Ads by Google X

رواية حسناء الادهم الفصل العاشر 10 بقلم منال عباس

الصفحة الرئيسية

  رواية حسناء الادهم بقلم  منال عباس 

رواية حسناء الادهم الفصل العاشر 10


 تستكمل ثريا الفلاش باك 
يوم عقد القران اكتشفنا أن سمر  هربت   ..دورنا عليها فى كل مكان بس ما وصلناش لحاجه ...
حتى صفاء قالت أن سمر اتصلت عليها وعرفتها أنها هربت لأنها طلعت حامل ورفضت تقول مكانها ليها واختفت اخبارها .....
ومر سنين كتير ومحدش قدر يوصل لمكان سمر .. عودة من الفلاش 
ثريا : عايزة افهم جيبتوا الصورة دى منين وتعرف سمر وصفاء منين يا أدهم 
أدهم : انا آسف يا طنط انى هقولك أن صاحبه الصورة طنط سمر توفت 
ثريا ببكاء : يا حبيبتي يا سمر كان قلبي حاسس .
أدهم : بس يا طنط بنتها موجوده 
ثريا : هى فين وصلنى ليها 
أدهم : حسناء بنتها عندى بس هى ما تعرفش اى حاجه وواضح أن الأمور لسه فيها حاجات مستخبيه
الافضل ندور على صفاء وندور كمان على خالد ونحاول نربط الأحداث ببعضها ..
ثريا : طب حسناء وصلت ليك ازاى يا أدهم 
أدهم : قص عليها كل ما حدث له مع حسناء وأخبارها أنه سيخطبها اليوم . وطلب منهم الحضور 
وطلب عدم اخبارها بأى شئ حتي يعرفوا مكان صفاء حتى لا يحدث لها مشكله من كثرة المفاجئات ..بقلم منال عباس
ليأتى اتصال إلى زاهر 
زاهر : ايوا 
المتصل كنت عايز اعرف حضرتك أن والد الفتاة اللى طلبت التحرى عنها توفى......
وان اخو زوجه ابيها المدعو طارق خرج للبحث عن حسناء ..
شكره زاهر واغلق الهاتف
زاهر وهو ينظر ل أدهم 
كدا الأمور اتعقدت وأخبره بمحتوى المكالمه
أدهم : حرام حسناء مش هتستحمل كل تلك الصدمات ..
وطلب منهم المغادرة للذهاب إليها وتحضير إلى الخطوبه ...
                 عند حازم 
فى المستشفى 
الممرضه دكتور حازم فى حالة وصلت دلوقتي وحضرتك لازم تشوفها 
حازم  : تمام 
يدخل حازم لحجرة المريضه ليجد سيده فى أوائل الخمسين ومعها فتاة جميله ..
حازم ينظر بانبهار بتلك الفتاة 
خير ايه بتشتكى. منه ايه  يا مدام ؟
السيدة : مدام صفاء 
حازم : أيوة اتفضلى 
صفاء : لما صحيت الصبح  وانا نازله من على السلم حسيت بدوخه شويه وقعت ورجلى بتألمنى والدكتور جالى البيت بس قال لازم اشعه علشان ممكن احتاج جبس ..
حازم : تمام مظبوط فعلا هنحتاج اشعه 
وحضرتك هتقعدى معانا يومين على ما نعمل الاشعه والجبس ..بقلم منال عباس
انا هكتب لحضرتك الأشعة المطلوبه ونظر للفتاة 
واعطاها اياها 
وطلب منها الحضور إلى مكتبه ..
الفتاة باستغراب تمام وخرجت معه إلى مكتبه 
حازم : انا آسف لاسلوبي وعارف أن الظروف مش مناسبه ممكن اتعرف عليكى .؟
انا منال ايه يا عم حازم هى اى واحده حلوة تتعلق بيها بسرعه  
الفتاة بابتسامه : بيسان 
حازم : الله عاشت الاسامي ..مرتبطه يا بيسان 
بيسان بخجل : لا 
أعطاها حازم كارت به رقم فونه ممكن بعد اذنك نتكلم فون نتعرف اكتر ..
بيسان اخذت منه الكارت تمام وخرجت 
حازم : اخيرا شكل الدنيا هتحلو ....
                    عند حسناء 
تستعد لخطوبتها لتجد الميكيب ارتيسيت حضرت ومعها العديد من الفساتين لكى تختار منها حسناء هى وريم ووالدته وعده فساتين لتختار منها ميان 
اختارت حسناء فستان بيبي بلو بسيط وكان جميل جدا عليها رغم بساطته ..
اما ريم اختارت دريس بلون البوستاج وكانت الفتيات رائعات ....وميان اختارت دريس بنفس لون فستان حسناء أما السيدة سلوى اختارت فستان اسود وكان رائع ايضا
ذهب أدهم إلى محل الجواهري  لشراء خاتم الخطوبه لحسناء على ذوقه .....
وصل أدهم وكان يبدو عليه أنه متعب فصعد لحجرته كى يستريح بعض الوقت .....
علمت حسناء بعودة أدهم فرحت لعودته لتريه الفستان عليها قبل بدء الحفله ...
طرقت الباب دون أن تنتظر الرد  ودخلت بسرعه لتجد أدهم نائم على السرير عارى الصدر ...
اقتربت حسناء منه وابتسمت فكان يبدو كالطفل وهو نائم اقتربت ببطئ لتقبله على جبينه لتجد من يمسك يدها ويجذبها إليها 
حسناء بخضه انا ... انت 
انا فكرتك نائم 
يعتدل أدهم فى السرير ويبتسم لمظهرها وخجلها أدهم بانبهار لمظهرها : قوليلى ازاى القمر نزل من السما ووصل ليا هنا ..
حسناء بخجل : يعنى الفستان عجبك 
أدهم : تؤتؤ .....انتى اللى عجبتينى  ......
ابتسمت حسناء وقامت لتخرج ..
أدهم : حسناء 
حسناء : نعم 
أدهم : ينفع تساعدينى فى اختيار الملابس على ذوقك ..
حسناء : تمام 
فتح أدهم الدولاب واختارت له بدلة كحلى وقميص بلون البيبي بلو حتى يتناسب مع فستانها 
شكرها أدهم وضمها إليه 
أدهم : يلا اخرجى بسرعه قبل ما اتهور 
خرجت حسناء وهى تبتسم ..
               عند زاهر 
اتصل على ريم 
ريم : ايوا يا آبيه 
زاهر : انا ساعه وهموم عندك انا وماما عارفه لو لقيتك لابسه فستان قصير ولا مكشوف نهارك مش هيعدى ...
ريم : الله وبعدين بقي انا حرة 
زاهر : انا قولت ومش هعيد كلامى واغلق الهاتف
ثريا : تنظر لابنها وتبتسم عقبالك يا حبيبي ..ايه رايك تطلب أيدها فرصه واحنا هناك 
زاهر : تفتكرى دا وقت مناسب وخصوصا موضوع حسناء وانشغال أدهم بيه 
ثريا : سيب الموضوع دا عليا ويلا بسرعه مشتاقه اشوف حسناء بنت الغاليه ..
زاهر : حاضر يا ست الكل واصطحب والدته للذهاب إلى فيلا الادهم ...
وصل الجميع وكانت حفله صغيرة ولكنها مميزة فحضر زاهر ووالدته . وحضر حازم وبعض الموظفين لشركات الادهم والقليل من صديقات ريم 
ثريا اول ما وجدت حسناء : اقتربت منها وحضنتها بحب : مبروووك حبيبتى 
حسناء وشعرت أنها تعرفها من قبل ولكن اين رأتها لا تدرى بادلتها الحضن : الله يبارك فى حضرتك 
حازم : اقترب من الادهم وبارك له 
حازم : اطمن انا خلاص هحصلك قريب 
أدهم : انت لحقت يا ابنى 
حازم : أيوة بيسان من اول ما شوفتها خطفت قلبي 
أدهم : طيب ربنا يثبتك ومبروك مقدما ...
زاهر وهو يبحث بعينيه عن ريم وسط صديقاتها ليجد فتاته وكانت رائعه ...
يجلس الجميع وتبدو السعادة على الجميع ..وقدم أدهم ل حسناء خاتم ألماس واقترب منها ليلبسها الخاتم وبصوت منخفض بحبك 
حسناء : بفرحه لاعترافه وانا اكتر  
انا منال آخيرا قالها قال احبك قالها وانا قلبي قلبي ...سيبكم منى  
تذهب ثريا إلى السيدة سلوى. 
وتطلب منها .....

يتبع الفصل الحادي عشر 11: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية حسناء الادهم " اضغط على أسم الرواية


google-playkhamsatmostaqltradent