رواية سفير العبث الفصل الخامس عشر 15 بقلم روزان مصطفى
رواية سفير العبث الفصل الخامس عشر 15
| وقلبي مُعلق بكِ ك تعلُق الرحال الذي يجوب بلاد العالم بأسره، ويظل قلبُه يخفق لمدينة واحدة فقط! |
#بقلمي
* صباح اليوم التالي / يوم الحفلة الخيرية
دخلت ميرا جناحها هي وكادر في الفيلا بتاعتهُم وهي بتفتح الستاير بتاعة شباك الجناح بالريموت، دخلت الشمسس ف حط كادر اللي نايم عاري الصدر المخدة فوق راسه عشان ضوء الشمس مضايقه
ميرا وهي بتقعُد جنبه بعد ما خدت شاور وبتضحك: كدوري، قوم يا حبيبي عشان ميعاد الحفلة إنهاردة
كادر بنُعاس: مش رايح
ميرا بصدمة: مينفعش يا حبيبي إنهاردة الحفلة الخيرية الصحافة هيسألوا عنك.. دا غير إن بابي وعمي بدر وعمي قاسم رايحين
كادر بتعب: إقفلي الشباك يا ميرا وسيبيني أنام بلا حفلة بلا سحلة، أنا راجل مُهندس بحب أرتاح يوم أجازتي
باست ميرا كتفه وهي بتقول: طب ولو قولتلك عشان خاطري؟ أنا مُتحمسة أوي ألبس اللبس التنكُري.. بلييز
إتعدل كادر في السرير وهو بيرمي عليها المخدة بضيق وبيقوم يلبس الشورت بتاعُه
ميرا برفعة حاجب: وياترى الحركة دي سحر إسود برضو ولا إجتهاد ذاتي؟
كادر وهو بيحرك عضلات جسمه: دي رخامة صباحية زي اللي عملتيها معايا
ميرا وهي بتقوم: طب هظبط أنا الميك أب عشان يليق على الهدوم تكون إنت كمان خدت شاور ولبست، ومش مُشكلة لو وصلنا متأخرين المُهم نروح
كادر بصوت عالي: خليهم يجهزولي فطار طيب..
* في منزل الرايق
كان واقف قُدام المرايا وهو بيحُط إسود حوالين عينيه زي القُرصان جاك سبارو، ربط راسه وظبط القميص لقى العقرب داخل عليه بلبس بيتر بان ف ضحك
العقرب وهو بيبُص لهدومه: إنت ليك نفس تضحك؟ أنا مش مطمن لحوار التسليم دا
الرايق ببرود: ليه؟ اللي أعرفه إنك قلبك جامد يفوت الحديد، أنا راقبتك وبسبب رجولتك دي ظهرت في حياتك إنت وأمير الدهبي
العقرب بلمعة عين: عشان خسرت صاحبي بسبب الحوار دا، وخايف سيلا تتأذي
الرايق سكت شوية بعدها قال بنبرة فخمة: في وجودي أنا؟ معتقدش.. جهز نفس ولا إنت جاهز أصلاً
حرك العقرب راسه يمين وشمال وهو بيقول: هنقعُد هناك أد إيه!
الرايق بهدوء: هنقعُد هناك وقت كافي يسمحلي أعرف اللي عاوز أعرفه وأطمن.. وبعدها هنمشي، إتطمنت على صاحبك؟
العقرب بتناحة: صاحبي مين!
الرايق بإستفزاز: أمير الدهبي
العقرب كشر فجأة وقال: يولع ميهمنيش، مفيش حد من العيلة الوسخة دي يهمني
لف الرايق وبصله وقال: دا مكانش إتفاقنا يا سفير، طالما كُل واحد ليه مصلحة عندي وأنا مصلحتي نأسس إمبراطورية جامدة زي إمبراطورية بدر الكابر مُضطرين نتقبل بعض، جاهز عشان نتحرك؟
العقرب وهو بيهرش في راسه قال: أيوة بس الطاقية دي **** اوي وبتهرشني، يلا بينا
خرج الرايق والعقرب من البيت وركبوا عربية الرايق..
* في المُستشفى
والدة صِبا: طب مش تستني جوزك يابنتي ييجي ياخدك؟
صِبا وهي بتربُط شعرها عشان تتحرك معاهُم: لا، هقعُد عندكُم وأستنى ورقة طلاقي
والدها بحزم: إيه اللي أنا بسمعه دا؟
كشرت صِبا بضيق وهي بتبُصلهم وبتقول: بابا أنا بجد مش حابة أتناقش في الموضوع دا نهائي وخلاص قراري مُصممة عليه، لو مش هتتقبلوني في بيتكم هشوفلي حتة أقعُد فيها
والدها بغضب لوالدتها: شوفي إحنا بنتكلم في إيه وهي بتتكلم في إيه، يابنتي متخلنيش أتعصب عليكي قولي سبب مُقنع للطلاق! هو خراب البيوت بالساهل؟
والدتها بضيق: لا ومش أي بيت، دا بيتمنالها الرضا ترضى.. وأمه بتعاملها بما يُرضي الله.. وعايشة في قصر
قاطعتها صِبا بخنقة وهي بتقول: ومعايا ضُرة، ما تكملي ولا مش واخدين بالكُم من دي! أنا حطيت طلاقي قُصاد طلاقها لقيته إتخرس مردش.. ف خلاص همشي بكرامتي، أنا تعبانة ونفسيتي تعبانة طول ما أنا هناك إنتوا ليه مش حاسين بيا؟
والدها إتنهد بهدوء وقال: طب يا بابا تعالي إقعُدي معانا إسبوع روقي نفسك وفرفشي.. بس بلاش كلمة طلاق دي، كُل حاجة وليها حل صدقيني
صِبا وهي بتلبس نظارة الشمس بتاعتها عشان تُخرج من غير ما حد يشوف عينيها الوارمة من العياط: دا قراري مش هتنازل عنه ولو موقفتوش جنبي فيه يبقى هسعى لوحدي وبطولي
خرجت من أوضة المُستشفى وأبوها وأمها غضبانين من تسرُعها..
* داخل الحفلة الخيرية
وصل الرايق والعقرب ودخلوا بتذاكر الدعوة اللي الرايق جابها..
بص الرايق بعينه لقى ترابيزة بدر الكابر وقاعد حواليه سيا وقاسم وكينان ومادلين وريما
ف إبتسم وهو بيقول: لوحة مُتكاملة من الهيبة
في نفس التوقيت دخل المايسترو ومعاه الدهبي والدهبي مكانش مبسوط خالص وكان جاي مُضطر.. كان عقله مع بنته
المايسترو بسُخرية: إيه كُل الحرس اللي حوالين ترابيزة بدر الكابر دول؟ هناكله ولا إيه! ولا ممنوع علينا نقرب من البشاوات؟
الدهبي بخنقة: مش وقت الكلام اللي إنت بتعمله دا، أنا عاوز بنتي يا مايسترو
المايسترو بهدوء: يا جدع إنت متقلقش الله، القائد مِستحيل يأذيها هو بس بيقرُص ودننا بيها
الدهبي بضيق: طبعاً مش همك، ما هو لو كان العقرب اللي إنت معتبره إبنك هو اللي مخطوف مكانش زمانك بهدوء البال دا
المايسترو وهو بيسحبه: تعالى بس نحاول نُقعد قُريب من ترابيزة بدر الكابر، جايز ينوبنا من حُب الصحافة جانب
* على ترابيزة بدر الكابر
سيا بتعب: أنا صدعت من كُتر التصوير، على إيه دا كُله!
كينان: ميرا كلمتني وزمانها هي وكادر جايين في الطريق، بقولك يا زعيم هو المفروض نفضل موجودين في مراسم الحفل الخيري لحد إمتى؟
بدر بملل: لحد ما يخلص.. لأخره يعني إحنا بالذات مينفعش نمشي بدري عشان إحنا من أهم المُتبرعين للحفل دا
عدل قاسم الكرافاتة بتاعته وهو مكشر ف بصتله ريما بإبتسامة وهي بتقول: إيه يا حبيبي خنقاك؟
قاسم بضيق: مش خانقني غير وجود الأراجوزات اللي في الترابيزة اللي هناك دول * الدهبي والمايسترو *
ريما بتنهيدة: عشان خاطري يا حبيبي بلاش مشاكل.. دا حفل لأطفال أيتام عاوزين نسعدهُم مش ننكد عليهم
فضل قاسم باصصلها بعدها قال: أنا مشدنيش ليكي غير نضافتك من جوا دي، قلبك دا أنا لولفيت الدنيا كُلها مش هلاقي زيه
إبتسمت ريما وهي بتطبطب على دراعه.
دخلت رفيف ب زي سندريلا للخدم مع أختها الصُغيرة وعمرو خطيبها اللي بيقول: شايفة الفندق فخم أوي إزاي، محدش يقدر يدخُل هنا غير ناس مهمة ومحدودة جداً.. يلا إبسطي
رفيف عينيها على الإزاز اللي شايفة منه حديقة الفُندق الواسعة جداً اللي بلا نهاية: زي الجنة بالظبط، برااح
شاور عمرو لواحد من بعيد بعدها قال لرفيف: هروح أقف مع الجماعة هناك وإنتوا خدوا راحتكُم على الأخر، بس بلاش تروحوا هناك عشان هناك ترابيزات ال vip * كبار الشخصيات الهامة * .. والحرس هيمنعوكم
رفيف بإبتسامة هادية: متقلقش
مشي وسابها واقفة لوحدها جنب أختها ف أختها شدت فُستانها راحت رفيف بصالها
شاورتلها أختها على الألعاب بنظرة رجاء ف إبتسمت رفيف وهي بتمسك كف أختها وبتحرك شفايفها على صوابعها وبتقول ( بس توعديني تفضلي في الألعاب متروحيش حتة تانية)
حركت أختها راسها ف أخدتها رفيف وقعدتها على المُرجيحة
بصتلها السيدة اللي واقفة على الألعاب وقالت: إحنا بنهتم بالأطفال هنا حضرتك تقدري تستمتعي بالحفل ومتقلقيش نهائياً عليها..
رفيف بهدوء ورقة: أصل أنا أختي من الصُم والبُكم ف ليها تعامُل خاص يمكن إنتي مش هتفهميه
إبتسمت السيدة وقالت: في زيها جوة ومتقلقيش هنعرف نتعامل، إستمتعي
شاورت رفيف لأختها وراحت ناحية الإزاز عشان تخرُج للحديقة.. كان في جرسونات كتير واقفين واحد منهُم إداها وردة حمراء طويلة ك نوع من الإستقبال اللطيف ف شكرته وهي بتشمها
في نفس التوقيت كان الرايق ماشي جنب العقرب وهو حاطط إيده ورا ظهره وبيبُص للمكان، لمح رفيف وهي بتسم الوردة بعدها حطتها في جيب فُستانها وخرجت لبرا!
وقف إتصنم مكانه ف بصله العقرب بإستغراب وهو بيقول: في إيه؟
الرايق بتركيز: أنا هطلع برا شوية وإنت خليك هنا عشان لو القائد جه
العقرب: طب وسيلا هندخلها هنا إمتى! هتفضل في العربية مع الحرس؟
الرايق من بين سنانه: مينفعش تدخُل هنا معانا.. لما ابوها ييجي هنسلمهاله في الجراج وناخُد نانسي وبس..
العقرب بهدوء: طب تمام أنا هستنى هنا عشان أشوف القائد
خرج الرايق لبرا وهو بيدور عليها بعينه، فضل ماشي لحد ما وصل لمجموعة أشجار في الحديقة
لقاها عمالة تبُص للورد الصُغير في الأرض وسط الزرع وهي بتلمسه بأطراف صوابعها البيضا الطويلة وبتقول: متخافش أنا عارفة إن فيك الروح ومكانك هنا أفضل ما تدبل في كتابي..
* فلاش باك من سنين
كان الرايق جايب ورد لمامته وهو بيقول: قطفتهولك يا ماما من عند عمو جارنا هو زارع كتير منه
بصتله والدته وهي متضايقة وقالت: أنا زعلانة منك يا نوح
الرايق بصدمة: ليه! أنا عملت إيه؟
قعدت على رُكبها قُدامه وقالت بنبرة صوته الدافية: أول حاجة أخدت شيء مش بتاعك ومن غير إذن، تاني حاجة الورود متخلقتش للقطف أبداً
الرايق: أومال إنخلقت لإيه؟ أنا شوفت في الفيلم بيحطوها في فازة
ملست على شعره بحنان وهي بتقول: الورود إتخلقت عشان نهتم بيها ونسقيها وتفضل وسط إخواتها منقطفهاش عشان هتدبل وتموت معانا.. هي موجودة عشان بتدي مناظر جمال مينفعش نأذيها
الرايق لوى بوزه وقال بحُزن: يعني أنا كدا قتلتها؟
ضحكت والدته بهدوء وقالت: هي أه ماتت خلاص، بس فكر معايا هنراضي عمو إزاي جارنا! هحُطلك قطعة كيك من اللي أنا لسه عملاه وهتاخده ليه وتعتذرله.. ومش هتعمل كدا تاني إتفقنا؟
الرايق بسعادة: إتفقنااا
* الوقت الحالي
فاق على صوت شهقة من رفيف وهي بتقول: إنت مين وبتبُصلي كدا ليه؟
تنح فيها شوية وهو بيقول: أنا نوح
ميلت رفيف راسها على جنب وهي بتقول بإستغراب: نوح؟
ظهرت إبتسامة على وشه وقال بنظرة تركيز واضحة في ملامحها: مكونتش أعرف إن إسمي حلو كدا
عضت على شفتها ووطت راسها بخجل ف إبتسم.. إرتبكت وهي بتحاول تمشي بعيد عنه من غير ولا كلمة ف وقف قُدامها وقال: متمشيش
رفيف قلبها بدأ يدُق وهي بتقول: لو سمحت إنت كدا بتخوفني
قال بنبرته الهادية: أنا لما لمحتك حسيت إني بحلم، كُنت عاوز حاجة تفوقني وتثبتلي إنك هنا فعلاً.. مشيت وراكي زي المسحور ونسيت أنا كُنت جاي هنا ليه
وشها إحمر ودا خلاه يرفع حواجبه من الإنبهار.. تقريباً دي أول بنت يشوفها في حياته وشها يحمر من الكسوف.. خاصة مع بشرتها البيضا اللي ظهرت دا بمهارة.
بص لجيب فُستانها وهو بيقول: تخيلي الوردة دي ليها حظ عني؟ على الأقل بتاخديها معاكي في كُل مكان
من كُتر الكسوف جريت رفيف ووشاح شعرها وقع منها ف أخده نوح وهو بيبُصلها بتجري بعيد..
* في عربية القائد
سيليا كانت لابسة زي سنو وايت وعزيز كان لابس زي الأمير..
سيليا وهي بتبُص لنانسي في المرايا: أنا خايفة يا عزيز ومش مطمنة أبداً للي هيحصل
عزيز بهدوء: ثقي فيا، أهم حاجة ناخُد سيلا وهعلم كُل واحد فيهم إتجرأ إنه يتحداني
حطت سيليا إيديها على بطنها وهي بتنفخ بألم
عزيز بقلق: مالك حاسة بإيه؟؟
سيليا بهدوء: التعب العادي بتاع الحمل متقلقش، ربنا يعدي اليوم دا على خير
عزيز وفي عيونه نظرات شر: متخافيش..
* عند الألعاب
جريت رفيف ناحية الألعاب وهي بتسأل السيدة: من فضلك فين أختي؟
قبل ما ترُد عليها جه عمرو وقال: أيوة يا رفيف، أختك أنا اللي خرجتها من الألعاب
لفت رفيف وبصتله وهي بتقول: خرجتها طب هي فين؟
عمرو: قاعدة هناك أهي، حطولها طبق أكل عشان جاعت
خدت رفيف نفسها براحة بعد ما كانت قلقانة على أختها وراحت لترابيزتها وهي بتبوس راسها وبتحضُنها وبتقول: إنتي جعانة يا قلب أختك، سامحيني عشان سيبتك وخرجت.. كُلي ولو جوعتي هقوم أجيبلك تاني
بصت ناحية الإزاز لقت الرايق داخل وعينه جت في عينيها ف بعدت عينيها بسُرعة
قرب العقرب من الرايق وهو بيقول: إنت روحت فين؟
الرايق وهو باصص لرفيف: همم؟
العقرب من بين سنانه: القائد هناا.. تعالى معايا
سحبه العقرب وراحوا ناحية ترابيزة بدر الكابر
القائد كان قاعد وأول ما لمحهم إستأذن من عيلته وقام قربلهم وهو حاطط إيده ورا ظهره وبيبتسم للكاميرات وبيقول من بين سنانه: سيلا فين عشان لو حد لمس منها شعره هطلع ***** أمه
الرايق بحزم: إبلع ريقك وإهدى بنتك بخير، نانسي الدهبي فين؟
القائد بتساؤل وهو رافع حاجبه: إنت مين؟
الرايق: أنا اللي هعلمك ألف سين، إنجز نانسي الدهبي فين؟
القائد وهو بيهرُش في دقنه: طالما مقضيينها مساونات ف سلم وإستلم، هتشوفوا مني وش وساخة على اصوله.. لما تبدأ فقرة التبرُعات ورايا على الجراش التسليم مش هيتم في الفُندق
العقرب بصدمة: ليه؟
بصله القائد بطرف عينه وقال: عشان أنا عايز كدا.. إقطُم الحوار
رجع قعد معاهم على الترابيزة ف قال الرايق للعقرب: أنا مش متطمن لتغيير مكان التسليم.. كدا في حاجة غلط
العقرب وهو بيبُص للقائد: معتقدش لا هو بس خايف عشان الموضوع فيه بنته ف بياخُد إحتياطاته مش أكتر
الرايق: أتمنى..
* على ترابيزة رفيف
هي بصدمة: يعني إيه اللي بتقوله دا؟
عمرو ببرود: يعني هنطلع من هنا على دار الرعاية نسيب أختك فيها، إيه اللي مش مفهوم في الكلام!
برقت رفيف وهي بتحضُن أختها وبتقول: مُستحيل أتخلى عن أختي، إنت جبتنا هنا خدعة؟
عمرو بقرف: ما بلاش مُحن حريم بقى، هما هيعذبوها هناك دا هيراعوها أكتر مننا، إنتي منشفة ريقي مش عوزانا نتجوز وحطاها حاجز بيننا
قامت رفيف وقفت وهي بتقول: على جُثتي الكلام دا يحصل، انا هاخُد أختي ونمشي من هنا فوراً حتى لو هنرجع بيتنا مشي على رجلينا
ضحك عمرو وهو بيقول: بيتكم أه اللي أنا بدفعلُكم فيه كُل حاجة؟
رفيف عينيها بدأت تجمع دموع ف قال عمرو: إقعُدي طيب
رفيف بإرتجاف وهي حاضنة أختها: مش هقعُد
ضغط على سنانه وسحبها من دراعها هبدها على الكُرسي جامد وهو بيقول: بقول إقعُدي!
صرخت رفيف من وجع دراعها ف لاحظ الرايق كُل اللي حصل
راح باعد العقرب عن طريقه وهو ماشي سحب مزهرية ورد صغيرة كانت على ترابيزة من الترابيزات..
لحد ما وصل عندهم وبكُل قوته رزع المزهرية على دماغ عمرو كسرها
وقع على الأرض ف لسه بينحني يكمل عليه ضرب راحوا جايين حرس الفُندق من بعيد، قبل ما يوصلوا للرايق كان حرس الرايق متجمعين حواليه وهما رافعين سلاحهم قُصاد حرس الفُندق وبيقولوا بتحذير: محدش يقرب من الباشا!! ..
يتبع الفصل السادس عشر 16 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية سفير العبث" اضغط على اسم الرواية