Ads by Google X

رواية نهايات الحب مؤلمة الفصل السادس 6 بقلم أية علي

الصفحة الرئيسية

  رواية نهايات الحب مؤلمة الفصل السادس بقلم أية علي

 رواية نهايات الحب مؤلمة الفصل السادس

...وفضل أنور واقف مكانه يفكر يعمل ايه .....؟
...للأسف مي كانت ناسية إن أنور معاه مفتاح خاص بيه للفيلا إنه لو جه وهي مش موجودة مثلا أو هي جت وهو مش موجود مثلا ولا هي كان يخطر في بالها إنه هو هيجي فجأة كده علشان يأخد هدومه ويسافر لصاحبه ماهو مافيش مخطئ ولامذنب بيكمل في أخطائه وخيانته وكل شئ يغضب ربنا
إلا وبينكشف أمره فلازم ربنا يكشف الحقيقة
ولو في أبسط الأشياء ........
.....وقتها أنور بقي يفكر بينه وبين نفسه وهو واقف مكانه يعمل فيهم ايه وشيطانه بقي يحدثه ويوزه بحاجات كتيير يعملها .....
...أنور لنفسه : اعمل فيهم ايه ادخل اقتلهم واخلص عليهم الاتنين واطفي ناري منهم بس لو قتلتهم هروح فيهم السجن واتعدم وهضيع عمري بسبب أنجاس زي دول .......
... طبعاً شيطانه بقي يقوله من جواه :
"وايه يعني أنتا كده كده ضايع ونهايتك لاتتسجن لاتموت وبعدين أنتا هتدخل السجن وتتعدم في شئ يشرفك وقتها بقلب جامد وعين قوية هتقول للحكومة كنت بدافع عن شرفي واغسل عاري والخاينة لازم تموت بدل ماكنت هتتسجن علشان أنتا تاجر مخدرات وسلاح ووقتها مش هيكون ليك عين تنطق قدام الحكومة بكلمة انهي فيهم اللي يشرفك ويستاهل إنك تدخل السجن وتتعدم "
...لكن وقتها أنور فاق ورجع لعقله وقال لنفسه :
" استغفر الله العظيم يااارب لا مستحيل اعمل كده مستحيل اقتل وابهدل إيدي بالدم أنا عملت كل حاجة وحشة في حياتي أه شرب وحريم وخيانة وظلم وافترا وتجارة مخدرات وسلاح لكن إلا القتل وده مستحيل اعمله أنا هسيبهم لربنا وهدعيله ينجيني منهم وربنا يسترها في اللي جاي "
...وراح أنور مشي وخرج من الفيلا كلها وسابها وراح في مكان بعيد وقعد في الشارع فضل يعيط ويصرخ ويدعي لربنا ويلوم علي نفسه كتيير من كل اللي عمله في حياته وعرف فعلا إن كل ده ذنب هالة وولادها وولاده بيخلص منه وفعلا الوقت والدنيا بيأكدوله كل يوم والتاني إنه باع مراته الطاهرة النضيفة اللي كانت صايناه وصاينة بيته وولاده وكانت حياتها بس تشتغل وتساعده وتشاركه في البيت وتربية الولاد وللأسف ماقدرش كده بالعكس باعها واشتري العاهرة الخاينة اللي ماعندهاش ريحة الشرف ولا الأخلاق وقتها اتأكد وعرف إنه رمي الألماز وهو مشغول في تجميع الحجارة إنه
" باع الغالي بالرخيص "باع الدهب بالتراب "
....أنور فضل علي حاله كده لحد الفجر ووقتها قام ومشي لحد ماوصل سكة المواصلات وركب علشان يسافر لوليد البلد .......
.......................................................................
... في البلد في بيت وليد ومراته وولاده الصبح
مع أول طلوع النهار :
..................................................................
...وليد ومراته صحيوا بدري علشان طبعاً يجهزوا حالهم ومراته تجهز الفطار زي ماكان قايلها بالليل وتروق البيت وتشوف الدنيا فيها ايه وبعدها اتصل وليد علي أنور علشان يشوفه جاي ولاايه
ولو جاي هيجي امتي ....
_ وليد : ألووو يا أبو الأنوار صباح الخير ياعم ....
_ أنور بزعل : صباح النور ياوليد ....
_ وليد : ايه ياعم جاي ولاايه مستنيك اهوه ومجهزين الفطار مش راضين نفطر غير
لما أنتا تيجي ....
_ أنور : خلاص ياوليد أنا علي وصول نزلت البلد اهوه هركب توكتوك وأكون عندك إن شاءالله مسافة ربع ساعة وبعدين افطروا أنتم ليه بس مستنيني ...
_ وليد : لا ياصاحبي لازم نستناك وتفطر معانا ده احنا بقالنا فترة كبيرة ماشوفناش بعض ولااتلمينا واتجمعنا كده يلا مستنيك سلام ....
_ أنور : الله يسلمك ياوليد ......
.......................................................................
...هالة عايشة حياتها مع ولادها عادي وشايفة شغلها ومش شاغلة دماغها بحاجة ودنيتها ماشية تمام الحمدلله .......
.......................................................................
...مي مازالت هي والمعلم مع بعضهم عايشين حياتهم في الحرام وطبعاً مفكرين نفسهم إن ماحدش يعرف اللي بينهم وطبعاً مي لابقت تهتم ولاتتصل علي أنور أصلا ولاتسأل عنه وبتتمني يفضل علي حاله زي ماهو علشان تعيش هي علي مزاجها .......
........................................................................
...في البيت عند وليد :
...................................
.... أنور كان وصل لبيت وليد ووليد ومراته استقبلوه أحسن وأفضل إستقبال وفطروا مع بعض وشربوا الشاي وقعدوا شوية مع بعض وكان أنور مبسوط شوية في وسطهم وفك عن نفسه وبعديها وليد
اخده وراحو للبيت القديم علشان يقعدوا فيه علي راحتهم .....
...وبالفعل راحو للبيت القديم ودخلوا فيه وقعدوا مع بعض شوية وأنور قام دخل الأوضة ونام شوية لانه كان تعبان جدا من السفر وماكانش نام طول الليل ووليد خرج يقضي كام مشوار ويجيب أكل ليهم واهو بالمرة يسيب أنور علي راحته علي مايبقي يشبع نوم ويصحي ويبقوا يقعدوا ويتكلموا مع بعض ......
....................................................................
...في البيت عند أبو أنور :
.........................................
.... أبو أنور جه يروح الشقة لابنه ويشوفه عامل ايه فضل يخبط عالباب ماحدش بيرد ولابيفتح فتح الشقة بالمفتاح ودخل فيها مالقاش أنور فقال في باله يمكن في الفيلا عند مي فاتصل بيه يسأل عليه ويشوفه واهو يطمن بالمرة ......
......................................................................
....في البيت القديم في البلد عند وليد :
.........................................................
...أنور صحي علي صوت فونه وهو بيرن
وشافه لقاه أبوه فرد عليه .....
_ أنور : ألووو ازيك يابا خير ....
_ أبو أنور : الله يسلمك يا أنور أنتا فين جيتلك الشقة مالقتكش فيها قولت يمكن في الفيلا عند مراتك ولاحاجة فحبيت اطمن مش أكتر ....
_ أنور : لايابا أنا نزلت البلد عندنا اقضي كام يوم
مع وليد صاحبي وانسي شوية اللي أنا فيه ....
_ أبو أنور : وليد وايه اللي فكرك بيه دلوقتي ....
_ أنور : عادي يابا يعني ماهو صاحب عمري قولت اسافر افك عن نفسي معاه لاني مخنوق بجد
وبالمرة ابعد عن هالة ومي لاني مش طايق اقعد
في أي مكان يفكرني بواحدة منهم .....
_ أبو أنور : ماشي يابني ربنا معاك خلي بالك
من نفسك وابقي سلملي علي وليد صاحبك .....
_ أنور : الله يسلمك يابا لا إله إلا الله .....
_ أبو أنور : سيدنا محمد رسول الله يابني ......
....وقفلوا الفون مع بعضهم وقام أنور من النوم مالقاش وليد صاحبه فطلع فونه ورن عليه يسأله ويشوفه فين ......
_ وليد : ألووووو يا أنور خير ياصاحبي محتاج حاجة اجيبهالك وأنا جاي .....
_ أنور : لا سلامتك يا وليد أنتا فين دلوقتي كده ....
_ وليد : أنا سبتك نايم براحتك وطلعت اقضي كام مشوار واجيب شوية أكل وطلبات لينا لزوم قعدتنا مع بعض إن شاءالله علشان مايبقاش ناقصنا حاجة .....
_ أنور : تسلم ياارب يا وليد بس أنا مش عاوز حاجة أنا عاوزك أنتا اقعد معاك ياعم تعالي بقي يلا علي مااقوم كده افوق من النوم واخد دش تكون أنتا جيت ....
_ وليد : تمام ياصاحبي خلاص نص ساعة
بالكتير وأكون عندك سلام ....
_ أنور : الله يسلمك ياصاحبي ....
....وقفلوا الفون مع بعضهم ووليد كمل شراء
الطلبات ليهم وكل مستلزماتهم وبلغ مراته إنه هيقعد مع صاحبه كام يوم في البيت القديم ومنين ماتكون عاوزة حاجة هي تبقي ترن عليه وتقوله يعملهالها .....
............................................................................في البيت القديم بتاع وليد :
..............................................
....أنور قام واخد دش واتؤضي وصلي وفضل يعيط ويدعي لربنا كتير إنه ينجيه من اللي هو فيه ويسامحه علي كل اللي عمله في حياته ....
.....وليد كان بيفتح باب البيت بالمفتاح ولما دخل لقي أنور بيصلي وعمال يدعي ويعيط فاستناه يخلص وبعد كده أنور خلص وقام لقي وليد وراح قعد معاه ....
_ وليد : مالك يا أنور فيه ايه طمني عليك ياصاحبي ....
_ أنور بعياط وحزن : أنا تعبان أوي ياوليد أنا في دوامة ياصاحبي ومش عارف أخرج منها إزاي ....
_ وليد : إهدي بس كده وقولي مالك وفيه ايه يمكن لما تفضفض ترتاح ياعم حتي لو مش هقدر انفعك مش هضرك .....
...وقتها أنور اتفتح في العياط جامد وحكي لوليد
كل اللي حصله في الفترة من أول ماطلق هالة لحد قبل مايجيله بليلة واحدة ليلة لما اكتشف وعرف واتاكد إن مي بتخونه مع المعلم اللي مشغلهم وحكاله إن أمه ماتت بسببه وكل كبيرة وصغيرة حصلتله في الفترة دي ....
... طبعاً وليد بقي يسمع ومصدوم إزاي أنور عمل كل
ده واتجرأ إنه يتاجر في المخدرات والسلاح ويتجوز عرفي ويعمل كل ده ....
_ وليد : ياااه يا أنور كل ده يطلع منك ليها حق الحاجة الله يرحمها ويحسن إليها تموت فعلا بسببك إزاي يا أنور تسمع كلامها وتمشي في السكة دي طب اهم مسكوا عليك صور وتسجيلات ومكتفينك علشان ماتقدرش تتكلم وهالة مراتك ياما أنا نصحتك من زمان وأقولك ماتطلقهاش حافظ عليها وعلي ولادك دي عمرها ماهتتعوض ولا هتلاقي زيها لكن برضه ماسمعتش كلامي وعملت اللي في دماغك ....
_ أنور : ماهو أنا دلوقتي بندم والله ونفسي ربنا يسامحني واطلع من المحنة اللي أنا فيها دي ....
_ وليد : ياارب إن شاءالله ....
_ أنور : طب ياوليد عاوز اجيب الصور والتسجيلات دي منهم وأي شئ يديني واحرقه واخفيه نهائي واسيب اللي يدينهم وأبلغ عنهم واوديهم هما لحبل المشنقة واخلص منهم الاتنين مي وذكر اسم المعلم وقال والمعلم :
" سلطان أبو شنب " ....
....وقتها وليد أول ماسمع اسم المعلم استغرب واتشبه بيه وقال :
" ايه ياأنور المعلم مين قول تاني كده "
_ أنور : المعلم سلطان أبو شنب أنتا تعرفه ولا ايه ....
_ وليد : أيوة ماأعرفوش معرفة شخصية لكن من زمان واحنا أطفال كنا نسمع اسمه ونسمع إن مافيش حد يقدر يمسكه وراجل مدوخ الحكومة وراه من سنين ومش عارفين يمسكوه ايه اللي وقعك الوقعة السودة دي بس ده راجل عنده الغلطة بموتة وبعمر البني أدم ....
_ أنور : ماهو اللي عمله فيا مش شوية اهوه وقع مراتي في شباكه وخانوني الاتنين ولبسوني الطاقية وأنا مش عارف اعمل ايه ....
_ وليد : أنا بقي هقولك تعمل ايه أنتا أه هتتأذي شوية بس برضه هيكون في مصلحتك ....
_ أنور : خير عاوزني أبلغ عنهم وعن نفسي ...
_ وليد : الله ينور عليك نروح أنا وأنتا القسم وتبلغ عنهم وتقول إنك كنت معاهم بس توبت وسبت الكار من فترة وتبلغ عنهم وتحكي للنيابة أماكن شغلهم ومواعيدها وامتي بيشتغلوا علشان الحكومة تروح تمسكهم متلبسين ....
_ أنور : أنتا بتقول ايه ياوليد ما أنا كده هضيع نفسي معاهم وبعدين المعلم ورجالته مش هيرحموني ده ممكن يموتوني ولا يحطوا عيالي في دماغي ويقتلوهم ويحرقوا قلبي عليهم .....
_ وليد : ماتقلقش سيبها عالله الحامي ربنا
وبعدين هقوملك أحسن محامي أه هو بيبقي عاوز فلوس كتير بس مش مشكلة هيترافع ويدافع عنك ويقول إنك كنت متورط معاهم غصب عنك وهيخففوا الحكم عليك إن شاءالله وكمان هيتشفعلك عند الحكومة إنك هتدلهم عالمعلم اللي مدوخهم من سنين طويلة وإنك روحت اعترفت وشهدت بالحقيقة ماتقلقش ربنا هيقف جنبك وأنا بعده ياصاحبي وبعدين لازم تأخد جزاءك برضه لانك دخلت معاهم الكار ده بس لعله خير اديك اتعلمت وتوبت اهوه اتكل عالله وأنا معاك ....
_ أنور : تمام ياصاحبي بس بالله عليك ماتسيبنيش ياوليد وبعدين من ناحية الفلوس ماتشغلش بالك أنا كده كده معايا الفلوس كتيير مش شغل التجارة إن شاءالله يأخدهم كلهم خلاص مابقتش عاوز المال الحرام ....
_ وليد : تمام يعني اكلم المحامي ده وأعرفه
ومن بكرة تعمل كده وربنا معاك والله ....
_أنور بيأس ومفوض أمره لربنا رد وقاله :
خلاص ماشي ياصاحبي أنا كده كده خلاص
مابقاش يهمني وعاوز اكفر عن ذنوبي بأي حاجة ....
_ وليد : خلاص علي بركة الله .....
_ أنور : بس فيه حاجة بقي عاوز اعملها كمان علشان انتقم من مي واشفي غليلي منها هي والمعلم ....
_ وليد : خير ياصاحبي قول ....
_ أنور : عاوز أبلغ عنهم بوليس الآداب هما كل يوم مقضينها في الفيلا عندي مع بعض يجي يأخدهم ومي هاخد منها غصب عنها فلوسي وفيلتي اللي كنت شاريها ليها وكاتبهالها باسمها لابد لاانتقم منهم .....
_ وليد : بس حرام عليك يا أنور دي مراتك مهما كان هتلبسها قضية أداب هتبقي في وشك أنتا برضه وهتسئ ليك وهتفضح نفسك قبلها بلاش يا أنور بلغ عنهم بس إنهم تجار مخدرات وسلاح لكن بلاش الفضيحة في الشرف والعرض وكمان أنتا عندك بنت ....
_ أنور : لا ياصاحبي ما أنا هطلقها وبعدين ماهي
فعلا خاينة وزبالة هو أنا لاقدر الله هتبلي عليها وارمي عليها راجل مثلا ماهي دي الحقيقة فعلا
ولازم تأخد جزاءها وعقابها اومال يبقي عندها فلوس وفيلا مني وتدخل السجن وتخرج منه بعد كده هانم عادي وتبقي ادتني علي قفايا أنا هاخد كل فلوسي وحقي منها واتبرع بيه لأهل الخير والأيتام مش هيكون ليا يعني بس الغرض إن اعلم عليهم الاتنين زي ماعلموا عليا كده .....
_ وليد : أنا مش هقدر اشترك معاك في اللي أنتا عاوز تعمله ده أه أنا فعلا هقوملك أحسن محامي وهقف جنبك في محنتك لكن الموضوع ده اعذرني فيه
مش هقدر أنا عندي مراتي وعندي بنات .....
_ أنور : ولايهمك ياصاحبي أنا اللي هعمل
كده وبطريقتي ماتشغلش بالك أنتا .....
_ وليد : تمام .....
.....وبالفعل وليد طلع فونه واتصل عالمحامي اللي يعرفه وحكاله الوضع كله بتاع أنور وهو نصحهم فعلا إنه يروح القسم يبلغ عنهم ويسلم نفسه والمحامي هيقف جنبهم ويترافع عنه ويحاول يخليهم يخففوا عليه الحكم بالأكتر لما المحامي سمع اسم المعلم الكبير بقي مش مصدق نفسه وشجعهم أكتر يعملوا كده والنيابة هتعتبر أنور شاهد ملك وطبعاً المحامي معاهم فإتاكد وليد أكتر إن مشورته لأنور كانت صحيحة وفتح مايك الفون لأنور وسمعه
واكدله أكتر ......
....بعد ماقفل وليد الفون مع المحامي قال لأنور :
" سمعت ياصاحبي المحامي استغرب اهوه أول ماسمع اسم المعلم الكبير وقتها بقي لما أنتا تدلهم عليه وتخليهم يوصلوله بكل سهولة مش هتبقي الحكومة عاوزة منك حاجة أساساً بس طبعاً لازم يعاقبوك برضه مش كنت شغال معاهم وشريكهم واستحمل وأمرك لربنا "
_ أنور بخوف وحزن : بس ياترا هقدر استحمل السجن ورقدته ومرمطته مش هستحمل ياوليد
يوم واحد .....
... طبعاً أنور كان شاب متدلع وعايش حياته كده فعارف نفسه إنه مش وش بهدلة ولاسجون ولامرمطة........
_ وليد : اللي ربنا معاه وبيقول ياارب هيهون عليه كل صعب وربنا يهون عليك ياصاحبي وإن شاءالله هتكون مدة قصيرة وتخرج ....
_ أنور : ياترا هعيش اد ايه من عمري ولا شكلي هعيش وأموت في السجن ....
_ وليد : ياعم ماتقولش الكلام ده قول يااارب
بس وهو معاك بإذن الله ....
_ أنور : ياااارب يا وليد بس استنا عليا يوم ولا اتنين كده اروح أشوف أبويا وإخواتي واخلي أبويا يجيبلي ولادي أشوفهم واقضي معاهم اليوم لازم اسلم عليهم وأشوفهم كلهم قبل ما اسيبهم .......
_ وليد : طبعاً ياصاحبي ......
.....................................................................
... بعد كام يوم أنور بالفعل سافر وراح قعد مع أبوه واتكلم معاه كويس عادي وطلب منه يتصل بأبو هالة ويطلب عياله شوية يقعد معاهم بس طبعا ماقالش لأبوه ولا لأي حد اللي ناوي يعمله هو ووليد علشان ماحدش يمنعه .....
....وبالفعل أبو أنور عمل كده وكلم أبو هالة وطلب منه العيال وهما مامانعوش كعادتهم وبعتهولهم العيال وأنور قضي معاهم يومه وخرجهم وفسحهم وجابلهم كل اللي هما عاوزينه طبعاً بيودعهم أخر
مرة هيشوفهم فيها واليوم خلص وأنور كان شبع
من ولاده وعملهم كل اللي هما عاوزينه وفرحهم
لحد مادخل الليل عليهم والولاد بقوا عاوزين يناموا علشان مدرستهم فسلم عليهم واداهم لأبوه يروح يوديهم لأمهم وأهلها .....
.......................................................................
...تاني يوم الصبح :
................................
...أنور راح لإخواته البنات وزارهم كلهم وقعد مع كل واحدة فيهم شوية وبقي يعتذرلهم ويترجاهم يسامحوه ويصالحهم وطبعاً مهما كان ده أخوهم الوحيد ماقدروش يزعلوا منه ولا يزعلوه وبقوا
يدعو ربنا يهديه ويريح أمهم في تربتها وترضي عنه ....
........................................................................
...بعد ما أنور خلص زياراته وودع أحبابه قرر يعمل أخر وأهم مشوار في حياته قبل مايسلم نفسه ....
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية نهايات الحب مؤلمة " اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent