رواية "لن نفترق " بقلم الكاتبة منة الله مجدي
رواية "لن نفترق " الفصل الثامن عشر18
هو نصيبك شبهك وحلالك
وقبل ما تختاريه اب لعيالك
اختاري فيه قدوه تصون اعمالك
بلاش يكون حلم وقتي يبهر عزالك
اجعليه زاد دنياكي ليوم معادك
وفي الفردوس يكون اللقاء بالحبيب فيارب بارك
همسه: بص ياعبد الرحمن انا معنديش اسئله كتير
تمتم باسماً بحبور فهو يعرف انها تحضر في كعبتها الكثير
عبد الرحمن: انا جايلك علشان تسألي اللي تحبيه
تمتمت بخجل
همسه : احكيلي عن نفسك
اخذ يقص عليها الكثر والكثير ولكن كام حديثه يمتلئ تواضعاً فبعد مكانته التي علمتها في جراحة الاورام تراه متواضعاً وبشدة
انتقلت مباشرة للسؤال الثاني والذي كان الغرض منه معرفة رغباته وطموحاته اكلها دنيوية ام ان بجانب طموحاته الدنيوية تكمن بعض الرغبات التي تتعلق بأخرته
همسة: بتحلم بأيه
اجاب ببساطة
عبد الرحمن : دا غير اني ادخل الجنة طبعاً عاوز ربنا يكرمني ويبقي ليا دور في نشر الاسلام بحلم بناس كتير ربنا يجعلني اكون سبب في اسلامهم......نفسي اجيب ولاد يرفعوا راية الاسلام لفوق...... اطفال يحفتلوا في عيد ميلادهم العاشر مثلاً لختمهم القران ويبقي همهم الاكبر يرضوا ربنا
واكيد نفسي ابقي اكبر دكتور جراحة علي مستوي العالم زي دكتورنا العظيم مجدي يعقوب
سمعت قلبها يرقص فرحاً فتلك الاجابة التي كانت تتمني سماعها منذ وقت طويل..... ادركت انها لا تحتاج لباقي الاسئلة ولكن السؤال القادم هو الاهم بالنسبة لها
همسة: لو فيه قرار معين عاوزين ناخده في البيت وكل واحد فينا رأيه غير التاني ومحدش عاوز يقتنع برأي الآخر ولا موافقين على حل وسط .. يبقى المفروض رأي مين اللي يمشي ؟
تمتم هو بهدوء
عبد الرحمن: معتقدتش اننا وانتي هنختلف كتير بس هريحك برضوا لو الموضوع ليه ابعاد دينية يبقي ناخد رأي الشرع لو ملهوش يبقي بحكم اني الراجل هنقعد ونتكلم بهدوء ونحاول نوصل لحل وسط لاني مينفعش اعمل حاجة انتي مش موافقة عليها او العكس ومش معني اني راجل ان كلامي اللي يمشي الحياة بينا شراكة ...... يعني انا مش رسول اكيد ممكن اقتنع برايك او مثلاً بعد تفكير الاقي نفسي غلط او العكس بالنسبالك انتي كمان
برقت عيناها بدهشة احقاً هذا رجل شرقي ...احقاً ما تسمعه ام انه قد اعد العدة لاعطائها الاجابات النموذجية ......قررت ان تلقي سؤالاً اخر
هسمة: طيب انت شايف دورك ايه كراجل ومراتك المفروض يكون دورها ايه
تمتم باريحية
عبد الرحمن : انا وهي شركاء في حياتنا......المفروض اننا شركا في كل حاجة
اه هي هيبقي عليها جزء كبير من اعمال البيت
ثم تابع باسماً
وخصوصاً لاني عرفت ان طبيخها لا يعلي عليه
تسللت ابتسامة جانبية لثغرها فاردف هو
بس دا ميمنعش اننا شركا في كل حاجة وهنساعد بعض في كل حاجة
وجدت قلبها يردد سؤال انتقل تلقائياً للسانها دون حتي تفكير
همسة: ليه انا
ابتسم حتي اغلقت عيناه وتمتم بحب
عبد الرحمن: بصي ياهمسه مش هقولك دلوقتي غير اني لقيت فيكي كل حاجه ومعلش اجلي اجابه السؤال دا لبعد كتب الكتاب
شعرت بالدهشة من اجابته ولكنها ايضا شعرت بالفرحة وبالاطمئنان
همسه:طيب ماشي تمام......بس ممكن تقولي انت ليه واثق كده
ابتسم بثقة
عبد الرحمن:لاني واثق في ربنا جدا
اخذا يتبادلا اطراف الحديث في عدة مواضيع
وبعد عدة ساعات ذهبوا علي وعد من نصار بمكالمة هاتفية يخبرهم فيها راي همسة
وبعد رحيلهم دلف هو لغرفتها
جلس بجوارها بسألها باسماً
نصار : هاه يا همسه ايه رايك في عبد الرحمن
تمتمت بإضطراب
همسه:والله ياجدو مش عارفه
سأل هو بوضوح
نصار :يعني مرتاحاله ولا لا
اومأت برأسها هب ناهضاً وعلي وجهه ابتسامة رائعة
الجد: يبقي تمام وبرضوا يا روح قلبك جدك من جوة خدي وقتك
احتضنها وخرج من الغرفة
اذعنت لرغبة جدها وانسدحت علي فراشها والعديد والعديد من الافكار تتصارع داخل راسها
همسه :طيب هعمل ايه مش عاوزه اعلقه بيا وانا عارفه اننا خلاص مقداميش كتير يمكن شهر ويمكن اقل من كده وانا مش عاوزه اضحك عليه وبرده مش عاوزه اكسر قلبه......يارب اعمل ايه يارب ارشدني الصواب والهمني الحل
وقررت ان تضع حلا لهذا الصراع بان تسكت صوت قلبها وعقلها وتخلد الي النوم
****************************
اما عبد الرحمن فعاد الي منزله سعيدا للغاية
وهو يدعوا الله كثيراً ان يجمعه بها في الحلال وان يجعلها نصيبه في اقرب وقت
****************************
في قصر نصار
استيقظ الجميع فجرا لاداء الفريضة
وبعد انتهاء الصلاة جلست همسة لدرس الفجر والفتيات حولها يستمعن في اندماج
همسة : انا هكلمكوا النهارده ياحلوين عن حاجه مهمه جدا........عن عفافك وحيائك
انتي غاليه جدا ياحبيبتي ربنا خلقك من اغلي الحاجات.......رسولنا الكريم علشان قام بحرب ضد بني قينقاع علشان السيده اللي حاول شباب اليهود رفع نقابها.... وربنا سبحانه وتعالي جعل الموت دفاعا عنكي شهاده.. ..وعلشانك بردوا حرك المعتصم بالله جيوشه كلها الي العموريه
لما استنجدت بيه امراه من الروم بتقول وامعتصماه
وحفاظا علي سمعتك من الكلام......جعل الله الجلد بثمانين جلده عقابك لقذف المحصنات.....تخيلوا بقي ربنا سبحانه وتعالي مكرمك قد ايه.....يبقي ليه ياجميله تفقدي عفافك بالاختلاط ومصاحبه الولاد كانها حاجه عاديه......ونسينا ان المولي عز وجل في كتابه الكريم بيقول بسم الله الرحمن الرحيم
"ولا متخذات اخذان"
ليه ياجميله بتحاولي ترخصي نفسك وتقللي قيمتك.......علشان الجواز فرضا يعني......متنسيش ياحبيبتي ان مفيش ولد في الدنيا هيتجوز واحده خانت ثقه اهلها فيها ورخصت نفسها واتكلمت معاه او مع غيره ودايما هيفكر فيها وحش وعينه دايما هتلاقيها بتطلع علي العفيفه اللي مش بتكلم حد ومش بتتعامل مع الولاد الا في حدود ضيقه جدا
هتلاقيه شايفها جوهره غاليه وحتي هو بيحاول يحافظ عليها ويوم مايفكر يتزوج هتكون هي اول واحده يفكر فيها كزوجه وام لاولاده في المستقبل ان شاء الله ويقول لنفسه هي دي اللي ائتمنها علي اسمي وبيتي واولادي........والعفاف بيكون في تصرفاتك في طريقه لبسك في اخلاقك في كل حياتك......استنوا الحلال وخليكوا دايما فاكرين
وان يستعففن خيرا لهن وكفايه عليكوا كده بقي النهارده
وبعد انتهاء الدرس ذهبت كلا منهن لغرفتها لتخلد الي النوم
**************************
في غرفة نصار
نصار :السلام عليكم
تمتم عبد الرحمن قلقاً
عبد الرحمن: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سأل نصار بحبور
نصار :ازيك يابني
اجاب عبد الرحمن قلقاً مضطرب
عبد الرحمن : الحمد لله ياعمو هو في حاجه
تمتم نصار بلطف
نصار :متقلقش كده لا مفيش حاجه انا بس عاوز اقابلك النهارده بس من غير ما حد يعرف
اردف هو سريعاً
عبد الرحمن:حاضر شوف الوقت اللي يناسب حضرتك
نصار :طيب يابني الساعه9كويس نتقابل في النادي
عبد الرحمن:باذن الله هتلاقيني الساعه 9هناك
نصار :ان شاء الله طيب يابني انا هقفل بقي السلام عليكم
عبد الرحمن:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
واخذ يفكر بقلق
عبد الرحمن : ياتري في ايه هو ليه عاوز يشوفني
عبد الرحمن: اصبر الصبر حلو اصبر وباذن الله كلها ساعات وهتعرف في ايه
عبد الرحمن: ايوه ايوه انت عندك حق
***************************
وبعد عدة ساعات في النادي
تمتم نصار بحبور
نصار :انا عارف انك مستغرب وقلقان بس متقلقش انا جاي النهارده اكلمك في كام موضوع
بص يابني انا لما اخترتك لهمسه اخترتك علشان واثق فيك بص ياحبيبي همسه كانت عايشه بعيد عننا من وهي عندها 7سنين وباباها ومامتها اتوفوا لما كان عمرها 13سنه كانوا نسمه وبسمة صغيرين وقتها........همسه هي اللي ربتهم وكانت بتشتغل وتدرس وتاخد بالها منهم وتذاكرلهم وترعاهم وللاسف خالتهم اللي كانت المفروض انها تقف جمبهم كانت اكتر واحده مطلعه عينهم
همسه يابني شالت كتير
ولما جت تعيش معانا كان كل همها تسعدنا كلنا
انت طبعا بتسال ياتري انا بقولك كده ليه ؟
اجابه عبد الرحمن مضطرباً
عبد الرحمن:بصراحة ايوة
تمتم نصار باسماً
نصار : بص ياحبيبي انا حكيتلك كل دا لاني مش عاوز منك غير انك تسعد همسه وتاخد بالك منها حكيتلك علشان تعرف همسه شالت اد ايه نفسي بس تاخد بالك منها
اردف عبد الرحمن بصدق
عبد الرحمن:يا جدو متقلقش والله ربنا اللي يعلم انا بحب همسه ازاي وناوي اسعدها ازاي بس هي توافق
ياعمو همسه بالنسبه ليا حبيبتي وبنتي وكل حاجه
ربت علي كتفيه بلطف
نصار :ربنا يريح قلبك يابني زي ماريحت قلبي
اعرب هو عن بسمة تسللت لثغره وهو يتخيلها
عبد الرحمن :عقبال ما همسه تريح قلبي
ابتسم نصار
نصار : باذن الله خير ياابني
جائت لعبد الرحمن مكالمة هاتفية فنهض معتذرا وقبل راس نصار
عبد الرحمن : انا لازم امشي دلوقتي علشان ورايا شغل كتير ادعيلنا بقي همسه توافق
نصار :باذن الله هتوافق
وقبل ما تختاريه اب لعيالك
اختاري فيه قدوه تصون اعمالك
بلاش يكون حلم وقتي يبهر عزالك
اجعليه زاد دنياكي ليوم معادك
وفي الفردوس يكون اللقاء بالحبيب فيارب بارك
همسه: بص ياعبد الرحمن انا معنديش اسئله كتير
تمتم باسماً بحبور فهو يعرف انها تحضر في كعبتها الكثير
عبد الرحمن: انا جايلك علشان تسألي اللي تحبيه
تمتمت بخجل
همسه : احكيلي عن نفسك
اخذ يقص عليها الكثر والكثير ولكن كام حديثه يمتلئ تواضعاً فبعد مكانته التي علمتها في جراحة الاورام تراه متواضعاً وبشدة
انتقلت مباشرة للسؤال الثاني والذي كان الغرض منه معرفة رغباته وطموحاته اكلها دنيوية ام ان بجانب طموحاته الدنيوية تكمن بعض الرغبات التي تتعلق بأخرته
همسة: بتحلم بأيه
اجاب ببساطة
عبد الرحمن : دا غير اني ادخل الجنة طبعاً عاوز ربنا يكرمني ويبقي ليا دور في نشر الاسلام بحلم بناس كتير ربنا يجعلني اكون سبب في اسلامهم......نفسي اجيب ولاد يرفعوا راية الاسلام لفوق...... اطفال يحفتلوا في عيد ميلادهم العاشر مثلاً لختمهم القران ويبقي همهم الاكبر يرضوا ربنا
واكيد نفسي ابقي اكبر دكتور جراحة علي مستوي العالم زي دكتورنا العظيم مجدي يعقوب
سمعت قلبها يرقص فرحاً فتلك الاجابة التي كانت تتمني سماعها منذ وقت طويل..... ادركت انها لا تحتاج لباقي الاسئلة ولكن السؤال القادم هو الاهم بالنسبة لها
همسة: لو فيه قرار معين عاوزين ناخده في البيت وكل واحد فينا رأيه غير التاني ومحدش عاوز يقتنع برأي الآخر ولا موافقين على حل وسط .. يبقى المفروض رأي مين اللي يمشي ؟
تمتم هو بهدوء
عبد الرحمن: معتقدتش اننا وانتي هنختلف كتير بس هريحك برضوا لو الموضوع ليه ابعاد دينية يبقي ناخد رأي الشرع لو ملهوش يبقي بحكم اني الراجل هنقعد ونتكلم بهدوء ونحاول نوصل لحل وسط لاني مينفعش اعمل حاجة انتي مش موافقة عليها او العكس ومش معني اني راجل ان كلامي اللي يمشي الحياة بينا شراكة ...... يعني انا مش رسول اكيد ممكن اقتنع برايك او مثلاً بعد تفكير الاقي نفسي غلط او العكس بالنسبالك انتي كمان
برقت عيناها بدهشة احقاً هذا رجل شرقي ...احقاً ما تسمعه ام انه قد اعد العدة لاعطائها الاجابات النموذجية ......قررت ان تلقي سؤالاً اخر
هسمة: طيب انت شايف دورك ايه كراجل ومراتك المفروض يكون دورها ايه
تمتم باريحية
عبد الرحمن : انا وهي شركاء في حياتنا......المفروض اننا شركا في كل حاجة
اه هي هيبقي عليها جزء كبير من اعمال البيت
ثم تابع باسماً
وخصوصاً لاني عرفت ان طبيخها لا يعلي عليه
تسللت ابتسامة جانبية لثغرها فاردف هو
بس دا ميمنعش اننا شركا في كل حاجة وهنساعد بعض في كل حاجة
وجدت قلبها يردد سؤال انتقل تلقائياً للسانها دون حتي تفكير
همسة: ليه انا
ابتسم حتي اغلقت عيناه وتمتم بحب
عبد الرحمن: بصي ياهمسه مش هقولك دلوقتي غير اني لقيت فيكي كل حاجه ومعلش اجلي اجابه السؤال دا لبعد كتب الكتاب
شعرت بالدهشة من اجابته ولكنها ايضا شعرت بالفرحة وبالاطمئنان
همسه:طيب ماشي تمام......بس ممكن تقولي انت ليه واثق كده
ابتسم بثقة
عبد الرحمن:لاني واثق في ربنا جدا
اخذا يتبادلا اطراف الحديث في عدة مواضيع
وبعد عدة ساعات ذهبوا علي وعد من نصار بمكالمة هاتفية يخبرهم فيها راي همسة
وبعد رحيلهم دلف هو لغرفتها
جلس بجوارها بسألها باسماً
نصار : هاه يا همسه ايه رايك في عبد الرحمن
تمتمت بإضطراب
همسه:والله ياجدو مش عارفه
سأل هو بوضوح
نصار :يعني مرتاحاله ولا لا
اومأت برأسها هب ناهضاً وعلي وجهه ابتسامة رائعة
الجد: يبقي تمام وبرضوا يا روح قلبك جدك من جوة خدي وقتك
احتضنها وخرج من الغرفة
اذعنت لرغبة جدها وانسدحت علي فراشها والعديد والعديد من الافكار تتصارع داخل راسها
همسه :طيب هعمل ايه مش عاوزه اعلقه بيا وانا عارفه اننا خلاص مقداميش كتير يمكن شهر ويمكن اقل من كده وانا مش عاوزه اضحك عليه وبرده مش عاوزه اكسر قلبه......يارب اعمل ايه يارب ارشدني الصواب والهمني الحل
وقررت ان تضع حلا لهذا الصراع بان تسكت صوت قلبها وعقلها وتخلد الي النوم
****************************
اما عبد الرحمن فعاد الي منزله سعيدا للغاية
وهو يدعوا الله كثيراً ان يجمعه بها في الحلال وان يجعلها نصيبه في اقرب وقت
****************************
في قصر نصار
استيقظ الجميع فجرا لاداء الفريضة
وبعد انتهاء الصلاة جلست همسة لدرس الفجر والفتيات حولها يستمعن في اندماج
همسة : انا هكلمكوا النهارده ياحلوين عن حاجه مهمه جدا........عن عفافك وحيائك
انتي غاليه جدا ياحبيبتي ربنا خلقك من اغلي الحاجات.......رسولنا الكريم علشان قام بحرب ضد بني قينقاع علشان السيده اللي حاول شباب اليهود رفع نقابها.... وربنا سبحانه وتعالي جعل الموت دفاعا عنكي شهاده.. ..وعلشانك بردوا حرك المعتصم بالله جيوشه كلها الي العموريه
لما استنجدت بيه امراه من الروم بتقول وامعتصماه
وحفاظا علي سمعتك من الكلام......جعل الله الجلد بثمانين جلده عقابك لقذف المحصنات.....تخيلوا بقي ربنا سبحانه وتعالي مكرمك قد ايه.....يبقي ليه ياجميله تفقدي عفافك بالاختلاط ومصاحبه الولاد كانها حاجه عاديه......ونسينا ان المولي عز وجل في كتابه الكريم بيقول بسم الله الرحمن الرحيم
"ولا متخذات اخذان"
ليه ياجميله بتحاولي ترخصي نفسك وتقللي قيمتك.......علشان الجواز فرضا يعني......متنسيش ياحبيبتي ان مفيش ولد في الدنيا هيتجوز واحده خانت ثقه اهلها فيها ورخصت نفسها واتكلمت معاه او مع غيره ودايما هيفكر فيها وحش وعينه دايما هتلاقيها بتطلع علي العفيفه اللي مش بتكلم حد ومش بتتعامل مع الولاد الا في حدود ضيقه جدا
هتلاقيه شايفها جوهره غاليه وحتي هو بيحاول يحافظ عليها ويوم مايفكر يتزوج هتكون هي اول واحده يفكر فيها كزوجه وام لاولاده في المستقبل ان شاء الله ويقول لنفسه هي دي اللي ائتمنها علي اسمي وبيتي واولادي........والعفاف بيكون في تصرفاتك في طريقه لبسك في اخلاقك في كل حياتك......استنوا الحلال وخليكوا دايما فاكرين
وان يستعففن خيرا لهن وكفايه عليكوا كده بقي النهارده
وبعد انتهاء الدرس ذهبت كلا منهن لغرفتها لتخلد الي النوم
**************************
في غرفة نصار
نصار :السلام عليكم
تمتم عبد الرحمن قلقاً
عبد الرحمن: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سأل نصار بحبور
نصار :ازيك يابني
اجاب عبد الرحمن قلقاً مضطرب
عبد الرحمن : الحمد لله ياعمو هو في حاجه
تمتم نصار بلطف
نصار :متقلقش كده لا مفيش حاجه انا بس عاوز اقابلك النهارده بس من غير ما حد يعرف
اردف هو سريعاً
عبد الرحمن:حاضر شوف الوقت اللي يناسب حضرتك
نصار :طيب يابني الساعه9كويس نتقابل في النادي
عبد الرحمن:باذن الله هتلاقيني الساعه 9هناك
نصار :ان شاء الله طيب يابني انا هقفل بقي السلام عليكم
عبد الرحمن:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
واخذ يفكر بقلق
عبد الرحمن : ياتري في ايه هو ليه عاوز يشوفني
عبد الرحمن: اصبر الصبر حلو اصبر وباذن الله كلها ساعات وهتعرف في ايه
عبد الرحمن: ايوه ايوه انت عندك حق
***************************
وبعد عدة ساعات في النادي
تمتم نصار بحبور
نصار :انا عارف انك مستغرب وقلقان بس متقلقش انا جاي النهارده اكلمك في كام موضوع
بص يابني انا لما اخترتك لهمسه اخترتك علشان واثق فيك بص ياحبيبي همسه كانت عايشه بعيد عننا من وهي عندها 7سنين وباباها ومامتها اتوفوا لما كان عمرها 13سنه كانوا نسمه وبسمة صغيرين وقتها........همسه هي اللي ربتهم وكانت بتشتغل وتدرس وتاخد بالها منهم وتذاكرلهم وترعاهم وللاسف خالتهم اللي كانت المفروض انها تقف جمبهم كانت اكتر واحده مطلعه عينهم
همسه يابني شالت كتير
ولما جت تعيش معانا كان كل همها تسعدنا كلنا
انت طبعا بتسال ياتري انا بقولك كده ليه ؟
اجابه عبد الرحمن مضطرباً
عبد الرحمن:بصراحة ايوة
تمتم نصار باسماً
نصار : بص ياحبيبي انا حكيتلك كل دا لاني مش عاوز منك غير انك تسعد همسه وتاخد بالك منها حكيتلك علشان تعرف همسه شالت اد ايه نفسي بس تاخد بالك منها
اردف عبد الرحمن بصدق
عبد الرحمن:يا جدو متقلقش والله ربنا اللي يعلم انا بحب همسه ازاي وناوي اسعدها ازاي بس هي توافق
ياعمو همسه بالنسبه ليا حبيبتي وبنتي وكل حاجه
ربت علي كتفيه بلطف
نصار :ربنا يريح قلبك يابني زي ماريحت قلبي
اعرب هو عن بسمة تسللت لثغره وهو يتخيلها
عبد الرحمن :عقبال ما همسه تريح قلبي
ابتسم نصار
نصار : باذن الله خير ياابني
جائت لعبد الرحمن مكالمة هاتفية فنهض معتذرا وقبل راس نصار
عبد الرحمن : انا لازم امشي دلوقتي علشان ورايا شغل كتير ادعيلنا بقي همسه توافق
نصار :باذن الله هتوافق