رواية "لن نفترق " بقلم الكاتبة منة الله مجدي
رواية "لن نفترق " الفصل السابع عشر17
التقينا صدفه بمررات الحياه
اقتحمت حياتي
وتغللت باعماقي
وتسللت لمشاعري فجاءه
واصبحت بين ليله وضحاها
اهم شئ في حياتي
تمتمت هي بحبور
همسه:حاضر ياجدو جايه اهو
دلفت بعدما طرقت الباب فإبتسم مشيراً لها بالجلوس بجواره
همسه:نعم يا جدو
سأل هو باسماً
نصار:بصي بقي يا جميل ايه رايك في عبد الرحمن
استشفت ما تخفيه كلماته بسهولة فأجابته بتحفظ
همسه : كويس ياجدو
سأل هو بتوجس
نصار:يعني ايه كويس ياهمسه
اجابت بتمهل
همسه:يعني كويس ياجدو شخصيه محترمه
اردف بصراحة
نصار:طيب بصي ياحبيبتي عبد الرحمن طالب ايدك
سمعت قلبها يتمتم حارداً
همسة : ودا وقته هعمل ايه بس يارب
نظفت حلقها وهمت بالاعتراض فقاطعها هو مجيباً بحبور
نصار:من غير بس بصي يابنتي انتي دلوقتي اطمنتي علي نسمه وبسمه وكل حاجه ومينفعش تفضلي كده بدون جواز مادام في حد كويس متقدملك
همت بالحديث فقاطعها بحزم
نصار:بصي ياحبيبتي قابليه واقعدوا سوا ومش هنجبرك علي حاجه
اومأت براسها باسمة لتريحه
همسه:ماشي ياجدو حاضر باذن الله
ارتسمت علي ثغره ابتسامة مطمئنه
نصار : ماشي ياحبيبتي
صعدت الي غرفتها وكان علي راسها الطير
تتسائل ماذا عساها ان تفعل فوقفت تحادث نفسها
همسة: حرام عليا اعلقه بيا وانا عارفه اننا مش هينفع اتجوزه ........ولا حتي اتجوز غيره ولو رفضت هضايق البيت كله قبل كتب الكتاب
تمتم قلبها يسأل
قلبها: هتعملي ايه ياهمسه ؟!
اردفت بإقتناع
ايوه انا هقعد عادي ومش هوافق وهاجل كل حاجه لبعد كتب الكتاب بتاع عمتو والبنات
ايوه دا انسب حل
قضت يومها تدعوا الله ان يمر كل شئ بسلام
***************************
في صباح اليوم التالي
اخبرها جدها بحضورهم اليوم في اخر النهار
توجهت الي عملها وعادت مبكرا حتي تستطع استقبالهن...... لاجل جدها........ فقط لاجله هذا ما اخذت تخبر به نفسها طوال اليوم
اثناء دخولها الي القصر سمعت الفتيات يغنين
اقبلت عليهن باسمة
همسه : ايه كل الاحتفال دا ليا
البنات:امال هو احنا كل يوم عندنا عروسه
همسه:طيب ياختي منك ليها
يلا بقي علشان نطلع واجهز قبل ما يجيوا
البنات:يلا يا اوختشي
توجهت همسة لغرفتها للاستحمام ثم ارتدت ثيابها وخرجت للفتيات واللاتي تعالت صافراتهن ما ان شاهدوها
الفتيات:الله اكبر ايه دا وااااو هو عبد الرحمن هيتجنن من شويه
شعرت بالخجل وتوردت وجنتيها من حديثهن كعادتها
همسه:عيب بقي نتلم شويه
قرصت تسنيم وجنتيها بلطف متمتمة بمزاح
تسنيم :ياختي بيضه وبتتكسف
ضحكت بخجل واردفت
همسه :انا بقول نتلم بقي علشان كده مينفعش
دلفت امال الي الغرفة فتمتمت مأخوذة
امال:بسم الله ماشاء الله لاقوه الا بالله
ذهبت همسة لاحتضان امال وتمتمت بأمل
همسه:عمتو انتي اللي هتنقذيني اكيد
العيال دول طلعوا عيني
احتضنتها امال موبخة الفتيات
امال:ايه يابنات بترخموا عليها عليه
تمتمت فاطمة
فاطمة : يعني احنا راضيين حكمك ياعمتو حد يلاقي قمر زي كده وميعاكسهوش
غمزتهم امال مازحة
امال:دا يبقي اهبل
زمت همسة شفتاها
همسه:حتي انتي ياعمتو
قرصت امال وجنتاها بلطف
امال:نعمل ايه بس في القمر دا ماشاء الله
ازذادت همسة من احتضان عمتها خجلا فهتفت امال بحماس
امال :انا سامعه صوت دوشه شكلهم جم
تركتهم امال وهبطت لمقابلة الضيوف
*****************************
في غرفة سيف
كان جالسا يعدل هيئتة الاخيرة امام المرآة يسمع الحديث الدائر داخل عقله بدهشة
سيف :اديها اهو هتتجوز
البنت اللي استنيت عمري علشانها وبسببها ماخدتش بالي من مراتي كل الفتره اللي فاتت دي وادينا اهو الحمد لله بقينا انا وتسنيم كويسين مع بعض وبقيت بحبها يمكن حتي اكتر همسه
فعلا ربنا مبيعملش حاجه وحشه لحد وربنا سبحانه وتعالي هو اللي دايما اختياراته فيها الخير لينا
افاق من شروده علي صوت تسنيم تستحثه في لطف
تسنيم: يلا يا سيف يا حبيبي الضيوف وصلوا
امسك بيدها وطبع عليها قبلة حانية
سيف: يلا يا حبيبتي
تطلعت اليه تسنيم في حب
تسنيم: ايه كل الحب دا
نهض سيف وطوق خصرها بذراعيه
سيف: مش مراتي حبيبتي
طبع قبلة هادئة علي شفتيها فاحتضنته تسنيم خجلا وحبا وهي تشكر المولي علي نعمته
***************************
في غرفة همسة
همسه : اديني اهو جايلي عريس ونازله اقابله وقعدت اصلح بين سيف وتسنيم هو انا فعلا كنت بحب سيف ولا كان بيتهيالي ولا هو علشان كان اول حد في حياتي اول ولد اتعامل معاه
اكيد حبيته علشان كده
افاقت من شرودها علي صوت عمتها
امال:همسه يا همسه يلا ياحبيبتي
هبطا سويا للاسفل فجلست همسة علي استحياء كعادتها......وبعد الحديث عن الاحوال وتبادل السلام
قرر الجميع ان يتركوا همسة وعبد الرحمن سويا ليتحدثا ولكن في مكان قريب يستطيعوا منه ان يسمعوهما ويشاهدوهما لكيلا تكون خلوة تبعا لتعليمات همسة .......شعر عبد الرحمن وايضا همسة بالحرج الشديد فتلك المرة الاولي لكليهما
واخيرا بعد وقت ليس بالطويل سمعته همسة
عبد الرحمن:ازيك ياهمسه
همست بخجل
همسه:الحمد لله كويسه
اعتدل جالساً وسأل في هدوء
عبد الرحمن:حابه تساليني اي حاجه
اقتحمت حياتي
وتغللت باعماقي
وتسللت لمشاعري فجاءه
واصبحت بين ليله وضحاها
اهم شئ في حياتي
تمتمت هي بحبور
همسه:حاضر ياجدو جايه اهو
دلفت بعدما طرقت الباب فإبتسم مشيراً لها بالجلوس بجواره
همسه:نعم يا جدو
سأل هو باسماً
نصار:بصي بقي يا جميل ايه رايك في عبد الرحمن
استشفت ما تخفيه كلماته بسهولة فأجابته بتحفظ
همسه : كويس ياجدو
سأل هو بتوجس
نصار:يعني ايه كويس ياهمسه
اجابت بتمهل
همسه:يعني كويس ياجدو شخصيه محترمه
اردف بصراحة
نصار:طيب بصي ياحبيبتي عبد الرحمن طالب ايدك
سمعت قلبها يتمتم حارداً
همسة : ودا وقته هعمل ايه بس يارب
نظفت حلقها وهمت بالاعتراض فقاطعها هو مجيباً بحبور
نصار:من غير بس بصي يابنتي انتي دلوقتي اطمنتي علي نسمه وبسمه وكل حاجه ومينفعش تفضلي كده بدون جواز مادام في حد كويس متقدملك
همت بالحديث فقاطعها بحزم
نصار:بصي ياحبيبتي قابليه واقعدوا سوا ومش هنجبرك علي حاجه
اومأت براسها باسمة لتريحه
همسه:ماشي ياجدو حاضر باذن الله
ارتسمت علي ثغره ابتسامة مطمئنه
نصار : ماشي ياحبيبتي
صعدت الي غرفتها وكان علي راسها الطير
تتسائل ماذا عساها ان تفعل فوقفت تحادث نفسها
همسة: حرام عليا اعلقه بيا وانا عارفه اننا مش هينفع اتجوزه ........ولا حتي اتجوز غيره ولو رفضت هضايق البيت كله قبل كتب الكتاب
تمتم قلبها يسأل
قلبها: هتعملي ايه ياهمسه ؟!
اردفت بإقتناع
ايوه انا هقعد عادي ومش هوافق وهاجل كل حاجه لبعد كتب الكتاب بتاع عمتو والبنات
ايوه دا انسب حل
قضت يومها تدعوا الله ان يمر كل شئ بسلام
***************************
في صباح اليوم التالي
اخبرها جدها بحضورهم اليوم في اخر النهار
توجهت الي عملها وعادت مبكرا حتي تستطع استقبالهن...... لاجل جدها........ فقط لاجله هذا ما اخذت تخبر به نفسها طوال اليوم
اثناء دخولها الي القصر سمعت الفتيات يغنين
اقبلت عليهن باسمة
همسه : ايه كل الاحتفال دا ليا
البنات:امال هو احنا كل يوم عندنا عروسه
همسه:طيب ياختي منك ليها
يلا بقي علشان نطلع واجهز قبل ما يجيوا
البنات:يلا يا اوختشي
توجهت همسة لغرفتها للاستحمام ثم ارتدت ثيابها وخرجت للفتيات واللاتي تعالت صافراتهن ما ان شاهدوها
الفتيات:الله اكبر ايه دا وااااو هو عبد الرحمن هيتجنن من شويه
شعرت بالخجل وتوردت وجنتيها من حديثهن كعادتها
همسه:عيب بقي نتلم شويه
قرصت تسنيم وجنتيها بلطف متمتمة بمزاح
تسنيم :ياختي بيضه وبتتكسف
ضحكت بخجل واردفت
همسه :انا بقول نتلم بقي علشان كده مينفعش
دلفت امال الي الغرفة فتمتمت مأخوذة
امال:بسم الله ماشاء الله لاقوه الا بالله
ذهبت همسة لاحتضان امال وتمتمت بأمل
همسه:عمتو انتي اللي هتنقذيني اكيد
العيال دول طلعوا عيني
احتضنتها امال موبخة الفتيات
امال:ايه يابنات بترخموا عليها عليه
تمتمت فاطمة
فاطمة : يعني احنا راضيين حكمك ياعمتو حد يلاقي قمر زي كده وميعاكسهوش
غمزتهم امال مازحة
امال:دا يبقي اهبل
زمت همسة شفتاها
همسه:حتي انتي ياعمتو
قرصت امال وجنتاها بلطف
امال:نعمل ايه بس في القمر دا ماشاء الله
ازذادت همسة من احتضان عمتها خجلا فهتفت امال بحماس
امال :انا سامعه صوت دوشه شكلهم جم
تركتهم امال وهبطت لمقابلة الضيوف
*****************************
في غرفة سيف
كان جالسا يعدل هيئتة الاخيرة امام المرآة يسمع الحديث الدائر داخل عقله بدهشة
سيف :اديها اهو هتتجوز
البنت اللي استنيت عمري علشانها وبسببها ماخدتش بالي من مراتي كل الفتره اللي فاتت دي وادينا اهو الحمد لله بقينا انا وتسنيم كويسين مع بعض وبقيت بحبها يمكن حتي اكتر همسه
فعلا ربنا مبيعملش حاجه وحشه لحد وربنا سبحانه وتعالي هو اللي دايما اختياراته فيها الخير لينا
افاق من شروده علي صوت تسنيم تستحثه في لطف
تسنيم: يلا يا سيف يا حبيبي الضيوف وصلوا
امسك بيدها وطبع عليها قبلة حانية
سيف: يلا يا حبيبتي
تطلعت اليه تسنيم في حب
تسنيم: ايه كل الحب دا
نهض سيف وطوق خصرها بذراعيه
سيف: مش مراتي حبيبتي
طبع قبلة هادئة علي شفتيها فاحتضنته تسنيم خجلا وحبا وهي تشكر المولي علي نعمته
***************************
في غرفة همسة
همسه : اديني اهو جايلي عريس ونازله اقابله وقعدت اصلح بين سيف وتسنيم هو انا فعلا كنت بحب سيف ولا كان بيتهيالي ولا هو علشان كان اول حد في حياتي اول ولد اتعامل معاه
اكيد حبيته علشان كده
افاقت من شرودها علي صوت عمتها
امال:همسه يا همسه يلا ياحبيبتي
هبطا سويا للاسفل فجلست همسة علي استحياء كعادتها......وبعد الحديث عن الاحوال وتبادل السلام
قرر الجميع ان يتركوا همسة وعبد الرحمن سويا ليتحدثا ولكن في مكان قريب يستطيعوا منه ان يسمعوهما ويشاهدوهما لكيلا تكون خلوة تبعا لتعليمات همسة .......شعر عبد الرحمن وايضا همسة بالحرج الشديد فتلك المرة الاولي لكليهما
واخيرا بعد وقت ليس بالطويل سمعته همسة
عبد الرحمن:ازيك ياهمسه
همست بخجل
همسه:الحمد لله كويسه
اعتدل جالساً وسأل في هدوء
عبد الرحمن:حابه تساليني اي حاجه