رواية "لن نفترق " بقلم الكاتبة منة الله مجدي
رواية "لن نفترق " الفصل الحادي عشر11
قل ياعبادي اللذين اسرفوا علي انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله
ساعات ربك بيعبتلك رسايل علشان تقرب وترجعله
وساعات بيبعتلك ناس يساعدوك
جرب تقرب
خلدت همسة الي النوم فلقد كان يومها مرهقا بشدة .........اما شرين فقد جافي النوم عينيها
فاخذت تتطلع الي هاتفها وعيناها تعيد قراءة تلك الاية التي ارسلتها اليها احدي الخدمات الدعوية
وبدات تفكر
ايه دا معقول ربنا يكون بيقولهالي معقول.....بس ازاي دا ربنا مبيحبنيش دا هو اللي اخد بابا
غلبها النوم فقرر عقلها الاستسلام له
ولكن قبيل اذان الفجر بعدة دقائق استيقظت مرة اخري ورسالة اخري
"صلاه الفجر نور وبركه وصفاء "
نظرت اليها بخوف وهي لا تدري ماذا تفعل
فقد نسيت تقريبا كيف تصلي لاول مرة منذ وقت طويل تشعر شرين برغبتها الشديدة في الصلاة ولكن كيف.....في ذلك الوقت نهضت همسة من سجادتها وقررت ان يكون اليوم مختلف لدي الفتيات فستخبرهم عن كيفيه الوضوء مع شرح خطواتها وايضا بعض فضائلها والصلاة ايضا
فتجمعن في مصلاهم الصغير الذي صنعته وزينته الفتيات معا
وبدات همسة تشرح لهم ما تريد وهي تعلم ان شرين تستمع اليها الان حتي ولو في خلسه
وبالفعل كما توقعت استمعت شرين الي كلمات همسة ولكن بقلبها وليست فقط باذنها فاسرعت
لكي تتوضأ وتلحق بهم........اصطفت الفتيات للصلاة وفجاء شاهدن شيرين قادمة اليهن
التي وقفت في صمت دون ان تتحدث
فابتسمت همسة ابتسامة اطمئنان وحنان وترحيب دون ايضا ان تتفوه بكلمه
اصطفت الفتيات للصلاة وسمعت همسة وباقي الفتيات اصوات شهقات شرين ولكن لم يتحدث احد كيلا يتسببوا لها في الاحراج
اما همسة فسعدت لاجلها كثيرا
وبعد انتهاء الصلاة اردفت همسة باسمة بحبور
همسة : بما انكوا اجازه واصلا هتطلعوا تسهروا ايه رايكم نتكلم في موضوع ونخلي كل يوم بعد الفجر موضوع
وافقت الفتيات بحماس شديد
الفتيات : تمام جدا
فاردفت هي باسمة
همسه :انا النهارده هحكيلكوا عن سيدنا يوسف بس مش بالطريقه اللي انتو عارفينها طريقتنا هتبقي مختلفه
تسائلت الفتيات بدهشة
الفتيات : ازاي
اردفت هي باسمة
همسه : انا هقولكوا
بصوا بقي طبعا انتو عارفين ان سيدنا يوسف الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم
الفتيات : يعني ايه ؟!
يعني يوسف بن يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم
يعني كان نبي ابن نبي ابن نبي ابن ابو الانبياء
يعني تخيلوا كده معايا مكانته كبيره ازاي
طيب يوسف دا حصله ايه ؟
اردفت نسمة بفخر
نسمة: بقي عزيز مصر
زمت همسة شفتيها وهي تتابع
همسة: لا قولولي ايه الاسوء
اردفت فاطمة باسي
فاطمه: اخواته مكنوش بيحبوه وكانوا بيضربوه
اضافت عائشة بإشفاق
عائشه: ورموه في الجب (البئر)
تمتمت حياء
حياء:مامته توفت
اضافت نسمة
نسمه:سافر مصر واتباع عبد
ثم بسمة
بسمه:اتسجن
اردفت همسة باسمة بحبور
همسه: حلو كل اللي انتو قلتوه دا يعني من الاخر ياعيني اتبهدل وطلع عينه واتعذب وكانت حياته كلها ملخبطه وكانت كلها ابتلاءات وفتن صح
تعالت صيحات الموافقة فتابعت هي باسمة
همسه:كل دا وكان عنده يقين وحسن ظن بالله
هتقولولي دا كان نبي......هقولكوا انتو عارفين اخواته وهما بيرموه كان بيقولهم انه هيبقي هيوريهم لان ربنا معاه كان وقتها لسه طفل يعني مكنش يعرف انه نبي او اي حاجه من الكلام دا
طيب عارفين سيدنا يعقوب كان بيحب يوسف ازاي
كان بيحبه جدا
ومع ذلك لما بلغوه اولاده ان الذئب اكله عمل ايه
تابعت باسمة بأسي
قالهم: فصبر جميل والله المستعان
واحد زي دا كان المفروض يأس بس لا
هم الاتنين كان عندهم حسن ظن ويقين بالله
طيب هقولكم بقي ليه ربنا عمل كده مع سيدنا يوسف وسيدنا يعقوب
هقولكم ربنا سبحانه وتعالي كان عايز يربيه ومش اي تربيه دي كانت تربيه ربانيه
طب ليه؟
علشان يشتد عوده ويقوي للمهمات اللي ربنا هيكلفه بيها......تفتكروا لو مكنش حصل معاه كل دا كان هيبقي عزيز مصر......استحالة طبعا
طيب هقولكوا حاجه تانيه عارفين فرعون
فرعون الملك الفاجر اللي قال انا ربكم الاعلي تخيلوا دا كفر وفجر اد ايه
اهو دا بقي وهو بيموت ربنا سبحانه وتعالي قال لجبريل لو كان استغفرني واستغاثني كنت غفرت
تخيلوا ربنا رحيم قد ايه....رحيم بالعبد اللي تجبر وطغي لو كان بس شعر بصدق ندمه من قلبه
فمابالكوا بينا احنا فاحسنوا ظنكوا بالله
ومتنسوش ان ربنا قال انا عند ظن عبدي بي
يعني علي حسب ظنك هتكون النتيجه
هتقوليلي صعب .....هقولك في الاول اضحكي علي نفسك هتلاقيها اقتنعت وصدقت لوحدها
ومتنسيش انتي بتحسني الظن في مين
انتي بتحسني الظن في رب العباد
وهو القاهر فوق عباده
اردفت باسمة بحبور وهي تطالع شرين
خلاصه حديثي النهارده عاوزه اقولكوا حاجه مهمه مهما حصل معانا لازم يكون عندنا حسن ظن بالله ربنا مش بيكره عبده داهو احب واحن مايكون اليه بس هو بيحب يختبره علشان يرفع درجاته وعلشان يسمع تضرعه ودعائه خلو بالكوا من دي كويس ربنا عمره ما بيكره حد ويلا بقي كفايه عليكوا كده
وارسلت احدي ابتسامتها الحنونة المطمئنة لشيرين فشاهدت في عينيها الحيرة والاضطراب والتشتت
فابتسمت مرة اخري وذهبت الفتيات الي غرفهن
وايضا شيرين ولكن كان النوم قد جافي عينيها
وبعد عدة دقائق سمعت صوت هاتفها يشير الي وصول رسالة قصيرة
"ربنا بيناديك بس انت ابدأ ربنا بيحبك "
ساعات ربك بيعبتلك رسايل علشان تقرب وترجعله
وساعات بيبعتلك ناس يساعدوك
جرب تقرب
خلدت همسة الي النوم فلقد كان يومها مرهقا بشدة .........اما شرين فقد جافي النوم عينيها
فاخذت تتطلع الي هاتفها وعيناها تعيد قراءة تلك الاية التي ارسلتها اليها احدي الخدمات الدعوية
وبدات تفكر
ايه دا معقول ربنا يكون بيقولهالي معقول.....بس ازاي دا ربنا مبيحبنيش دا هو اللي اخد بابا
غلبها النوم فقرر عقلها الاستسلام له
ولكن قبيل اذان الفجر بعدة دقائق استيقظت مرة اخري ورسالة اخري
"صلاه الفجر نور وبركه وصفاء "
نظرت اليها بخوف وهي لا تدري ماذا تفعل
فقد نسيت تقريبا كيف تصلي لاول مرة منذ وقت طويل تشعر شرين برغبتها الشديدة في الصلاة ولكن كيف.....في ذلك الوقت نهضت همسة من سجادتها وقررت ان يكون اليوم مختلف لدي الفتيات فستخبرهم عن كيفيه الوضوء مع شرح خطواتها وايضا بعض فضائلها والصلاة ايضا
فتجمعن في مصلاهم الصغير الذي صنعته وزينته الفتيات معا
وبدات همسة تشرح لهم ما تريد وهي تعلم ان شرين تستمع اليها الان حتي ولو في خلسه
وبالفعل كما توقعت استمعت شرين الي كلمات همسة ولكن بقلبها وليست فقط باذنها فاسرعت
لكي تتوضأ وتلحق بهم........اصطفت الفتيات للصلاة وفجاء شاهدن شيرين قادمة اليهن
التي وقفت في صمت دون ان تتحدث
فابتسمت همسة ابتسامة اطمئنان وحنان وترحيب دون ايضا ان تتفوه بكلمه
اصطفت الفتيات للصلاة وسمعت همسة وباقي الفتيات اصوات شهقات شرين ولكن لم يتحدث احد كيلا يتسببوا لها في الاحراج
اما همسة فسعدت لاجلها كثيرا
وبعد انتهاء الصلاة اردفت همسة باسمة بحبور
همسة : بما انكوا اجازه واصلا هتطلعوا تسهروا ايه رايكم نتكلم في موضوع ونخلي كل يوم بعد الفجر موضوع
وافقت الفتيات بحماس شديد
الفتيات : تمام جدا
فاردفت هي باسمة
همسه :انا النهارده هحكيلكوا عن سيدنا يوسف بس مش بالطريقه اللي انتو عارفينها طريقتنا هتبقي مختلفه
تسائلت الفتيات بدهشة
الفتيات : ازاي
اردفت هي باسمة
همسه : انا هقولكوا
بصوا بقي طبعا انتو عارفين ان سيدنا يوسف الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم
الفتيات : يعني ايه ؟!
يعني يوسف بن يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم
يعني كان نبي ابن نبي ابن نبي ابن ابو الانبياء
يعني تخيلوا كده معايا مكانته كبيره ازاي
طيب يوسف دا حصله ايه ؟
اردفت نسمة بفخر
نسمة: بقي عزيز مصر
زمت همسة شفتيها وهي تتابع
همسة: لا قولولي ايه الاسوء
اردفت فاطمة باسي
فاطمه: اخواته مكنوش بيحبوه وكانوا بيضربوه
اضافت عائشة بإشفاق
عائشه: ورموه في الجب (البئر)
تمتمت حياء
حياء:مامته توفت
اضافت نسمة
نسمه:سافر مصر واتباع عبد
ثم بسمة
بسمه:اتسجن
اردفت همسة باسمة بحبور
همسه: حلو كل اللي انتو قلتوه دا يعني من الاخر ياعيني اتبهدل وطلع عينه واتعذب وكانت حياته كلها ملخبطه وكانت كلها ابتلاءات وفتن صح
تعالت صيحات الموافقة فتابعت هي باسمة
همسه:كل دا وكان عنده يقين وحسن ظن بالله
هتقولولي دا كان نبي......هقولكوا انتو عارفين اخواته وهما بيرموه كان بيقولهم انه هيبقي هيوريهم لان ربنا معاه كان وقتها لسه طفل يعني مكنش يعرف انه نبي او اي حاجه من الكلام دا
طيب عارفين سيدنا يعقوب كان بيحب يوسف ازاي
كان بيحبه جدا
ومع ذلك لما بلغوه اولاده ان الذئب اكله عمل ايه
تابعت باسمة بأسي
قالهم: فصبر جميل والله المستعان
واحد زي دا كان المفروض يأس بس لا
هم الاتنين كان عندهم حسن ظن ويقين بالله
طيب هقولكم بقي ليه ربنا عمل كده مع سيدنا يوسف وسيدنا يعقوب
هقولكم ربنا سبحانه وتعالي كان عايز يربيه ومش اي تربيه دي كانت تربيه ربانيه
طب ليه؟
علشان يشتد عوده ويقوي للمهمات اللي ربنا هيكلفه بيها......تفتكروا لو مكنش حصل معاه كل دا كان هيبقي عزيز مصر......استحالة طبعا
طيب هقولكوا حاجه تانيه عارفين فرعون
فرعون الملك الفاجر اللي قال انا ربكم الاعلي تخيلوا دا كفر وفجر اد ايه
اهو دا بقي وهو بيموت ربنا سبحانه وتعالي قال لجبريل لو كان استغفرني واستغاثني كنت غفرت
تخيلوا ربنا رحيم قد ايه....رحيم بالعبد اللي تجبر وطغي لو كان بس شعر بصدق ندمه من قلبه
فمابالكوا بينا احنا فاحسنوا ظنكوا بالله
ومتنسوش ان ربنا قال انا عند ظن عبدي بي
يعني علي حسب ظنك هتكون النتيجه
هتقوليلي صعب .....هقولك في الاول اضحكي علي نفسك هتلاقيها اقتنعت وصدقت لوحدها
ومتنسيش انتي بتحسني الظن في مين
انتي بتحسني الظن في رب العباد
وهو القاهر فوق عباده
اردفت باسمة بحبور وهي تطالع شرين
خلاصه حديثي النهارده عاوزه اقولكوا حاجه مهمه مهما حصل معانا لازم يكون عندنا حسن ظن بالله ربنا مش بيكره عبده داهو احب واحن مايكون اليه بس هو بيحب يختبره علشان يرفع درجاته وعلشان يسمع تضرعه ودعائه خلو بالكوا من دي كويس ربنا عمره ما بيكره حد ويلا بقي كفايه عليكوا كده
وارسلت احدي ابتسامتها الحنونة المطمئنة لشيرين فشاهدت في عينيها الحيرة والاضطراب والتشتت
فابتسمت مرة اخري وذهبت الفتيات الي غرفهن
وايضا شيرين ولكن كان النوم قد جافي عينيها
وبعد عدة دقائق سمعت صوت هاتفها يشير الي وصول رسالة قصيرة
"ربنا بيناديك بس انت ابدأ ربنا بيحبك "