رواية اخلاق مبعثرة البارت العاشر 10 بقلم نور الشامي
رواية اخلاق مبعثرة الفصل العاشر 10
عند ندي هربت بسرعه هي والشاب الذي كان معها اما عن ماري فكانت ملقاها على الارض تتالم بشده وفي وقت السحور سمعت انتصار صوت طرقات على الباب فذهب ادم ليفتح وانصدم عندما وجد والده ماري فتحدث مردفا: اهلا وسهلا اتفضلي
والده ماري ببكاء: ازيك يا ادم يا ابني امال فردوس فين وهي ماري معاها
خرجت فردوس وانتصار ثم تحدث مردفه: اهلا اهلا اتفضلي عامله ايه يا ام ماري
الام ببكاء: هي ماري مكنتش اهنيه
فردوس بأستغراب: لع وهي هتكون اهنيه ليه اي ال حوصل يا طنط
الام ببكاء شديد: مش عارفه يا بنتي كانت جاعده تبكي علشان خاطر ال حوصل وفضلت معاها وبعدها روحت لواحده جارتنا ورجعت معرفش راحت فين ولا في اي وواحده جارتنا جالتلي انها شافتها وهي بتجري بسرعه فجولت اكيد عندك
فردوس بقلق: لع والله مش عندي طيب اتصل بندي اسألها يمكن تكون شافتها
دخلت فردوس واتصلت بندي التي تحدثت بتوتر مردفه: لع والله انا هشوفها فين انتي عارفه انها مش هتكلمني
فردوس بقلق: خلاص ماشي يا ندي
انهت فردوس المحادثه فجلست والدت ماري ببكاء شديد تتحدث مردفه: اعمل اي.. ادور فين ولا اخلي مين يساعدني يارب
ادم بحزن: انا زي ابنك وهدور معاكي عليها ان شاء الله هنلاجيها خلينا نسأل اصحابها الاول وبعدها لو معرفناش مكانها نتصل بالبوليس
انتصار بحزن: تعالي اجعدي معانا يا ام ماري وادم هيتصرف وان شاء الله يلاجيها
نظرت فردوس بحزن وقلق ثم تذكرت علاء فأخذت هاتفها واتصلت بسامر الذي تحدث مردفا: يعني اي؟؟
فردوس بدموع: يعني ممكن يكون عمل فيها حاجه بالله عليك اسأله هي ملهاش دعوه والله العظيم
سامر بضيق: انا هروحله وهتصل بأدم وهدور معاه عليها
القي سامر كلماته ثم اغلق الهاتف وذهب اما عند علاء كان يجلس في بيته علي السحور بضيق شديد يتذكر ما حدث اليوم حتي دخلت الخادمه واخبرته الخادمه بقدوم سامر ثم تحدث سامر الذي رحب به والد علاء ووالدته فتحدث مردفا: معلش جيت في وجت متأخر بس نسيت حاجه مهمه مع علاء
علاء بأستغراب: اها تعالي معايا الاوضه طيب
نهض سامر مع علاء الي غرفته وعندما دخل تحدث بغضب مردفا: مااري فيين يا علاء ومن امتي واحنا بننتجم من البنات
علاء بأستغراب: انت بتجول اي.. ماري اي ال هيجيبها عندي وانا هنتجم منها ليه خطيبتك هي ال عايزه الجتل
سامر بغضب: ملكش دعوه بخطيبتي احسن ليك.. وماري مش عارفين مكانها
علاء بقلق: ازاي يعني هي فيين وراحت فين
سامر بعصبيه: انا لو كنت عارف كنت هسألك ليه... انا ماشي
علاء بلهفه: هاجي معاك ندور عليها
ذهب علاء مع سامر واتصل ادم بحسن ايضا وذهبوا جميعا ليبحثوا عنها وفي صباح اليوم التالي جاءت ندي ووالدتها ايضا الي بيت فردوس ليكونوا بجانب والدت ماري ثم ذهب ادم ليقدم ببلاغ للشرطه الذي بدأت البحث عنها في كل مكان وفي المساء كان الجميع يجلس بجانب والدت ماري التي ساءت حالتها جدا اما في الاسفل كان الجميع يقف بضيق فتحدث علاء بحزن مردفا: انا جولت لكل الحرس ال عندي يدوروا في كل مكان بس برده مفيش اي نتيجه
سامر: وانا كل الحرس لسه بيدور وربنا يستر ونلاجيها يارب
جاء وائل ليتحدث ولكن قاطعه صوت رنين هاتف اﮂم الذي اجاب وبعدها تجمد في مكانه ووقع الهاتف منه فتحدث حسن مردفا: في اي يا ادم
ادم وقد تجمعت دموعه مردفا: خلونا نروح علي المستشفي
ذهب الجميع الي المستشفي بعدما اخبرهم الظابط انهم عثروا علي فتاه بنفس مواصفات ماري مقتوله وبعد جدال كبير ان يروها هم اولا ويتأكدوا بدلا من والدتها التي لا تتحمل هذا الخبر وافق وذهبوا جميع الي ثلاجه الموتي واخرج الممرض الجثه وعندما ازاح الغطاء من علي وجهها انصدم الجميع عندما وجدوها ماري واقترب علاء منها بلهفه ثم تحدث مردفا: مااااري... ماري... جوومي انتي اي ال جابك اهنيه
الظابط: هي
ادم بدموع: ايوه هي
علاء ببكاء شديد: ماااري... انتي ازاي اهنيه جوومي بالله عليكي
سامر بدموع: علاء يلا
علاء ببكاء : هي ليه حوصلها اكده هي عمرها ما عملت حاجه وحشه في حد... انا كنت عايز اجولها اني بحبها مكنتش متوقع انها ممكن تموت جبل ما اعترفلها
سامر بدموع: علاء تعالي نطلع يلا
خرجوا الجميع وذهبوا الي بيتهم وعندما وصلوا تحدثت والدت ماري بلهفه ودموع مردفه: ادم عرفت مكانها يا ابني لاجتها
نظر ادم اليها بدموع ثم تحدث مردفا: البقاء لله
تجمدت الام مكانها لم تستوعب ما قاله ادم فتحدثت مره اخري مردفه: بنتي فين يا ادم
أدم بدموع: ماتت
صرخت رجاء ورقيه واقتربت فردوس من ادم وتحدثت بأنهيار مردفه: ادم متجولش اكده بالله عليك ماري فيين و
لم تكمل فردوس كلماتها وفجأه وقعت والدت ماري علي الارض وفي المستشفي كان علاء جالسا علي الكرسي شاحب الوجه يبدوا عليه التعب والانهيار الشديد فأقتربت منه فردوس بغضب وبكاء وتحدثت مردفه: انت السبب.. انت ال عملت كل دا.. صاحبتي ماتت بسببك انت
سامر بحده: فردوس ابعدي عنه وسيبيه
فردوس ببكاء شديد: ماري ماتت بسببه هو ال جتلها علشان ينتجم مني من ال عملته انهارده انا ال حطيت السلسله في شنطتك علشان يجولوا عليك حرامي ومش هسكتلك وهعمل اكتر من اكده
نظرت انتصار ورجاء ورقيه اليها بصدمه وفردوس تتحدث بغضب مردفا: انت ال جتلتها صوح جوول انت ال جتلتها
نهض علاء بغضب شديد ودموع ثم تحدث مردفا: انتي ال جتلتيها... انتي جايه دلوجتي تجولي انها صاحبتك بعد ما سيبتيها وروحتي اختارتي واحده وسخه كانت السبب في دمارك.. ندي ال انتي اختارتيها هي ال بعتت الصور لأبوكي وهي ال بعتتها لمامتك وهي كانت شريكه معايا في كل حاجه عملتها
نظرت ندي اليه بتوتر ثم تحدثت مردفه: لع دا كداب يا فردوس
فردوس بصراخ: انا عارفه انه كداب وواطي
نظر علاء اليها ثم ذهب من المكان فلحقه وائل وبعد فتره من الوقت بعد مراسم الدفن وفتحوا التحقيق في مقتل ماري ومازالت والدتها في المستشفي بسبب سوء حالتها اما في بيت فردوس انصدم الجميع عندما وجدوا سامر والنأذون وعلاء ووالده فتحدثن فردوس مردفه: هو في اي
أدم بحده: هنكتب الكتاب دلوجتي
جاءت فردوس لتتحدث ولكن قاطعها ادم بحده مردفا: مش عايز اسمع ولا كلمه
جلس الجميع وتم عقد القران وسط دهشه الجميع وذهب والد ووالدت سامر ووقف ادم امام فردوس يتحدث بحده مردفا: جولي تاني اكده
فردوس ببكاء: يا ادم صدجني هو ال جتل ماري وبيتهم ندي بكل دا وبعدين انا مش فاهمه في اي وليه كتب الكتاب يتعمل في الظروف دي انا لسه صاحبتي ميته اول امبارح
رجاء بغضب: انتي مجنونه يا بت انتي مكنتيش شايفه حالته وهو اصلا هيكدب ليه في الوضع دا دلوجتي واشمعنا ندي ال هيتهمها ابعدي عن البنت دي واسمعي الكلام
فردوس بغضب: مش هبعد عنها انتي ملكيش دعوه متدخليش انا صاحبتي ماتت وابوي مات انتي معندكيش دم و
لم تكمل فردوس كلماتها وفجأه صرخ ادم في وجهها بغضب شديد ثم صفعها بقوه وسط صدمه الجميع وتحدث مردفا: لمي هدومك وعلي بيت جووزك
نظر الجميع اليه بفزع ثم تحدثت رقيه مردفه: لع يا أدم متجولش اكده بالله عليك سيبها
أدم بغضب عارم: مش عايز اسمع صوت حد نهائي فااهمه
رجاء بحده: ادم احنا لسه معملناش الفرح طيب خليها تيجي معايا انا.. انا مش زعلانه منها
نظر ادم بغضب شديد وجاء ليتحدث ولكن انصدم فجأه عندما وجد انتصار تقع علي الارض
اما عند ندي كانت ملقاه علي الارض ويديها بها كدمات شديده ووجهها ايضا وتتحدث ببكاء مردفه: والله يا ماما معملتش حاجه صدجيني
الام بصراخ: الكل بيشتكي منك ومعني اي انك انتي ال بعدتي الصور للحج ضياء يعني انتي السبب في مووه ومااري انتي تعرفي عنها اي
صرخت ندي بغضب وبكاء مردفه: انا ال جتلتها وو
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اخلاق مبعثرة" اضغط على أسم الرواية