رواية لي نصيب من اسمي الفصل الثاني بقلم رغدة
رواية لي نصيب من اسمي الفصل الثاني
بعد انتفالي للمدينه بدات ابحث عن مكان يأويني بالمال الذي اعطاني اياه شيخي من صندوق المسجد فوجدت سكن به بعض طلبة العلم (حسام و هادي وبعض اصدقائهم) بسهوله وكأن هذا المال مباركا فما صرفت منه قرشا الا وجدت به خيرا كثيرا
تعرفت على حسام وهادي،، هادي كم كان اسمه غريب ومعاكس لطبعه فهو كان شقيا دائما ضحوكا يحب ان يعمل المقالب برفاقه لينقلب الجو المتوتر بسبب امتحاناتهم الى جو يملؤه الهرج والمرج
بحثت عن عمل حتى كدت ايأس ولكن الله كان رحيما بي ففي ليلة كنت اتمدد على فراشي انظر لحفنة القروش المتبقيه معي بحزن دلف حسام وقال: يوسف هل وجدت عمل؟؟
رفعت عيناي له بحزن يغزو قلبي وقلت بصوت خافت: ليس بعد
فابتسم وقال: اذن لا تتعب نفسك بالبحث ومن الغد سآخذك معي للعمل
تهللت اساريري واقتربت منه غير مصدق وقلت:، حقا
قال بلا مبلاة: نعم، فنحن بحاجة لعمال فقد حان موعد الحصاد والعمل كثير
لم انم طيلة الليل من سعادتي حتى اني ارتديت ثيابي والليل ما زال حالكا انتظر حسام ان يصحوا
وفي الصباح توجهت معه بكل نشاط لأبدأ العمل، كم شكرت اخوتي يومها فقد كان حمل اكياس القمح والشعير والذرة خفيف بالنسبة لي فانا من اعتدت على حمل ما هو اقسى واثقل
اعجب بي صاحب العمل وكان دوما يشكرني وكان حسام سعيد ويشعر بالفخر فهو من احضرني
خلال اشهر قليله استقريت بعملي وبدات اجمع الاموال ولا اصرف الا القليل لأسد حاجتي
وبالرغم من كل شيء انا به الا انني كنت اشعر بغصة بقلبي لاني لم اتعلم فاخوتي الذين كانوا حريصون على تعليم ابنائهم منعوني من التعليم
اقتربت في ليلة من هادي الذي كان منكبا على دراسته وامسكت احد كراساته اتفحصها فباغتني بسؤال: لما لا تكمل دراستك يا يوسف
لا اعلم لما ضحكت بدل ان ابكي وانا اقول: اكمل؟؟ انا لم اتعلم قط
تبدلت ملامحه للذهول وقال: هل انت جاد؟
تبادلنا اطراف الحديث لأجد نفسي افضي بمكنونات صدري واخبره بقصة حياتي حتى التقيته
كانت ملامحه تتغير تارة للحزن وتارة للغضب
فقال لي بتصميم: سأعلمك
فقلت: وانا بهذا العمر
ضحك كثيرا وقال: لما أأنت كم عمرك
قلت : سأصبح بالثامنه عشر
ضحك ثانية وقال: مهما كان عمرك تستطبع التعلم، اتعلم يا يوسف نبينا محمد كان امي واول اية نزلت بالقرآن كانت اقرأ، اتعلم كم كان عمره حينها،، كان يبلغ الاربعين من عمره
شعرت حينها بالجهل والخجل من نفسي فانا لا اقرا ولا اعرف عن ديني الكثير حتى انني اجهل سيرة النبي
وقتها جلست ادعو لابي وامي بالرحمه فانا اذكر والدي وهو يصلي ويقرا القرآن كثيرا،
تمددت على فراشي وعدت ذكرياتي لوالدي والاشتياق ينهش قلبي،، افكر لو كان الله اطال بعمره كنت سأصبح مثله رجل متدين ومثقف فهو من كان يتوسط الرجال ويتحدث بطلاقة ومعرفة
استيقظت مبكرا وتوضات وتوجهت الى المسجد القريب وكلي اصرارا على البدء بحياة جديدة مستقيمه
ومن هنا بدأت حياتي تتبدل
فتعلمت مع رفاقي وكم انا شاكرا لهم فهم اخوتي الذين رزقني الله بهم فهم من اسميهم رفاقي الصالحين وباذن الله نكون صحبة الجنه
انهى رفاقي دراستهم وكل منهم عمل بشهادته وانا بقيت اعمل في مستودعات القمح
حين اتممت الثاني والعشرين من عمري حفظت القرآن كاملا
ودعوني اخبركم ان فرحتهم بي كانت باتساع السماء والارض،
اذكر يومها حين تركت لهم خبرا انني سأتكرم لانني حفظت القرآن تركوا مشاغلهم وحضروا يشاركوني فرحتي وانجازي
وفي احد الايام حين كنت اجلس في المستودع اتى صاحب العمل ومعه فتاة يقارب عمرها الثامنه او التاسعة عشر ، حاولت كثيرا الا انظر لها ولكن جمالها كان خلابا، كانت ترتدي فستانا قصيرا ملتصق بجسدها ييظهر قوامها ورشاقتها
ابتلعت لعابي اكثر من مرة واشحت وجهي مرارا ولكن ذلك القلب القابع بين اضلعي خانني مرارا لانظر لها
انتهى لقائي بوالدها وخرجت مسرعا للمسجد لأصلي في محاولة مني لتكفير ذنبي، وحسمت امري الا افعلها ثانية وتكون توبتي توبة نصوح
ومرت الايام وباتت تأتي دوما بصحبة والدها، وفعلت كما عاهدت نفسي وغضضت بصري وربطت على قلبي بتلاوة ايات القرآن ليعصمني عن المعصية
كانت تتردد لمكتبي كثيرا تحاول التقرب مني، وكنت كالملسوع بالنار اهرب الى المستودع لأرافق العمال بالعمل لأرهق جسدي وعقلي عن التفكير بها وكنت انجح في كل مرة
حتى جاء ذلك اليوم الذي اتت به حاسمة امرها لتوقعني في براثن الخطيئة.
دلفت المكتب برائحة عطرها الذي تخلخل وجداني رفعت عيني ويا ليتني لم ارفعها ولم اناظرها بسلاسل شعرها المنسدل على كتفها وعينيها الواسعه الكحيلة التي بلون سواد الليل وابتسامة شفتيها التي اوقعت قلبي واوقفت نبضي ليتصلب جسدي ولم اقوى على الحراك وكأن قدماي شلت ولم تنصاع لأمري كالمعتاد،
اجبرت عيناي على اللانغلاق ، اقتربت مني اكثر ومدت يدها لتتلمس وجهي الذي جفل من لمستها وهمست: يوسف، هل انا قبيحة لتبعد نظرك عني
تعرفت على حسام وهادي،، هادي كم كان اسمه غريب ومعاكس لطبعه فهو كان شقيا دائما ضحوكا يحب ان يعمل المقالب برفاقه لينقلب الجو المتوتر بسبب امتحاناتهم الى جو يملؤه الهرج والمرج
بحثت عن عمل حتى كدت ايأس ولكن الله كان رحيما بي ففي ليلة كنت اتمدد على فراشي انظر لحفنة القروش المتبقيه معي بحزن دلف حسام وقال: يوسف هل وجدت عمل؟؟
رفعت عيناي له بحزن يغزو قلبي وقلت بصوت خافت: ليس بعد
فابتسم وقال: اذن لا تتعب نفسك بالبحث ومن الغد سآخذك معي للعمل
تهللت اساريري واقتربت منه غير مصدق وقلت:، حقا
قال بلا مبلاة: نعم، فنحن بحاجة لعمال فقد حان موعد الحصاد والعمل كثير
لم انم طيلة الليل من سعادتي حتى اني ارتديت ثيابي والليل ما زال حالكا انتظر حسام ان يصحوا
وفي الصباح توجهت معه بكل نشاط لأبدأ العمل، كم شكرت اخوتي يومها فقد كان حمل اكياس القمح والشعير والذرة خفيف بالنسبة لي فانا من اعتدت على حمل ما هو اقسى واثقل
اعجب بي صاحب العمل وكان دوما يشكرني وكان حسام سعيد ويشعر بالفخر فهو من احضرني
خلال اشهر قليله استقريت بعملي وبدات اجمع الاموال ولا اصرف الا القليل لأسد حاجتي
وبالرغم من كل شيء انا به الا انني كنت اشعر بغصة بقلبي لاني لم اتعلم فاخوتي الذين كانوا حريصون على تعليم ابنائهم منعوني من التعليم
اقتربت في ليلة من هادي الذي كان منكبا على دراسته وامسكت احد كراساته اتفحصها فباغتني بسؤال: لما لا تكمل دراستك يا يوسف
لا اعلم لما ضحكت بدل ان ابكي وانا اقول: اكمل؟؟ انا لم اتعلم قط
تبدلت ملامحه للذهول وقال: هل انت جاد؟
تبادلنا اطراف الحديث لأجد نفسي افضي بمكنونات صدري واخبره بقصة حياتي حتى التقيته
كانت ملامحه تتغير تارة للحزن وتارة للغضب
فقال لي بتصميم: سأعلمك
فقلت: وانا بهذا العمر
ضحك كثيرا وقال: لما أأنت كم عمرك
قلت : سأصبح بالثامنه عشر
ضحك ثانية وقال: مهما كان عمرك تستطبع التعلم، اتعلم يا يوسف نبينا محمد كان امي واول اية نزلت بالقرآن كانت اقرأ، اتعلم كم كان عمره حينها،، كان يبلغ الاربعين من عمره
شعرت حينها بالجهل والخجل من نفسي فانا لا اقرا ولا اعرف عن ديني الكثير حتى انني اجهل سيرة النبي
وقتها جلست ادعو لابي وامي بالرحمه فانا اذكر والدي وهو يصلي ويقرا القرآن كثيرا،
تمددت على فراشي وعدت ذكرياتي لوالدي والاشتياق ينهش قلبي،، افكر لو كان الله اطال بعمره كنت سأصبح مثله رجل متدين ومثقف فهو من كان يتوسط الرجال ويتحدث بطلاقة ومعرفة
استيقظت مبكرا وتوضات وتوجهت الى المسجد القريب وكلي اصرارا على البدء بحياة جديدة مستقيمه
ومن هنا بدأت حياتي تتبدل
فتعلمت مع رفاقي وكم انا شاكرا لهم فهم اخوتي الذين رزقني الله بهم فهم من اسميهم رفاقي الصالحين وباذن الله نكون صحبة الجنه
انهى رفاقي دراستهم وكل منهم عمل بشهادته وانا بقيت اعمل في مستودعات القمح
حين اتممت الثاني والعشرين من عمري حفظت القرآن كاملا
ودعوني اخبركم ان فرحتهم بي كانت باتساع السماء والارض،
اذكر يومها حين تركت لهم خبرا انني سأتكرم لانني حفظت القرآن تركوا مشاغلهم وحضروا يشاركوني فرحتي وانجازي
وفي احد الايام حين كنت اجلس في المستودع اتى صاحب العمل ومعه فتاة يقارب عمرها الثامنه او التاسعة عشر ، حاولت كثيرا الا انظر لها ولكن جمالها كان خلابا، كانت ترتدي فستانا قصيرا ملتصق بجسدها ييظهر قوامها ورشاقتها
ابتلعت لعابي اكثر من مرة واشحت وجهي مرارا ولكن ذلك القلب القابع بين اضلعي خانني مرارا لانظر لها
انتهى لقائي بوالدها وخرجت مسرعا للمسجد لأصلي في محاولة مني لتكفير ذنبي، وحسمت امري الا افعلها ثانية وتكون توبتي توبة نصوح
ومرت الايام وباتت تأتي دوما بصحبة والدها، وفعلت كما عاهدت نفسي وغضضت بصري وربطت على قلبي بتلاوة ايات القرآن ليعصمني عن المعصية
كانت تتردد لمكتبي كثيرا تحاول التقرب مني، وكنت كالملسوع بالنار اهرب الى المستودع لأرافق العمال بالعمل لأرهق جسدي وعقلي عن التفكير بها وكنت انجح في كل مرة
حتى جاء ذلك اليوم الذي اتت به حاسمة امرها لتوقعني في براثن الخطيئة.
دلفت المكتب برائحة عطرها الذي تخلخل وجداني رفعت عيني ويا ليتني لم ارفعها ولم اناظرها بسلاسل شعرها المنسدل على كتفها وعينيها الواسعه الكحيلة التي بلون سواد الليل وابتسامة شفتيها التي اوقعت قلبي واوقفت نبضي ليتصلب جسدي ولم اقوى على الحراك وكأن قدماي شلت ولم تنصاع لأمري كالمعتاد،
اجبرت عيناي على اللانغلاق ، اقتربت مني اكثر ومدت يدها لتتلمس وجهي الذي جفل من لمستها وهمست: يوسف، هل انا قبيحة لتبعد نظرك عني
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية لي نصيب من اسمي" اضغط على أسم الرواية