحرمو وكتبهولى قبل ما يموت عند الكلمة دية وانصدم حسام وحسني من ان الماس عارفة بلحكاية دية وازاي عرفت اصلا
حسني... عرفتي ازاي
الماس ببرود... ونت مالك ملكش دخل في اي حاجه وكل فلوسي اللى بتصرفها على مراتك. الرخيصة وعيالك الجزم يرجعولى مليم مليم انت فاهم
حسني... ونتي مفكره ياروح امك انك هاتخدي المولد بلا حمص كدة لا تبقي غلطاانة دة انا عمري ماهسيبلك حقي انا اللى بنيت الشركة دية ابوكي جيه واخدها بلساهل مش هتيجي واحدة زبالة زيك تاخد الجمل بما حمل مهو انا مقتلتش امك وابوكي علشان تيجي تاخدي كل حاجه على طبق من دهب اتصدمت الماس بشدة من كلامه ولسانها بقى عاجز عن الكلام بس دموعها هي اللى بتتكلم ومسكها من طرحتها وبقى عمال يشدها وحسام كان بيحاوك يتحرك بس مش عارف لان حسني ضاربو على رجلو خلا الجرح يتفتح تاني والماس عماله تتجر زي الغنم بلظبط وعمالة تصرخ وتقاوم بس مش عارفه لحد ما لقت ايد جامدة مسكاها من ايدها وبتبص لقتو زاك وهو بيبص لحسني بغضب شديد
زاك... سأقتلك صدقني وانقض على حسني فورا وفضل يضرب في حسني وحسني مش عارف يقاوم من كتر الضرب اللى متوجهه لية الماس بس واقفة مصدومة مش مستوعبة اسألة كتير في دماغها لحد ما جيه اندريدو ومسك زاك ومنعو عن حسني
اندريدو... يكفي يا زاك يكفي لا تطلخ يدمك بدم هذا الوغد يكفي سنجعل العدالة تأخذ مجراها وفي هذا الوقت كان رجال اندريدو وزاك موجودين وقضو على رجال حسني كلهم
وطلب اندريدو الشرطة بعد ان ربطو حسني وجات الشرطة والقت القبض على حسني بتهمة التهجم على فتاة وقتل والتهجم على بيت السيد اندريدو وهذة التهمة بلأخص سيجعله يعدم ذهب حسني مع الشرطة وقبل ان يرحل رمق حسام بنظرة فهمها تماما مما جعل الخوف يتسلل في اوردة حسام ورمق لالماس بنظرة توعد وقال
حسني... هرجعلك يا الماس ومش هرحمك فأوقفتة الماس فجأة وذهبت الية وهمست في اذنه ببعض الكلمات بصوت منخفض للغاية وفي لحظة كان غضب حسني اشد من ذي قبل وصار يصرخ ويحاول ان يفلت من الشرطة ويتهجم عليها فأوقفتة الماس بصفعة على وجهه وهمست له الماس مرة اخري بكلمات اثارة فضول جميع الواقفين بلأخص حسام وصفعتة مرة اخرى وتحدثت بلغة الفرنسية وقالت
الماس... فلتذهب للجحيم اكملت بلعربية وحسبي الله ونعم الوكيل فيك ربنا ينتقم منك وغمزتلة وهو بقى ماشي وهو مصدوم حتى سحب مسدس من احدى الظباط ووجهه نحوها واطلق رصاصة ومن ثم فقط كانت لحظات من الصمت لا نسمع فيها اي صوت غير صوت دخول الرصاصة داخل ذلك الجسد وضرب الشرطة لحسني واخذه معهم وثم اتصلو بلاسعاف
الماس بتوهان.... ايها البغيض نظر لها وابتسم ثم سقط جسده وهو يهوي على جسد الماس فسقط وسقطت المااس معه وسقط هو على قدميها الماس فقط لا ترى الا الدماء وزاك ملقى على قدميها ولا يفتح عينيه واندريدو يصرخ بأسمة وحسام وايضا ويركضون نحوه ياللهي ماذا حدث كيف حدث لما حدث متى حدث كل هذا كل هذة الافكار تجمعت علي شكل دموع من عيني الماس وصرخة وهي تقول
الماس..... زااااااك زااك افيق يا زاك لما فعلت هذا هيا ارجوك هيا
اندريدو.. زاك بني قم قم ارجوك يا بني قم ياعزيزي هيا كله بسببك انتي حفيدي يضيع مني بسببك ياليتكي لم تدخلى حياتنا ياليتكي لم تولدي وكان يوجهه هذا الكلام لالماس مما جعل الماس تنكسر بمعني الكلمة
حسام... هيا هيا الاسعاف قد اتت هيا بنا
الماس.. سأتي معكم
اندريدو... انتي نحس لا اريدك معنا لا تأتي اتركي حفيدي لا اريدك لا اريد رؤية وجهك مرة اخرى
اكتفت الماس بلصمت والبكاء فقط
حسام... الماس ابقي هنا سأعين عليكي حراسة فقط في هذا الوقت خاصتا يا صغيرتي
الماس... حسنا يااخي
كانت الماس داخل المنزل تبكي بحرقهه وقهر لا تعرف على ماذا تبكي بلضبط ولكنها فقط تبكي
وعند حسام واندريدو خرج زاك من مرحلة الخطر كانت الطلقة في كتفه ولكنها كانت قريبة جدا من الشريان اللذي يصل للقلب ونقلوه على غرفة اخرى وسمح لاندريدو وحسام زيارتة ولكن بعد ساعتين
حسام... الحمدلله انه بخير
اندريدو... نعم حفيدي بخير الحمد لك ياللهي
حسام... بلمناسبة اندريدو
نظر اندريدو. بستغراب لحسام لانه لاول مرة ينطق اسمه ولا يقول جدي او عمي... نعم يا بني
حسام ببرود... انا لست ابنك لا انا ولا الماس وليس لنا وجود في منزلك مرة اخرى الى هنا ويكفي
اندريدو بغضب... لماذا
حسام... الى هنا ويكفي اختي لم تطلب من حفيدك ان ينقذها هو له جزيل الشكر ولكنه هو من فعل هذا من نفسه اختي لم تطلب منه
اندريدو... يابني انا لم اقصد ما قولت فقط كنت خائف علية
حسام... لا يهمني انا سأخذ اختي وارحل واشكرك على مساعدتك اللطيفة وايضا لقد تكفلت بكل مصاريف المشفى الى اللقاء
اندريدو... الماس لن تذهب لاي مكان الماس ستظل معي افهمت
حسام... قل ما شيئت ولكن الماس هي نفسها من طلبت هذا وتستطيع ان تتأكد
اندريدو... اذا لنذهب للبيت ونأخذ رأيها
وفي البيت دخل اندريدو وحسام اللى البيت وكان اندريدو على وشك النداء على الماس حتى وجدها خرجت بشنطة ملابسها وهي ترتدي ملابس خروجها وجاهزة وهي تقول ببسمة حزينه
الماس... حسام انا جهزت كل حاجهيلا علشان نمشي حتى لاحظت وجود اندريدو ونظرة له وقالت ونفس الابتسامة على وجهها
الماس... انا اشكرك على كل شيئ فعلتة من اجلى انت رجل عظيم اشكرك ياسيدي
اندريدو بحزن شديد... صغيرتي لا تحزني مني لقد كنت خائف وغاضب اعذريني لم اقصد انا اسف
الماس ببتسامة... انا لست صغيرتك انا اسمى الماس وانا لست صغيرة بلكبيرة بما يكفي لتحمل مسؤليتي الان اشكرك سيدي على كل شيء جميل قدمته لية وانا اسامحك انا لا اتذكر حتى ما فعلت ولكن كل ما في الامر اني الان بأمان واخي الكبير معي ومعنا المال الكافي لتحمل مسؤليتنا وامسكت بيد حسام ونظرة له وابتسمت وقالت هيا بنا الان ياخي قبل ان يتأخر الوقت
اندريدو... واين ستذهبان
الماس... في مكان حيث لن يجدنا احد فيه سأعتني بأخي حتى يشفي ويقف على قدمية من جديد وسأدرس واكمل مذاكرتي فأنا امتحناتي على الابواب واشكرك مرة اخرى على كل شيء واسفة لاني سببت لك الازعاج وداعا
ورحلت الماس وحسام ولم تأبه الماس بنظرات اندريدو الحزينه ولا بدموعه اللتى لم تنزل منذ وقت طويل
فقط رحلت لا تريد ان تكون سبب في اذية احد اخر لا تريد ان تكون عاله على احد لا تريد ان تسبب الحزن لاحد هي فقط واخيرا ستبدأ بداية جديدة صفحة بيضاء مع اخيها ولكن حسام كان فضوله يأكله يا ترى ماذا همست الماس لحسني جعلته يرتعد خوفا ياترى ماللذي تعرفة الماس عن حسني ولا يعرفه هو
الماس... حسام
حسام... نعم
الماس.. خالينا نروح نزور زاك زيارة اخيرة عاوزة اشكره قبل مامشي
حسام... حاضر يا ماستي
طلب حسام من سائق السيارة ان يغير وجهته للمشفى وكانت قد مر ثلاث ساعات حتى الان وذهبت الماس الى زاك ووجدته نائم فتحدث بلغة العربية
الماس.... عارف انا كنت الاول مش طيقاك حرفيا لانك رخم وبارد وكئيب وبتاع بنات ووو.. كفاية كدة عليك علشان انت كل مرة كنت بتثبتلى انك طيب وجواك انسان نضيف كل اللى بطلبه من ربنا ان الانسان النضيف اللى جواك دة يتغلب على قرف بلدك وتعرف ان دين الاسلام اللى مش عاجبك دة هو اللى هيخليك تخلد في الجنه للأبد ربنا يهديك يا زاك وبعد كدة حطت ايديها قريبة من جبهته ودعت له دعاء الشفاء وقالت بلغة الفرنسية قبل ان ترحل وببتسامة اشكرك على كل شيئ انت شخص في قمة الروعة وارجو لك التوفيق في حياتك القادمة وداعا يا بغيض وضحكت ضحكة خفيفة وقالت وداعا يا منقذى ولم تعلم ان كل هذا الكلام سمعه زاك نعم انه لم يفهم كلامها منذ البداية ولكن فهم كلامها الاخير وحقا فضوله سيقتله ما معني الكلام اللذي قالتة بلغتها المصرية لماذا تحدثني وكأنها اخر مرة ستراني فيها لماذا
وبعد خمس سنوات
الماس... . أيه انتي فين يابنتي اخلصي بقي هنتأخر على الكلية ياخربيتك هنا مش زي هناك هنا بيفصلونا علطول
أية... ايييية جموسة بتنده اصبري شوية في اي اعمل اي ابن اخوكي قرفني في عيشتي ولله اي دة ياست
الماس... حد قالك تتجوزية ما كان الراجل في حالو ماشي جنب الحيط وجنب اختو انتي اللى جيتي مرة واحدة كدة لاقيتو داخل عليا بيقولى هتجوز ومن ساعتها ونا مباروحش الكلية يوم بدري
أية.... ننننيييننني انا اللى بأخرك ولا لانك بتنامي متأخرة بسبب السي السيد جوزك دة ما استمن
ى كتب كتابة عليكي من ساعتها وهو لابدلنا هنا في االبيت عاوز اشوف الماس عاوز اشوف الماس
الماس... مالكيش دعوة بيزيد يا أية بدال ما انفخك
أية... مش مرتحاله بردة سي يزيد دة
الماس... المهم ان انا مرتحالة 😛
أية... هيييح اه الحب ولع في البتنجان مش في الدرة لا مين شافك اول ما اتقدملك مكنتيش راضية وفي فترة الخطوبة كنتي مطنشاه ومش عايزاة
الماس... ما محبه الا بعد عداوة يختي واتهدي بقي
ظلو يتبادلون الحديث حتى وصلو للكلية
حتى صدمت الماس من ذالك الشخص اللذي امامها
الماس... انت؟!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية الماستي" اضغط على أسم الرواية