Ads by Google X

رواية أضيئي عالمي الفصل التاسع 9 بقلم ديانا ماريا

الصفحة الرئيسية

    رواية أضيئي عالمي  الفصل التاسع بقلم ديانا ماريا

رواية أضيئي عالمي  الفصل التاسع  

زين بجدية: متخافيش يا نارا أنتِ مراتى و هتيجي تعيشي معايا فى البيت.
و القرار خدته من نفسك كأنك ملكش كبير؟
التفت زين وراءه بدهشة: بابا!
والده بسخرية: كويس أنك لسة فاكر أنه ليك أب يا
أستاذ زين.
ابتلع ريقه بتوتر: بابا لو سمحت اسمعني و افهمني.
بقلم ديانا ماريا.
والده بغضب وهو يدلف إلى الغرفة: أفهم ايه
أفهم أنك خنت الأمانة اللى الناس أمنتك عليها
تروح تتجوز على مراتك؟ وبنت عمها كمان؟
ليه ؟مش أنا قولتلك حافظ عليها دى بقت أمانة عندنا.
ليه تعمل فينا كلنا كدة؟
زين بجفاء:يا بابا بس أنا قولتلك قبل كدة أنه مش بحبها
وكنت عايز ألغي الجواز أنت اللى خلتني أكمل فيها
غصب عنى دلوقتى متلومنيش لأنه اتجوزت 
اللى بحبها.
بقلم ديانا ماريا
أقترب منه والده وهو ينظر له بقسوة ثم رفع يده 
وصف'عه بقوة.
اقتربت نارا من زين وهى تقول لوالده: مش من حقك
تعمل كدة .
لم ينظر لها بل قال بإزدراء: أنا بوجه الكلام دلوقتى
لابني مش لواحدة خانت أهلها و أقرب الناس ليها.
وقف زين أمام والده : و دى مراتى يا بابا مش هسمح
لك تكلمها كدة.
ضاقت عينا والده : من دلوقتى وبدأت تعصيك علينا
يا أستاذ زين؟ بتكلم أبوك كدة علشان واحدة ....
قاطعه زين بحدة : بابا!
قال والده بإحتقار : هى كلمة واحدة يا تختارها هى يا تختارنا إحنا.
هتف زين بتوسل: يا بابا.
بقلم ديانا ماريا.
رفع يديه أمام وجهه يسكته: ومتفتكرش أنه ممكن 
حد يسامحك على اللى عملته ده أصلا، أنا بس 
بديك فرصة تانية أنه يبقى ليك وش تعيش معانا
بعيدا عن حسابك عن اللى عملته فى راية 
وقرارها.
كانت راية منهارة وقلبها يكاد ينفجر من شدة الألم
مع كل شئ يحدث و كل كلمة تُقال
كأن ما يحدث أمامها هو مجرد مسرحية هزلية
أو كابوس ستفيق منه لا محالة ولكنه للأسف الحقيقة
المجردة.
نارا بحنق: كل ده علشان اتجوزنا يعنى؟ فيها
ايه إحنا بنحب بعض و معملناش أي حاجة غلط
وبعدين ست راية مالها بقا كويس أنه زين متجوزها
وهو مش بيحبها.
حدجتها والدة زين بإنفعال: أنتِ بنت وقحة و قليلة الأدب حقيقى مش عارفة شاف فيكِ إيه.
ردت نارا ببرود: مش هرد عليكِ لأنك فى سن والدتى
و هعتبر كلامك ده من صدمتك بس.
زين بصوت عالى: بس بقا كفاية خناق.
توجه إلى والده: يا بابا أنا بحب نارا ومقدرش أتخلى عنها
و إذا كنت مش موافق على علاقتنا ف أنا هاخدها
و أمشي.
والده بجمود: يبقى تنسى أنه ليك أب وأم وعيلة
من الأساس ومترجعش تانى أبدا مش عايز 
أشوف وشك فى يوم.
بكت والدته التى تمسك ب راية المنهارة فى أحضانها.
نظر لوالده بحزن قبل أن يمسك بيد نارا ويغادروا.
انهارت راية على الأرض ف أسرعوا إليها بخوف
و فزع.
والدة زين بخوف: مالك يا بنتى؟ حاسة بحاجة؟
أمسكت بقلبها وهى تقول بصوت ضعيف: قلبى 
قلبى بيوجعنى أوى، الخيانة جات من أقرب
حد ليا، طب ليه...... ليه يعملوا كدة؟ أنا عمرى ما كنت أفكر أنهم يعملوا كدة معايا .
نظرت لهم بتوسل : حد يجاوبني ليه يا ماما 
ليه يا بابا؟
ثم صرخت بحزن: لييييه؟
و انهارت مجددا فى البكاء حتى أغمى عليها.
والدة زين بفزع: أحمد روح أطلب الدكتور بسرعة .
أسرع يخرج ليطلب الطبيب، فى تلك الأثناء حين خرج 
زين برفقة نارا من الغرفة رأى سند يقف هناك 
ينظر له بعيون حمراء محبوسة بداخلها الدموع.
زين بإرتباك: س..سند .
أقترب منه سند بهدوء مخيف و فى لحظة رفع قبضته
وهوى بها على وجه زين الذى وقع على الأرض
من شدة اللكمة و أنفه ينز'ف، صرخت نارا 
و أسرعت إليه تسنده.
سند بنبرة خالية من الحياة: من دلوقتى هعتبرك مش 
موجود و ميت، اللى أنت عملته فيا، معملوش ألد
أعدائي  بس أنا هستخسر فيك حتى العتاب
أو كلمة ليه، اللى يخون أخوه بالطريقة دى 
خسارة فيه حتى الكلمة أو النظرة.
نظر ل نارا نظرات قاسية و احتقار قبل أن يتركهم ويذهب.
أسندت نارا زين وساعدته على المشى حتى غادروا
بينما قابل سند عمه .
سند بنبرة باردة: رايح فين يا عمى ؟
عمه: راية يا أبني أغمى عليها وعايزين دكتور يشوفها.
تغير وجهه للاهتمام: طب أنا هروح أشوف دكتور 
حالا.
ذهب وقابل فى طريقه أمير: أمير راية أغمي عليها.
أمير بخوف: إيه؟ طب أنا هروح أجيب دكتور حالا.
ذهبوا لإحضار طبيبة والتر كانت صديقة راية و زميلتها
بالصدفة.
فحصتها وقد كان سند يقف بالخارج بينما عائلة زين
و راية و أمير فى الغرفة ينتظرون إنتهاء الطبيب من فحصها.
بقلم ديانا ماريا.
أمير بقلق: مالها يا دكتورة؟
نظرت لهم الطبيبة بعطف: هى كويسة بس للأسف
اتعرضت لصدمة شديدة، لازم رعاية تامة و تبعد عن أي قلق أو توتر خصوصا فى حالتها دى.
والدة نارا بحيرة: حالة إيه يا دكتورة؟
نظرت الطبيبة ل راية ثم لهم : دكتورة راية حامل 


يتبع الفصل العاشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent