رواية اخلاق مبعثرة البارت الثاني عشر 12 بقلم نور الشامي
رواية اخلاق مبعثرة الفصل الثاني عشر 12
نظرت فردوس الى سامر ببكاء اخذ الضابط سامح وذهبوا امام نظرات جميع الطلاب واغلبهم الرافض لهذا الشيء فهم يعلمون جيدا ان سامر لم يفعل هذا فاقتربت منها احدى الفتيات وتحدثت بعصبيه مردفه: انتي من وجت ما جيتي الجامعه والمصايب مش سايبه حد اتهموا الاول علاء ان هو حرامي وكلنا عارفين ان علاء ممكن يعمل اي حاجه بس مستحيل يسرج وبعدها ماري ماتت وبعدها اخدوا سامر وهيتحبس بسببك وهو مستحيل يعمل حاجه زي دي انتي السبب في كل ال بيوحصل كنتي عامله فيها البريئه بس انتي طلعتي شيطانه فعلا مينفعش ننخدع من لبس الانسان او من مظهره انتي لبسك ومظهرك من بره بيدل انك محترمه وكويسه بس انتي شيطان روحي منك لله
نظرت فردوس اليها ببكاء ثم اقتربت منها ندى فتحدثت فردوس بدموع مردفه: مين اللي بلغ البوليس؟!
ندى بعصبيه مكنتش اعرف انه هيعمل اكده انتي ال ضربتيه ليه هو ال يتحبس مكانك انتي انانيه
القت ندي كلماتها ثم ذهبت وتركت فردوس تبكي بشده اما عند حسن كان في المستشفى وجاءها اتصال هاتفي فاغلقه وتحدثها بلهفه مردفا انا لازم امشي دلوجتي
ادم بقلق: في اي... اي ال حوصل
قصي حسن له كل ما حدث فأنصدم ادم وذهب معه اما في قسم الشرطي جلس سامر امام والده الذي تحدث بعصبيه مردفا: انا عارف انك مستحيل تعمل اكده وزميلتك جالت انها فردوس
سامر بحده: دي مرتي يا ابووي هخليها هي تتسجن وبعدين انا ال في دماغي دلوجتي حاله علاء
نظر والده اليه بضيق ثم تحدث مردفا: علاء في العمليات ولسه محدش يعرف حاجه وابوه عارف زين انك مش انت ال عملت اكده ومش ناوي يسكت لفردوس
تنهد سامر بضيق ثم تحدث مردفا: انت مش هتخلي حد يعملها حاجه لحد انا ما اطلع
صرخ والده بعصبيه ثم تحدث مردفا: البنت دي مش كويسه يا سامر ممكن في الاول كانت زينه بس دلوجتب لع.. طلجها واخلص منها يا ابني وانت لسه معملتش فرح واجوزك ست ستها
سامر بحده: فردوس كويسه هي دلوجتي في ازمه بتسمع كلام واحده عايزه تدمرلها حياتها ولازم اكون جمبها يا ابوي
والده بحده: المعمل فيه كاميرات وكل حاجه اكيد اتصورت وانت هتطلع منها وفردوس هتتسجن
سامر بلهفه: يبجي لازم تخبيها ابوي
اما عند فردوس في بيت سامر كانت جالسه تبكي بشده بجانب رتيل وفجاه تلقت صفعه قويه على وجهها فنظرت بصدمه ووجدت ادم امامها ينظر اليها بغضب شديد فجاءت لتتحدث ولكن قاطعها بصوته الغاضب قائلا: انتي ازاي بجيتي اكده... ازاي وصلتي للمرحله دي هو للدرجادي تربيتها كانت غلط بتخلي الناس تلعن ابوكي وامك لييه حرام عليكي
فردوس ببكاء: والله العظيم ما كان جصدي انا كل ال بعمله دا علشان اخد بتار صاحبتي وابوي هو ال جتل ماري
ادم بغضب: هو مقتلش حد ماري في حد تاني اللي جتلها والله اعلم مين ده وهنلاجيه هو اكثر واحد زعل على ماري هي بالنسبه ليه كانت طوق النجاه ال هيهديه ويرجعه كويس وبعدين انتي جايه دلوجتي تجولي ماري كنتي فين لما روحتي اختارتي صاحبتك التانيه ال كلنا جولنالك ابعدي عنها هو انت حسيتي بموتها بعد ما ماتت ولحد دلوجتي لسه ماشيه وراها تفتكري مين ال هيكون بلغ البوليس غيرها يا ست الفاهمه
فردوس بصدمه: يعني اي كانت عايزه تحبسني انت جصدك تجول اكده
أدم بغضب: انا زهجت منك ومن تصرفاتك ومن أذيتك لكل ال حواليكي... ابوي ماات عايزه كمان تموتي امي والمرادي هيبجي بسببك بجد انا لو امي حوصلها حاجه او سامر مش هسكتلك المرادي يا فردوس وهنسى بجد ان كان ليا اخت
القي ادم كلماته ثم ذهب وخلفه حسن فجلست فردوس تبكي بشده ثم اقتربت منها رتيل وتحدثت قائله: متزعليش مني بس هو صوح انتي مكنتيش اكده انتي اتغيرتي جوي وللاسوء مينفعش تبجي اكده انا سامر كان بيحكيلي عنك من زمان كان بيجول انك بريئه وطيبه وهاديه وان الكل بيحترمك بس انتي ليه وصلتي لكل دا فردوس معقول كلنا غلط معقول كلنا شايفين ان ندى وحشه وانتي الوحيده ال شايفاها كويسه اكيد لع احنا اكبر منك وفاهمين اكثر منك احنا عايزبن مصلحتك والله العظيم ما هي كويسه وهتندمي لما تعرفي ان احنا كنا صح
اما عند ندى كانت ذاهبه الى المنزل وهي تشعر بالحزن الشديد بعد ما تلقى القبض على سامي فهي كانت تريد ان تلقي الشرطه القبض على فردوس وحين ذهابها ظهر امامها هذا الشاب وتحدث بحده مردفا: امال بتصل بيكي كثير جوي ومش بتردي عايزه تسيبي التهمه كلها عليا ولا اي
نظرت ندي اليه بخوف ثم تحدثت: انت مش خدت فلوسك عايز ايه تاني
الشاب بوقاحه: وهما ال 3,000 جنيه اللي خدتهم منك دول فلوس انا مكنتش اعرف ان الحكايه هتوصل لكده دي طلعت قريبه اكبر عيلتين في البلد
ندى بضيق: لا هي مش قريبه احد سامر عايز يعرف من القاتل علشان خاطر فردوس وهو كان بيعتبرها زي اخته وعلاء عايز يعرف عشان هو بيحبها بس محدش هيعرف حاجه
الشاب: انا ميهمنيش كل دا مش هموت ببلاش انا عايز كمان 10 الاف جنيه مش هجولك 50 ولا 100 كفايه 10 علشان تعرفي تجيبيهم وبليل يكونوا عندي يا هروحلهم واجولهم انك انتي ال جتلتيها وكل حاجه ضددك وانا مسجلك اصلا المكالمات كلها سلام
القي الشاب كلماته وترك ندي تشعر بالخوف والقلق الشديد وتفكر كيف ستدبر هذا المبلغ اما في المستشفي كان علاء ممدد علي الفراش بتعب ووالده ووالدته ووائل بجانبه فتحدث بتعب وارهاق مردفا: اي ال حوصل
اقترب وائل منه ثم اخبره ان الشرطي القت القبض علي سامر فتحدث مردفا: سامر معملش حاجه يا ابوي
اقترب منه والده ثم تحدث قائلا: انا عارف ان هو معملش حاجه بس مرته هي ال عملت كل دا وانا مش هسكتلها سامر زي ابني وابن صاحبي وانا مش هأذيه مهما حوصل بس مش هسكت للبنت دي
جاء وائل ليتحدث فقاطعته دخول والده ماري وأدم يسندها ثم اقتربت من علاء وتحدثت بلهفه مردفه: انت كويس يا ابني حوصلك حاجه.. جولي حاسس بأي تعب
ابتسم علاء ثم تحدث مردفا: الحمد لله متخافيش عليا
والدت ماري: علاء يا ابني والله فردوس هبله ولسه صغيره سامحها يا حبيبي بالله عليك
علاء بتعب: متخافيش عي اكده خدت بتارها مني علشان ابوها بس انا معملتش حاجه في ماري والله العظيم
الام: مصدجاك يا حبيبي وعارفه انك مستحيل تكون انت ال جتلتها
ادم بضيق: انا اسف... اسف بالنيابه عن اختي
علاء بتعب: مفيش داعي تتأسف انا ال المفروض اجول اسف على كل حاجه وحشه عملتها معاكم انا فعلا السبب في موت الحج ضياء الله يرحمه وهدعي ربنا انه يسامحني النهارده ممكن تكون ليله القدر وانا هفضل طول الليل ادعي ربنا انه يسامحني على اي غلط عملته في حياتي وان الحجه انتصار تكون كويسه وانت سامحني وجول لأخواتك يسامحوني
ادم بحزن: كلنا مسامحينك ربنا يشفيك ويشفي امي يارب
القي ادم كلماته ثم جلس لبعض الوقت وذهب مع والدت ماري اما في قسم الشرطي تحدث الظابط مردفا: عارف يا سامر انا متأكد من نفسي انك معملتش حاجه بس عقل مراتك يا سامر علاء اتنازل المرادي المره الجايه الله اعلم اي ال هيحصل
سامر بضيق: شكرا يا فندم بعد اذنك
القي سامر كلماته وذهب مع والده اما في المستشفي كان ادم يجلس بجوار والدته التي ماذالت في غيبوبه وهو يمسك يديها ويتحدث بدموع مردفا: ماما كفايه اكده بجا ووجومي انتي وحشتيني جووي هو انتي للدرجادي مش عايزه تشوفيني.. انهارده ممكن تكون ليله القدر انتي دايما بتصلي فيها طول الليل وتدعيلنا.. جومي علشان تدعيلنا.. مين هيدعيلنا وانتي اكده
اقتربت رقيه منه ثم تحدثت بدموع مردفه: هي كل سنه بتدعيلكم جوم انت المرادي ادعيلها.. ادعيلها ترجعلنا تاني كويسه وبصحه يلا جوم يا أدم
نظر ادم اليها ثم مسح دموعه وذهب فجلست رقيه وبجانبها رجاء التي مازالت تبكي في كل مره تري فيها والدتها بهذه الحاله اما عند علاء كان يغنض عيونه بتعب وهو يتذكر كل ما حدث حتي فتح عندما عندما سمع صوت سامر وهو يتحدث مردفا: انا اسف
فتح علاء عيونه وتحدث بابتسامه: كويس انك طلعت... اسف علي اي مفيش حاجه حوصلت علشان تعتذر بسببها اكده خالصين
سامر بضيق: فعلا ندي ال بعتت الصور
علاء بتعب: ايوه ندي ال كانت معايا في كل حاجه
سامر بتفكير: علاء انا شاكك ان ندي تعرف حاجه عن موت ماري
علاء بحده: جصدك اي هي تعرف مين ال جتلها
سامر: مش عارف بس انا متأكد انها تعرف حاجه لازم نراقبها
عند فردوس كانت جالسه تنظر في الساعه حتي وصل سامر فأقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه: انت كويس
سامر بضيق: صليتي العشا؟!
فردوس بأحراج: لع لسه
نظر سامر في الساعه ثم تحدث مردفا: الساعه 12 ونص الصبح ربنا جال في كتابه العزيز.. بـسم الله الرحمن الرحيم "" « فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا».
وايه قرأنيه تانيه.. بـسـم الله الرحمن الرحيم.. "" فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُون».
صـدق الله العـظـيم
تعرفي معناهم ولا لع
فردوس بأحراج: اعرف.. هطلع اصلي اهه بس انا كنت عايزه اطمن عليك
سامر بحده: مفيش كلام غير بعد ما تصلي وانهارده ليله القدر ادعي ربنا يبعد عنك الناس ال نيتها مش كويسه
القي سامر كلماته ثم صعد الي الاعلي فذهبت فردوس لتتوضأ وجاءت لتصعد ولكن سمعت صوت طرقات فذهبت وفتحت الباب وانصدمت عندما وجدت ووو
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اخلاق مبعثرة" اضغط على أسم الرواية