رواية لي نصيب من اسمي الفصل الرابع بقلم رغدة
رواية لي نصيب من اسمي الفصل الرابع
تحولت من اجير الى صاحب ملك والملك لله اصبح لي بيت يأويني لا ياتي لي احد كل بداية شهر يطالبني بأجرته وامتلكت دراجة،
كم تعبت حتى اتقنت قيادتها حتى ان اخو هادي الصغير كان يضحك حين كنت اقع مرارا وهو يركبها ويقودها بمهارة حتى انه يركبها ويترك المقود ليفتح يديه للهواء، كنت اشعر ان قلبي سيقف فهو طفل صغير بالتاني عشر من عمره، كنت اخشى ان يقع ويتألم او يحدث الأسوا ، كنت افرح له فهو يعيش طفولته بكل حلاوتها وشقاوتها ولم يجبر على ان يكبر قبل اوانه
مرت خمس سنوات.
خمس سنوات صنعت بهم اسمي وباتت مكانتي بين الناس مرموقه وها انا بالثلاثين من عمري، انجزت بهم الكثير، ولكنني لم اتزوج بعد رغم ان رفاقي تزوجوا وأسسوا عائلات وكانوا يعرضوا علي ان اتزوج وكنت ارفض واقول لم يحن الوقت بعد
، لا اعلم لما اشعر بالحنين كثيرا لبلدتي خلال الآونة الأخيرة، وكلما نفضت الفكرة من رأسي تجتاحني ثانية بقوة اكبر
عزمت امري واخذت قراري لأعود لبلدتي
بلدتي التي لم اذق بها سوى العذاب والمرار
بلدتي التي تركتني ضحية ظلم وجبروت اخوتي
ركبت القطار ووضعت حقيبتي في مكانها المخصص وجلست على المقعد بجانب الشباك لينطلق بعد دقائق قليله بعد ان اطلق صفارته العالية
كنت اتأمل الطريق من النافذة، لا لم اتأمل حقا فالقطار كان سريعا بل كنت شاردا احاول ان ارسم بمخيلتي معالم الطبيعة لهذا الطريق لعلي اهون على نفسي وقلبي وعقلي افكاري التي هاجمتهم
اخوتي، كيف اصبحتهم، هل تغيرتم، ام تغيرت ملامحكم، اما زال طغيانكم ام ان ازاله الله وعاقبكم
كانوا يستحوذون على افكاري اتخيلهم وقد كبروا وغزا الشيب رؤوسهم، ايجلسون بمجالس الرجال كما كان ابي، كيف لذلك ان يحدث وهم من سرقوا وظلموا
كم اصبح لديهم من الابناء،، لا اعلم لما حين خطر ببالي ابناءهم ظهرت ابتسامة على محياي رغم كل ما شهدته طفولتي من عذاب الا انني تشوقت للقياهم هل هنالك من منهم يشبهني، قطع افكاري صافرة القطار تعلن عن الوصول وانتهاء الرحلة
ترجلت من القطار لأشعر بصدري يضيق ويضيق حد الاختناق، هل اخطأت بمجيئي، وقفت دقائق افكر هل اعود لمقعدي لأعود من حيث جئت ولكن طيف والدي مر بمخيلتي، كان يرتدي تلك الجلابية البيضاء يصلي وانا اتعلق برقبته كالقرد الصغير، هبطت دمعتي وتقدمت بخطوات كانت في بادئ الامر خطوات بطيئة لتتحول لهرولة الى ان وصلت لمقبرة البلدة
سقطت حقيبتي من يدي ودلفتها وانا اقرأ بسري بعض ايات القرآن الى ان وصلت. لقبر والدي الملاصق لقبر والدتي جثوت ارضا امسد بيدي على قبورهم وازيل بعض الاعشاب والحجارة التي غزتهم، اجهشت بالبكاء كأنني طفل صغير، وكأنني قد فقدتهم منذ لحظات حتى شعرت بعيناي تظلم ليدخل الشك قلبي بأني عميت وفقدت بصري لم اعد ابصر سوى سواد يحوم بي وشعرت الدنيا تدور بي لاسقط داخل مخيلتي واحلامي وانا ارى فتاة ترتدي ابيضا يغطيها بأكملها الا وجهها الذي كان ينضح نقاء وصفاء، هل مت اهذه حورية الجنه، تبدو لي كذلك، ابتسمت لي ومدت يدها نحوي تهزني من كتفي، رفعت راسي وفتحت عيني لأجد رجل كبير بالسن ملتحي لا يوجد بذقنه شعر اسود بل كلها بيضاء يبدو عليه القلق، رفعت نفسي عن التراب وقلت لنفسي لا بد انه قد غلبني النعاس ونمت وانا من ظننت اني عميت ومت ودخلت الجنه، نظرت لوجه الرجل بتمعن لاتذكره من تلك العلامة على جبينه ولون عينيه الخضراء المميزة، انه شيخي شيخ بلدتي الذي كان له كل الفضل بما وصلت له، امسكت يده وقبلتها ليسحبها سريعا ويقول: استغفر الله العظيم، ماذا تفعل يا بني
تسابقت دمعاتي وانا اهتف: الم تعرفني يا شبخي؟؟ انا يوسف
رأيت شفتيه ترتجف باسمي الذي خرج من جوفه: يوسف،،،، أحقا انت يوسف، هل عدت
هززت رأسي بايماءة ورميت نفسي باحضانه ليحتضنني بدفء، نعم دفء كنت افتقده واشتاقه واتلهف له، انه نفس الدفء حين امسك يدي اول مرة، دفء والدي وحنانه
تمنيت ان يطول العناق ولا اخرج من احضانه ابدا كأنني طفل صغير بحضن والديه
ربت بيده على ظهري وقال: هيا اسندني يا بني فأنا لم اعد قويا كالسابق
امسكت يده وسرنا رويدا رويدا ، لا اريد اضجاركم بحديثي الكثير وامنياتي ومشاعري ولكنني حقا تخيلت نفسي وكأن من يسير بجواري والدي يتعكز علي في كبره، شعرت برجفة تغزو قلبي لتسري لكافة جسدي بدفء وسعادة
نظرت حولي آه كم تغيرت بلدتي تغيرت البيوت والطرقات والوجوه، كان يوجد ضجيح اصوات الباعة ولعب الأطفال و تلك السيده التي تحايل ابنها ليدخل للمنزل وهو يركض لا مباليا بندائها
سرت مع شيخي الى ان وصلت لبيته وهنا رأيت نفس البيت المصنوع من الطوب والطين كأنه زاهد عن ملذات الحياة و نعيمها
طرق الباب قبل ان يفتحه ليعطي اهل بيته نبأ بأن معه ضيف ودلفت خلفه وانا اقول بصوت مسموع السلام عليكم
قال الشيخ تعال يا بني ليدلف لغرفة صغيرة ويجلس على اريكة قديمة ويجلسني بجانبه
ليدخل علينا طفل يرتدي جلابية و كوفية بيضاء كما الشيخ مسرعا لينحني على يد الشيخ مقبلا يده ويلقي عليا التحية كأنه رجلا وليس طغلا
نظر لي الشيخ وقال اعرفك يا بني هذا حفيدي يوسف
تداخلت مشاعري بين سعادة لانه يحمل نفس اسمي وحزن وخوف من مصيره باسمه هذا
ربت الشيخ على قدمي كأنه قرأني وقال: قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
ابتسمت له مجاملة وما زال قلبي غير مطمئن
وما هي سوى دقائق وعاد الطفل يحمل بين يديه صنية كبيرة عليها طعام فقمت سريعا تناولتها من يده ووضعتها ارضا لأتشارك مع الشيخ الطعام، كان طعام عاديا من خيرات الأرض ولكنني اقسم انني لم استلذ طعام في حباتي كما هذا، اكلت بنهم كأنني لم آكل منذ سنوات طويلة حتى انني شعرت بالخجل من نفسي وتصرفي ولكن شيخي كان بمنتهى الذوق وبقي يأكل معي لقيمات بسيطه حتى انتهيت
اتكأ الشيخ على يدي واخذني لنغسل يدينا، مشيت للداخل وكانت رائحة البيت معبقا بالبخور يجعلك تشعر بسلام نفسي ولكن ما هز نفسي وقلبي هو خيال ذلك الطيف الابيض والتي وقفت من سجودها اغمضت عيني بسرعة البرق وانا استغفر كثيبرا لأحصن نفسي
جلست مع شيخي واخبرته بكل ما مررت به في حياتي ولا اعلم لما اخبرته عن تلك الفتاة وسبب سجني رغم اني لم اخبر احد بذلك
رأيت الفخر بعيني الشبخ حين علم بحفظي لكتاب الله وعملي واجتهادي، مر الوقت دون شعور مني توجهت معه لصلاة العصر وتفاجأت به حين قال أ۾ بنا يا يوسف
وقفت بخشوع بالمقدمه وبدات الصلاة وفي الركعات الأربعه قرات ما تيسر من سورة يوسف حتى انهيتها وعيناي تذرف دموعي كأنني اول مرة اقرأها
فهنا في بيت الله بدأت رحلتي وبدات صلاتي، هنا كانت نقطة البداية وهنا سأكمل رحلتي
وجدت ذاتي وصفي قلبي ووجدت روحي التائهة وارتاحت نفسي المتعبة
بعد انتهائي بقي قلة في المسجد الذي التفوا حول شيخي يتبادلون اطراف الحديث وانا اجلس بينهم اتكئ على الحائط خلفي افكر بخطوتي التالية ليهتف احدهم للشيخ: لم تعرفنا على ضيفك يا شيخ
ليقول: هذا ليس ضيف بل انه يوسف ابن الحاج عبدالله الذي كان مسافرا
منهم من رحب بي بلهفة وهم يتحدثون بالخير عن والدي و منهم من امتعض وجهه واكفهر
بعد بعض الوقت انفض الجمع لأبقى مع شيخي فهمست له: ما احوال اخوتي؟؟
احنى رأسه وحوقل مرارا ومن ثم قال لي: اذهب لهم يا بني لتعلم بنفسكك
كم تعبت حتى اتقنت قيادتها حتى ان اخو هادي الصغير كان يضحك حين كنت اقع مرارا وهو يركبها ويقودها بمهارة حتى انه يركبها ويترك المقود ليفتح يديه للهواء، كنت اشعر ان قلبي سيقف فهو طفل صغير بالتاني عشر من عمره، كنت اخشى ان يقع ويتألم او يحدث الأسوا ، كنت افرح له فهو يعيش طفولته بكل حلاوتها وشقاوتها ولم يجبر على ان يكبر قبل اوانه
مرت خمس سنوات.
خمس سنوات صنعت بهم اسمي وباتت مكانتي بين الناس مرموقه وها انا بالثلاثين من عمري، انجزت بهم الكثير، ولكنني لم اتزوج بعد رغم ان رفاقي تزوجوا وأسسوا عائلات وكانوا يعرضوا علي ان اتزوج وكنت ارفض واقول لم يحن الوقت بعد
، لا اعلم لما اشعر بالحنين كثيرا لبلدتي خلال الآونة الأخيرة، وكلما نفضت الفكرة من رأسي تجتاحني ثانية بقوة اكبر
عزمت امري واخذت قراري لأعود لبلدتي
بلدتي التي لم اذق بها سوى العذاب والمرار
بلدتي التي تركتني ضحية ظلم وجبروت اخوتي
ركبت القطار ووضعت حقيبتي في مكانها المخصص وجلست على المقعد بجانب الشباك لينطلق بعد دقائق قليله بعد ان اطلق صفارته العالية
كنت اتأمل الطريق من النافذة، لا لم اتأمل حقا فالقطار كان سريعا بل كنت شاردا احاول ان ارسم بمخيلتي معالم الطبيعة لهذا الطريق لعلي اهون على نفسي وقلبي وعقلي افكاري التي هاجمتهم
اخوتي، كيف اصبحتهم، هل تغيرتم، ام تغيرت ملامحكم، اما زال طغيانكم ام ان ازاله الله وعاقبكم
كانوا يستحوذون على افكاري اتخيلهم وقد كبروا وغزا الشيب رؤوسهم، ايجلسون بمجالس الرجال كما كان ابي، كيف لذلك ان يحدث وهم من سرقوا وظلموا
كم اصبح لديهم من الابناء،، لا اعلم لما حين خطر ببالي ابناءهم ظهرت ابتسامة على محياي رغم كل ما شهدته طفولتي من عذاب الا انني تشوقت للقياهم هل هنالك من منهم يشبهني، قطع افكاري صافرة القطار تعلن عن الوصول وانتهاء الرحلة
ترجلت من القطار لأشعر بصدري يضيق ويضيق حد الاختناق، هل اخطأت بمجيئي، وقفت دقائق افكر هل اعود لمقعدي لأعود من حيث جئت ولكن طيف والدي مر بمخيلتي، كان يرتدي تلك الجلابية البيضاء يصلي وانا اتعلق برقبته كالقرد الصغير، هبطت دمعتي وتقدمت بخطوات كانت في بادئ الامر خطوات بطيئة لتتحول لهرولة الى ان وصلت لمقبرة البلدة
سقطت حقيبتي من يدي ودلفتها وانا اقرأ بسري بعض ايات القرآن الى ان وصلت. لقبر والدي الملاصق لقبر والدتي جثوت ارضا امسد بيدي على قبورهم وازيل بعض الاعشاب والحجارة التي غزتهم، اجهشت بالبكاء كأنني طفل صغير، وكأنني قد فقدتهم منذ لحظات حتى شعرت بعيناي تظلم ليدخل الشك قلبي بأني عميت وفقدت بصري لم اعد ابصر سوى سواد يحوم بي وشعرت الدنيا تدور بي لاسقط داخل مخيلتي واحلامي وانا ارى فتاة ترتدي ابيضا يغطيها بأكملها الا وجهها الذي كان ينضح نقاء وصفاء، هل مت اهذه حورية الجنه، تبدو لي كذلك، ابتسمت لي ومدت يدها نحوي تهزني من كتفي، رفعت راسي وفتحت عيني لأجد رجل كبير بالسن ملتحي لا يوجد بذقنه شعر اسود بل كلها بيضاء يبدو عليه القلق، رفعت نفسي عن التراب وقلت لنفسي لا بد انه قد غلبني النعاس ونمت وانا من ظننت اني عميت ومت ودخلت الجنه، نظرت لوجه الرجل بتمعن لاتذكره من تلك العلامة على جبينه ولون عينيه الخضراء المميزة، انه شيخي شيخ بلدتي الذي كان له كل الفضل بما وصلت له، امسكت يده وقبلتها ليسحبها سريعا ويقول: استغفر الله العظيم، ماذا تفعل يا بني
تسابقت دمعاتي وانا اهتف: الم تعرفني يا شبخي؟؟ انا يوسف
رأيت شفتيه ترتجف باسمي الذي خرج من جوفه: يوسف،،،، أحقا انت يوسف، هل عدت
هززت رأسي بايماءة ورميت نفسي باحضانه ليحتضنني بدفء، نعم دفء كنت افتقده واشتاقه واتلهف له، انه نفس الدفء حين امسك يدي اول مرة، دفء والدي وحنانه
تمنيت ان يطول العناق ولا اخرج من احضانه ابدا كأنني طفل صغير بحضن والديه
ربت بيده على ظهري وقال: هيا اسندني يا بني فأنا لم اعد قويا كالسابق
امسكت يده وسرنا رويدا رويدا ، لا اريد اضجاركم بحديثي الكثير وامنياتي ومشاعري ولكنني حقا تخيلت نفسي وكأن من يسير بجواري والدي يتعكز علي في كبره، شعرت برجفة تغزو قلبي لتسري لكافة جسدي بدفء وسعادة
نظرت حولي آه كم تغيرت بلدتي تغيرت البيوت والطرقات والوجوه، كان يوجد ضجيح اصوات الباعة ولعب الأطفال و تلك السيده التي تحايل ابنها ليدخل للمنزل وهو يركض لا مباليا بندائها
سرت مع شيخي الى ان وصلت لبيته وهنا رأيت نفس البيت المصنوع من الطوب والطين كأنه زاهد عن ملذات الحياة و نعيمها
طرق الباب قبل ان يفتحه ليعطي اهل بيته نبأ بأن معه ضيف ودلفت خلفه وانا اقول بصوت مسموع السلام عليكم
قال الشيخ تعال يا بني ليدلف لغرفة صغيرة ويجلس على اريكة قديمة ويجلسني بجانبه
ليدخل علينا طفل يرتدي جلابية و كوفية بيضاء كما الشيخ مسرعا لينحني على يد الشيخ مقبلا يده ويلقي عليا التحية كأنه رجلا وليس طغلا
نظر لي الشيخ وقال اعرفك يا بني هذا حفيدي يوسف
تداخلت مشاعري بين سعادة لانه يحمل نفس اسمي وحزن وخوف من مصيره باسمه هذا
ربت الشيخ على قدمي كأنه قرأني وقال: قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
ابتسمت له مجاملة وما زال قلبي غير مطمئن
وما هي سوى دقائق وعاد الطفل يحمل بين يديه صنية كبيرة عليها طعام فقمت سريعا تناولتها من يده ووضعتها ارضا لأتشارك مع الشيخ الطعام، كان طعام عاديا من خيرات الأرض ولكنني اقسم انني لم استلذ طعام في حباتي كما هذا، اكلت بنهم كأنني لم آكل منذ سنوات طويلة حتى انني شعرت بالخجل من نفسي وتصرفي ولكن شيخي كان بمنتهى الذوق وبقي يأكل معي لقيمات بسيطه حتى انتهيت
اتكأ الشيخ على يدي واخذني لنغسل يدينا، مشيت للداخل وكانت رائحة البيت معبقا بالبخور يجعلك تشعر بسلام نفسي ولكن ما هز نفسي وقلبي هو خيال ذلك الطيف الابيض والتي وقفت من سجودها اغمضت عيني بسرعة البرق وانا استغفر كثيبرا لأحصن نفسي
جلست مع شيخي واخبرته بكل ما مررت به في حياتي ولا اعلم لما اخبرته عن تلك الفتاة وسبب سجني رغم اني لم اخبر احد بذلك
رأيت الفخر بعيني الشبخ حين علم بحفظي لكتاب الله وعملي واجتهادي، مر الوقت دون شعور مني توجهت معه لصلاة العصر وتفاجأت به حين قال أ۾ بنا يا يوسف
وقفت بخشوع بالمقدمه وبدات الصلاة وفي الركعات الأربعه قرات ما تيسر من سورة يوسف حتى انهيتها وعيناي تذرف دموعي كأنني اول مرة اقرأها
فهنا في بيت الله بدأت رحلتي وبدات صلاتي، هنا كانت نقطة البداية وهنا سأكمل رحلتي
وجدت ذاتي وصفي قلبي ووجدت روحي التائهة وارتاحت نفسي المتعبة
بعد انتهائي بقي قلة في المسجد الذي التفوا حول شيخي يتبادلون اطراف الحديث وانا اجلس بينهم اتكئ على الحائط خلفي افكر بخطوتي التالية ليهتف احدهم للشيخ: لم تعرفنا على ضيفك يا شيخ
ليقول: هذا ليس ضيف بل انه يوسف ابن الحاج عبدالله الذي كان مسافرا
منهم من رحب بي بلهفة وهم يتحدثون بالخير عن والدي و منهم من امتعض وجهه واكفهر
بعد بعض الوقت انفض الجمع لأبقى مع شيخي فهمست له: ما احوال اخوتي؟؟
احنى رأسه وحوقل مرارا ومن ثم قال لي: اذهب لهم يا بني لتعلم بنفسكك
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية لي نصيب من اسمي" اضغط على أسم الرواية