رواية "لن نفترق " بقلم الكاتبة منة الله مجدي
رواية "لن نفترق " الفصل الثالث عشر13
عندما رايتك اول مره
ازدادت عندي دقات القلب
عندما رايتك من اول نظره
عرفت فيكي معني الحب
اردفت تسنيم بأسي
تسنيم:ماشي هعمل نفسي عبيطه واقولك
بصي يا ستي انا وسيف متجوزين بقالنا ست شهور وعمرنا ما كنا علي اتفاق دايما انا وهو بنتخانق ومش متفقين علي اي حاجه......وكل لما بسئلوا بيقولي انا بحب واحده بس وعمري ما هحب غيرها فابعدي عني بقي.....وانا تعبت دايما بحاول اقرب منه وهو بيعبدني لحد ما زهقت وبقيت تقريبا مبتعاملش معاه اصلا.....انا بحب سيف والله
بحبه جدا بس هو حتي مش مديني فرصه
تابعت ببكاء
انا تعبت يا همسه تعبت من حياتي كلها...سيف لو مش عايزيني او مبيحبنيش يقولي ويسبني
بدل الحياه اللي انا فيها دي والله هيبقي افضل لينا كلنا.....انا تعبت.....انا عمري ماعملت اي حاجه لحد علشان يتعمل فيا كده
ربتت همسة علي يدها بحنو وتابعت بحبور
همسه:بصي يا تسنيم سيف حنين جدا والله
انا وهو متربين سوا من واحنا صغيرين هو بس محتاج فرصه .........حتي ياستي لو بيحب واحده تانيه
انتي بشطارتك خليه ينسي اسمه حتي
همت باعتراض
تسنيم:بس.......
اردفت همسة باسمة بحبور لتطمئنها
همسه:وانا عارفه ومتاكده انه بيحبك ....بس انا هطلب منك طلب......اولا اتغيري معاه
اردفت تسنيم بعدم فهم
تسنيم:يعني ايه ؟
تابعت همسة مفسرة
همسه:يعني حسسيه باهتمامك بحنيتك دلعيه وكده يعني الرجالة بتحب الحاجات دي يعني وادعيلي ان ربنا يوفقني في الباقي ماشي
زمت تسنيم شفتيها بأسي
تسنيم:بس هو اصلا مش مديني فرصه
اردفت همسة باسمة بمكر
همسه:متستنيش فرصه خليه ميلحقش يفكر
سألت تسنيم
تسنيم:ازاي
اردفت هي باسمة
همسه:انا هقولك
ظلت تحدثها وتشرح لها ما يجب عليها فعله
وبعد قليل ذهبت تنسيم لاعداد ما اتفقت عليه مع همسة واخذت تدعوا الله ان ينسي سيف حبها وان يربت علي قلب تسنيم
شعرت بالدهشة لحالتها اتدعوا الله ان ينسي محبوبها حبها وهي تسأل نفسها كيف.... كيف تداعو لهم بعد حبها العظيم له... كيف تساعدها وهي غريمتها....... كيف تغيرت هكذا
ولكنها وجدت نفسها تدعو لهم في صدق
همسة : ربنا يسعدهم انا مليش نصيب فيه
واهي الحمد لله جت من عند ربنا.......انا مينفعش احب حد لاني كلها شويه وخلاص هموت وبردوا انا مش هبني سعادتي علي تعاسه حد
نعم وربي انها قوه الدعاء......فهو من يستطيع ان يزيح الجبال ويغير الاقدار.....حقا انه الدعاء
التقطت هاتفها وهاتفت سيف وطلبت منه ملاقاتها في الحديقة
اردف سيف بحماس
سيف:تمام ماشي انا اصلا بركن العربيه
اغلقا الهاتف و دلف هو الي القصر سعيدا لمكالمة همسة فقد كان يظن انها ستخبره بحبها
ولكنها صدمته تماماً حينما اردفت بحزم
همسه:بص يا سيف انا عايزاك تعرف اننا عمري ما حبيتك ولا هحبك.....اتقي الله في مراتك ياسيف تسنيم طيبه وبتموت فيك جرب تحبها او تحاول تحبها وتديها اهتمام شوف هتعمل ايه معاك
ربنا ياسيف مبيعملش حاجه وحشه لحد فحاول تفهمها وتتكلم معاها وتحبها.....وادعي ربنا انه يزرع حبك في قلبها
ثم نهضت لتتركه لتترك له فرصة التفكير
فهتف بها متوسلاً
سيف:ليه مش عاوزه تديني فرصه
اخذت تفكر في جواب مناسب يوأد امل قلبه ناحيتها وللابد فاردفت بحزم وجمود
همسه:علشان بحب حد تاني
صدم من كلماتها ولم يعلق فاردفت هي بحبور
همسه:ادعي ربنا ياسيف انه يحط في قلبك حب مراتك تسنيم بتموت فيك وبتحبك اكتر من نفسها
وممكن تضحي بحياتها علشانك
ذهبت وتركته واثناء ذلك هاتفت تسنيم
همسه:تسنيم بصي يا حبيبتي سيف طالع دلوقتي جهزيله العشا والحمام والبجاما بتاعته واقعدي استنيه
ثم تابعت ضاحكة
همسة: واتبعي اسلوب الاغراء انا بقولك اهو
وباذن الله خير
ضحكت الاثنتان واغلقت همسة الهاتف
ومن ثم زفرت في هدوء وهي تدعوا لهما بصدق
ثم توجهت لغرفتها لتنعم ببعض النوم.....اما سيف فظل جالسا وهو لا يعرف ما العمل فقد انطفأ اخر شعاع امل لديه
وبعد وقت قصير قرر ان الصعود الي غرفته
فراي تسنيم ترتدي فستان باللون ابيض قصير حتي ما قبل الركبه بقصة الاميرات يعطيها مظهر ملائكي للغاية ......فللحقيقة تسنيم اكثر جمالا من همسة.....فاسره مظهرها الجديد اخذ يتطلع اليها في صمت لعدة دقائق فنظفت حلقها وهي اردف بخجل
تسنيم : الحمام جاهز ادخل خد شاور وغير هدومك ويلا علشان تاكل
سأل سيف في بلاهة
سيف:كل دا جاهز ليا
طالعته بعتاب خفي واردفت بهدوء
تسنيم : لا ليا
فاردف هو بلامبالاة
سيف :طيب!
فتابعت هي بلهفة
تسنيم : ايوه ليك يلا علشان الاكل هيبرد
وبالفعل ذهب هو الي المرحاض فاخذت هي تعد المائدة وجلست في انتظاره وهي تدعوا الله ان تنجح خطتها وان يحبها سيف كما تحبه هي
خرج من المرحاض وتوجه الي المائدة في آلية شديدة وكانه قد نسي وجود تسنيم
وعندما هم بتناول الطعام تذكر كلمات همسة
" اهتم بيها "
فادار براسه ناحيته وكأنه لاحظ وجودها فسأل في هدوء
سيف : اكلتي ولا لسه
اجابته بفرحة لاهتمامه بها
تسنيم : لا لسه كنت مستنياك
فأشار لها بالقدوم لتجلس معه
سيف: طيب قومي كلي معايا
اردفت تسأله في فرحة
تسنيم : بجد
يعني مش هتزعقلي وتقولي مش عاوز تقعد معايا بعدها آلمته كلماتها العفوية فقد شعر بمدي حقارته معها....كيف كان يعاملها بدناءة لا يرضي ان تُعامل شقيقته بها او حتي يُعَامل هو بها لأجل فتاه اخري لا تحبه في الاساس......ادرك انه يهمل من تعشقه حد الجنون لاجل فتاة اخري
نهض سيف واردف باسمًا
سيف: ايوة ياستي بجد ومش هزعق ولا اي حاجة
وسحب لها الكرسي المقابل له واشار لها بالجلوس
جلست في توتر وهمت بتناول الطعام وبعد عدة لقيمات تذكرت كلمات همسة
انزلقت الكلمات من لسانها في خوف وحذر
فتصنعت انشغالها بالطعام وهي تساله
تسنيم : هاه عملت ايه في يومك
شعر سيف ببادرة سعادة تدخل قلبه فلم يساله احدا هذا السؤال منذ وفاة والدته
فأردف سيف باسمًا
سيف:الحمد لله كان كويس
صمت هنية ثم اخذ يقص عليها تفاصيل يومه
انفلتت منهم الكلمات واخذا يتسامران ويضحكان ويمزحان حتي ساعات متاخرة من الليل....وبعد عدة ساعات خلدا الي النوم.....كان سيف حائرا علي رغم سعادته كيف لم يلحظ ولو لمرة تسنيم
كيف كان معميا عنها هكذا
اخذ يتقلب علي الفراش كمن يتقلب علي الجمر
فنهض في هدوء حتي لا يزعج تلك المسكينه
ولكن اثناء صعوده راي دفتر صغير سقط من خزانتها
التقطه فوجد كلمة" يومياتي "مدونة عليه بزخرفة رائعة
حمله وقرر الصعود الي الطابق العلوي في القصر
او ما يطلق عليه محراب عزلته
جلس في هدوء وهو يقرا كلماتها التي اختلطت بدموع حزنها وشوقها والمها
ادرك كم هو احمق وارعن كيف لم يلاحظ حبها كل تلك الفترة كيف آلمها بهذه الطريقة
اغلق الدفتر واخذ يستنشق نسمات الهواء العليلة التي اخذت تتخلل قلبه وعقله
وبعد عدة ساعات من التفكير عقد العزم ان يصلح حياته.......يجب عليه ذلك
وبعد عدة دقائق تناهي الي مسامعه صوت اذان الفجر
خرجت همسة من غرفتها لايقاظ الفتيات
ولكن كان فجر ذلك اليوم مختلفا اشد الاختلاف
فالكثير منهن بدات للتو قصة جديدة في حياتها
وضعت شيرين قدماها علي بدايات الطريق
اما تسنيم فبدا للتو فصل جديد في حياتها
شعرت همسة بالسعادة تشع من عيني تسنيم فاطمانت وحمدت المولي......وبعد انتهاء الصلاة بدا درس الفجر لهذا اليوم وقد كان يحمل عنوان الصبر
بدأت همسة حديثها باسمة بحبور
همسه:النهارده بقي ياحلوين هكلمكوا عن الصبر
الصبر دا من اجمل الحاجات اللي في الدنيا
ودايما خليكوا عارفين ان الصبر والنصر اخوات
هتصبر ربنا هيجازيك عظيم الجزاء
ودايما رسولنا الكريم كان بيقول
"واصبروا ان الله مع الصابرين "
عارفين يابنات حياتنا كلها مش هتستقيم الا بالصبر
الصبر وبس هو اللي هيخلينا نقدر نكمل ونستحمل كرب الدنيا وهمومها.......عارفين ربنا سبحانه وتعالي بيجازي اهل الجنه علشان هم اتخذوا الصبر في حياتهم اساس
شوفوا ربنا جل جلاله بيقول ايه لاهل الجنه
بسم الله الرحمن الرحيم
"اني جزيتهم اليوم بما صبروا وهم الفائزون "
وبيقولهم برضوا
بسم الله الرحمن الرحيم
"وادخلوا الجنه بما صبرتم فنعم عقب الدار "
هتقوليلي ازاي بس الموضوع صعب اوي
هقولك لما تبصي علي الجزاء كل حاجه هتهون
لما تحطي قدام عينك هدف واحد وهو الجنه
وجزاء الصابرين هتلاقي كل حاجه بقت يسيره
هقولكوا علي حاجه
عارفين طبعاً الصبر من صفات الانبياء
وان ربنا سبحانه وتعالي جعل ثواب عظيم لاولوا العزم من الرسل
اللي صبروا واتحملوا اذيه قومهم
ابراهيم عليه السلام القي في النار وصبر
اسماعيل عليه السلام كان ابوه هيقتله وصبر
محمد صل الله عليه وسلم صبر واتحمل اهانات قومه ويوسف عليه السلام ويعقوب ونبي الله ايوب
وكان دايما ربنا يقولهم
"واصبر وماصبرك الا بالله "
كانوا صابرين وكل دا هين عليهم لان عينهم دايما كانت علي الجنه علي الجزاء العظيم اللي هينالوه
افضل نعمه ممكن ربنا يديها لحد ياحلوين هي الصبر
عارفين يابنات رسولنا الكريم كان دايما بيقول ايه
"مالعبدي المؤمن عندي جزاء اذا قبضت صَفيه من اهل الدنيا ثم احتسب الا الجنه "
الصفي هنا معناها حد مقرب لقلبه
يعني لو احتسبت وقتها وصبرت ورضيت بقضاء الله ليك الجنه متخيل
وخلوا بالكوا ياحلوين الصبر عند الصدمه الاولي
وفي النهايه عاوزاكوا تتخيلوا كده معايا
تخرجوا من قبركوا علي الجنه عدل فالملايكه يوقفوكوا وهما مستغربين ويسألوا
انتو ازاي هتروحوا كده علي الجنه علي طول
تقولوا انتو فرحانين اوي
زي ماربنا وعدنا في كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
"انما يوفي الصابرون اجرهم بغير حساب "
بس وكفايه عليكوا كده النهارده
وخليكوا دايما فاكرين الصبر عند الصدمه الاولي
صعدت الفتيات الي غرفهن وقد استوعبن درس اليوم
اما همسة فارتدت ثيابها وتوجهت لزيارة والديها فقد اشتاقت لهما كثيرا
وصلت بعد وقت قصير ودلفت الي مدفنهما
جلست في هدوء فس مكانها المعتاد بعدما القت عليهما السلام
همسه: وحشتوني اوي اوي اوي....بس هانت كلها كام شهر وهتلاقوني هنا جمبكوا باذن الله
بدات تقص عليهما احداث الفترة الماضية
ولكن لم يكونا وحدهما من يستمعان الي حديثها فقد كان هناك احد يستمع اليها في انصات واهتمام شديدين
اردفت همسة مودعة
همسة : هتوحشوني لحد ما اجي السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
*************************
وقف هنية يتطلع اليها في الخفاء
وبعد لحظات استيقظ من تفكيره
عبد الرحمن : حرام اللي انت بتعمله دا مينفعش
واخذ يتسائل
بس ايه اللي هي بتقوله دا.....هو في حد كدا اصلا
*************************
في قصر نصار
وصلت همسة الي القصر فوجدت جدها وكريم وايضا عمها عادل جالسين سويا
فاردف جدها يسأل في قلق
الجد:كنتي فين يا همسه
تمتمت معتذرة
همسه:معلش ياجدو انا اسفه خرجت من غير ما اقولك كنت عند ماما وبابا
احتضنها نصار واردف باسماً بحبور
نصار:طيب يا حبيبتي بصي بقي كريم كان عايز منك نسمه
ضيقت عيناها وهي تسأل في حيرة
همسة: كريم مين
اردف كريم بتوسل حانقاً يشاكسها
كريم: يعني في كريم غيري يا همسة فوقي الله يخليكي
فلتت منها ضحكة خافتة وهي تتمتم
همسة : اه هو انت
اردف هو باسماً
كريم: ايوة انا والله العظيم
تابعت همسة باسمة
همسه: والله يا جدو انا مش هلاقي حد احسن من كريم لنسمه بس بردوا اسال نسمه الاول
ربت جدها علي يدها وتابع في بحبور
الجد:عين العقل يا حبيبتي
فالتفتت هي ناحية كريم وتابعت باسمة لتطمئنه
همسه :طيب يا كريم انا هخلي نسمه تصلي استخاره وبعدين اشوف وان شاء الله خير
اردف جدها مازحاً
الجد:بالمناسبه مصعب مطلع عيني وعاوزين يكتبوا الكتاب
خبطت همسة علي جبهتها وهي تتابع ضاحكة
همسه:والله ياجدو انا نسيته خالص
اردق كريم بحماس
كريم :طيب احنا ممكن نعمله احنا الاتنين سوا مع بعض
رفع الجد حاجبه دلالة علي اعجابه بالفكرة
الجد:فكره حلوه خلاص تمام ماشي باذن الله بس نشوف راي نمسه الاول
اردفت همسة باسمة
همسه:طيب عن اذنكوا بقي اشوفها
قررت همسة ان تطرق الحديد وهو ساخن
فتوجهت الي غرفة نسمة فوجدتها تصلي فجلست علي الفراش في انتظارها
وبعدما انهت نسمة صلاتها
اردفت هي باسمة بحبور
همسه : تقبل الله
ردت نسمة باسمة
نسمه:منا ومنكم
ثم تابعت نسمة بهدوء
كلنا كنا بندور عليكي الصبح كنتي فين
اردفت هسمة
همسه:كنت عند بابا وماما
فتابعت باسمة
نسمه:بسمه قالت كده والله
تصنعت همسة الجدية ثم تابعت
همسه: الا قوليلي يا ست نسمة انتي بتعملي ايه في الناس اليومين دول
ضيقت عيناها بتوجس وهي تتمتم في ريبة
نسمة :انا والله معملتش حاجه
اردفت همسة باسمة بمكر
همسه:لا يا ختي عملتي دا انتي مطلعه عين كريم
ومجنناه الواد ياعيني مش علي بعضه
شعرت نسمة بالخجل فتوردت وجنتاها ولكنها اردفت بجدية
نسمة: انا اصلا مجتش جمبه من لما جينا هنا والله
ثم ضيقت عيناها تسأل بتوجس
هو بيقولك ايه يعني
فتابعت همسة باسمة
همسه:بيقول انه بيحبك وعاوز يتجوزك وطلب ايدك مني ومن جدو
هتفت نسمة تسأل في دهشة
نسمه:ايه ؟؟؟!
اردفت همسة باسمة وهي تطالعها بأصرار
همسه: بقولك طلب ايدك
ارفت نسمة تسأل متصنعة عدم الاهتمام
نسمه:طيب وبعدين
اردفت همسة تبتسم بمشاكسة
همسه:علي ماما بردوا
انا قولتلهم هسالك وبعد كده هرد عليهم
هزت نسمة كتفيها بعدم اهتمام وتمتمت
نسمه:طيب ماشي
ضيقت همسة عيناها وتابعت في عدم اهتمام
همسه:انتي شكلك كده مش موافقه هروح بقي ابلغهم
هتفت نسمة بتوسل
نسمه:لا لا
اردفت همسة بإبتسامة انتصار
همسه : لا لا ايه
اردفت نسمة بخجل
نسمه:يعني اصبري لحد ما اصلي
احتضنتها نسمة بخجل بعدما هتفت بها بتوسل
نسمه:كفايه رخامه بقي و سيبيني اصلي استخاره
احتضنتها همسة بعدما ربتت عليها في حبور
همسه:ماشي يا حبيبتي ربنا يسعد قلبك
وبراحتك خالص احنا مش مستعجلين
ثم تركتها وذهبت لغرفتها
بعد ظهر ذلك اليوم بعد ان اتفق نصار مع همسة علي مجئ رياض فجمع كل من في القصر
نصار: في ضيف مهم جايلنا بالليل علي العشا
البسوا بقي وكده يعني
وبعد انصراف نصار
جمعت همسة الفتيات وصعدا الي امال
وكلا منهما تحمل فستانها الذي سترتدية لتلك الليلة .....وايضا تحمل همسة فستان قد اشتراه نصار لابنته
اخذت الفتيات تعرضن فساتينهن واعطين امال فستانها واقنوعها بارتدائه تلك الليلة
وبعد اقتناعها خرجن فجلست الفتيات سويا
وهبطت همسة لمساعدة دادة امينه في التحضير لعشاء اليوم
وبعد عدة ساعات صعدت همسة الي غرفتها لارتداء ثيابها
ثم ذهبت لاقناع عمتها امال بالهبوط سويا بعدما الفت الكثير والكثير من الحجج لاقناعها
وبالفعل هبطا سويا فشاهدهم نصار وذلك الضيف الغريب
نصار: تعالي يا امال
توجهت بخجل فهي ليست اجتماعية بطبعها