رواية ابن صاحب الشركة الفصل الخامس عشر 15 بقلم اية محمد عامر
رواية ابن صاحب الشركة الفصل الخامس عشر 15
مليكـة: بيني وبينك ي فـرح انا عمري م تخيلت ان قاسم يحب تاني بعد خطيبته.. هي كان اسمهـا اي؟ اه.. زينة عبد الله..
فـرح: ايـوا.. اسمهـا كان زينـة عبد الله و أتوفـت من تلات سنيـن..
مليكـة: تعـرفيها..
فرح: ايوا.. طبعـا قاسم حكـالي عنها لأنهـا البنت الوحيده اللي خطبـها.. البنت الوحيـدة اللي اهتم بيهـا مش حد غيـرها بس ربنا استرد أمانته و حاليا قاسم ربنا بعتله فرح اللي هي أنا..
مـليكـه سابتهـم و مشيت و هي متغـاظة و قاسم بص لفـرح ب إبتسـامه و هي بصتله بضيق من وجـود مليكـه في الفـرح..
فلاش بااك..
قـاسم: فـرح انا كنت خاطب.. من تلات سنين و خطيبتي أتوفت.. أنا كنت حابب اقولك عشان كدا كدا هتعرفي ف الأحسن تعـرفي مني..
فـرح: كنت بتحبها..
قاسم بهدوء: اكتر من روحي.. بس دلـوقتي انا شايف حياتي معـاكي انتي بس..
فـرح: كان اسمها اي!
قاسم: زينـة.. زينة عبد الله..
فـرح بصدمه: دي... دي نفسها اللي كانت ماتت وقالوا غ..
قاسم بمقاطعه: لا.. تشابه اسماء ي فـرح مش هي..
بـاك...
فرح: البت الصفرا دي اي اللي جابها..
قاسم: انا اللي عزمتها..
فـرح: و تعزمها ليه؟
قاسم: عشان انا عزمت ناس كتير من اللي شغالين معايا و هي أهمهم فكـان لازم اعزمها.. خلاص بقي ي فرح متضايقيش النهـاردة فرحنا..
فـرح: خلاص ي قاسم مش متضايقه..
قاسم: ايوا كدا ي قمر اضحك كدا و ورينا الضحكه الحلوه...
فـرح: خـلاص ماشي..
هـالة جت و وقفت جمب فـرح و ميلت عليها..
هـالة: فـرح البوفيه هيفتح أمتي..
فـرح بهمس: اهمدي ي هالة هتفضحينا..
هالة: بقـولك اي ي فرح انا طول اليوم معاكي و مكلتش حاجه.. جعاااانه...
قـاسم بضحك: فاضله نص ساعه ي هالة..
هالـة بحـرج: احم.. هو حضـرتك سامعني!
قاسم: انتي عبيطـة ولا اي م انا لازق جمبها..
زيـاد: ألـف مبـروك ي قاسم..
قاسم: الله يبـارك فيك ي حبيبي...
زيـاد: مبـروك ي فـرح..
فرح: الله يبـارك فيك..
هـالة: عقبـالنا ي رب..
فـرح خبطـتها في جمبهـا و زيـاد مشي ف فرح بصتلها بضيق..
هـالة: روحي اقعدي و لمي نفسك..
هـالة مشيـت و هي لسه مركزة مع زيـاد اللي راح وقف جمب بنت... و هـالة قعدت جمب علا..
هـالة: شوفـتي بيخـوني ازاي!!
علا: هـالة ي حبيبتي هو ميعـرفش انك عايشه اصلا.. حبيبتي هو ميعرفكيش!
هالة: ايوا بس دا مش مبرر للخيانه ي عـلا..
علا: انا هخـرج برا شويه و أسيبك للعبط بتاعك دا...
عـلا خـرجت بـرا وقفت لوحـدها لفـترة بعيدا عن الدوشه و بعـدين دخـلت تاني لكن لقت ياسـر قاعد لوحده بـرا و مفيش حد معـاه..
علا: اي ي مستر ليه قاعد لـوحدك كدا..
ياسر: مفيش كنت بكـلم خطيبتي..
عـلا: الاستاذة زينة اخبارها اي..
ياسـر: كويسه..
عـلا: حضـرتك كويس! حساك متضـايق..
يـاسر: نعـمل اي لو الشخص اللي بنحبه محبناش..
عـلا قعدت قصـاده و هي بتبصله بتفهـم و كأنها فاهمه كل ألم و كل إحسـاس هو بيفـكر فيه..
عـلا: ندي لقلبنا الفـرصه انه يرحب بالحب اللي يستاهله..
ياسر: اذا كان القلب دا نفسه مش شايف غيـرها.. بس بردو في نفس الوقت متردد من ناحيتها..
علا: القلب لو حب مستحيل يتردد..
ياسر: لا صدقيني بيكـون متردد.. كنت متوقع شكـل تاني لعلاقتنا و هي نفسـها تفكيرها و الحاجات اللي قدرت استنتجها من كلامنا القليل سوا انـها غير م اتوقعت.. حسبتها غلط.. وحبيتها استنادا علي خيـال جاي بسبب اعجاب بيها مش اكتر..
عـلا: يعـني اي! دا إعجاب ولا حب..
ياسر: حب اتبني في خيـالي بشخصيه مش موجوده.. شخصيه مخدتش من زينه غير شكـلها و بس...
عـلا: انت بتفـكر انك تفشكـل خطوبتك..
ياسر: تؤ... هي شخصيه كويسه و محـترمه و ان شـاء الله تكون زوجه كويسه.. و ان انا قـررت اتجـوز مش هيكون اختياري غيرها..
عـلا: ربنـا يتمملك جوازتكـم علي خير ي رب.. أنا هدخـل جـوا بقي عشـان فرح قالتلنا محدش يسيبني...
علا وقفـت وبعـدت عن يـاسر و هي بتفـكر في الكـلام اللي قاله ليـها...
هالة: كنتي فيـن!
عـلا: كنت برا و قعدت مع مستـر ياسر شويه.
هـالة: يعني انتي سيباه في الشـركه عشـان تيجي هنا تقعدي معاه! ولا عجبتك الوقعه!
عـلا: بس ي هـالة.. متجيبيش سيـرة الموقف دا تاني..
هـالة: مـالك ي علا.. انتي ليه اتغيـرتي كدا!
عـلا: متغيـرتش انا زي م أنا..
هـالة: متأكـده يعني!
عـلا: ايـوا..
عـلا بعـدت عن هـالة و قعـدت لوحـدها و اتنهـدت بتعـب...
فـلاش باااك..
عـلا ماشيـة في الشـركة ورايحـه لمكتبها و هي شايله ورق علي إيديها و بتراجع فيه..
علا بغيظ: مليـون شغـلانه في الدقيقـة و ي ريته بيقـدر.. ي لهـووووواي.. شـركه طويلة عـريضـة وفيهـا سحليه!!! و دي جت منين دي!
علا مشيت بهدوء من جمبها بس الخـوف أتمكن منها و جـريت بسـرعه لجوا مكتب ياسر وقفلت الباب وراها و ياسر كان واقف وراها بيبصلها ب إستغـراب و متكلمش..
السحليـة دخلت من تحت الباب ف علا صوتت ورجعت لورا و وقعـت فوق ياسر..
لحـظات من الصمـت و الصدمه من عـلا اللي لقت نفسها فجـاءه فـوق يـاسر.. و الصدمه الأكبـر لما يـاسر حـاوطها ب أيده و دايرها تحته ووقف بسـرعه و عدل هدومه...
عـلا وقفت وهي لسه علي نفس صدمتها و بتحـاول أنها تبرر موقفها....
علا: مستـر يـاسر كان في بتاعه هنا كدا و انا مش عـارفه جت منين و انا..
ياسـر: شوفتهـا.. هو بس عشان الشـركه علي الطريق مش في وسط مباني ف.. المهم يعني حصـل خير..
بااااك..
قـاسم كـان شايل فـرح وبيلف بيهـا في وسط فـرحه صحباتها بيهـا و عمتـها اللي فضـلت تزغـرطلها طـول الفـرح.. و بترقص هي و خالد... قاسم و فرح رجعوا قعدوا تاني و فـارس راح يدي قاسم الجاكت بتاعه و جايبلهم مايه لما اتقـدم والدهم قـاسم عشان يـباركلهـم...
سالم: ألف مبـروك ي أبني..
قاسم: الله يبـارك فيك..
سالم: مبـروك ي فـرح..
فـرح: الله يبارك في حضـرتك..
سـالم: ف.. فارس.. عاوز اتكلم معاك بـراا شوية...
قـاسم بضيق: لا... فـارس مش هيتحـرك من هـنا..
فـارس بص ل أبوه بغضب و كره كبير و طلب منه بالإشـاره انه يمشي..
سالم بصدمه: انت مال صوتك!!
قاسم بغضب: خسـره.. خسره بسبب اللي أنت عملته فيه.. امشي بقي عاوز مننا اي تاني..
سالم بحزن: همشي.. خلاص ي ابني.. ألف مبروك..
سالم مشي و فـارس وقف قصـاد قاسم و طلب منه يهدي و ميتضايقش في يوم زي دا...
في أخـر الفـرح هـالة كانت قـاعدة في زاويـة و هي بتراقب زيـاد وجمبـه البنت اللي دخـلت معاه من اول الـفرح و قاعدين بيتصـورا..
هـالة بيأس: خلاص بقي ي هـالة ملكـيش نصـيب فيه...
.............
قـاسم و فـرح وصـلوا شقتهـم اللي كـانت مفـروشه بشكـل راقي و جـميـل...
قـاسم شـال فـرح و لف بيهـا و هو بيفـرجها علي الشقـة...
فـرح بخجـل: جميـلة.. خلاص نـزلني بقـي..
قـاسم: حـاضـر..
فـرح: الفـرح كان حـلو أوي..
قـاسم: اوي فعـلا..
فـرح: بس مستـر سالم باين عليه تعبان وو...
قـاسم بمقاطعه: فـرح.. النهـاردة أول يـوم لينا مع بعض بلاش نتـكلم في حاجة تضايقنا..
فـرح: ماشي.. معـاك حق..
قـاسم: مبـروك عليا وجودك في حياتي.. أنتي فرحه حياتي بعد سنين من التعب.. مهما قولت مش هقـدر أوصفـلك شعـوري.. ربنا يديمك ليا ي فرح..
..................
تانـي يـوم الصبـح قـاسم صحـي من بدري و فـرح كانت لسه نايمه و محستش بحركته في الأوضة....
قـاسم: طلعت بتتأخر عشان النوم مش كل مره كانت بتطلعلي بحجه شكـل.. فـرررح.. ي فررررررح..
فـرح بنوم: عمتو سيبيني نايمه أنا تعبانه.. و المدير هيقرفني طول اليوم..
قـاسم: البت دي مغصوبه عليا ولا اي.. ده مش طيقاني وهي نايمه... فروحه حبيبة قلبي.. اصحي ي اماااا بقي..
فـرح: اااي.. اي في اااااي... بابا كويس...
قـاسم: اهدي.. اهدي مفيش حاجه دا انا..
فـرح: انت مين!
قـاسم: اصلا..
فـرح: اي دا... صباح الخيـر هي الساعة كام!
قـاسم: الساعـة تسعـه..
فـرح: يعني يرضيك اصحي الساعة تسعة في يوم اجازتي!
قـاسم: في يوم اي ي عنيا..
فـرح: اجازتي.. اجازتي مش انا واخده اجازة اسبوعين من الشغـل..
قـاسم: دي أجـازة جواز..
فـرح: بص ي ابن الحـلال.. صحيني بعد اسبوعين من النهـاردة وبعد كدا نبقي نتفـاهم...
قاسم: قومي ي بت انتي.. قووومي يلا اعملي فطـار..
فـرح: طب بذمتك في عروسه تعمل فطـار يوم صباحيتها! شوية و عمتو هتيجي ومعاها الفطـار...
قـاسم: أنا بهـزر معاكي عشـان عاوزك تقومي.. اخلصـييي...
فـرح: خلاص قايمـه اهوه.. قايمه ي مستـر...
قـاسم: عيون المستر والله..
فـرح: صحـيح ي مستـر.. انت شكـلك كدا ضحكت عليـا و هفضـل سكـرتيرتك علطـول..
قـاسم: لا لا خلاص لو حـابه أنك تـرجعي تاني لمنصبك دا انا معنديش مانع كدة كدا أوضـاع الشـركة بتتحـسن...
فـرح: أوكيـه...
بعـد شـوية فـرح غيـرت هدومها و خـرجت من الأوه وهي بتـدور علي قاسم لحـد م لقته واقف في البلكـونة.. خـرجت و أنبهـرت بالمنظـر بتاع الجنينة حواليهـا..
فـرح: الله.. اي الجمـال دا...
قـاسم: المكـان هنا حلو فعلا..
سمعـوا صـوت جـرس علي الباب ف قاسم راح يفتح و فرح خـرجت وراه..
كـانوا خـالد و فارس وشايلين في إيديهم شنط..
خالد: لو بعرف ازغرط مكنتش هبخـل عليك والله.. المفـروض ان والدة العريس هي اللي بتجيب الفطـار ف احنا مكان ماما بقي الله يرحـمها...
فـرح: ربنا يرحمها...
قـاسم: طيب أقعدوا أنتوا هتمشوا ولا اي!!
خـالد: اه انا اصلا عندي شوية شغل كدا هقولك عليه بعدين وفـارس عنده مشواره بردو... المهم ألف مبـروك..
قـاسم: الله يبـارك فيكم...
خـالد: يلا سـلام...
قاسم: سلام..
قـاسم قفـل الباب وراهم وهو بيبتسم و بعدين رجع تاني يشوفهم جايبين اي...
قـاسم: تعـالي نفطـر..
فـرح: ده عمتو قالت انها هتجيب فطـار.. بس انا مش عـارفه هي اتأخـرت ليه...
قـاسم: متأخـرتش ولا حاجه لسه الوقت بـدري..تعـالي بقي افطـري..
فـرح: ماشي.. بس متقولهاش بقي ان أحنا فطـرنا عشان متزعلش..
قـاسم: حاضر...
مـر يـومين بكـل سعـادة وحب و فرح.... قـاسم خـرج يشتـري حاجه مهمه ف راح عند زيـاد في مكتبه...
زيـاد: اي ي عـريس... دا انا مش هنشوفك دلوقتي خالص..
قاسم بضحك: ازيك ي زياد..
زياد: الحمد لله بخير..
قـاسم: كنت بلف اشتـري هدية لفـرح عشان عيد ميلادها.. بس مش عـارف أجيب اي!
زيـاد: علفكـرا جوزاتك دي جاية عليا بخسـارة..
قـاسم: ليه!!
زياد: امي ي سيدي.. من ساعة م انت اتجوزت مش هتتجوز بقي ي زياد.. صاحبك اتجوز خلاص و انت اللي هتقعد.. اي هتقعد دي مش فاهم!!
قاسم بضحك: ي عم ربنا يخليهالك.. طب انت مبتفكرش فعلا تتجوز!
زياد: الصـراحه بفكـر.. يعني كفاية كدا بقي لازم اخد خطوة..
قاسم: في حد معين!
زياد: لا خـالص.. معندكش انت عـروسة... مفيش حد من أصحاب فـرح كدا ولا حاجه..
قاسم: أصحاب فـرح... أمممم اه ممكن.. بس لو أنت بتتكـلم بجد..
زياد: اي ي جـدع في اي! بص ي قاسم انا مش لاقي وقت احب والله.. يعني اهو 29 سنه و مفيش حد في حياتي ف بـدل م ماما تجبرني علي بنت أختها الأندر ايدج دي اشوف انا واحده عاقلة و كويسه...
قـاسم بضحك: عاقـلة .. يبقي أكيد مش هالة..
زياد: هـالة مين!!
قاسم: لحـظه واحده كانت فـرح اخدت موبايلي اتصورت بيه معاهم... بص هي دي هـالة..
زياد: اممم حلوة.. طب يعني بردو هي البنت كويسه..
قاسم: اه هي الحق يتقال محترمة و كويسه و كمـان انا اعرف والدها و أخوها الكبير.. بص هي البنت الوحيده وهما بيخافوا عليها اوي..
زيـاد: طب اي!
قـاسم: بص أنت تقعد مع نفسك كدا و تفكـر.. تصلي إستخـارة و تشوف مرتاح ولا اي و أنا معايا رقم والدها تكلمه...
زياد: طب انت قولت ليه بلاش هالة يعني!
قـاسم: بتحب الأكـل..
زياد بضحك: طب وفيها اي م كلنا بنحب الأكل..
قاسم: تؤتؤ.. هالة علاقتها بالأكل زي أتنين اخوات.. اتنين بيحبوا بعض.. فاهمني..
زيـاد: مش مشكـلة اوي بردو.. دي حاجـة ممكن نتعـايش عليها...
قـاسم: خلاص انت حـر.. خد قـرار أكيـد و كلمني..
زياد: حاضر..
قـاسم خـرج من مكتب زيـاد و ركب عربيته وهي لسه في نفس حيـرته بيدور علي هدية حلوة لفـرح لحد م لقي اتصال من خالد...
خـالد: قاسم.... فـارس راح لأبوك الفيلا...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ابن صاحب الشركة" اضغط على اسم الرواية