رواية ابن صاحب الشركة الفصل الرابع عشر 14 بقلم اية محمد عامر
رواية ابن صاحب الشركة الفصل الرابع عشر 14
زيـاد: لا... الجثـة مش لأختك.. الجثـة لبـنت أسمهـا زينـة عبد الله..
فـرح عيطـت و حطت إيديها علي وشهـا و هي بتحـمد ربها انها مطلعتش أختهـا..
قاسم قلبـه وجعـه من كـل اللي بيحصـل دا... وقف قدام فـرح و مسك إيديها و أخدها لبـرا بهـدوء من غيـر ما يتكـلم...
ركبـوا العربيـة و فرح بدأت تهـدي وهي بتقـول الحمد لله...
قـاسم: الحمد لله ي فـرح.. خليـنا نروح مكـان نقعـد فيه و تهدي و تغيري جـو شوية..
قـاسم اتحـرك بالعربية من غير ما يستني ردهـا و هي بقت اهدي و مسحت دموعها و عياطها قل...
فـرح: انا نكـدية صح من أولها كدا..
قاسم بهدوء: ده مش نكد ده وقت صعب و أنتي مش روبوت يعني.. كل دا فوق طاقتك..
فـرح: شكـرا ي قـاسم..
قـاسم ب إبتسـامة: تحبـي تروحي فيـن!
فـرح: بصـراحه بقي انا بقـالي يومين مكلتـش حاجه.. و جعااانه..
قاسم ب ابتسـامه: ماشي ي ستي تحبـي تاكـلي اي!!
فـرح: امممم.. كشـررري..
قاسم بضحك: يعني اول مره نخـرج بعد خطوبتنا أجيبلك كشـري..
فـرح: انا نفـسي فيه...
قـاسم: ماشي ي ستي ناكـل كشـري..
قـاسم أخد فـرح و راحـوا لمطعـم كشري و قعـدوا سوا مستنين الأكل..
قـاسم: خلاص كدا الأحزان خلصـت.. قوليلي بقي عـاوزة توصلي لأختك ولا لا!
فـرح: ربنـا يسعدها معاه.. وصولي ليها او رجوعها هيفتـح نار كبيرة في حياتي أنا و بابا.. و انا م صدقت ان بابا بيتحسـن بشكل كبير الحمد لله اخر فتـرة..
قـاسم: الحـمد لله يلا كـلي..
فـرح: ماشي..
قـاسم: اااي ي بنتي كل دي شطـه!
فـرح: أوعي تقـولي انك مبتحبش الشطه..
قـاسم: بحبها بس قليل بس في اكلات معينه..
فـرح: مهو اكلات معينه دي المفروص ان الكشري منهم.. شكلنا كدا هنعاني مع بعض..
قـاسم: عشـان الشطه!!
فـرح: أنا بحـط شطه علي اي حاجه بطبخها..
قـاسم: لا دا انا شكلي هشرف عند الدكتور من أول أسبـوع جـواز... بمنـاسبة الجـواز أنا شوفت كذا شقـة و أختارت تلاته تنقي انتي بقي واحده منهم..
كلهم في اماكن كويسه و قريبة من الشـركة و من بيت والدك..
فـرح: اي مكـان ي قاسم..
قـاسم: ازاي اي مكـان.. دي البيت اللي هنعيش فيه سوا.. لازم كل حاجه فيه تكـون من أختيـاري انا و انتي..
فـرح: طيـب وريني صـور ليهم..
قـاسم: تمام استني..
فـرح شـافت الصـور و ريكشـنات وشهـا بتتغيـر و هي بتشـوف الشقق اللي قـاسم مصـورها..
فـرح: أحلف
قـاسم بإستغـراب: احلف ليه!!
فـرح: ان دي الشقق اللي المفـروض انقي منها!
قـاسم: اه والله هي... اي مش حلـوين!
فـرح: لا دول حلويـن أوووووي.. تحفه فنيه والله بس دول هتلاقيهـم غاليـن أوي..
قـاسم: مفيش حـاجة تغلي عليكي ي فـرح..
فـرح ب إستغـراب: اي!
قـاسم: اي! الشقـة هتتكتب ب أسمك أنتي..
فـرح ب دهشه: دا بجـد.. بس دا ليه!
قـاسم: و فيها اي انا و أنتي هنكـون واحـد ي ستي..
فـرح: اه بس دا مش في اتفـاقات الفرح..
قاسم: انتي فقـر ليه! دي ملهاش علاقه ب اتفاقات الفرح.. نقـي بقي شقه هخـلل جمبك و شكـلي مش هتجـوز.. فـرح انا عندي 29 سنه عاوز اتجـوز قبل م اكسر التلاتين..
فـرح بضحك: ليه هتعنس!
قـاسم: تقـدري تقـولي كدا...
فـرح: طيـب.. احم.. تقـدر تيجي تتفق مع بابا علي معـاد الفـرح..
قـاسم: احـلفي!
فـرح: اه والله.. بس دا مش معناه تحطهولي ف اخر الشهـر..
قـاسم: بصي احنا نرجعهم شهرين زي م اتفقنا في الاول بلاش تلاته..
فرح: خلاص ماشي.. مش عارفه جوازة اي دي اللي في شهـرين..
قـاسم بغمـزة: جوازه فرح و قاسم..
فـرح: احم.. طب كل كشري قبل م يبـرد و أتفضـل بقي هاتلي كماله..
قاسم: كمـاله اي انتي واقفه علي عربيه..
فرح: علفـكرا اي محـل كشـري بيبقي فيه كمـاله عادي..
قـاسم: اه بس مش المحل دا... و بعدين اسمه مطعم..
فـرح: مطعم ولا محل اسمه اي.... وريني المنيو دي كدااا.. ي نهار اسود اي الأسعـار دي... ده شوية رز و مكرونه..
قاسم بضحك: اصـل الكشـري دا حياتي حياتي حياتي..
فـرح: دا انا كنت هعزمك علي ايس كريم من ابو خمسه جنيه.. شكلي اي دلوقتي بقي..
قاسم ب ابتسامه: اي حـاجه منك حلوه.. و بعدين انا اللي عازمك يبقي انا اللي اجيب الأيس كريم..
فـرح: لا انا اللي عازماك علي الايس كريم و انت عازمني ع الكشـري..
قاسم: اه بس مينفعش تدفعي و انا موجود..
فرح: و اي اللي قل نفعه بقي عشااان انت راجـل و انا ست..
قـاسم: اااااااااه..أهلا أهلا.. هو انتي منهم..
فـرح: اي منهم دي بقاااا..
قـاسم: مااا علينـا... بس ي حبيبتي مينفعش بالنسبالي تدفعي وانا مـوجود..
فـرح في نفسها: اي حبيبتي دي بقااااا....
فـرح: احم.. خلاص انا هعزمك و انت تدفع..
قـاسم: جمله متناقضه بس اوكيه..
فـرح: طيب يلا بينا..
قـاسم و فـرح خـرجوا من المطـعم و بـدأوا يتمشـوا سوا علي الطريق زي م قاسم حابب عشان يتعـرفوا علي بعض أكتر.. و اشـترالهم أيس كريم..
قـاسم ب إبتسـامة: تدوقـي الفانيليا مع الشكولاته جامده والله...
فـرح: المانجا تكسـب..
قـاسم: بحبها عصـير مش ايس كريم..
فـرح: بحبها في كـل حالاتهـا..
قـاسم بيتكلم مع فـرح و بيفتـح مواضيع معـاها عشان يتعرفوا مع بعض اكتر و فرح كانت مبسوطه لأن قاسم شبهها في حاجات كتيـر من اللي اتكـلموا فيها.. و قفـوا عن الكلام لما بنت شاورت من عربيتها لقاسم و وقفت قصادهم...
مليكه: قـاسم ازيـك..
قـاسم: بخيـر ي مليكـة اي أخبارك..
مليكـة: انا تمام.. و حشتني اوي مبقناش نشوفك في الشركة ليه؟!!
قاسم: ااه.. معلشي ماسك شغـل والدي اليومين دول..
مليكـة: بس بردو مينفعش تغيب كدا..
فـرح بهمس: مين الـظريفه..
قاسم: احم.. مليكـة عـارضه ازياء معروفه و شركتنا متعاقده معاها في عروض الازيـاء.. متعرفيهاش!!
فرح: ولا سمعت عنها..
مليكـة بصت لفرح من فوق لتحت و كأنها بتقيمها و بعدين ردت..
مليكـة: واضـح..
قـاسم: فـرح تبقي خطيبـتي و خلاص اهو فرحنا قريب ي ريت تبقـي تنورينا..
مليكـة بغيظ: إن شاء الله.. هسيبكـم بقي قبل م الأيس كريم يسيح..
مليكـة ركبت عربيتها و سابتهم و مشيت و فرح واقفه هتنفـجر من الغضب..
فرح ب تريقه: هيسيح ازاي بكتلـة البـرود اللي انتي فيها ي اختي...
قـاسم بضحـك: اهدي..
فـرح: م انا هادية اهو و باكـل ايس كريم.. مين بقي دا كنتوا متصاحبين..
قـاسم:لا خالص هي..
فـرح: هي اي!
قـاسم: طلبت الجـواز مني بس انا رفضت..
فـرح بعدم فهمت: طلبت الجواز ازاي! اتقدمتلك يعني..
قـاسم: اه..
فرح بضحك: اي دا!!
قـاسم: زي م بقـولك كدا قالتلي عاوزة أتجـوزك.. خبط لزق كدا.. انا مكنتش معجب بيها و عمري بس هي شخصيه مهمه بالنسبه لشركتي و شغلي ف تعاملي معاها لازم يكون كويس و لما رفضت كان بشياكه كدا...
فـرح: و اي اللي خلاك ترفض!
قاسم: ااممم.. مش شبهي و لا شبه الحيـاة اللي انا عـاوزها..
فـرح: و اي شكـل الحيـاة اللي أنت عاوزها..
قـاسم: عاوزها ابسط مما تتخيـلي ي فـرح.. بيت بسيط و هادي و محتـرم.. و ولاد اوربيهم صح و يكـونوا ناجحين في حياتهم و فاهمين في الدين عني ويكونوا احسن مني..
اللي زي مليكـه عاوزة حياه شو.. بين الكاميرات و الصحفيين و انا عاوز بيت..
و يمكـن انتي الوحيدة اللي حسيت اني هلاقي البيت دا معاها..
فـرح بخجـل: بجـد!
قـاسم: ايوا بجـد.. أنتي حلوة اوي ي فـرح.. من جـواكي حلوة بنت ناجحه و حنونه اوي علي والدها.. يمكن لو تعبت تشيليني زي م انتي شيلاه كدا..
الحاجات اللي بتفـرحك بسيطه.. اكله كشـري او فول بالزيت الحـار انتي وهاله و تقلبولنا ريحه الشـركه.. والله و دا مش عشان انا مش عاوز اعملك حاجه كبيره تفـرحك بس عشان انا كمان كدا.. مش بيبهرني الظهـور و الحياة الفيك..فهـماني!!
فـرح بإبتسـامه: فهمـاك.. و ي رب اكون عند حسن ظنك فيا..
قـاسم: هبعتلـك صور الشقق بليل تشوفيها و تختاري وي ريت انتي و خالك و طنط عايده تيجوا تشوفها ولو والدك هيقدر هكون سعيد جدا.. عشان بس الإجـراءات بتاخد وقت..
فـرح: انت عايش مع والدك صح!
قـاسم: لا.. انا عايش في شقتي مع اخواتي و هما هيفضلوا فيها بعد م انا اتجوز..
فـرح: و ليه مش عايشين في بيت والدكم..
قـاسم: فـرح.. محدش مني او أخواتي بيكـلم والدي..
فـرح ب صدمه: اي!!!
قـاسم: بصي ي فـرح.. انا بس عاوزك تصدقيني.. ابويا اذانا كتير اووي في حياتنا احنا التلاته.. فـارس مثلا السبب انه مبقاش يتكـلم بسبب ابويا من غير دخول في تفاصيل...
ف ما كان مني غير أني سفـرت أخواتي الأتنين برلين و هو ميعرفش عنهم حاجه و حتي ميعرفش انهم رجعوا يدوب من اقل من شهر و عايشين معايا..
فـرح: بس ليه كدا!
قـاسم: موضوع كبيـر.. ولما يجي الوقت المناسب و اكون قادر اتكـلم فيه هحكيهولك أكيد..
فـرح: تمـام..
قـاسم: طيـب الساعه دلوقتي تلاته العصر تعـالي أروحـك بقي و ترتاحي كدا من دلوقتي عشـاااان بكـرا فيه شغل ي استاذه..
فـرح ب ابتسامه: ماشي..
فـرح بالفـعل من تـاني يـوم رجـعت للشـركة و بدأت تـرجع لحياتها الطبيعيـة بالتدريج.. بس حيـاة افضل و احسن و الطف بوجـود قـاسم و برجـوع والدها للشفـا و اللي بدأ يحـرك أطرافه و في طريقه انه يرجع تاني للحالة الطبيعيه...
فـرح بدأت تتعـلق بقـاسم و إعجـابها بيه بقي كبيـر لحد الحب.. شخص لطيف مـريح في كلامه معاها و بيهـون ضغطواتها دايما..
أكتشفت انه محب للحيـاة الطبيعيه بشكـل كبيـر.. بيحب الطبيعه و الهدوء.. مغـرم بالبحـر و السما.. و دت خلاها تنجـذب ليه اكتر يوم بعد يـوم...
أما قـاسم ف بدأت فـرح تاخـد جـزء كبيـر أوي من تفـكيـره و من يـومه و حياته بشـكل عـام.. اتعود عليها علي هزارها و ضحكها.. بدأ يتعرف علي شخصها الحقيقي من كونها شخص بشوش و لين الطبع و قلبها نقي بعيدا عن عصبيتها لما بيكون الحِمل تقيـل عليها.. شخص بيحب اكتر انه يكـون مسؤل من حد مش مسئول عليه.. و فرح كانت معاه زي الطـفله بالظبط ♡..
مـر شهـرين مليانين بالكتـير من التجـهيزات لفـرحهم اللي بـاقي عليه كام ساعه بس...
فـرح: فين الجـذمة فين!! و تليفوني كان هنا..
هـالة: مـوجودين ي فـرح اهدي.. اهدي ماشي كل حـاجة ماشية تمام...
فـرح بتوتر: انا متوترة اوي اوي هو دا طبيعي ولا اليوم هيبوظ ولا هيحصل حاجة!!
داليا: وسعوا.. وسعـوا كدا انتي اي فهمكـوا انا اتجـوزت قبل كدا.. بصي ي فـرح القلق دا طبيعي ي حبيبتي ماشي.. اليـوم هيبقي حلو والله يلا بقي قـومي البسي فستانك عشان تلحقي تحطي الميكب ي بنتي و تلفي الطرحه ولسه موال.. ف يلا بقي..
فـرح: اه يلا بقي.. هـدخل ألبس..
فـرح بـدأت تلبس هـدومها و سعادتها هالة و علا و بعديـن الميكـب ارتست بدأت تحطلها ميكـب خفيف و ني لفت الطرحه لنفسـها...
اما عند قـاسم ف كـان لسه نايـم اصلا...
خـالد: أنت ي بني أدم... ي عرييييس... ي عمم بقي أصحي...
قـاسم: وسـع يلا بطـل رخـامه..
خالد: ي أبني هو انت محـدش قـالك ان فـرحك النهـاردة!!
قـاسم بنـوم لسه بدري...
خـالد: السـاعة اربعه.. قوووم بقي..
قـاسم: ي انهـر اسود... اانا نمت كل دا!!
خـالد: أدي اخـره الرغي ع التليفـونات طـول الليل..قوم انا جـهزتلك كل لبسـك و شقتـك اتزينت زي م انت طلبت بالظبط و المفتاح معايا... ادخل خد شاور علي م البس عشان افضالك...
قـاسم: م ماااشي..
قـاسم خـد شاور وخـرج لبس بدلته و ظبط شعـره... فـارس وقف قصـاده و هو مبتسـم و ربط الجـرافت ل قـاسـم و بـاركله...
خـالد: مبـروك ي قـاسم الف مبروك..
قـاسم: الله يبـارك فيكم ي شبـاب عقبـالكم...
خـالد: هو.. ابوك هيجـي..
قـاسم: انا قولتله بس قولتله بردو ي ريت ميجيش.. و أنتوا لو شوفتوه تبعدوا عنه و محدش يتكـلم معاه فاهمين.. هما ساعتين زمن و هقوله انكوا رجعتوا برلين.. ماشي!
خالد: اللي تشوفه ي حبيبي.. يلا بقي مش هننكـد علي نفـسنا.. انت روح هات عـروستك و احنا هنـروح نشوف كله جهز ولا اي في القاعه...
قـاسم: تـمام..
قـاسم وصـل عنـد فـرح بعـد فـترة و كانت جهـزت و مستنياه...
هـالة: فرح قـاسم جه... هه صاحبه مجاش معاه ليه!
علا: اقعدي انتي دلوقتي مش وقتك.. اي اللي هيجيب صاحبه معاه يعني!
قـاسم دخـل جوا و شافهـا وهي واقفه مكـسوفه و مستنياه...
قـاسم ب سعادة: اي القـمر دا بس.. مبروك عليا انتي ي فرح والله..
فـرح: احم.. شكـلي حلو بجد..
قاسم: قمـر..
قـاسم كان هيحضـن فـرح بس هي رفضت و بعدت عنه...
فـرح: لااا.. لسه مكتبناش الكتاب...
قـاسم: ماااشي ي انسه فـرح.. طب يلا عشان لسه السيشن..
فـرح: يلا....
فـرح وقـاسم اتـصـوروا السيشـن و بعـدين وصلوا علي القـاعة..
والـد فـرح كان واقف علي عكـازه ساند عليه بصعـوبه بس هو مش حابب يـكون علي الكرسي يوم فـرح بنته الوحيده زي م هو اعتبر...
جـلال: دي الغـالية.. روحي كلها و أملي في الدنيا.. حبيبتي و بنتي و صاحبتي و أحيانا امي كمان..بنت اصـول و ربيتهـا أحسن تربية و عمـري م حرمتها من حاجه.. تعبت فيها عشـان في يوم أسلمها لحد ف مكـانش اي حد كان لازم راجـل يحبها و يحتـرمها ويشيلها فوق راسه و في عنيه..
ان في يوم زعلتك تعـلالي لو كنت انا عايش و انا هقف في صفك لو انت علي حق.. بس صدقني هي مش هتزعـلك ابدا...
قـاسم: و أنا عمـري م هزعلها و هحطـها في قلبي مش بس في عنيا..
جـلال: مـبروك ي حبايبي ألف مبـروك..
فرح حضنت ابوها وهي بتعيط و عاجزه عن الرد بعد كلامه و هو ضمهـا والفرحه مش سيعـاه...
بعد شوية كان الكـل مجتمعيـن و وسطهم المأذون وقـاسم ايده في ايد المـأذون و للحـظه لمح ابـوه واقف بعيـد بيبصله و بيبص لأخواته اللي كانوا واقفين في ضهـره و قاسم حس بالخـوف لما شافه و خـاف اكتر علي أخواته..
هو عـارف أنه مش هيعمل اي حـاجه بس جبروت ابوه القـديم خوفه منه و حقيقـه أن هو اللي قـ-تل زينة لا يمكـن تغتفر بالنسبه لقاسم...
المـأذون: بـارك الله لكمـا و بارك عليكمـا و جمـع بينكما في خيـر...
بدأت الإحتفـالات و الكـل كان فـرحان لقـاسم و فـرح....
كـانوا قـاعدين و المعازيم بيسلمـوا عليهـم لحد م وصـلت مليكـة...
مليكـة: قاسم ألف ألف مبـروك..
قـاسم: الله يبـارك فيكـي ي مليكـة عقبالك...
مليكـة: مبروك ي فـرح..
فـرح بضيق: الله يبارك فيكي..
مليكـة: بيني وبينك ي فـرح انا عمري م تخيلت ان قاسم يحب تاني بعد خطيبته.. هي كان اسمهـا اي؟ اه.. زينة عبد الله..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ابن صاحب الشركة" اضغط على اسم الرواية