رواية ليعشقها قلبي البارت الرابع عشر 14 بقلم مريم حجاج
رواية ليعشقها قلبي الفصل الرابع عشر 14
همس بابتسامه وحطت ايدها علي خده
سليم ممكن تاخديني في حضنك عشان ارتاح
همس هزت رأسها وقلعت الهيلز و سليم جذ*مته ونامت قصاده وفضلت تبصله
سليم اخدها فى حضنه وغمض عيونه ونام
همس كل حاجه هتبقي كويسه ونامت هي كمان
تاني يوم سليم فتح عيونه وملقيش همس جنبه
سليم اكيد راحت الشغل وفجاه الباب اتفتح ودخلت همس
ومعاها صينيه فطار
همس صباح الخير نمت كويس
سليم هز رأسه وابتسم
همس طب يلا كل
سليم مش عايز
همس عشان خاطرى
سليم فعلا بدا ياكل
سليم مش هتروحي الشركة
همس تو هقعد معاك النهاردة يا ابن نصار
سليم شدها لحضنه وقال ابن نصار بيحبك
همس ابتسمت وقالت يمكن
سليم يمكن ايه
همس مش مهم دلوقتى
همس بتوتر سليم
سليم مسك ايدها وقال بابتسامة قولى يا همس
همس انا عارفه ان نور غل*طت بس انت لازم تقعد معاها وتكلمها
أنت أبوها قبل ما تكون أخوها انا عارفه انك هتعمل كده بس زعلان
منها وانا عارفه انك احسن اخ ويتسند عليك قالتها وهى زعلانه
سليم مسك ايدها وقال بابتسامة انا جوزك واخوكى وابوكى وكل حاجه
همس طب يلا روحلها
سليم دلوقتى
همس اه يلا
سليم قام وراح لنور ولقيها نايمه قعد جنبها ومسد على شعرها وهى فتحت عيونها
وقامت قعدت قدامه
نور بدموع انا اسفه يا سليم
سليم شدها لحضنه وقال أول مره امد ايدى عليكى انا اسف احكيلي يا نور كل حاجه
نور بدموع بس متزعلش منى
سليم مش هزعل
نور بدأت تحكيله عن كل حاجه وان همس تعبانه وكانت بتحطلها دوا وده بيبرر تعب همس
سليم ماشي يا نور وقام خرج
همس قابلته وقالت بابتسامة ها
سليم اتخيل انه ممكن يخسرها وشدها لحضنه وبقي يشم ريحتها إللى بيحبها
همس حصل ايه
سليم همس انا رايح مشوار وجاى متخرجيش
همس رايح لامجد صح
سليم سكت
همس اوعدني متعملش حاجه يا سليم
سليم.....
همس مسكت ايده وقالت لو بتحبني وحياتى عندك
سليم اوعدك ومشي بعد ما با*س جبينها
في بيت امجد
امجد فتح الباب وقال كنت عارف انك جاى يا ابن نصار
سليم ليه مقولتليش طالما خايف على همس
امجد اقرب الناس لينا خا*نونا بس انا عارف انك بتحبها بجد وهتحميها
سليم بغض النظر انى عايز امو*تك دلوقتى على اللى هعملته في اختي بس همس لازم تعرف كل حاجه
امجد اختك تبقي مراتى وديه ورقه جوازنا و مدله ورق وقال همس لازم تمضي على ورق التنازل ده في اسرع وقت
يا سليم
سليم مستحيل اخد*عها
امجد ولا عشان تحميها همس ممكن تتق*تل زى بابا وماما
سليم سكت وبعدين مد ايده واخد الورق
امجد اختى امانه فى رقابتك يا سليم
سليم هز رأسه بس هما مكنوش واخدين بالهم أن فيه حد شايفهم
تفتكروا مين الحد ده وهمس هتمضي فعلا على الورق ولا هتعرف الحقيقه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ليعشقها قلبي" اضغط على أسم الرواية