رواية نور الجاسر البارت الأول 1 بقلم مريم حجاج مصطفى
رواية نور الجاسر الفصل الأول 1
جاسر بطفوله أول ما نكبر يا نور هتجوزك
نور وهلبس فستان ابيض صح
جاسر صح
بعد ١٥ سنه
نور بدموع يعني ايه هتسافر
جاسر ببرود مينفعش نبقي سوا يا نور افهمي بقي
نور قلعت الخاتم اللي جاسر كان جيبهولها هديه في
عيد ميلادها ورمته
نور بغضب مش عايزة اشوف وشك تاني فاهم يا جاسر يا عبدالله وطلعت
على بيتها
جاسر اخد الخاتم من على الأرض ودموعه نزلت
جاسر انا اسف يا نور بس ده لمصلحتك
تاني يوم نور كانت واقفه في الشباك وشافت جاسر وهو بيركب عربيتة وهو
شافها كذلك
بعد ثلاث سنين ونور اتخرجت من كليه تجاره هي واختها مريم وصحبتهم سلمي
سلمي بالمناسبة ديه لازم نروح ناكل
نور يا بنتي انتى مبتفكريش الا في الأكل
مريم باااااااس اسكتوا احنا هنروح ناكل
سلمي بانتصار يحيا العدل
في مطار القاهرة
عمر بص بقي يا زميل انا هاخد جوله في البلد وانت ابقي ابعتلى
لوكيشن البيت
جاسر حاضر يا عمر بس انا همو*ت واعرف ازاى كنت عايش في كندا بلغتك ديه
عمر فكك مني يلا سلام
جاسر وحشتيني اوي يا نور يا ترى اتجوزتى ولا لاء
في احدي المطاعم
نور ارتحتوا كده المهم ان الواحد اتخرج وهيشتغل
مريم بالسرعة ديه يا نور
نور اه انا لقيت شركه طالبه سكرتيره
سلمي لا انا هرتاح شويه وبعدين افكر فى الشغل
نور انا هروح التوليت وهاجي علطول
نور راحت وهي راجعه خبطت فيه تليفونه وقع
عمر انا اسف وسكت لما بصلها
نور جابت التليفون وعطتهوله وقالت ولا يهمك
سلمي يلا يا نور
نور عن اذنك
عمر وكمان اسمك نور
جاسر كان واقف قدام العماره إللى كانوا ساكنين فيها من ثلاث سنين وسال البواب
البواب واللهي يا بيه استاذ محمد عزل من هنا بقالوا سنتين ونص
جاسر متعرفش مكانه
البواب لا واللهى
جاسر طلع فلوس وعطهالوا وقال شكرا
تاني يوم في شركه LTS نور دخلت بملفها وكان فيه بنات كتير
في مكتب جاسر
جاسر فاضل كتير يا مروان
مروان آخر واحده
جاسر دخلها
جاسر لف بالكرسي ونور دخلت
جاسر اسمك وسنك ومؤهلك
نور اسمي نور محمد أحمد
نور أول ما قالت الاسم وجاسر سمع صوتها لف بالكرسي
جاسر نور
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية نور الجاسر" اضغط على أسم الرواية