رواية حياة البارت الحادي عشر 11 بقلم مجهول
رواية حياة الفصل الحادي عشر 11
مشت بخطوات ضعيفه متردده فتحت الباب لتشهق بصدمه
كانت الغرفه مزينه بطريقه جميله جدا والورود منثوره ع الارض بشكل رومانسي جذاب يقف هشام ويمسك بباقه من الزهور الحمراء التي تعشقها ينظر لها بحب ويقول بندم:سامحيني ي ميران انا غلطت ف حقك كتير بس والله مش قصدي
التفتت اليه لا تعرف ماذا تفعل او ماذا تقول
نظرت له بحسم وقالت بحده وحزن:يعني تجرحني وتكسرني والمفروض اعديها كدا عادي ي هشام
هشام:عاقبيني زي م انتي عايزه بس خليكي جمبي انا محتاجلك ي ميران ارجوكي
ميران:مش هقدر ي هشام اسفه
التفتت وغادرت جلس هشام ع الارض واضعا يديه علي وجهه تنزل دموعه بغزاره لتدل علي مدي ندمه الشديد....وجد من يزيل يديه ويمسح دموعه انها ميران لم تستطع رؤيته بهذه الحاله
احتضنها بشده كأنه يخاف ان تتركه مجددا
هشام:انا اسف حقك عليا ي ميران والله ما هزعلك تاني ابدا ابوس ايدك متبعديش عني
ميران:كفايه عياط مبحبش اشوفك كدا
مسحت دموعه بحنان اقترب منها وطبع قبله رقيقه ليخبرها كم يحبها وكم يشتاق اليها
***********
استيقظ وجدها مازالت نائمه فلم يُرد ان يوقظها واستعد للذهاب الي عمله قبلها علي جبينها وخرج
كانت سالي تنتظره بالاسفل وعندما لمحته
مشت كأنها لم تراه لتقع علي الارض فجأه
اسرع آسر اليها وحملها متجها لغرفتها وضعها علي السرير
ذهل من منظر الغرفه الكثير والكثير من الادويه المختلفه مبعثره علي الارض
نظر الي سالي حاول افاقتها ولكن دون فائده ليتصل بالطبيب الذي اتي بعد وقت وقصير ومعه والدتها
استطاع الطبيب افاقتها وعندما فتحت عيونها اجهشت بالبكاء وارتمت بحضن والدتها
الطبيب:الظاهر ان المدام عندها اكتئاب حاد وكانت بتاخد منوم بكميه ممكن تؤدي لوفاتها
شهقت شاديه بصدمه وقالت:بنتي حبيبتي مالك اي بس اللي حصلك
آسر:وايه السبب ي دكتور
الطبيب:حالتها النفسيه متدهوره بشكل كبير ولازم تتعالج بأسرع وقت وإلا هتتعب اكتر ووقتها مش هنقدر نعالجها
آسر:طيب ابدأ ف العلاج من دلوقتي
الطبيب:مينفعش تفضل ف البيت كده مش هنستفاد حاجه بالعلاج لازم تغير المكان
شاديه بسرعه:شقتك اللي ف اسكندريه ي آسر هتبقا كويسه اووي علشان تغير جو
سالي:بس انا مش عايزه اروح وانت مش معايا ي آسر بالله عليك خليك معايا
آسر:متقلقيش هكون معاكي ان شاء الله
الطبيب:يستحسن تتنقل انهارده وكويس انك هتكون معاها دا هيساعد انها تتحسن بشكل اسرع
شكر آسر الطبيب وتوجه معه للخارج
ابتسمت شاديه بخبث:ايوا كدا ولا اجدعها ممثله
سالي:المهم الغبي ناديم ينفذ الباقي كويس
شاديه:متقلقيش كله هيحصل زي م خططناله بالظبط
****
استيقظت من النوم لتجدها الساعه الثانيه ظهرها
ابتسمت وتذكرت ما حدث بالامس ليصبح وجهها احمر فهي قد اصبحت زوجته حقا
توجهت للحمام اغتسلت وارتدت ثيابها ونزلت
وجدت آسر يجلس
حياه:صباح الخير
آسر بابتسامه:صباح النور
حياه:مروحتش الشغل ولا اي
كاد ان يجيبها عندما خرجت سالي تجر حقيبتها
اخبر آسر الخادمه بتجهيز حقيبته هو الاخر
نظرت لهم حياه بعدم استيعاب
آسر:سالي تعبانه شويه وهروح معاها اسكندريه
حياه:كش فاهمه حاجه ي آسر
اخبرها آسر ما حدث بالتفصيل
حياه:طب هفضل لوحدي هنا ازاي
آسر بحنان:متقلقيش هما يومين تلاته وهرجع علي طول وهزيد عدد الحرس حوالين البيت
حياه:بس برضو ي آسر مش هكون مطمنه وانت بعيد عني كدا
آسر:هكلمك كل شويه ي حياتي وكدا هكون معاكي علي طول
شاديه بضيق:اي ي حياه مكنوش دول تلات ايام وبعدين الخدم هيبقوا معاكي يعني مش هتكوني لوحدك
كانت الخادمه قد اعدت الحقيبه احتضن آسر حياه وودعها وذهب ثلاثتهم
ذهبت حياه لغرفتها نظرت من الشرفه وجدت سالي تتشبث بيد آسر وكأنه سيهرب منها
حياه بغضب:كنتي زي القرد امبارح بتتنططي ف يوم وليله بقيتي تعبانه دا اللي هو ازاي
وبعدين تعب اي دا اللي علاجه ف اسكندريه ماااشي ي سالي انتي اللي بدأتي ومش حياه اللي تسكت
طرق الباب وكانت الخادمه تحمل الفطار
حياه:مكنش له لزوم تجيبيه لحد هنا ي زينب كنت هنزل واحضره بنفسي
زينب:ميصحش ي هانم
حياه:هانم اي احنا من سن بعض قوليلي ي حياه زي ما انا بقولك ي زينب
زينب بابتسامه:ربنا يجبر بخاطرك ي ها
حياه:ها اي قولتلك حياه حياه وبس
زينب:ماشي ي حياه عايزه مني حاجه قبل م امشي
حياه:هتمشي تروحي فين
زينب:الست سالي عطتني انهارده اجازه بدل يوم الجمعه
حياه:طيب ي زينب اتفضلي
اومأت زينب وخرجت
جلست حياه شعرت بنغزه في قلبها لا تعلم سببها
شعرت بالخوف والقلق لتقول بتوتر:استر يارب ورجعلي آسر بخير
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية حياة" اضغط على أسم الرواية