Ads by Google X

رواية ابن صاحب الشركة الفصل الحادي عشر 11 - بقلم اية محمد عامر

الصفحة الرئيسية

 رواية ابن صاحب الشركة الفصل الحادي عشر 11 بقلم اية محمد عامر

رواية ابن صاحب الشركة الفصل الحادي عشر 11

فـارس: أمم.. يعني صنف حلو ولا اي كلام؟ خلاص هقابلك تجيبلي و متتأخرش عليا عشان مش مخدتش حاجه من الصبح... 
فـارس خـرج من الكـافيـه و وقف في المكـان اللي هيقابل فيها الديلر و بعد شويـة كان قدامه... 
فـارس: عـارف لو طلع اي كـلام هعمل فيك اي!! 
الديلـر: عيب عليك انا عمري أديتلك حاجه و حشه.. 
فـارس: طيب هات أخلص.. 
الديـلر: م بـراحه ي عم المستعجـل.. 
فـارس: بقولك مخدتش حـاجة من الصبح.. وسـع كدا.. 
الديـلر: هتعمـل اي يخربيتك أنت تقفل الكيـس دا و تروح علي بيتكـم... 
فـارس بضيق: طيـب... 
فـارس أخد المخـد'رات و بعد عن الديلر لحد م وصل لعربيـته.. دخـل و قف الباب و إزاز العربيـة و بص للكيس بضعف لحد م غلبتـه نفسه... 
بعـد دقايق حط باقـي الكيس في جيبـه و ساق عـربيته ناحيه بيته( بيت سالم ابوه..) 
بااااك.. 
فـارس أتعـدل و هو بياخد نفسـه و فتح شبـاك العربية بضيق من الذكري دي بالذات... 
خبط ل قاسم علي تابلوه العربية ف قاسم بصله ب عدم فهـم.. 
فارس شاورله يوقف العـربيه.. 
قاسم: أوقف العـربية؟ 
فارس أومأ له ب أيوا ف قاسم وقف بالعـربيـة علي جنب الطـريق... 
قـاسم: أنت كويس؟ 
فـارس فتح تليفونه و بدا يكتب و يوري ل قاسم... 
فـارس: عاوز اروح لدكتـور دلوقتي! 
قاسم: دكتور! دكتور اي أنت كويس!! حاسس ب اي؟ 
فـارس: عاوز اعرف هتكلم ولا لا.. عاوز أسمع بنفسي.. 
قـاسم: م أنا قولتلك والله اللي الدكـتور قالهولي ي قاسم دا غيـر انت ناسي ان المسؤال عن حالتك مش دكتور مصري هروحله ازاي دلوقتي.. 
فـارس: اي دكتور كويس وخلاص... 
قـاسم: طيب ي فارس يلا بينا.. دلوقتي.. 
فارس اتحـرك ناحية العربية و قفـل تليفونه بهـدوء و قعد مستني قاسم اللي وقف للحـظه برا.. و بعدين ركب العربية و اتحـرك في طريقـة لمستشفي خاصه.. 
بـعد ربـع ساعه من الصمـت و صلوا و قاسم وفراس نزلوا و دخـلوا المستشفي... اتعـرض علي دكـتور وبدأ قاسم يشرحله حالة أخوه و كتير من التفاصيل التانيه و الدكتـور فحصـه.. 
الدكـتور: معندكش اي مشكلـة عضوية و هتقـدر تتكـلم مع تحسـن نفسيتك.. 
قاسم: قولتله الدكاتره قالوا كدا و مش مصدقني.. 
فـارس كتبلهم علي تليفـونه.. 
فارس: بس أنا بقيت كويـس..
الدكـتور: انت كويس بالنسبـة للي كنت عليه و دا حاجه حلوه مش وحشه بس أنا شايف أنك تروح لدكتـور نفسـي.. 
فـارس بص للدكـتور للحـظه و بهـدوء خـرج من عنده و قاسم خـرج وراه وهو سـاكت لحـد م وصلوا للعـربية.. 
قاسم بهدوء: حابب تتعرض علي دكتور نفسـي ي فـارس.. 
فـارس هز راسه بالموافقه و هو ساند علي ازاز العربية و شارد في العربيات اللي بتتحرك علي الطريق... 

 
فـرح كانت قاعـدة في أوضتها علي سجادة الصلاة و هي بتصـلي استخـارة.. دخـلت عمتها و هي بتزق قدامها والد فـرح علي الكرسي... 
جـلال: سيبـيني.. م.. معاها.. ي عاي.. ده.. 
عايدة: حـاضر ي أخويا.. 
عـايدة خـرجت و فـرح بصت لوالدها عشان تستمع لكلامه اللي هيقـوله و من غير مقدمات بدأ كلامـه اللي كان بينطـقه بصعوبه.. 
جلال : خالك بيقـولي انه.. شاب.. محتـرم.. ي بنتي أنا عـاوز أتطمـن عليكـي و عـاوز أشوفك في بيت جـوزك.. الشخص اللي هأمنلك معاه عليكي و أموت و أنا مرتاح.. 
فـرح: بعد الشر عنك ي بابا.. 
جـلال: بس في كل الأحـوال مقدرش احـكم رأيي أو تاخدي قـرار زي ده عشاني انا.. فكري كويس ي حبيـبة أبـوكي و قوليلي رأيك و أنا هرد علي الشاب.... 
فـرح بهـدوء: حـاضر ي بابا... بس هـو بيقـولي أنه الفـرح بعد شهـرين! 
جـلال: طب واي المشكـلة.. 
فـرح: اي المشكـلة! دي جـوازة اي دي اللي في شهـرين ي بابا.. 
جـلال: خلاص لو انتي موافقه تتفاوضوا في المده بتاعت الخطوبة.. 
فـرح: شوف شوف اللي جـاي يطـلع مني الكـلام كدا اهوه.. بس ي بابا أنا صليت استخـارة و هصـلي تاني و خدت أجازة يومين من الشـركة و هفكـر و اللي فيه الخيـر يقدمه ربنا.. 

 
علـي الهـاتف.. 
يـاسر: أنا موافق.. بس الموضوع دا يفـضل بيني و بينك.. 
زينـة: أكيـد.. يبقي كدا كله تمام.. 
ياسر بإبتسامه: يعني موافقـة خلاص بجـوازنا.. 
زينـة: أيوا موافقـة بس أنا مقلتش حـاجه هقول لبابا و هو يقـولك و بعديـن تتفقوا بقي.. 
يـاسر ب سعـادة: تمـام... 
يـاسـر قفـل معاها المكـالمه و كـانت الفـرحه مالية ملامح وشـه و هو بيبص لرقمها علي التليفـون.. 

 
بعـد يـومين كان والـد زينـة بيكـلم يـاسر و طلب منه يزورهـم عشان يتفقـوا علي كل أمـور الزواج... 
و بنفـس الوقـت كانت فـرح قاعده جمب والدها اللي حالته بتتحسـن يوم بعد يوم و مسكاله الموبايل و هو بيكـلم قـاسم... 
قـاسم: إزيـك ي فـرح.. 
جـلال: مش فـرح أنا والدها.. 
قاسم: احم.. ازاي حضـرتك ي عمي.. 
جـلال: الحـمد لله بخيـر ي أبني.. أنا بكلمـك عشـان أبلغ الموافقـه.. 
قـاسم بسعادة: فـرح وافقت.. 
جـلال: أيـوا موافقـه.. بس هـي حابة يكـون في فتـرة خطـوبة أطـول من كـدا... 
قـاسم: الفـكره ي عمي أن أنا عـارف فـرح و هي تعـرفني و أتعاملنا مع بعض كتيـر دا غير أننا بنشتغـل سوا ف الفتـرة هتكـون مناسبه أننا نعـرف بعض أحنا هنشوف بعض كل يوم... 
جـلال: هي وجـهه نظرها أنها محـتاجه وقت أطـول من كدا شهر كمان حتي ولا شهـرين.. 
قـاسم: خلاص ي عمـي اللي هي تشـوفه.. مش هنختـلف.. 
جـلال: خلاص ي أبني تنورونا بقي بعد يـومين و أهلك معـاك... 
قـاسم بتوتر: ح.. حـاضـر... 
قـاسم قفـل التليـفون معاهم وهو بيفـكر ياخد والده ولا لا.. 
قاسم بغضب: لا طبـعا مش هاخده... 
خـرج من اوضته لأوضـة خالد اللي كان قاعد بيـذاكر.. 
قـاسم: خـالد عـاوز أتكـلم معاك.. 
خالد: تعـالا ي قاسم.. في اي!! 
قـاسم: والد فـرح كلمني و هما موافقيـن.. 
خالد: بتتكـلم بجد.. ألف مبـرووك ي أحلي عريس في الدنيا مبـروك ي حبيبي.. 
قاسم بإبتسـامه: الله يبـارك فيك.. بس.. 
خالد: بس اي!! 
قاسم: والدهـا قالي أني أجيب أهلـي و أنا مستحيل أخد أبوك.. و لا عاوزه يعـرف أنه أنا هتجـوز أساسا.. 
خـالد بجديه: لا متقلقش أبوك مش هيعمل حاجه أكيد.. 
قـاسم: عارف انه خلاص مش هيعمـل حاجه بس أنا مش عـاوزه يشـارك في أهم حاجه في حيـاتي.. مش عـاوز وجوده ياخد جـزء من فـرحتي.. 
خالد: امم.. طب و بعدين.. خلاص قولهم أبوك مسافر و خد خالتك بجـوزها.. 
قاسم: ماشي كنت بفـكر في كدا بما أننا ملنـاش غيـرها بقي... و انت وفـارس أكيد هتيجـوا عشان هنقـري فاتحه و نتفق علي الخطوبة.. 
خـالد: ربنـا يتمملك علي خير ي حبيبي... 
قـاسم: ي رب... 
قـاسم خـرج من الأوضـة و قعد في الصالـة و موبايله في إيده و بعت رسـالة لفـرح.. 
قـاسم: هتيجـي الشـركة بكـرا صح! 
فـرح شافـت الـرسالة و مسكت تليفونها بتردد..
فـرح: إن شـاء الله... 
قاسم: امم طب تعـالي بدري عشان المدير بكـرا هيتلكك لأي حد هيتأخر... 
فـرح بإبتسـامة: والله.. طب وهو المدير بيقعد بقي يقول بكرا هزعق في الشركه ولا لا... 
قاسم: علي حسب المود بقي.. 
فـرح: اه مهو كله بيطـلع علي دمـاغنا احنا.. 
قـاسم: دا المديـر وحش أوي بقي علي كدا.. 
فـرح بخجـل: مش اوي يعنـي.. 
قاسم بإبتسـامه: بس خـلاص متقلقيش المديـر مش هيزعق لأي حد حـلو و زي القمـر تاني.. 
فـرح: ااحم.. أنا هـروح أنام عشـان متأخرش أصل المدير بتاعي مبيشوفش نفسـه وهو بيتحـول.. 
قـاسم: طيب تصبحـي علي خيـر.. و اه بكـرا هنتغدي سوا عشان في حاجه عـاوز أقولهالك و هكـلم والدك أقوله.. ف متقليش الصبح في الفـول.. 
فـرح بضحك: حـاضر هي هـالة اللي بتغـريني.. 
قاسم: أنا في حياتي مشوفتش زيها تخيـلي أبقي داخل الشـركه و يقابلي ريحه الفـول والبصل والمخـلل و مستغـربين الشـركه بتخسـر ليه.. أكيـد العملاء بيفكـروه محـل فـول و طعميه... 
فـرح بضحك: طب بس بقي عشان دي صاحبتي و ممكن أقولها عليك.. 
قـاسم: هتفتني علي خطيـبك! 
فـرح بخجـل: أنت لسه مش خطيبي.. 
قاسم: بإعتبـار ما سيكـون يعني.. 
فـرح: طيب تصبح علي خيـر.. 
قـاسم: و أنتي من أهـل الخيـر ي فـرح.. 

 
فـارس عـرف أن فـرح وافقـت علـي قـاسم... كان بيفكـر اللي بيحصـل دا صـح ولا غـلط.. 
فـارس في نفسـه: فـرح متعـرفش أن غـرام مكانش ليهـا ذنب في كـل اللي حصـل.. فرح لازم تعـرف أن اختها ملهاش ذنب و أنها بريئـة و أبوهـا لازم يعـرف أن بنت كانت محـترمه.. 
كانت أكتـر بنت كويسه عـرفتها في حيـاتها.. اول م شوفتها حسيتهـا مختلفه عن الأشكـال اللي كنت بشوفهـا.. و لما قابلتها في الكـافيه حسيت ان هي دي اللي ممكـن اكمـل معاها حيـاتي... 
مكنتش شايف نفسي ان.. ان واحد مدمن زيي مكنش ينفع لبنت زيهـا.. 
فـلاش. بااااك... 
علي الواتس.. 
فـارس: طب ينفع يعني تليفونك دا يكون ناقصه رقمي! 
غـرام بصت علي الرسـالة اللي جتلـها من رقم غريب و بعدين بصت علي الصـورة الشخصيه و عـرفته.. 
غـرام: الجمـلة دي كفيـلة تخليني أعمـل بلـوك.. 
ضحـك ضحكه خفيـفه و رد عليهـا.. 
فـارس: طب أستني بس.. 
غـرام: حضـرتك عاوز مني اي! م تجيب من الأخر.. 
فـارس: حـاضر هجيب من الأخر.. عاوز أتعـرف عليكي.. 
غـرام: لا مبتعرفش علي حد شكـرا.. 
فـارس: لحـظه ي غـرام.. أنا مش مراهق ولا عيـل أنا فعـلا عـاوز أتعرف عليكي و اعرفك... 
غـرام: ليه! مش فاهمه يعني.. 
فـارس: مش عـارف شدتيني أول م شوفتك... 
غـرام: طيب ي أستاذ فـارس الكلام دا لا يصح ابدا.. لا دين موافق عليه ولا مجتمع و انا أخلاقي متسمحليش أتكـلم مع حد غـريب او اتعـرف عليه.. انا كمان مش مراهقه ولا عيله و دا يخليني أرفض اللي حضـرتك قولته... 
فـارس: بس أنا مش هيأس علفكـرا.. 
غـرام: هتيأس عشان هعملك بلوك.. 
بااااااك... 
فـارس وقف و اخد تليفـونه و خـرج و هو من جـواه أخد قـرار مهم... 
فراس في نفسه: فـرح لازم تعـرف كل حاجه و دلوقتي.. 

google-playkhamsatmostaqltradent