رواية ضرتي البارت التاسع 9 بقلم نور الشامي
رواية ضرتي الفصل التاسع 9
اندهش الجميع عندما وجدوا الصغار مع سكرتيره وليد فأقتربت منهم خديجه وتحدثت بلهفه مردفه: انتوا كنتوا فين اكده تمشوا من غير ما تعرفوا حد
رانيا بلهفه: حرام عليكم في حد يعمل اكده
تامر وكرم: احنا اسفين
اقترب وليد منهم ثم تحدث مردفا: ال عملتوه دا ينفع
نظر تامر الي كرم ثم تحدث مردفا: انا كنت عايز اشوفك يا بابا علشان البوليس هيجي ياخدني
كرم: ايوه وهندخل السجن
سامح: لع يا حبيبي مفيش حد فيكم هيدخل السجن بس لازم نروح نعتذر للبنت ال عملتوا معاها اكده
تامر بضيق: هي شتمت امنيه وجالت عنها كلام وحش وانها تخينه
كرم: دي بنت مش متربيه وتستاهل
وليد بحده: مهما عملت ينفع تضربوها.. مفيش راجل بيمد ايده علي بنت ولا انتوا مش رجاله لسه عيال
تامر بتذمر: لع احنا رجاله
وليد: يبجي لازم نروح نعتذر
خديجه بدموع: انا هاجي معاكم
نظر وليد اليها بحده ثم تحدث مردفا: امنيه حضري هدومك علشان هتيجي معايا
خديجه بلهفه: تيجي معاك فين يا وليد بنتي هتجعد معايا اهنيه
وليد بعصبيه: لع هتيجي معايا انا هسيب تامر علشان خاطر كرم ميكونش لوحده وامي ال هتبجي مسؤوله عنهم انتي لما تفكري صوح وبعقلك وجتها هبجي ارجعلك بنتك
خديجه ببكاء: انت عايز تاخد بنتي لمرتك خرابه البيوت ال خربت بيتي وخدتك مني
وليد بحده: محدش خدني منك انتي ال عملتي اكده وانا لسه لحد دلوجتي معترف اني غلطان مجولتش اني بريئ علشان متجوليش اني بحملك الذنب انا هاخد بنتي معايا
القي وليد كلماته ثم اخذ تامر وكرم وذهب هو وسامح اما عند روز كانت تمسك الهاتف وتسجل كلمات والدتها وهي تتحدث في الهاتف بدون ان تعلم وعند وليد في المستشفي ذهب هو وسامح ودخلوا الي احدي الغرف فوجدوا والد ووالده شهد فتحدث سامح بضيق مردفا: الف سلامه عليها كنا لسه عند الحكيم وجال حالتها كويسه
الام بعصبيه: عيالكم هما ال عملوا في بنتي اكده. هما مش متربين لييه انا مش هسكت وعملت محضر ولازم ولادكم يتعاقبوا علي ال عملوه في بنتي
وليد بضيق: عادي انتي طبعا حقك تعملي محضر بس ولادي لسه صغيرين ومش هيوحصلهم حاجه انا كمان هعمل محضر دلوجتي وهتهم فيه بنتك انها بتسيئ لبنتي وبتشتمها وبتتنمر عليها وعندي شهود كتير ودي مش اول مره تحصل
جاءت الام لتتحدث ولكن قاطعها الاب مردفا: مفيش داعي للمحاضر يا بشمهندس احنا هنتنازل عن المحضر
الام بعصبيه: ازاي يعني وال عملوه في بنتي
الاب بضيق: احنا معرفناش نربيها صوح لما نعلم بنتنا الادب وجتها ندور علي حقها
سامح: احنا هندفع كل مصاريف المستشفي كلها وعلاجها
الاب: لع مفيش داعي الموضوع مش مستاهل
وليد: لع والله لازم ندفع هي تعتبر زي بنتي وكمان تامر وكرم هيعتذروا
نظر تامر وكرم اليها بضيق ثم تحدثوا مردفا: احنا اسفين
انتهي الامر سريعا وذهبوا الي البيت مره اخري وكانت امنيه تنتظرهم فتحدثت خديجه بدموع مردفه: وليد سيب بنتي بلاش تاخدها مني
وليد بضيق: انا هاخدها تجعد معايا يومين و هرجعها تاني متخافيش وبطلي عياط
سامح: رانيا لازم نتكلم مع بعض شويه
رانيا بحده: مفيش كلام بينا ياريت تطلجني بهدوء
سامح بحزن: رانيا انا بحبك ومستعد اعمل اي حاجه علشان تسامحيني
رانيا بتفكير: اي حاجه؟!
سامح بلهفه: اه والله اي حاجه هتطلبيها هنفذها فورا
رانيا: اكتبلي كل حاجه انت تملكها بأسمي البيت والشغل والعربيه وكل حاجه
نظر الجميع اليها بدهشه وعلم وليد ما تفكر فيه جيدا فتحدث سامح مردفا: اشمعنا انتي عمرك ما فكرتي في الفلوس
رانيا بضيق: بجيت افكر في الفلوس وفي مصلحتي ها موافج ولا لع
سامح: موافج اي حاجه هتطلبيها انا موافج عليها بس سامحيني وارجعي البيت
رانيا: وعندي كمان شرط تاني
سامح: موافج من غير ما اعرفه
رانيا: لع لازم تسمعه.. تتجوز البنت ال حامل منك
سامح بدهشه: انتي متأكده؟
رانيا: ايوه متأكده تتجوزها وتكتبلي كل حاجه وبعدها هرجع البيت
سامح: موافج
نظر وليد اليها بضيق ثم تحدث مردفا: اتكلمتوا اهه يلا بجا يا سامح وانتي يا امنيه انزلي استنيني تحت
نزلت امنيه الي الاسفل وخلفها وليد وسامح فتحدثت خديجه مردفه: ليه اكده يا رانيا هتسامحيه بسهوله
رانيا بحده: مستحيل.. انا هنتجم منه زي ما هو غدر بيا وخاني
خديجه بعصبيه: بس اكده مينفعش واجهيه بلاش تغدري بحد يا رانيا
رانيا بعصبيه: اشمعنا انا ال يتغدر بيا زي ما عمل فيا انا كمان هعمل
اما عند صفاء دخل وليد ومعه امنيه فتحدثت بابتسامه مردفه: واه واه اي الجمر ال دخل البيت دا
وليد بضيق: خليهاجاعده معاكي شويه وهاجي
صفاء: طيب انا عندي فرح صاحبتي انهارده ممكن اخد امنيه معايا واروح
وليد بضيق: امنيه عايزه تروحي؟
امنيه: ياريت يا بابا بس لو حضرتك مش موافج خلاص
وليد: روحي يا حبيبتي.. صفاء خلي بالك منها علشان انا لحد بنتي ومش هسكت ومتتاخريش
صفاء: متخافش يا حبيبي والله هخلي بالي منها وروز كمان هتيجي معانا
روز بتذمر: لا مش هاجي معاكي هقعد هنا لوحدي
وليد بابتسامه: طيب تيجي معايا انا
روز بسعاده: ايوه يا عموا
وليد: طيب يلا تعالي
ذهبت روز مع وليد واقتربت صفاء من امنيه ثم تحدثت مردفه: هتحضري معايا الفرح بأي يا امنيه عندك فساتين
امنيه بابتسامه: ايوه اهم
اخذت صفاء الحقيبه ثم رأت الفساتين وتحدثت مردفه: بصي انا عندي فستان هيبجي جميل عليكي تعالي شوفيه
دخلت امنيه مع صفاءتلي غرفتها ثم ارتدت الفستان وتحدثت بتوتر مردفه: حلو جوي بس بابا هيزعل لو شافني بيه
صفتء بابتسامه: لع يا حبيبتي مش هيزعل انتي لسه صغيره والفستان جميل عليكي يلا تعالي لما احطلك ميكاب خفيف ونروح الفرح
امنيه بابتسامه: ماشي
اما عند وليد تحدث بعصبيه مردفا: يعني هي مش هتسامحك وهتاخد فلوسك كلها وخلاص انا بعرفك
سامح بضيق: طيب اعمل اي
وليد: اشتري شقه بجزء من الفلوس ال معاك وشغلك ال بيني وبينك متكتبوش اكتبلها الشغل التاني والشقه بتاعتكم والعربيه اهه لو خدتهم يبجي انت عندك بيت وشغل طلع تفكيرنا غلط يبجي انت نفذتلها ال هي طلبته اصلا انا مش مغلطها هي من حقها تعمل اكتر من اكده مليون مره
روز بابتسامه: عموا انا جعانه
وليد بابتسامه: حاضر يا حبيبتي العبي علي تليفونك لحد ما اطلب الواكل
اما عند خديجه كانت جالسه تتذكر لحظاتها مع وليد وهي تبكي بشده وتفكر هل حقا هو يستحق فرصه اخري ظلت تفكر كثيرا وكثيرا حتي قررت في الاخر ان تعطيه فرصه اخري وان تخبره بهذا الشئ غدا اما في بيت صفاء وصل وليد وروز الي البيت ووضعها علي فراشها بعدما غفت في نوم عميق وظل ينتظر صفاء وامنيه حتي دخلوا الي الشقه فنظر وليد الي ابنته بصدمه وهي ترتدي هذا الفستان القصير الذي يصل الي فوق الركبه تقريبا وزراعيها مكشوفين وتاركه شعرها للعنان فتحدثت صفاء بابتسامه مردفه: وليد انت وصلت احنا لسه جاين دلوجتي
وليد بصدمه: جاااين.. منين كنتوا فين
صفاء: مش جولتلك ان عندي فرح صاحبتي وهاخد امنيه معايا
نظر وليد الي امنيه التي شعرت بالتوتر فتحدث مردفا: انتي نزلتي اكده يا امنيه بلبسك دا
امنيه بتوتر: اصل يا بابا.. طنط جالتلي انه شكله حلو وهو حلو عليا
وليد ببرود: طنط جالتلك انه حلو؟؟
نظرت صفاء اليه بأرتباك فصرخ وليد في وجهها بغضب مردفا: انا سيبتلك البنت ساعتيين بس.. هما ساعتين ارجع الاجيها لابسه زي بنات الليل.. لابسه اي دي مش لابسه تجريبا اي دااا.. مفيش فيكي حاجه واحده عدله احدر اتكلم عنها الله يلعن الساعه ال عرفتك فيها
امنيه بخوف: بابا انا والله وو
وليد بغضب: اخرسي خااالص وادخلي غيري الزفت دا علشان هوديكي لأمك اما انتي بجا يا صفاء فكده كده انا كنت هطلجك.. انتي طااالج.. طالج بالتلاته
نظرت صفاء اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: لع انت بتجول اي.. وليد لع بالله عليك انا بحبك وبعدين انت وعدتني انك هتفضل معايا علشان ابننا
صرخ وليد في وجهها بغضب شديد مردفا: ابننا؟؟ اي ابن انتي فاكراني غبي انا عرفت كل حاجه وعرفت انك شايله الرحم من زمان الحمد لله اني سمعت التسجيل ال في الفون بتاع روز
فلاااش بااك
كانت روز تلعب في هاتفها حتي سمع وليد فجأه صوت صفاء فأخذ الهاتف وانصدم عندما سمع تسجيل لصفاء وهي تخبر احد في الهاتف انها ليست حامل وانها قامت بعمليه استئصال الرحم منذ فتره طويله فتحدث مردفا: روز التسجيل دا جاه منين
روز: انا يا عموا ال سجلته علشان لما اشوف بابا اسمعهوله علشان شوفت واحده علي اليوتيوب عملت اكده ووريته لابوها فجاه خدها من مامتها فسجلته
لم يفهم وليد اي شئ منها ولكنه بعث التسجيل الي هاتفه واخذها وذهب
فلاااش بااك
وليد بغضب: عرفتي بجا انك واحده كدابه وربنا بيكشفك
نظرت صفاء اليه ببكاء ثم دخلت الي غرفه ابنتها وسحبتها بغضب ووضعت يديها علي عنقها وتحدثت بغضب مردفه: هجتلك... هجتلك
روز بصراخ: ماما... ماما سيبيني يا ماما بالله عليكي
دخل وليد الي الغرفه وانصدم عندما وجد الصغيره تفقد وعيها تدريجيا وفجأه وو
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ضرتي" اضغط على أسم الرواية