Ads by Google X

رواية الواقع الفصل السابع عشر 17 - بقلم فاطمة الدمرداش

الصفحة الرئيسية

رواية الواقع البارت السابع عشر 17 بقلم فاطمة الدمرداش

رواية الواقع كاملة

رواية الواقع الفصل السابع عشر 17

العسكرى مش هوصيكى بقى ع الاستاذة دى
سارة: أنتوا هتعملوا فيا أى
أعتماد: يالا يبنات عندنا ضيفه ولازم نكرمها
سارة: بصراخ شديد ابعدوا عنى 
اعتماد: ف اى يبت مالك بترفعى صوتك من دلوقتى
سارة: الهتمد ايدها عليا مش هرحمها
اعتماد: واحنا نحب نتفرج هتعملى اى 
سارة: ده تحذير بس علشان المرة الجايه مش هحذر هنزل فيكم ضرب ومش هرحمكم
اعتماد: طيب اى رأيك تشوفى الاول اعتماد بتعمل اى لو حد فكر بس انه يهددها
وانتى بقى اتكلمتى فاحنا لازم نقطعلك لسانك الطويل ده
سارة: الهتلمسنى هجبلها البوليس
اعتماد: اضحكوا يبت دى بتقول البوليس لا انتى دمك خفيف اوى بجد
مسكتها من شعرها يالا يبنات كلو وحده بدور ومتخافوش كله هيضرب 
سارة بصراخ حرام عليكم الحقونى 
اعتماد: علموا الادب عشان تتعلم تتكلم بحترام مع المعلمه اعتماد
ورد: يامعلمه حرام عليك دى باين عليه محترمه مش زى باقى البنات البتيجى
اعتماد: حرمت عليكى عيشتك بكرة هتشوفى الغلبانه دى محكوم عليها بأى
ورد: كفايه ياختى منك ليها خلاص مش كله ضرب يالا يالا بيتك بيتك
اعتماد: انت كده بتتحدى اعتماد وانتى مش قديه
ورد: لاعاش ولا كان ياست الناس بس كفايه انضربت كتير 
اعتماد: هعديها بس عشان احنا ف اخر اليل لو عملتيها تانى مش هيحصلك كويس

 
رامز: مش عيبه ف حقى ارن مرتين وأنتى مترديش
نرمين بدموع: بالله عليك سيبنى انا الفيا مكفينى
رامز: الله دنيا وفيها العجب والله 
يعنى انتى ليكى سنين بتذلى ف الست المسكينه الانتى برضوا ملبسها تهمه على مزاجك وتقولى فيا المكفينى 
محستيش ليه بالغلبانه الشيلتيها الهم اكتر ما هى مهمومه كانت ست ارملة وف رقبتها طفلين كان فين عقلك أنتى وبدبريلها مصيبه زى دى
اوعى تفتكرى الدنيا ليك أنتى وبس 
لا تبقى غلطانه يوم ليك ويوم عليك
نرمين: بقهر وعصبيه كفايه بقى خلاص انت مين اصلا وتعرف ده كله منين
رامز: اتكلمى باسلوب احسن من كده
نرمين: متتصلش بيا تانى انا بنتى ف السجن ف حاجه هى ملهاش ذنب فيها
رامز: وجعتك صح 
انتصار زمان انتى لبستيها حاجه معملتهاش  ودلوقتى  بنتك بدوق نفس الكاس النتى دوقتى انتصار منه
نرمين: بصراخ ابعد عنى ابعد عنى
رامز هسيبك دلوقتى بس هرجع تانى وقفل 
نرمين: لالاا انا اتهدد من وحد زى ده جرا اى يانرمين ايه الجرالك اليسوا والى ميسواش 
بينهش فيكى عمال على بطال 
وسارة هتخرج وهجبلها بدل المحامى الف 
وانتصار مستحيل تعرف حاجه انا ممكن اروح ورا الشمس لو سمعت بس 
كنت غبيه وطماعه وقتها بس مستحيل اخسر بعد السنين دى كلها

 
احمد بصوت اعلى احمد
احمد: ف اى يبنتى ودانى مش كده الله
ريناد: سرحان ف اى ولا فطرت زى الناس ولا اتغديت ودلوقتى مش راضى تاكل
احمد: اكل ازى وامى كانت عايزه تبيع كليتها علشان خاطرنا
ريناد: والحمدلله لحقنها
احمد: انا امى مش عاجبنى تفكيرها ابدا 
ريناد: اعذرها يا احمد كتر خيرها والله
احمد: انا عذرها وكل حاجه بس متفكرش بالطريقه دى
ريناد: طيب هنعمل اى مش بايدنا حاجه
احمد: امال مؤمن مجاش لي
ريناد: مش عارفه يمكن معه حاجه فالشغل 
احمد: انا داخل انام
ريناد: لا هناكل سوا
احمد: يستى انا عايز انام
ريناد: كداب يا احمد انت اخويا وانا عارفاك كويس بلاش تضحك عليا انا بالذات تمام
احمد: تمام دايما بتغلبينى
ريناد: رفعت راسها بغرور واعيش واغلبك
احمد: طيب بسرعه هاتى الاكل
ريناد: هواء وهيكون عندك

 
اعتماد وقفت فوق سارة قومى يبت
فتحت سارة عنيها ببطئ شديد ثم قامت بالصراخ الحقونى ياناس
اعتماد: مالك يبت شوفتى عفريت ولا اى
سارة بخوف سبينى ف حالى الله يسترك
اعتماد: اى اصله ده ومالك بتتنفضى كده لي انا عارفه الحركات دى متمشيش معايا ابدا
قومى: عشان تغسلى هدوم العنبر كله
سارة: انا جسمى وجعنى اوى مش هقدر وبعدين انا مبعرفش اغسل اصلا
اعتماد: حلو الكلام انا هعلمك
ورد: انا هغسل بدالها البنت جسمها متكسر
اعتماد: بت ياورد انا مش عاجبنى حالك بجد لي بدافعى عنها انتى تعرفيها
ورد: لا بس صعبانه عليا

  • تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية الواقع" اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent