رواية "لن نفترق " بقلم الكاتبة منة الله مجدي
رواية "لن نفترق " الفصل السادس عشر16
ي جمال اري ان لم اراك
واي شمس تشرق الا في محياك
واي سحر في الهوي ان لم تكن عيناك
واي حلم به احيا الا سواك
تمتم نصار بفخر
نصار : همسه دي والله يا فخر ملاك ماشيه علي الارض انت متعرفش.......همسه دي ايه بتحس بينا كلنا عاوزه تسعدنا وتبسطنا كلنا......والله انت لو عرفت مش هتصدق اديك هتيجي وتشوف بعينك
اردف داعياً بسعادة
فخر :ربنا يجعلها من نصيبك ياعبد الرحمن يابني
اومأ مؤمناً بحبور
نصار: امين يا حبيبي يارب
*****************************
في مكان اخر
هاتفت الفتيات همسة واخبروها ان تحضر مبكرا لاجل الضيوف
وبالفعل عادت الي المنزل بعد عدة ساعات
فهتفت بها فاطمة موبخة
فاطمة : كل دا
تمتمت همسة مازحة
همسه: احمدوا ربنا اننا جيت بدري كده
يلا بقي انا هروح علشان اساعد داده امينه
امسكنها برفق يهتفن بحماس
الفتسات :تساعدي مين تعالي هنا احنا ساعدناها وكل حاجه خلصت.......تعالي بقي علشان نلبس لان جدوا جابلنا كلنا فساتين جديده وقالنا نلبسها
يلا اطلعي خدي شاور علي ما نجيبلك فستانك
وبالفعل توجهت الي غرفتها وبعد ان انهت حمامها
وجدت الفتيات في غرفتها
عقدت ذراعها متعاكسين كحركة دفاعية
همسه:يافضيحتي ايه دا مفيش لا احم ولا دستور
ضحكت تسنيم بينما اردفت عائشة تتصنع الضجر
عائشة : معلش ياختي المره الجايه ان شاء الله
غمزتهم همسة واردفت مازحة
همسه:بس ايه الحلاوه دي ياعيال
تابعا نسمة بثقة مازحة
نسمة :ما احنا عارفين
خدي يلا الفستان البسيه وبطلي رغي
اومأت همسة برأسها في طاعة مازحة
همسه:ماشي هبطل رغي حاضر
هاتو الفستان.......وبعدين عاملوني معامله احسن من كده انا بنت ناس علي فكره.......ويلا بقي طرقونا علشان البس دي ممتلكات ناس دي
هتفت شيرين مازحة
شرين :قال يعني هنشوف الامله
زمت همسة شفتاها بغضب طفولي وهي تهتف بثقة
همسه:نعم داانا احسن امله دا انا قمر ياماما منك ليها ويلا بقي طرقونا
ارتدت همسة فستانها ووضعت خمارها
وخرجت الي الفتيات فتعالت همهمات الاعجاب
اردفت هي باسمة بخجل
همسه : خلاص بقي علشان بتكثف
هبطن سويا الي اسفل وتوجهن للضيوف للترحيب بهن.......اخذ هو يحارب بإستماته كي يغض طرفه عن همسة حتي كاد ان يسجد شكرا حين اختارت مكانا للجلوس ليس في مرمي بصره فقد جلست في الخلف
اخذ نصار يتحدث عن حفيداته
ولكنه كاد ان يلقي ابياتا من الشعر حين بدا الحديث عن همسة وكانا نصار وفخر الدين علي اتفاق مسبق ان يراقبا تعابير عبد الرحمن حين يتحدث نصار عن همسة .......شعرت بالخجل وهي تدعوا الله ان ينقذها من هذا المأزق حتي استجاب الله سريعاً لدعواتها فحضرت دادة امينه لتخبرهم ان السفرة قد اعدت
خرج الجميع عدا عبد الرحمن فقد جائه مكالمة هاتفية ولكن همسة لم تلحظ
فركضت ناحية دادة امينه تحتضنتها وتقبلتها
سألت امينة ضاحكة
امينة : ايه كل دا
تمتمت هي بإمتنان
همسة: انقذتيني يا دادة ربنا يكرمك يارب
سألت امينة بدهشة
دادة : في ايه
تمتمت همسة بخجل
همسة: جدو كان هيقوم يقول فيا شعر دلوقتي والناس قاعدين واتكسفت اوي بصراحة
قبلتها دادة
دادة: كل الكلام دا قليل عليكي يا روح قلب دادة من جوة
خرجا سويا ولم تعلم همسة ان عبد الرحمن سمع كل ماقالته فابتسم ابتسامة تلقائية ما ان خرجت وانتظر دقائق وخرج هو الاخر
كانت طاولات الرجال منفصلة عن طاولات النساء
مما اتاح لانجي ان تتعرف بشكل اكبر علي الفتيات وخصوصاً همسة
بعد انتهاء الطعام جلس الجميع في الحديقة
سأل نصار
نصار : هاه ياحبيبي وانت تخصص ايه
تمتم عبد الرحمن
عبد الرحمن: اورام سرطانيه
سأل نصار وهو يراقب همسة بطرف عينيه
نصار : انا عرفت من باباك انك خاتم القران كله
بدات همسة تهتم بالحوار الدائر ولكنها تصنعت عكس ذلك
اومأ برأسه بخجل يحمد الله
فاستطرد نصار بفخر
نصار:همسه برضوا كده
وكمان بما انها هي اللي ربت اخواتها كمان هما خاتمين القران
لم يعقب الا بكلمات قليلة
عبد الرحمن:ماشاء الله
استطرد نصار مكملاً في مدحه لهمسة
نصار: همسه دي حاجه كده مش موجوده اصلا ربنا زرع في قلبها حب كل الناس
توردت وجنتا همسة بشدة فاصبحت ظاهرة للعيان
كان عبد الرحمن يتمني ان يعرف كل تفاصيل حياتها ولكن يسال من؟؟؟!
وهنا سأل فخر الدين
فخر الدين: وانتي بقي يا همسه ياحبيبتي تخصص ايه
تمتمت بخجل
همسه :نساء وتوليد
تمتم بحبور
فخر الدين:ماشاء الله........انا عرفت من جدو ان انتي اللي ربيتي اخواتك
اومأت برأسها في خجل فسأات انجي
انجي : هو بابا وماما توفوا امته
تمتمت همسة بألم
همسه : لما كان عندي 13 سنه
تمتم هو بإشفاق
فخر الدين : يااه كنتوا لسه صغيرين
شعرت همسة بانه من الممكن ان تتالم شقيقتيها من الحديث الجاري فقررت التدخل
همسه : والله ياعمو نسمه وبسمه دول نعمه من عند ربنا دول بجد احلي حاجه في حياتي وعمرهم ماكانوا متعبين ابدا ودايما كانوا بيساعدوني وشايلين المسؤليه
فهم فخر الدين ما ترنوا اليه بحديثها فابتسم في الخفاء داعياً لهم
تطلعت همس ناحيتهما فوجدتهما تبتسمان
لاحظهن عبد الرحمن فابتسم لرقة قلبها
بعد عدة دقائق اعلن المؤذن عن صلاة العصر فاعتذرت السيدات وذهبن لاداء الفريضة
اما الرجال فقررا ان يؤمهم عبد الرحمن
بعدما انهت الفتيات الصلاة
جلست همسة تقول اذكارها واخذت الفتيات يتحدثن ولكن فجاءة تسلل الي مسامعهم صوت عذب رائع متقن في تلاوة القران الكريم
شعرت في ذلك الوقت بانها فقدت الشعور بمن حولها فلقد سلب هذا الصوت عقلها وقلبها ايضا
فقد كان حقا صوته يبعث السكينه والراحة والهدوء والاطمئنان فقدت وقتها احساسها بكل اللي حواليها
سألت امال بدهشة
امال:هو مين اللي بيصلي بيهم
تمتمت نسمة بإنبهار
نسمه:ماشاء الله ولاقوه الا بالله الصوت فعلا جميل
استطردت بسمة
بسمه:مريح جدا ومتقن كمان
هتفت انجي بفخر
انجي : دا عبد الرحمن
اخذت عائشة تسجل صوته الرائع
صمت الجميع وبدان ينصتن في هدوء
لاحظت الفتيات همسة كيف تستمع له في هدوء وسكينة مغمضة العينين لا تشعر بما يجري حولها
قررت ثنية مشاكستها
ثنيه:ايه ياهموستي روحتي فين
تمتمت بتيه وهي تحاول الرجوع لارض الواقع
همسه:هاه انا هنا اهو ياعمتو
خرج الرجال وخلفهن السيدات
لم تعرف لما ولكنها شعرت بالضيق ما ان انهي قرائته
سمعن الجنيع يشكر في قرائته ويثني عليها
فصدمت عندما علمت انه من كان يقرا فهي لم تستمع لحديث النساء بالداخل
انقضت الزيارة في الاحاديث الكثيرة عن العمل والمشاريع والخطط المستقبلية
****************************
في صباح اليوم التالي
هاتف نصار كلا من رياض ومصعب للحضور
واتفق معهم ان يكون عقد القران بعد شهر علي ان يكون حفل ثلاثي
فسيتم عقد قران امال ورياض، كريم ونسمة، بسمة ومصعب
تحمس الجميع لتلك الفكرة اللطيفة وسعدوا بها كثيرا......انقضي اليومان التاليان للزيارة في هدوء
علي الاقل في قصر نصار بينما استغلهم عبد الرحمن ليستخير المولي عز وجل في همسة وبالفعل في مرور يومين اخبر والديه برغبته وطلب منهما ان يحددا موعد مع عائلة همسة
كاد نصار ان يسجد شكرا لله بعد مكالمة فخر الدين
واستدعي همسة للحديث معها
واي شمس تشرق الا في محياك
واي سحر في الهوي ان لم تكن عيناك
واي حلم به احيا الا سواك
تمتم نصار بفخر
نصار : همسه دي والله يا فخر ملاك ماشيه علي الارض انت متعرفش.......همسه دي ايه بتحس بينا كلنا عاوزه تسعدنا وتبسطنا كلنا......والله انت لو عرفت مش هتصدق اديك هتيجي وتشوف بعينك
اردف داعياً بسعادة
فخر :ربنا يجعلها من نصيبك ياعبد الرحمن يابني
اومأ مؤمناً بحبور
نصار: امين يا حبيبي يارب
*****************************
في مكان اخر
هاتفت الفتيات همسة واخبروها ان تحضر مبكرا لاجل الضيوف
وبالفعل عادت الي المنزل بعد عدة ساعات
فهتفت بها فاطمة موبخة
فاطمة : كل دا
تمتمت همسة مازحة
همسه: احمدوا ربنا اننا جيت بدري كده
يلا بقي انا هروح علشان اساعد داده امينه
امسكنها برفق يهتفن بحماس
الفتسات :تساعدي مين تعالي هنا احنا ساعدناها وكل حاجه خلصت.......تعالي بقي علشان نلبس لان جدوا جابلنا كلنا فساتين جديده وقالنا نلبسها
يلا اطلعي خدي شاور علي ما نجيبلك فستانك
وبالفعل توجهت الي غرفتها وبعد ان انهت حمامها
وجدت الفتيات في غرفتها
عقدت ذراعها متعاكسين كحركة دفاعية
همسه:يافضيحتي ايه دا مفيش لا احم ولا دستور
ضحكت تسنيم بينما اردفت عائشة تتصنع الضجر
عائشة : معلش ياختي المره الجايه ان شاء الله
غمزتهم همسة واردفت مازحة
همسه:بس ايه الحلاوه دي ياعيال
تابعا نسمة بثقة مازحة
نسمة :ما احنا عارفين
خدي يلا الفستان البسيه وبطلي رغي
اومأت همسة برأسها في طاعة مازحة
همسه:ماشي هبطل رغي حاضر
هاتو الفستان.......وبعدين عاملوني معامله احسن من كده انا بنت ناس علي فكره.......ويلا بقي طرقونا علشان البس دي ممتلكات ناس دي
هتفت شيرين مازحة
شرين :قال يعني هنشوف الامله
زمت همسة شفتاها بغضب طفولي وهي تهتف بثقة
همسه:نعم داانا احسن امله دا انا قمر ياماما منك ليها ويلا بقي طرقونا
ارتدت همسة فستانها ووضعت خمارها
وخرجت الي الفتيات فتعالت همهمات الاعجاب
اردفت هي باسمة بخجل
همسه : خلاص بقي علشان بتكثف
هبطن سويا الي اسفل وتوجهن للضيوف للترحيب بهن.......اخذ هو يحارب بإستماته كي يغض طرفه عن همسة حتي كاد ان يسجد شكرا حين اختارت مكانا للجلوس ليس في مرمي بصره فقد جلست في الخلف
اخذ نصار يتحدث عن حفيداته
ولكنه كاد ان يلقي ابياتا من الشعر حين بدا الحديث عن همسة وكانا نصار وفخر الدين علي اتفاق مسبق ان يراقبا تعابير عبد الرحمن حين يتحدث نصار عن همسة .......شعرت بالخجل وهي تدعوا الله ان ينقذها من هذا المأزق حتي استجاب الله سريعاً لدعواتها فحضرت دادة امينه لتخبرهم ان السفرة قد اعدت
خرج الجميع عدا عبد الرحمن فقد جائه مكالمة هاتفية ولكن همسة لم تلحظ
فركضت ناحية دادة امينه تحتضنتها وتقبلتها
سألت امينة ضاحكة
امينة : ايه كل دا
تمتمت هي بإمتنان
همسة: انقذتيني يا دادة ربنا يكرمك يارب
سألت امينة بدهشة
دادة : في ايه
تمتمت همسة بخجل
همسة: جدو كان هيقوم يقول فيا شعر دلوقتي والناس قاعدين واتكسفت اوي بصراحة
قبلتها دادة
دادة: كل الكلام دا قليل عليكي يا روح قلب دادة من جوة
خرجا سويا ولم تعلم همسة ان عبد الرحمن سمع كل ماقالته فابتسم ابتسامة تلقائية ما ان خرجت وانتظر دقائق وخرج هو الاخر
كانت طاولات الرجال منفصلة عن طاولات النساء
مما اتاح لانجي ان تتعرف بشكل اكبر علي الفتيات وخصوصاً همسة
بعد انتهاء الطعام جلس الجميع في الحديقة
سأل نصار
نصار : هاه ياحبيبي وانت تخصص ايه
تمتم عبد الرحمن
عبد الرحمن: اورام سرطانيه
سأل نصار وهو يراقب همسة بطرف عينيه
نصار : انا عرفت من باباك انك خاتم القران كله
بدات همسة تهتم بالحوار الدائر ولكنها تصنعت عكس ذلك
اومأ برأسه بخجل يحمد الله
فاستطرد نصار بفخر
نصار:همسه برضوا كده
وكمان بما انها هي اللي ربت اخواتها كمان هما خاتمين القران
لم يعقب الا بكلمات قليلة
عبد الرحمن:ماشاء الله
استطرد نصار مكملاً في مدحه لهمسة
نصار: همسه دي حاجه كده مش موجوده اصلا ربنا زرع في قلبها حب كل الناس
توردت وجنتا همسة بشدة فاصبحت ظاهرة للعيان
كان عبد الرحمن يتمني ان يعرف كل تفاصيل حياتها ولكن يسال من؟؟؟!
وهنا سأل فخر الدين
فخر الدين: وانتي بقي يا همسه ياحبيبتي تخصص ايه
تمتمت بخجل
همسه :نساء وتوليد
تمتم بحبور
فخر الدين:ماشاء الله........انا عرفت من جدو ان انتي اللي ربيتي اخواتك
اومأت برأسها في خجل فسأات انجي
انجي : هو بابا وماما توفوا امته
تمتمت همسة بألم
همسه : لما كان عندي 13 سنه
تمتم هو بإشفاق
فخر الدين : يااه كنتوا لسه صغيرين
شعرت همسة بانه من الممكن ان تتالم شقيقتيها من الحديث الجاري فقررت التدخل
همسه : والله ياعمو نسمه وبسمه دول نعمه من عند ربنا دول بجد احلي حاجه في حياتي وعمرهم ماكانوا متعبين ابدا ودايما كانوا بيساعدوني وشايلين المسؤليه
فهم فخر الدين ما ترنوا اليه بحديثها فابتسم في الخفاء داعياً لهم
تطلعت همس ناحيتهما فوجدتهما تبتسمان
لاحظهن عبد الرحمن فابتسم لرقة قلبها
بعد عدة دقائق اعلن المؤذن عن صلاة العصر فاعتذرت السيدات وذهبن لاداء الفريضة
اما الرجال فقررا ان يؤمهم عبد الرحمن
بعدما انهت الفتيات الصلاة
جلست همسة تقول اذكارها واخذت الفتيات يتحدثن ولكن فجاءة تسلل الي مسامعهم صوت عذب رائع متقن في تلاوة القران الكريم
شعرت في ذلك الوقت بانها فقدت الشعور بمن حولها فلقد سلب هذا الصوت عقلها وقلبها ايضا
فقد كان حقا صوته يبعث السكينه والراحة والهدوء والاطمئنان فقدت وقتها احساسها بكل اللي حواليها
سألت امال بدهشة
امال:هو مين اللي بيصلي بيهم
تمتمت نسمة بإنبهار
نسمه:ماشاء الله ولاقوه الا بالله الصوت فعلا جميل
استطردت بسمة
بسمه:مريح جدا ومتقن كمان
هتفت انجي بفخر
انجي : دا عبد الرحمن
اخذت عائشة تسجل صوته الرائع
صمت الجميع وبدان ينصتن في هدوء
لاحظت الفتيات همسة كيف تستمع له في هدوء وسكينة مغمضة العينين لا تشعر بما يجري حولها
قررت ثنية مشاكستها
ثنيه:ايه ياهموستي روحتي فين
تمتمت بتيه وهي تحاول الرجوع لارض الواقع
همسه:هاه انا هنا اهو ياعمتو
خرج الرجال وخلفهن السيدات
لم تعرف لما ولكنها شعرت بالضيق ما ان انهي قرائته
سمعن الجنيع يشكر في قرائته ويثني عليها
فصدمت عندما علمت انه من كان يقرا فهي لم تستمع لحديث النساء بالداخل
انقضت الزيارة في الاحاديث الكثيرة عن العمل والمشاريع والخطط المستقبلية
****************************
في صباح اليوم التالي
هاتف نصار كلا من رياض ومصعب للحضور
واتفق معهم ان يكون عقد القران بعد شهر علي ان يكون حفل ثلاثي
فسيتم عقد قران امال ورياض، كريم ونسمة، بسمة ومصعب
تحمس الجميع لتلك الفكرة اللطيفة وسعدوا بها كثيرا......انقضي اليومان التاليان للزيارة في هدوء
علي الاقل في قصر نصار بينما استغلهم عبد الرحمن ليستخير المولي عز وجل في همسة وبالفعل في مرور يومين اخبر والديه برغبته وطلب منهما ان يحددا موعد مع عائلة همسة
كاد نصار ان يسجد شكرا لله بعد مكالمة فخر الدين
واستدعي همسة للحديث معها